مقاتل
10-23-2015, 11:22 PM
الجمعة 23 أكتوبر 2015
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2015/10/23/alalam_635812330018342454_25f_4x3.jpg
الأمين العام لحزب الله
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحرب القائمة الآن قائدها ليس أبو بكر البغدادي ولا محمد الجولاني ولا سلمان بن عبد العزيز ولا غيرهم وانما الولايات المتحدة. واكد نصرالله على ان الحرب القائمة اليوم ليست من أجل الديمقراطية والاصلاحات والتغيير، وانما معاقبة كل الذين لم يستسلموا لهم وأفشلوا مشروعهم، فالمطلوب هو استفزاز مشاعر الأمة للوقوع في حرب طائفية،.
ونوه الى ان اميركا ستشن الحروب المباشرة أو بالوكالة أو اثارة الحروب الأهلية في الدول التي تريد أن تكون قوية بالمنطقة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة، بينما تفرض الإرادة الأميركية قوانين الديموقراطية وتدرج في لائحة الإرهاب الحكومات التي لا تخضع لها.
واعتبر ان الحرب على سوريا والعراق واحدة ولكنها متعددة الأشكال، فأميركا هي التي تدير كل هذه المعارك في منطقتنا، والحكومات الاقليمية أدوات في الحرب الأميركية على العراق وسوريا واليمن، فقد ارادوا للحرب أن تأخذ بعدا طائفيا ولكن فشلوا بسبب وعي الأمة، وزعموا أن الحرب القائمة طائفية لينضم المرتزقة في القنال إلى جانبهم.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2015/10/23/alalam_635812330018342454_25f_4x3.jpg
الأمين العام لحزب الله
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحرب القائمة الآن قائدها ليس أبو بكر البغدادي ولا محمد الجولاني ولا سلمان بن عبد العزيز ولا غيرهم وانما الولايات المتحدة. واكد نصرالله على ان الحرب القائمة اليوم ليست من أجل الديمقراطية والاصلاحات والتغيير، وانما معاقبة كل الذين لم يستسلموا لهم وأفشلوا مشروعهم، فالمطلوب هو استفزاز مشاعر الأمة للوقوع في حرب طائفية،.
ونوه الى ان اميركا ستشن الحروب المباشرة أو بالوكالة أو اثارة الحروب الأهلية في الدول التي تريد أن تكون قوية بالمنطقة، فدعم أميركا لأعتى الديكتاتوريات في المنطقة وأسوأ أنظمة الفساد دليل على أن دعوة اميركا للديموقراطية كذبة وخديعة، بينما تفرض الإرادة الأميركية قوانين الديموقراطية وتدرج في لائحة الإرهاب الحكومات التي لا تخضع لها.
واعتبر ان الحرب على سوريا والعراق واحدة ولكنها متعددة الأشكال، فأميركا هي التي تدير كل هذه المعارك في منطقتنا، والحكومات الاقليمية أدوات في الحرب الأميركية على العراق وسوريا واليمن، فقد ارادوا للحرب أن تأخذ بعدا طائفيا ولكن فشلوا بسبب وعي الأمة، وزعموا أن الحرب القائمة طائفية لينضم المرتزقة في القنال إلى جانبهم.