yasmeen
10-29-2015, 05:06 AM
29/10/15
وسط أنباء عن تأييد الوزير العمير للمقترح
كتب – عبد الله عثمان :
استباقا لمشروع قانون البديل الستراتيجي للرواتب المتوقع أن يقره مجلس الأمة في دور انعقاده الذي يبدأ غدا ويعتقد أنه سيوفر مسطرة موحدة للرواتب والأجور للعاملين في القطاع الحكومي, كشفت مصادر رفيعة المستوى في مؤسسة البترول عن آلية جديدة من المزمع أن يناقشها مجلس الإدارة لاحتساب حزمة المكافآت للقياديين الحاليين في المؤسسة والشركات التابعة لها.
وبحسب المصادر, من المقرر أن يتراوح المبلغ المخصص ضمن حزمة المكافآت بين 50 و100 ألف دينار للقيادي حسب سنوات الخدمة, يضاف إليه مكافأة نهاية الخدمة التي ستحدد حسب مدة خدمة القيادي وما إذا كان قد شغل منصبه قبل 2007 أو بعدها.
ولفتت المصادر إلى أن قياديي القطاع الذين تم تعيينهم قبل عام 2007 سيحصلون على مكافآت نهاية الخدمة التي تتراوح بين 700 و800 ألف دينار, يضاف إليها 100 ألف دينار المخصصة ضمن حزمة المكافآت “باكيدج” ليصبح الإجمالي في حدود 900 ألف دينار, ويتراوح عدد من يمكن أن يشملهم المقترح بين عشرة وخمسة عشر قياديا.
وأوضحت أن الفئة الثانية من المزايا ستطبق على القياديين حديثي الترقية ـ الذين شغلوا مناصبهم بعد 2007 ـ إذ سيتم صرف ما بين 400 و500 ألف دينار (مكافآت نهاية الخدمة) يضاف إليها 50 ألف دينار “باكيدج” ,
ويقدر عدد المنتمين إلى هذه الفئة بين 20 و30 مسؤولا. وذكرت أن عددا كبيرا من القيادات الوسطى بداية من شاغلي وظيفة “رئيس فريق” وحتى “مدير” تقدموا فعليا باستقالاتهم خلال الأشهر الماضية نتيجة للهاجس الكبير من صدور “البديل الستراتيجي” والخشية من تطبيقه على القطاع النفطي. وأشارت إلى أن القيادات الوسطى تتخوف من احتمال إلغاء حزمة المكافآت بشكل كامل في حال تطبيق “البديل الستراتيجي” ما سيترك أثرا سلبيا عليهم, لافتة إلى أن هذا الهاجس تسبب بنزوح جماعي وموجة استقالات.
في سياق متصل, أفادت مصادر بأن وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير يميل إلى تأييد المقترح مع تعديله, إذ يرى امكانية أن يحصل القيادي المعني على مكافأة نهاية الخدمة فقط دون “باكيدج” وهو ما يعتبره البعض ظلما للقياديين الحاليين مقارنة بزملائهم الذين سبقوهم إلى التقاعد بعام واحد فقط, كونهم حصلوا على كل المميزات التي يقدمها القطاع. وأوضحت المصادر أن الجدل لا يزال مستمرا في عموم القطاع حول الآلية التي سيحسمها مجلس الإدارة خلال الاجتماعات المقبلة خصوصا بين من أمضوا ما بين 30 و35 عاما.
- See more at: http://al-seyassah.com/900-%d8%a3%d9%84%d9%81-%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7/#sthash.fcj3bruA.dpuf
وسط أنباء عن تأييد الوزير العمير للمقترح
كتب – عبد الله عثمان :
استباقا لمشروع قانون البديل الستراتيجي للرواتب المتوقع أن يقره مجلس الأمة في دور انعقاده الذي يبدأ غدا ويعتقد أنه سيوفر مسطرة موحدة للرواتب والأجور للعاملين في القطاع الحكومي, كشفت مصادر رفيعة المستوى في مؤسسة البترول عن آلية جديدة من المزمع أن يناقشها مجلس الإدارة لاحتساب حزمة المكافآت للقياديين الحاليين في المؤسسة والشركات التابعة لها.
وبحسب المصادر, من المقرر أن يتراوح المبلغ المخصص ضمن حزمة المكافآت بين 50 و100 ألف دينار للقيادي حسب سنوات الخدمة, يضاف إليه مكافأة نهاية الخدمة التي ستحدد حسب مدة خدمة القيادي وما إذا كان قد شغل منصبه قبل 2007 أو بعدها.
ولفتت المصادر إلى أن قياديي القطاع الذين تم تعيينهم قبل عام 2007 سيحصلون على مكافآت نهاية الخدمة التي تتراوح بين 700 و800 ألف دينار, يضاف إليها 100 ألف دينار المخصصة ضمن حزمة المكافآت “باكيدج” ليصبح الإجمالي في حدود 900 ألف دينار, ويتراوح عدد من يمكن أن يشملهم المقترح بين عشرة وخمسة عشر قياديا.
وأوضحت أن الفئة الثانية من المزايا ستطبق على القياديين حديثي الترقية ـ الذين شغلوا مناصبهم بعد 2007 ـ إذ سيتم صرف ما بين 400 و500 ألف دينار (مكافآت نهاية الخدمة) يضاف إليها 50 ألف دينار “باكيدج” ,
ويقدر عدد المنتمين إلى هذه الفئة بين 20 و30 مسؤولا. وذكرت أن عددا كبيرا من القيادات الوسطى بداية من شاغلي وظيفة “رئيس فريق” وحتى “مدير” تقدموا فعليا باستقالاتهم خلال الأشهر الماضية نتيجة للهاجس الكبير من صدور “البديل الستراتيجي” والخشية من تطبيقه على القطاع النفطي. وأشارت إلى أن القيادات الوسطى تتخوف من احتمال إلغاء حزمة المكافآت بشكل كامل في حال تطبيق “البديل الستراتيجي” ما سيترك أثرا سلبيا عليهم, لافتة إلى أن هذا الهاجس تسبب بنزوح جماعي وموجة استقالات.
في سياق متصل, أفادت مصادر بأن وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير يميل إلى تأييد المقترح مع تعديله, إذ يرى امكانية أن يحصل القيادي المعني على مكافأة نهاية الخدمة فقط دون “باكيدج” وهو ما يعتبره البعض ظلما للقياديين الحاليين مقارنة بزملائهم الذين سبقوهم إلى التقاعد بعام واحد فقط, كونهم حصلوا على كل المميزات التي يقدمها القطاع. وأوضحت المصادر أن الجدل لا يزال مستمرا في عموم القطاع حول الآلية التي سيحسمها مجلس الإدارة خلال الاجتماعات المقبلة خصوصا بين من أمضوا ما بين 30 و35 عاما.
- See more at: http://al-seyassah.com/900-%d8%a3%d9%84%d9%81-%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%83%d9%84-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7/#sthash.fcj3bruA.dpuf