جمال
05-02-2005, 12:12 PM
Cnn
عادت «العروس الهاربة» جينيفر ويلبانكس، إلى منزل عائلتها في ولاية جورجيا، بعدما شغلت أميركا على مدى ثلاثة أيام.
وبدل الفستان والطرحة البيضاء، لبست جينيفر قبعة بايسبول تحمل إشارة الـ«اف بي أي» لدى نزولها من الطائرة، وغطت وجهها.
وقبل دقائق من نزول الطائرة في مطار أتلانتا، وزعت عائلتها بيانا لوسائل الإعلام، قالت فيه إن ابنتهم «تحدثت إلى خطيبها، وهو ينتظر رؤيتها بفارغ الصبر. وهي تقول إن الزواج لن يلغى، بل تأجل وحسب».
وقال أحد أفراد طاقم الطائرة إن الشرطة رافقت العروس من على سلم الطائرة، وإنها كانت تشعر بتعب شديد، ولم تتمكن من الحديث إلى وسائل الإعلام، إلا أنها ستصدر بيانا أوائل الأسبوع المقبل.
وكانت ويلبانكس اعترفت للشرطة خلال استجوابها في نيو مكسيكو أنها هربت لأنها شعرت أنها تحتاج أن تكون وحيدة بعض الوقت.
بعدما كانت اخترعت في البداية قصة اختطافها من جوار منزلها إلى نيو مكسيكو، من قبل رجل وامرأة.
وكان سبق هذه التطورات في قضية اختفاء ويلبانكس منذ الثلاثاء الماضي، فتح الشرطة تحقيقا جنائيا، عقب إبلاغ خطيبها جون مايسون، عن اختفائها.
واستبعدت عائلتها احتمال هروبها قبل يوم من حفل زفافها، بسبب ترددها في الزواج، مبررة ذلك بأنها غادرت المنزل تاركة وراءها مفاتيحها الخاصة ومحفظتها وخاتم الخطبة.
وبعد ثلاثة أيام من البحث والتحقيق، اتصلت جينيفر بالشرطة، من نيو مكسيكو، وقالت أنها تعرضت للخطف قرب منزلها، وإنها اقتيدت بسيارة نحو نيو مكسيكو.
واتصلت بعدها بخطيبها، الذي نجح في إبقائها على الخط الوقت الكافي كي تتعقب الشرطة مكان الاتصال.
إلا أن العروس عادت واعترفت في خلال التحقيق بأن قصة الاختطاف كانت ملفقة، وأنها استقلت حافلة من جورجيا حتى نيو مكسيكو، لأنها أرادت أن تكون لوحدها لبعض الوقت.
ويحمل أهالي منطقة «دولوث»، الضاحية التي تعيش فيها جينيفر ويلبانكس، مشاعر متناقضة حيال هذه القضية، فإلى فرحهم بعودتها سالمة، هناك شعور بالغضب مما سببته من خوف وقلق لوالديها وخطيبها، اعتقادا منهم أنها ربما خطفت أو قتلت، وقد لا تعود اليهم.
عادت «العروس الهاربة» جينيفر ويلبانكس، إلى منزل عائلتها في ولاية جورجيا، بعدما شغلت أميركا على مدى ثلاثة أيام.
وبدل الفستان والطرحة البيضاء، لبست جينيفر قبعة بايسبول تحمل إشارة الـ«اف بي أي» لدى نزولها من الطائرة، وغطت وجهها.
وقبل دقائق من نزول الطائرة في مطار أتلانتا، وزعت عائلتها بيانا لوسائل الإعلام، قالت فيه إن ابنتهم «تحدثت إلى خطيبها، وهو ينتظر رؤيتها بفارغ الصبر. وهي تقول إن الزواج لن يلغى، بل تأجل وحسب».
وقال أحد أفراد طاقم الطائرة إن الشرطة رافقت العروس من على سلم الطائرة، وإنها كانت تشعر بتعب شديد، ولم تتمكن من الحديث إلى وسائل الإعلام، إلا أنها ستصدر بيانا أوائل الأسبوع المقبل.
وكانت ويلبانكس اعترفت للشرطة خلال استجوابها في نيو مكسيكو أنها هربت لأنها شعرت أنها تحتاج أن تكون وحيدة بعض الوقت.
بعدما كانت اخترعت في البداية قصة اختطافها من جوار منزلها إلى نيو مكسيكو، من قبل رجل وامرأة.
وكان سبق هذه التطورات في قضية اختفاء ويلبانكس منذ الثلاثاء الماضي، فتح الشرطة تحقيقا جنائيا، عقب إبلاغ خطيبها جون مايسون، عن اختفائها.
واستبعدت عائلتها احتمال هروبها قبل يوم من حفل زفافها، بسبب ترددها في الزواج، مبررة ذلك بأنها غادرت المنزل تاركة وراءها مفاتيحها الخاصة ومحفظتها وخاتم الخطبة.
وبعد ثلاثة أيام من البحث والتحقيق، اتصلت جينيفر بالشرطة، من نيو مكسيكو، وقالت أنها تعرضت للخطف قرب منزلها، وإنها اقتيدت بسيارة نحو نيو مكسيكو.
واتصلت بعدها بخطيبها، الذي نجح في إبقائها على الخط الوقت الكافي كي تتعقب الشرطة مكان الاتصال.
إلا أن العروس عادت واعترفت في خلال التحقيق بأن قصة الاختطاف كانت ملفقة، وأنها استقلت حافلة من جورجيا حتى نيو مكسيكو، لأنها أرادت أن تكون لوحدها لبعض الوقت.
ويحمل أهالي منطقة «دولوث»، الضاحية التي تعيش فيها جينيفر ويلبانكس، مشاعر متناقضة حيال هذه القضية، فإلى فرحهم بعودتها سالمة، هناك شعور بالغضب مما سببته من خوف وقلق لوالديها وخطيبها، اعتقادا منهم أنها ربما خطفت أو قتلت، وقد لا تعود اليهم.