المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تفتتح مطار الإمام الخمينى الجديد وسط مخاوف عدة دول



على
05-02-2005, 07:56 AM
المحافظون الإيرانيون يهاجمون بريطانيا بسبب موقفها من مطار طهران

برزت موجة كره شديد للبريطانيين لدى المحافظين المتشددين في إيران بعد أن عبرت لندن عن شكوك حول معايير الأمان في المطار الدولي الجديد في طهران. وذهبت الصحافة الراديكالية وأحد النواب المحافظين إلى حد القول إن بريطانيا طلبت تغيير اسم مطار الإمام الخميني الدولي، على اسم مؤسس الجمهورية الإسلامية.
ونفت سفارة بريطانيا هذه المزاعم، معبرة عن شكوكها فقط بالنسبة لمعايير الأمن على المدرجات كما فعلت كندا.

وبدأ مطار الإمام الخميني العمل مجددا السبت بعد أن أغلق العام الماضي بتدخل عسكري غير مسبوق. لكنه تلقى آخر ضربة في سلسلة الضربات القاسية عندما أوصت وزارتا الخارجية البريطانية والكندية رعاياهما بعدم استخدامه.

وقال حميد رضا حاجي ببائي العضو في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بلهجة غاضبة «إن لم تقدم بريطانيا اعتذاراتها إلى إيران فإننا سنقطع العلاقات وسنطرد سفيرها». واتهمت الصحف الراديكالية نقلا عن «مصدر مطلع» البريطانيين بشتم مؤسس الجمهورية الإسلامية.

وكتب صاحب افتتاحية صحيفة «كيهان»، حسين شريعتمداري، «إن كان هذا الأمر صحيحا فذلك يظهر أن البريطانيين أصبحوا مرضى. يجب توقيف السفير ومعاونيه وطردهم».

ودحض متحدث باسم سفارة بريطانيا أي أزمة دبلوماسية. وأكد «لم نقصد اسم المطار».

وقال «إن المسألة الأساسية تتعلق بالشأن التقني، وهي تتناول الأمان لأننا نعتبر انه لا يمكن استخدام المدرج»، متذرعا بوجود شبكة مجاري مياه قديمة تحت الأرض تمر في الصحراء وتهدد البنى.

وأكد أن البريطانيين على اتصال مع السلطات الإيرانية وهم ينتظرون رأي المنظمة الدولية للطيران المدني.

لمياء
05-04-2005, 04:07 PM
طهران ترد على التحذيرات البريطانية: مطار الإمام الـخميني «سليم»

علقت ايران امس على التحذير الذي اصدرته الخارجية البريطانية من ان المدرج الجديد لمطار الامام الخميني في طهران ليس مناسبا للاستخدام، وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، انه تم ابلاغ الدبلوماسيين البريطانيين في طهران بأن الشكوك غير مبررة.

واضاف آصفي بعد ان اثار الجدل حول المطار موجة كره شديد للبريطانيين لدى المحافظين المتشددين في ايران «ان القائم بالاعمال (في السفارة البريطانية) اتصل بي وابلغناه ان هذه المسألة غير مبررة، وقلنا له ان المعايير الدولية متوفرة في المطار».

وفي اليوم نفسه الذي استؤنف فيه العمل (السبت الماضي) تلقى المطار نكسة اخرى تتمثل في توصيات اصدرتها وزارتا الخارجية البريطانية والكندية لرعاياهما بعدم استخدامه.

واخذ المحافظون الايرانيون هذا التحذير على انه مؤامرة جديدة تحيكها القوة الاستعمارية سابقا، والتي تقيم معها علاقات مشوبة بالتوتر.

واكدت ناطقة باسم السفارة البريطانية في طهران انه تم التطرق للمسألة خلال اجتماعات منتظمة بين ايرانيين وبريطانيين.

واضافت «نحن على اتصال متواصل مع الوزارة (الايرانية) في هذا الصدد، ونعمل حثيثا لتبديد التخوفات التقنية».

جمال
05-11-2005, 09:16 AM
مسافرون أشادوا بالتجهيزات.. وانتقدوا بعده عن طهران

«الكويتية» تحط في مطار الـخميني

حطت طائرة تابعة لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ظهر أمس للمرة الأولى على أرض مطار الإمام الخميني الدولي الجديد الذي يبعد 35 كيلومتراً جنوب العاصمة الايرانية طهران.

وكان في استقبال المسافرين على الرحلة التجارية لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية من الكويت الى طهران مدير مكتب المؤسسة في ايران حيدر ماضي وطاقم موظفي المكتب.

وأعرب عدد من المسافرين الكويتيين لـ«كونا» عن إعجابهم بمبنى المطار والتصميم الهندسي له، ومساحته الكبيرة والخدمات الرئيسية المتوافرة فيه، مؤكدين ان هذا المطار الجديد عند مقارنته بمطار مهراباد الدولي القديم بطهران يعتبر نقلة نوعية في كل شيء.

وأشاروا الى ان المطار يفتقر في الوقت الحاضر الى بعض الخدمات الثانوية بسبب حداثة تشغيله الذي تم قبل عشرة أيام، معربين عن أملهم ان تستكمل الجهة المسؤولة عن المطار الجديد وتوفر هذه الخدمات كالسوق الحرة والفندق والمطاعم وتعدد وسائل نقل الركاب والأمور الثانوية الأخرى.

وأجمع هؤلاء على ان المسافة بين المطار الجديد ووسط العاصمة طهران تقدر بحوالي 70 كيلومتراً ووجود ازدحام واختناقات مرورية على الطريق الممتد من وسط طهران الى المطار تستوجب الذهاب مبكراً للمطار، مشيرين الى ان مسافة الطريق من وسط طهران والى المطار تحتاج الى ساعة وربع الساعة في ساعات الذروة.

دشتي

من جانبه، أعرب أول راكب تطأ قدمه ارض مطار الإمام الخميني الدولي فؤاد اسماعيل دشتي (رجل اعمال) عن سروره بافتتاح هذا المطار الجديد، مشيداً بمبنى المطار وتصميمه الهندسي والخدمات المتوافرة فيه.

أما المسافر الكويتي علي جوهر حيات (رجل أعمال) فاعتبر ان بعد المسافة بين وسط العاصمة طهران والمطار مشكلة كونها تحتاج الى وقت قد يزيد عن الساعة للوصول الى المطار، الأمر الذي يجب ان يحتاط له المسافر ويذهب باكراً الى المطار.

بدوره، أشاد المسافر الكويتي حسين بارون بالاستعدادات التي اتخذتها مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لتقديم الخدمة الجيدة للمسافرين في المطار الجديد، مشيداً بالجهود التي يبذلها موظفو الخطوط الجوية الكويتية وحسن تعاملهم مع جميع المسافرين من مختلف الجنسيات.

وأكد بارون ان اجراءات السفر المتمثلة بتسليم العفش واستلام بطاقة دخول الطائرة تمت بكل سهولة ويسر ولم تستغرق الا دقائق معدودة، الأمر الذي يعكس الاستعدادات الجيدة التي اتخذتها مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في المطار الجديد.

استعدادات جيدة

وتحدث مدير مكتب مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في طهران حيدر ماضي بالمناسبة ووصف الاستعدادات والجاهزية التي اتخذتها السلطات الايرانية لتوفير جميع الخدمات الجوية المطلوبة في مطار الإمام الخميني الدولي الجديد بأنها «جيدة».

وأكد ماضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب وصول اول طائرة لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الى المطار الجديد ان «الطائرة هبطت بسلام والركاب أنهوا اجراءاتهم بكل سهولة ويسر وان موظفي المؤسسة لم يواجهوا أي صعوبات خلال أدائهم لعملهم في المطار الجديد».

وأشاد بتعاون جميع السلطات الايرانية العاملة في المطار الجديد وسعيهم الدؤوب لتوفير كل احتياجات مكتب المؤسسة في المطار، وتذليل جميع الصعوبات التي تواجه موظفي المؤسسة، مشيراً الى ان هذه الصعوبات طبيعية لكون المطار لم يمض على تشغيله الا عشرة أيام فقط.

بدايات المطار

كان مطار الامام الخميني الدولي الجديد قد استقبل في الثلاثين من شهر ابريل الماضي اول طائرة تابعة للخطوط الجوية الايرانية قادمة من دبي.

وتدريجيا وبعد الخطوط الجوية الايرانية بدأت شركات الخطوط الجوية الخليجية باستخدام المطار الجديد في الهبوط والاقلاع على ان تنتقل باقي شركات الطيران الاجنبية الاخرى الى المطار الجديد خلال ثلاثة اشهر، علما بأن مطار مهراباد الدولي القديم سيخصص بعد استكمال انتقال كل شركات الطيران الاجنبية الى المطار الجديد لاستخدام شركات الطيران الايرانية للرحلات الداخلية من طهران والى باقي المدن الايرانية الاخرى وبالعكس.

وتبلغ مساحة المطار الجديد 13 الف هكتار مربع ويستوعب 5 ملايين مسافر سنويا.