بسطرمه
10-26-2015, 12:12 AM
نشر في : 25/10/2015
">(الاندبندنت) - رغم صغر سنها، قد تكون طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، اكتشفت علاجاً زهيداً لمرض السرطان، بينما كانت تتحدث مع والديها أثناء تناول وجبة العشاء في المنزل.
واقترحت كاميلا ليسانتي من مدينة مانشستر البريطانية على والدها عالم أبحاث السرطان في جامعة مانشستر استخدام المضادات الحيوية كعلاج للأورام السرطانية.
عندما قام والد ليسانتي بسؤالها مازحاً على العشاء "برأيك.. كيف نستطيع أن نعالج السرطان؟". وبعد التفكير لبرهة، أجابت الفتاة "عن طريق استخدام المضادات الحيوية مثل التي أستخدمها عندما أصاب بالتهاب في الحلق".
ومن ثم قام والدها البروفيسور مايكل ليسانتي وزوجته فيدريكا سوتجيا الباحثة أيضاً في نفس المجال، بفحص نظرية ابنتهما في المختبر، حيث فوجئا بأن بعض المضادات الحيوية زهيدة الأثمان استطاعت بالفعل تدمير الخلايا السرطانية.
وقامت بعض المضادات الحيوية بإنشاء مادة تسمى "الميتوكوندريا"، وهي المسؤولة عن تزويد الخلايا بالطاقة.
">(الاندبندنت) - رغم صغر سنها، قد تكون طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، اكتشفت علاجاً زهيداً لمرض السرطان، بينما كانت تتحدث مع والديها أثناء تناول وجبة العشاء في المنزل.
واقترحت كاميلا ليسانتي من مدينة مانشستر البريطانية على والدها عالم أبحاث السرطان في جامعة مانشستر استخدام المضادات الحيوية كعلاج للأورام السرطانية.
عندما قام والد ليسانتي بسؤالها مازحاً على العشاء "برأيك.. كيف نستطيع أن نعالج السرطان؟". وبعد التفكير لبرهة، أجابت الفتاة "عن طريق استخدام المضادات الحيوية مثل التي أستخدمها عندما أصاب بالتهاب في الحلق".
ومن ثم قام والدها البروفيسور مايكل ليسانتي وزوجته فيدريكا سوتجيا الباحثة أيضاً في نفس المجال، بفحص نظرية ابنتهما في المختبر، حيث فوجئا بأن بعض المضادات الحيوية زهيدة الأثمان استطاعت بالفعل تدمير الخلايا السرطانية.
وقامت بعض المضادات الحيوية بإنشاء مادة تسمى "الميتوكوندريا"، وهي المسؤولة عن تزويد الخلايا بالطاقة.