المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطار بيروت: توقيف أمير سعودي بأكبر محاولة تهريب كبتاغون



بو عجاج
10-26-2015, 08:52 PM
الاثنين 26 تشرين الأول / أكتوبر 2015

بيروت- أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية اليوم الاثنين أميرا سعوديا وأربعة سعوديين آخرين كانوا برفقته خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من الحبوب المخدرة على متن طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني.

وقال المصدر "أوقف أمن المطار الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز المنتمي إلى العائلة المالكة وأربعة سعوديين آخرين برفقته خلال محاولتهم تهريب نحو طنين من حبوب الكبتاغون المخدرة وكمية من الكوكايين كانت موضبة داخل طرود ومعدة لنقلها على متن طائرة خاصة متجهة إلى السعودية".

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، كانت الطائرة متجهة إلى الرياض، وعلى متنها كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون موضبة "ضمن أربعين حقيبة".

وأكد المصدر الأمني أن "عملية التهريب هذه هي الأكبر التي يتم إحباطها حتى الآن عبر مطار بيروت الدولي" بعد إحباط عملية تهريب 15 مليون حبة كبتاغون عبر مرفأ بيروت في نيسان (أبريل) 2014 كانت موضوعة داخل مستوعبات محملة بالذرة.

ولا يزال الموقوفون السعوديون الخمسة، وفق المصدر الأمني، داخل المطار حيث "يخضعون لتحقيقات بإشراف الجمارك".

السماء الزرقاء
10-26-2015, 11:30 PM
توقيف أمير سعودي في مطار بيروت حاول تهريب مخدرات


الأجهزة الأمنية اللبنانية توقف أميراً سعودياً في مطار بيروت الدولي، بعد ضبط طنّين من المخدرات على متن طائرته المتوجهة إلى السعودية.


http://cdnm.almayadeen.net/store/archive/image/2015/10/26/6512cebf-f801-4d02-8cb5-7a7e0789766f.jpg?preset=news-details

وضعت حبوب الكبتاغون ضمن 40 صندوقاً


أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية أميراً سعودياً في مطار بيروت الدولي، بعد ضبط طنّين من المخدرات على متن طائرته المتوجهة إلى السعودية، وفق ما أفاد مراسل الميادين.

وفي التفاصيل التي أوردتها "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن فصيلة التفتيشات في سرية درك المطار "أحبطت محاولة لتهريب كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون إلى حائل في المملكة العربية السعودية"، وذلك على متن طائرة خاصة.

وأوقف إلى جانب الأمير أربعة سعوديين آخرين.

وبلغ وزن الكمية المهربة 2 طن من حبوب الكبتاغون موضوعة ضمن 40 صندوقاً.

وتجري السلطات المختصة في المطار التحقيقات اللازمة بالتنسيق مع السلطات القضائية لكشف ذيول هذه العملية الضخمة التي تعتبر أضخم عملية تهريب للمخدرات عبر مطار بيروت، والأشخاص الخمسة الآن هم رهن التحقيقات.

المصدر: الميادين + وكالات


http://www.almayadeen.net/news/lebanon-sLPjMWVaREaI8aU9AMJxGQ/توقيف-أمير-سعودي-في-مطار-بيروت-حاول-تهريب-مخدرات

السماء الزرقاء
10-26-2015, 11:32 PM
https://www.youtube.com/watch?v=56Kv6Vp2ONs

كاكاو
10-27-2015, 12:32 AM
نفس الامير السعودي ارتكب جريمه جنسية في لوس انجلوس وكتبت عنه الصحف هذا الكلام


Saudi prince is arrested on suspicion of a sex crime after neighbors claim they saw a bleeding woman screaming for help and trying to climb out of his LA compound


Majed Abdulaziz Al-Saud, 29, arrested for forced oral copulation of an adult
Al-Saud is also facing one count each of battery and false imprisonment
Neighbor claims 'saw a woman who was bleeding and screaming for help'
Saudi prince was arrested and freed on $300,000 bail Thursday afternoon
LAPD have confirmed that the royal does not have diplomatic immunity
Al-Saud was renting 22,000-square-foot Beverly Hills property, which is currently valued at $37million

صور قصره والمزيد من المعلومات على هذا الرابط في صحيفة الديلي ميل

Read more: http://www.dailymail.co.uk/news/article-3248499/Saudi-prince-arrested-sex-crime-neighbors-claim-saw-bleeding-woman-screaming-help-LA-compound.html#ixzz3phwhJdro
Follow us: @MailOnline on Twitter | DailyMail on Facebook

نجم سهيل
10-27-2015, 10:13 PM
الثلاثاء 27 تشرين الأول 2015


ماذا قال الامير السعودي الذي تم القبض عليه اثناء تهريبه للمخدرات في التحقيق ؟

http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2015/10_15/271015115252_140_1.jpg

للمرة الاولى في لبنان، يخرج أمير سعودي مخفوراً، من مطار بيروت الدولي، إلى النيابة العامة، ثم إلى مكتب للشرطة القضائية. هو عبدالمحسن بن وليد بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هو ابن حفيد مؤسّس مملكة آل سعود، وابن أخ أمير حائل وعضو هيئة البيعة سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. الموقوف إذاً من العائلة الحاكمة.

من أحفاد عبدالعزيز، أصحاب الحصانة في غالبية دول العالم. في مطار رفيق الحريري، كان عبدالرحمن بن وليد يهمّ بركوب طائرته، متوجّهاً إلى الحجاز. كان برفقته أربعة أشخاص، ومعهم 24 طرداً و8 حقائب سفر كبيرة، تراوح زنة كلّ منها بين 40 كلغ و60 كلغ. ألصِقت على كل واحد من الطرود ورقة تحمل عبارة «خاص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمحسن بن وليد آل سعود»، تذكّر بتلك التي اعتاد آل سعود نشر صورها خلال توزيع المساعدات و«المكرمات». رجل الأمن في مطار رفيق الحريري طلب تفتيش الطرود، فما كان من كبير مرافقي الأمير، المدعو يحيى ش.، إلا أن قال له، بحضور الامير: «ألا ترى المكتوب عليها؟ هذه أغراض خاصة لطويل العمر لا تُفتّش». رجل الأمن أصرّ على التفتيش قائلاً: لو كانت لأبيه أو لأبي، سأفتشها.

بدأ التفتيش، فظهر محتوى الحقائب. حبوب الكبتاغون. كمية هائلة منها، نحو طنين، أو مليون حبة، بحسب تقديرات المحققين. وهذه الكمية موضبة في أكياس «مرتّبة»، أفرِغ منها الهواء، وعليها شعار موحّد يعرفه المحققون جيداً. إنه نوع خاص من الكبتاغون، معروف باسم «زينيا»، وهو أجود الانواع. وبحسب المحققين، فإن قيمة الصفقة تزيد على 110 ملايين دولار.
أوقِف الأمير ومرافقوه، يحيى ش. وزياد ح. ومبارك ح. وبندر ش. جرى ذلك عند الثانية من بعد منتصف الليل. صباحاً، أُعلِم القضاء، فحضر النائب العام الاستئنافي القاضي داني شرابيه إلى المطار، وباشر التحقيق مع الموقوفين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار»، فإن الأمير نفى بداية أيّ صلة له بالمضبوطات، قائلاً «اسألوا يحيى، لا أعرف كيف أتى بهذه الصناديق». ومع تقدّم التحقيق، أقرّ الامير بأنه يتعاطى المخدرات. أما يحيى، فقال في البداية إن وكيل الأمير، خالد ح.، اتصل به من السعودية،

وقال له: «سأرسل لك «بيك أب» محمّلاً بصناديق تحوي قطعاً أثرية أحضرها لي». الموقوفون الآخرون نفوا أي صلة لهم بالمضبوطات. أحال القاضي الموقوفين على مكتب مكافحة المخدرات لمتابعة التحقيق. في «مخفر حبيش»، ازداد التضارب في إفادات الموقوفين. يحيى أصرّ على رواية أن وكيل الامير هو من طلب منه نقل الطرود، مع قوله إنه كان يعرف أنها كانت تحوي كبتاغون لا تحفاً أثرية. أما «صاحب السمو الملكي»، فقال إنه لا توجد علاقة بين يحيى وخالد، وإن يحيى هو المسؤول عن الطرود. ولفتت مصادر أمنية إلى أنه كان يمكن تصديق كلام الامير لولا الآتي:

1- المخدرات ضبطت في حوزته. هو من استأجر الطائرة الخاصة التي أقلته ومرافقيه من السعودية إلى لبنان يوم 24 الشهر الجاري، وكان ينبغي أن تقلّهم في رحلة العودة إلى بلادهم فجر أمس.
2- لم يقل الامير، قبل توقيفه، إن هذه الطرود والحقائب لا تعود له، علماً بأنه كان موجوداً عندما تلاسن مرافقه مع رجل الأمن.

3- خلال التحقيق، تضاربت رواية الأمير مع رواية مرافقه، ولم يقدّما أي رواية مقنعة بشأن ما هو موجود في الطرود والحقائب. ولم يدل الأمير بأي رواية مقنعة لقبوله نقل طرود باسمه، من دون معرفة محتواها.
وتشير المصادر إلى أنه في حالات كهذه، من الطبيعي أن يُنكر الموقوفون أي صلة لهم بالأمر. ويعوّل المحققون على دور لفرع المعلومات يتيح كشف كافة ملابسات القضية، استناداً إلى داتا الاتصالات والمعلومات المتوافرة حول السيارة التي سلّمت الطرود والحقائب للأمير ومرافقيه. وحتى انتهاء التحقيقات ليل أمس، لم يكن «صاحب السمو الملكي» ولا مرافقه قد أدليا بأي معلومات جدية بشأن مصدر الكبتاغون.

على صعيد آخر، بدأت السفارة السعودية اتصالاتها للضغط على الجهات القائمة بالتحقيق، ولكنها لم تجرؤ بعد على طلب «لفلفة» القضية، مكتفية بجس النبض. وكيل السفارة والوزير المفوض توجّها إلى المطار أمس، وطلبا معاملة الموقوفين بالحسنى، فتلقّوا وعداً بذلك. كذلك طلب الوزير المفوّض عدم تكبيل يدَيْ الأمير، لكن طلبَهُ رُفِض. وعلى المستوى السياسي، بدأ آل سعود اتصالاتهم لمحاولة فهم ما يجري، والحصول على معلومات من التحقيق، وبحث السبل الآيلة إلى إطلاق سراح الأمير. مصادر مواكبة للتحقيق أكّدت أن الامير لا يحظى بأي حصانة دبلوماسية، رغم كونه يحمل جواز سفر دبلوماسياً. ففضلاً عن «الجرم المشهود» الذي ينطبق على حالة توقيفه، فإن جواز السفر الدبلوماسي لا يعطيه أي حصانة تُمنح حصراً لأعضاء البعثات الدبلوماسية. وأكدت مصادر قضائية لـ«الأخبار» أن القاضي داني شرابيه مقتنع بأن ما في حوزته من معطيات تتيح له الادّعاء على الموقوفَين (عبدالمحسن آل سعود ويحيى ش.) وإحالتهما على قاضي التحقيق. وهو ينتظر اكتمال التحقيقات لاتخاذ القرار المناسب. وتوقّعت المصادر ألا يتّخذ شرابيه قراراً بإطلاق سراح الأمير الموقوف، وأن أمام العائلة المالكة السعودية خياراً واحداً للفلفة قضية ابنها:

إقناع الموقوف الآخر بتبنّي عملية التهريب برمّتها، وإقناع المدّعي العام التمييزي القاضي سمير حمود بإصدار قرار خطّي بإطلاق عبدالمحسن آل سعود، قبل إحالة الملف على قاضي التحقيق. فبعد الإحالة، ينبغي إقناع قاضي التحقيق والمدعي العام التمييزي معاً، لضمان عدم إبقاء الأمير السعودي في السجن.

هذا قبل أن يبدأ آل سعود ضغوطاً سبق أن استخدموها على دول تملك مِنعة وطنية لا تقاس بتلك الضحلة الموجودة في لبنان، حيث أوامر آل سعود للسلطة لا تُرد.

على صعيد آخر، توقف مسؤولون أمنيون عند نوعية الحبوب المخدرة المضبوطة، الموضبة في أكياس تحمل دمغة موحدة، ما يشير إلى أن مصدرها مصنع «محترف». ولفت المسؤولون إلى أن هذه الدمغة سبق أن وُجدَت على أكياس كبتاغون في عدد كبير من عمليات الضبط السابقة، بينهما عملية كبرى عام 2009، عندما اكتشف مكتب مكافحة المخدرات عملية تهريب أكثر من مليون و100 ألف قرص كبتاغون كانت في طريقها برّاً إلى السعودية. ولفت المسؤولون إلى أن مرور أكثر من 6 سنوات بين عمليتي الضبط، يشير إلى تقصير كبير في عمل الأجهزة الامنية، وعلى رأسها مكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية، العاجزة حتى اليوم عن اكتشاف المصنع الذي لا يزال يعمل بكل حرية طوال هذه السنوات.

عربدة ابن الملك

ليس عبدالمحسن بن وليد آل سعود الأمير السعودي الاول الذي يُضبَط في حالة جرمية. اعتادت دول العالم إقفال الملفات القضائية لأبناء الأسرة الحاكمة في الجزيرة العربية، لأسباب تُردّ إلى «الأمن القومي» و«المصلحة الوطنية». من فضيحة صفقة اليمامة في بريطانيا، إلى قضية الأمير السعودي سعود بن عبدالعزيز بن ناصر آل سعود الذي أدانه القضاء البريطاني عام 2009 بقتل شاب سوداني لدوافع جنسية، ثم سلّمته السلطات البريطانية إلى بلاده «ليكمل عقوبته بالسجن» فيها، إلى آخرين في فرنسا وغيرها من الدول، يحظى أمراء العائلة المالكة بحصانة قلّ نظيرها في العالم. آخر هؤلاء، قبل توقيف عبدالمحسن آل سعود في بيروت أمس، هو ماجد ابن الملك السابق عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أوقفته السلطات الأميركية في لوس أنجلس، بعدما وجّهت له ثلاث نساء عملن في خدمته في قصره

تهماً بالضرب والاغتصاب. وبحسب مقال نُشر في صحيفة الـ«دايلي مايل» يوم 20 تشرين الأول الجاري، فإن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلس قد ردّ التهم الموجهة إلى الأمير البالغ من العمر 29 عاماً، بداعي عدم كفاية الأدلة، لتفرج الشرطة عن ابن عبدالله لقاء كفالة قدرها 300 ألف دولار، ولتحوَّل القضية إلى المدعي العام لمدينة لوس أنجلس «الذي يعمل على بناء قضيته». وتكشف الصحيفة، من خلال اطلاعها على وثائق المحكمة، عن تفاصيل رواية النساء الثلاث عن ممارسات الأمير السعودي، التي تتجاوز الضرب والاغتصاب إلى سلوكيات منحرفة ومقززة، لا مجال لذكر تفاصيلها هنا، فضلاً عن تعاطيه المخدرات وإجبارهن على مشاهدته وهو يقوم بأفعال جنسية مع أحد مساعديه، وصولاً إلى ضربه إحدى السيدات إلى حدّ الإدماء. ويُرجّح أنه هرب من الولايات المتحدة بعد إطلاقه.

أمراء وكوميديون

اعتاد القضاء اللبناني، وخاصة في عهد المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، إطلاق سراح السعوديين المنتمين إلى العائلة المالكة، أو القريبين منها، والذين يُضبطون بجرم حيازة مخدرات. والأمر لا يقتصر على المحظيين من آل سعود وحلفائهم في إمارات الخليج (العربي) ومشيخاته، بل يتعداه إلى المحميين في بعض الدول العربية الاخرى. وعلى سبيل المثال، أوقِف قبل نحو 5 سنوات في مطار رفيق الحريري ممثل مصري كوميدي وفي حوزته كمية من المخدرات «للاستعمال الشخصي». وبعد إجرائه اتصالات بأحد الكوميديين المصريين النافذين، تدخل مكتب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لدى السلطات اللبنانية، فأُطلق الممثل الموقوف بسند إقامة... فغادر إلى القاهرة!

• حسن عليق - الاخبار

نجم سهيل
10-27-2015, 10:19 PM
تفاصيل التهريب مع القصة والرواية الكاملة لما يحصل ودور المخابرات السعودية

http://static.addiyar.com/storage/attachments/1060/01-01_369361_large.jpg

بيروت ــ الرياض عاجل: الامير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز موقوف في السجن

27 تشرين الأول 2015


كانت هذه أول برقية يرسلها مسؤول الأمن في السفارة السعودية في بيروت إلى الرياض وصلت الى مكتب وزير الداخلية ولي العهد الامير محمد بن نايف، ثم تبعتها برقية ثانية تقول أن كمية المخدرات المضبوطة 2 طن مهربة بطائرته الخاصة.

سعد الحريري تبلغ الخبر واتصل بالسنيورة وطلب منه التحري وتحرك الرئيس السنيورة على محور وزير الداخلية وحاولوا تدبير الأمر بإعطاء جواز سفر ديبلوماسي للأمير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز وتركيب قصة التهريب على مرافق الامير يحيى الشمري.

تيار المستقبل كله مُستنفر، النواب، الوزراء، والرئيس السنيورة ووزير الداخلية ورئيس الحكومة تمام سلام لانقاذ الامير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز والحل الوحيد هو إيجاد مخرج بأن معه جواز سفر دبلوماسي وحقيقة الامر، أنه كان يسافر بجواز عادي، فمن يقوم بالتزوير للفلفة الامر من تيار المستقبل؟


عملية صعبة علمت بها الدول من واشنطن لباريس ولندن وضجت بها مواقع التواصل ولكن الامر لا يفيد، فالامير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز يجب أن يتوقف لدى الشرطة القضائية، لكن نهاد المشنوق وزير الداخلية وضع ثقله في الموضوع والرئيس السنيورة كان يركض من جهة لجهة لتخليص القصة، والرئيس الحريري على الهاتف يتابع كل تفصيل.

وكانت المشكلة أنه كيف يكون مع الامير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز جواز سفر عادي ثم يتم تحويله لجواز سفر ديبلوماسي وإلصاق التهمة بالمرافقين مع الامير والكمية المصادرة هي 40 حقيبة وزنها 2 طن من المخدرات ولا يمكن تمريرها بسهولة، وولي العهد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف وقع في ورطة كبيرة.

فكيف يكافح المخدرات وفي ذات الوقت يغض النظر عن امير سعودي كان يقوم بتهريب 2 طن من المخدرات.

كل العمل الآن جار على إعطاء الامير عبد المحسن بن عبد العزيز جواز سفر دبلوماسي واعتقال مرافقيه بأنهم هم من قاموا بالتهريب وإلصاق التهمة بهم وتحييدها عن الامير، ولا زال الامير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز موقوفا في المطار لدى الجمارك والقضية كبيرة وهذه قصتها من بيروت للرياض عاجل.. عاجل... عاجل.

ـ كيف إكتشفت الجمارك تهريب 2 طن من الكابتاغون؟ ـ

وصل الأمير السعودي إلى جناح الطائرات الخاصة وبصورة عفوية، قال لمرافقيه ضعوا هذه الحقائب على كاشفة الاشعة وأنا سأسبقكم إلى الطائرة.

ما إن مرت الحقيبة الأولى حتى إكتشفت الجمارك أن ليس بداخلها ثياب أو أغراض شخصية بل علب مغلقة بإحكام بشريط لاصق قاس، وكل الحقائب التي مرت وهي 40 حقيبة تزن كل واحدة 50 كلغ لم يكن فيها ثياب أو أغراض شخصية أو أي شيء سوى علبة مغلقة بشريط لاصق.

فقامت الجمارك بطلب فتح الحقائب واعترض المرافقون على ذلك قائلين أنه أمير سعودي، وبعد اصرار الجمارك وما إن فتحت الحقيبة الاولى وتم مزق الشريط اللاصق حتى تبين أنها تحوي على حبوب الكابتاغون.

إعتقلت الجمارك الامير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز ومرافقيه وبدأوا بالتحقيق معه ولكن السفير السعودي ونواب ووزراء من تيار المستقبل كانوا قد حضروا للمكان وهم يجرون إتصالات ولدى التحقيق مع الامير السعودي نفى أن يكون معه حبوب كابتاغون وان المرافقين هم من قام بتهريب الكابتاغون ثم تبين بعد أخذ الامير الى مخفر حبيش أن مصدرا باع الامير الحبوب ولكن السفير السعودي أصر على القول للامير السعودي أن ينكر ويقول لا اعرف شيئا عن حبوب الكابتاغون وأن المرافقين هم الذين جاؤوا بها.

تحول مخفر حبيش لخلية مخابرات كبرى وبدأت الاتصالات من سعد الحريري ونهاد المشنوق والسنيورة لاخفاء وصمة العار عن الامير السعودي وعن تيار المستقبل وعن حديثه انه لا يتعاطى بالتحقيق.

والآن تجري دراسة حل أن تطلب المملكة تسليمها الامير السعودي على أن يتم توقيف الخمسة في لبنان أو أن يتم جلبهم للسعودية بناء على اتفاقية تبادل الاسرى الموقعة بين لبنان والسعودية والمهم أن السنيورة كان شغله الشاغل بالامس هو تغطية تهريب الامير للكابتاغون. وتخجل أن يكون رئيس للوزراء ونواب ووزراء لاعبين عن اسيادهم السعوديين يهرعون لاحقاً لإخفاء ما حدث وكيف يتم تهريب الكابتاغون من لبنان الى السعودية.

ويبدو انه ليست المرة الاولى التي يتم فيها تهريب حبوب الكابتاغون من لبنان للسعودية وانها المرة الخمسون فوق المئة التي يتم تهريب المخدرات من لبنان للسعودية. أما المساكين الذين يتم ضبطهم بالسعودية فيتم قطع رأسهم بالسيف، أما الامير السعودي المهرب فيتم تكريمه من تيار المستقبل على مستوى رئيس حكومة وما دون بدل أن يترك القانون يأخذ مجراه ومحاسبة المهربين كما يجري في السعودية ولكن دون قطع رأس.

وفي التفاصيل، انه منذ ايام حضر خمسة سعوديين الى لبنان من بينهم الامير عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز لتمضية اجازة في بيروت حيث نزلوا في فندق «فور سيزون»، وبعد انتهاء الاجازة توجّهوا الى المطار ليغادروا في الثانية فجراً، لكن قبل وصولهم الى المطار توقّف احد المرافقين ويُدعى يحيى الى جانب الطريق المؤدي الى الطيران المدني وكان «فان» بانتظاره حيث تسلّم منه 40 طرداً تحوي 2 طن من حبوب الكابتاغون ومن ثم تابع طريقه الى المطار. وعندما بدأ التفتيش بواسطة اجهزة الاشعة في حضور عناصر من قوى الامن الداخلي تم تمرير حقائب ملابس الاشخاص الخمسة، ومن ثم تم تمرير الطرود التي كُتب عليها «خاص السمو الملكي الامير عبد المحسن بن عبد العزيز بن وليد آل سعود» الا ان احد المرافقين رفض التفتيش وقال ان الامتعة الخاصة بالامير لا يجب ان تخضع للتفتيش، لكن لم يحصل ذلك اذ تم تمرير الطرد الاوّل واشتُبه به عندها تم كشف الطرود الاخرى فتبيّن انها تحوي حبوب كابتاغون. وتم توضيبها في علب عليها اسم الامير وعلم السعودية.

وذكرت المعلومات ايضاً ان الامير كان متوجهاً إلى منطقة حائل في السعودية على متن طائرة خاصة يرافقه اربعة اشخاص هم بندر بن صالح الشراري ويحيى بن شائم الشمري وزياد بن سمير الحكيم ومبارك بن علي الحارثي، وقد قدرت كمية الكابتاغون بنحو 1900 كلغ، وثمنها 285 مليون دولار.

واجرت السلطات الامنية في المطار التحقيقات اللازمة في حضور النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي داني شرابيه الذي استجوب الامير ومرافقيه وامر بتوقيفهم. الى ذلك اشرف المقدم يوسف درويش في الضابطة العدلية على التحقيقات مع الامير السعودي الذي بدا هادئاً وقال ان الكمية للاستعمال الشخصي والامير من مواليد 18/7/1996 .

عباس الابيض
10-28-2015, 06:25 AM
https://www.youtube.com/watch?v=zFqmr_jCBw4

فاتن
10-28-2015, 02:45 PM
الامير السعودي قال للضابط الذي القى القبض عليه ان الكمية المصادرة 2 طن من الكبتاجون ، هي للإستعمال الشخصي !!!!!!!!!

مسافر
10-30-2015, 01:48 PM
لجد "امير الكبتاغون" قصة في لبنان ايضا


أمير الكبتاغون عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود هو حفيد الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، ولجده تاريخ في لبنان وقصة ضجت الرأي العام في العام 1971 عندما اعتدى الجد على طالب جامعي.


http://www.lbceurope.com/news/236359