fadel
05-03-2005, 06:31 AM
ذكرت دراسة نشرت في صحيفة »اميركان ميديكال اسوسيشن« ان الوزن الزائد الذي لا يصل الى مرحلة البدانة لا يشكل خطرا على الصحة بل ربما يطيل العمر.
ووصفت الدراسة التي قام بها فريق بحث من مراكز مكافحة الامراض والوقاية ومعهد السرطان الوطني في اميركا بأنها الاكثر دقة وسط الدراسات حول آثار زيادة الوزن والسيطرة على عوامل ذات الصلة مثل التدخين ومتوسط العمر.
ووجدت الدراسة ان خطورة حدوث وفاة بين من يعانون من الوزن الزائد اقل من المعدل بين اصحاب معدلات الوزن المثالية الذين يتبعون انظمة غذائية حسب وزن الجسم والطول.
وكشفت ان هناك خطورة متزايدة من حدوث وفاة عند هؤلاء الذي يعانون من سمنة مفرطة والذي يمثلون نحو 8 في المئة من الشعب الاميركي وكذلك الحال بين هؤلاء الذين يعانون من النحافة الشديدة.
وتراوحت ردود الافعال داخل الدوائر الطبية حول الدراسة حيث وصفها المؤيدون بأنها ربما اجلت حقيقة طال انتظارها من قبل الاميركيين الذين تسيطر فكرة الوزن على تفكيرهم.
اما المنتقدون للدراسة فحذروا من ان زيادة الوزن وخصوصا الوصول لمرحلة البدانة يمثل خطرا وربما يؤدي الى الاصابة بأمراض مثل البول السكري ومشكلات القلب والسرطان.
وتناولت الدراسة بالتوضيح الكثير من تعريفات الجهات الاميركية المختصة والتي تعتمد على مؤشر كتلة الجسم لتحديد درجة البدانة او النحافة.
وعلى سبيل المثال لو كان طول الشخص 173 سنتيمترا يعتبر وزنه ناقصا اذا كان اقل من 55 كيلو غراما.
اما اذا كان الوزن بين 55 و 74 كيلو غراما فان طول هذا الشخص ينظر اليه على انه طبيعي ووزنه صحي ولكن اذا ارتفع الوزن الى 80 كيلو غراما فهذا وزن زائد واذا زاد الى 104 فقد وصل الى مرحلة البدانة وما يزيد عن ذلك فهو افراط في البدانة.
ووصفت الدراسة التي قام بها فريق بحث من مراكز مكافحة الامراض والوقاية ومعهد السرطان الوطني في اميركا بأنها الاكثر دقة وسط الدراسات حول آثار زيادة الوزن والسيطرة على عوامل ذات الصلة مثل التدخين ومتوسط العمر.
ووجدت الدراسة ان خطورة حدوث وفاة بين من يعانون من الوزن الزائد اقل من المعدل بين اصحاب معدلات الوزن المثالية الذين يتبعون انظمة غذائية حسب وزن الجسم والطول.
وكشفت ان هناك خطورة متزايدة من حدوث وفاة عند هؤلاء الذي يعانون من سمنة مفرطة والذي يمثلون نحو 8 في المئة من الشعب الاميركي وكذلك الحال بين هؤلاء الذين يعانون من النحافة الشديدة.
وتراوحت ردود الافعال داخل الدوائر الطبية حول الدراسة حيث وصفها المؤيدون بأنها ربما اجلت حقيقة طال انتظارها من قبل الاميركيين الذين تسيطر فكرة الوزن على تفكيرهم.
اما المنتقدون للدراسة فحذروا من ان زيادة الوزن وخصوصا الوصول لمرحلة البدانة يمثل خطرا وربما يؤدي الى الاصابة بأمراض مثل البول السكري ومشكلات القلب والسرطان.
وتناولت الدراسة بالتوضيح الكثير من تعريفات الجهات الاميركية المختصة والتي تعتمد على مؤشر كتلة الجسم لتحديد درجة البدانة او النحافة.
وعلى سبيل المثال لو كان طول الشخص 173 سنتيمترا يعتبر وزنه ناقصا اذا كان اقل من 55 كيلو غراما.
اما اذا كان الوزن بين 55 و 74 كيلو غراما فان طول هذا الشخص ينظر اليه على انه طبيعي ووزنه صحي ولكن اذا ارتفع الوزن الى 80 كيلو غراما فهذا وزن زائد واذا زاد الى 104 فقد وصل الى مرحلة البدانة وما يزيد عن ذلك فهو افراط في البدانة.