المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد بن زايد مول ذبح 1100 مسلما في ماينمار وهدم مساجدهم بطلب من زعامات بوذية في الامارات



زوربا
10-30-2015, 10:00 PM
محمد بن زايد مول ذبح 1100 مسلما في ماينمار وهدم مساجدهم بطلب من زعامات بوذية في الامارات .. وامر ببناء معبد للبوذيين في ابو ظبي

October 30 2015

عرب تايمز - خاص

لقي 1100 من مسلمي الروهينغا حتفهم في الفترة من كانون الثاني 2014 إلى حزيران 2015 خلال محاولتهم الفرار من ماينمار التي يتعرضون فيها للاضطهاد، وفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة نشر على الموقع الالكتروني للهيئة وربطت المعارضة الاماراتية بين هذه المذابح والشيخ محمد بن زايد الذي مول البوذيين في مانيمار لهدم مساجد المسلمين وطردهم وذكرت المعارضة ان زعماء البوذيين يعمل مساعدا لبن زايد الذي امر قبل فترة ببناء معبد للبوذيين في ابو ظبي واعتقل عشرات من المفكرين واساتذة الجامعات الذين اعترضوا على قراره ببناء معبد للبوذيين والهندوس في ابو ظبي علما بانه يوجد في الامارات اكثر مهن مليوني هندوسي وبوذي في حين اشتكى وزير خارجية الامارات من ( كثرة ) السوريين في بلده حين للامم المتحدة ان بلاده تستضيف مائة الف سوري وان هذا يشكل عبئا عليها

وعرض المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي أهم ما ورد في تقريره عن الأوضاع في هذه البلاد، والظروف المعيشية لمسلمي الروهينغا هناك.وذكر لي أن مسلمي الروهينغا مستمرون في الفرار من القمع الذي يتعرضون له في ماينمار، والخروج في سبيل ذلك في رحلات خطرة بحثا عن أماكن أكثر أمنا، حيث خرج حوالي 31 ألفا منهم من ميانمار خلال النصف الأول من العام الجاري.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن ماينمار شهدت عددا من الإصلاحات المهمة خلال الفترة الماضية، إلا أن الشروط المعيشية لمسلمي الروهينغا لم تشهد تحسنا، مشيرا الى أن حكومة ماينمار لم تسمح له بدخول إقليم أراكان، وقامت قوات الأمن باستجواب بعض الأشخاص الذين التقاهم خارج الإقليم.وقال لي إن مسلمي الروهينغا محرومون من المتطلبات الأساسية كحرية التنقل والخدمات الصحية والتعليم والمياه، حيث يحتاجون للحصول على إذن للتنقل بين البلدات، خاصة في شمال أراكان، ويحتاجون للحصول على إذن للزواج، وغير مسموح لهم بإنجاب أكثر من طفلين، مضيفا أنهم محرومون أيضا من الحقوق السياسية أيضا، حيث ترفض طلباتهم للترشح في الانتخابات.

ولفت إلى زيادة خطاب الكراهية والأعمال التحريضية ضد الروهينغا بين البوذيين القوميين المتطرفين، حيث تنتشر دعوات من قبيل "لنقتل الروهينغا ونحرقهم"، دون أن تقوم السلطات بإجراء تحقيقات بشأنها.وعرض التقرير مقترحات لحل الأزمة، بينهما ضرورة إجراء تعديلات على قانون المواطنة "العنصري" الصادر عام 1982، وأن تقوم الحكومة بتوفير حقوق الروهينغا في المواطنة والتعليم والحصول على الخدمات الصحية ورفع القيود على تنقلهم.

وعلى صعيد متصل، كشفت مجلة "تايم" الأمريكية النقاب عن تقرير جديد، يحذر من" ان أكثر من مليون شخص من مجتمع أقلية الروهينجيا المسلمة، في ماينمار، يواجهون خطر الابادة الجماعية، تحت رعاية الدولة والسلطات الميانمارية".وقال التقرير، الذي اعده مركز ابحاث المبادرة الدولية لجرائم الدول التابع لجامعة كوين ماري في لندن،" ان مجتمع الروهينجيا في ماينمار تعرض بشكل ممنهج على مدار سنوات طويلة الى الاضطهاد ومحاولات شطب الهوية الوطنية، وذلك بناء على تكليف من جماعات متطرفة قوية من المجتمع البوذي ذي الاغلبية في البلاد وحتى من قبل السلطات الحكومية، حتى وصل الأمر إلى حد أصبحت فيه الإبادة التامة أمرا محتملا"، مؤكدا أن الروهينجيا يواجهون الآن المراحل النهائية من عملية إبادة جماعية.

وأوضحت المجلة الأمريكية، أن التقرير استند في محتواه الى مقابلات وحوارات صحفية مع أصحاب شأن من كلا الجانبين لما وصف بعملية "تطهير عرقي"، فضلا عن تقارير اعلامية ووثائق حكومية مسربة، ليسرد ويوضح كيف خضع مجتمع الروهينغيا لجميع أوجه الاضطهاد والتجريد من الحقوق الإنسانية والعنف والارهاب والعزلة الاجتماعية والاضعاف الممنهج، حتى أصبحوا على شفا "الإبادة الجماعية