المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد علي الخامنئي في لقاءه مع منظمة الحج : 7 آلاف مسلم قضوا في منى



بركان
10-20-2015, 01:57 PM
«اللجنة المشتركة» تعقد أول اجتماعاتها لبحث تنفيذ الاتفاق النووي

http://www.al-akhbar.com/sites/default/files/imagecache/465img/p15_20151020_pic1.jpg

أكد خامنئي أن قضية الحجاج ليست سياسية بل تتعلق بآلاف المسلمين الذين قضوا (الأخبار)

لا تزال كارثة منى تشغل جانباً مهماً من التصريحات الإيرانية. وانطلاقاً من واقع أن ما قبلها يجب أن لا يكون كما بعدها، لتجنّب تكرارها، بدا المرشد الأعلى، أمس، أكثر إصراراً على ضرورة عدم نسيانها، والتذكير بها في المحافل الدولية، على مدى السنوات المقبلة


في الوقت الذي تستكمل فيه إيران ومجموعة «5+1» اجتماعاتها، من ضمن لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق النووي، لا تزال كارثة منى تشغل حيزاً مهماً من خطابات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، انطلاقاً من إصراره على وجوب عدم نسيان «هذه الكارثة المريرة» نظراً إلى ضخامتها وفداحتها، وأيضاً بناءً على صمت الحكومات الغربية والإسلامية، والمنظمات «المتشدقة بحقوق الإنسان تجاه هذه المصيبة الكبرى».

وخلال استقباله المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد، أكد خامنئي أن حادثة منى «لا ينبغي نسيانها أبداً»، مشيراً إلى مسؤولية الحكومة المضيفة تجاه مصرع 7 آلاف مسلم. خامنئي قال، موجهاً كلامه إلى الدول الإسلامية، إنه «بعد هذه الحادثة، كان من المفروض أن يرتفع صوت واحد واحتجاج العالم الإسلامي، ولكن للأسف ما عدا صوت الجمهورية الإسلامية، لم يُسمع أي صوت وحتى الحكومات التي كان من حجاجها بين الضحايا لم تبد احتجاجاً يُذكر».

لذا، حرص المرشد الأعلى على التأكيد أن «هذه القضية ليست سياسية، بل تتعلق بآلاف المسلمين الذين قضوا، أثناء العبادة وأداء مناسك الحج وبرداء الإحرام»، مشيراً إلى أنه «ينبغي متابعة هذه القضية بجدية».

وفيما رأى أن متابعة القضية والتباحث مع الحكومات لتبيان أهميتها ودراسة السبل الكفيلة بالحيلولة دون تكرارها، «مسؤولية مهمّة ملقاة على عاتق مسؤولي البلاد، خصوصاً الجهاز الدبلوماسي»، إلا أن ذلك لم يمنع من الإشارة إلى واقع أن «ظواهر القضية تشير إلى أن هذه الكارثة وقعت إثر تقصير من الحكومة المضيفة».

من جهة أخرى، رأى خامنئي أن «الصمت المطبق الذي التزمته المؤسسات المتشدقة بحقوق الإنسان في أوروبا وأميركا، هو جانب آخر للقضية قابل للمتابعة»، مشيراً، في هذا السياق، إلى «المؤسسات الكاذبة والمنافقة المتشدقة بحقوق الإنسان، وكذلك الحكومات الغربية، التي تثير الكثير من الضجيج أحياناً لمصرع شخص واحد في العالم، فيما التزمت الصمت المطبق إزاء هذه الحادثة لمصلحة الحكومة الصديقة لها».

وبناءً عليه أكد أنه «لا بد من طرح هذه القضية في المحافل الدولية، على مدى أعوام طويلة».

كلام المرشد الأعلى تزامن مع تصريح لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، هاجم فيه إيران، متهماً إياها بـ«احتلال أراضٍ عربية»، ومشدداً على أن السعودية ستستخدم «كل ما لديها من قوة» لمواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة.

الجبير: السعودية ستستخدم «كل ما لديها من قوة» لمواجهة نفوذ طهران المتنامي في المنطقة


وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الرياض، قال الجبير: «نأمل ونرجو أن تغيّر إيران أساليبها وتوقف تدخلاتها في المنطقة، سواء في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن»، مشيراً إلى أن «من الصعب أن تكون هناك علاقات إيجابية (مع طهران)، إذا كان هناك عدوان مستمر من طرف تجاه المملكة العربية السعودية وشعبها».

وأضاف الجبير: «لذلك نحن حرصاء على التصدي لأي تحركات إيرانية، وسنقوم بكل ما نستطيع وبكل ما لدينا من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية لحماية أراضينا وشعبنا». واعتبر وزير الخارجية السعودي أن «إيران الآن دولة مقاتلة. دولة محتلة لأراض عربية في سوريا». وأضاف أن «السؤال هو: ماذا يجب على إيران أن تفعل لتكون جزءاً من الحل في سوريا؟ والرد بسيط جداً. عليها الانسحاب من سوريا وعليها عدم مد السلاح لنظام بشار الأسد وسحب الميليشيات الشيعية كحزب الله (اللبناني) وغيره، الذين أرسلتهم الى سوريا، وبالتالي تستطيع أن يكون لها دور».

وقال: «نرحب بأي محاولات إيرانية لتحسين العلاقات مع دول الجوار، وهي كشفت مراراً أنها ليست معنية بعلاقات حسن الجوار».

من جهته، اعتبر شتاينماير أنّ «من الصعب للغاية في الوقت الحالي، ردم الفجوة العميقة بين الرياض وطهران».

في غضون ذلك، اجتمعت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى في فيينا، أمس، لمتابعة كيفية تنفيذ الاتفاق. وفي ختام الاجتماع، أعرب مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، عن أمله في أن يكون يوم التنفيذ، قبل نهاية العام الحالي.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران قد بدأت خطوات وقف أجهزة الطرد المركزي عن العمل، أجاب عراقجي أن العملية لم تبدأ بعد. وقال: «نحتاج لأمر من الرئيس إلى هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لبدء العمل. سيجري ذلك بعد بعض الترتيبات التي نحتاج إلى القيام بها، خلال الأيام المقبلة. ومن ثم ستبدأ (العملية) قريباً».

كذلك، أشار عراقجي إلى أن محادثات اللجنة المشتركة جرت في أجواء جيدة، لافتاً إلى أنها «ستعقد اجتماعاً كل 3 أشهر، إلا إذا اقتضت الضرورة قبل ذلك». وفي هذا الإطار، قال: «قررنا عقد اجتماع في منتصف الشهر المقبل، قبل يوم التنفيذ».

وأشار عراقجي إلى أنه «جرى تحقيق تقدم جيد بشأن قضية آراك وتحديثه، علماً بأنه كانت هنالك مفاوضات جارية بشأنه، في غضون الأشهر الثلاثة الماضية، وحتى قبل يوم مصادقتنا على الاتفاق».
كما أوضح أنه جرت يوم أمس صياغة وإصدار بيان بين الدول الثلاث (إيران وأميركا وروسيا) أعلنت فيها إرادتها تطوير منشأة آراك في الموعد المحدد، مضيفاً أن «ما هو مهم لنا عدا ذلك، هو توقيع وثيقة رسمية بين إيران والدول الست في مجموعة 5+1».

من جهته، أعلن مندوب روسيا في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي فلاديمير فورونكوف أنه سيجري الاستعداد، خلال الاسابيع المقبلة، لنقل اليورانيوم المخصب من إيران، وكذلك لإعادة تصميم منشأة فردو. وأوضح أنّ «من المحتمل أن تبدأ روسيا بنقل اليورانيوم المخصب من إيران، قبل كانون الثاني أو شباط المقبلين». وأشار المسؤول الروسي إلى أنه «تمت دراسة جميع الأبعاد التكنيكية لهذه الإجراءات بدقة».


(الأخبار)


http://www.al-akhbar.com/node/244225

رستم باشا
10-20-2015, 04:16 PM
2015 Oct / تشرين الاول 20

http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/12/12/13931212000320_PhotoI.jpg


منظمة الحج الايرانية: السعودية أعلنت مقتل 7400 حاج في فاجعة منى

قال رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية سعيد اوحدي ان السعودية أعلنت رسميا بان عدد ضحايا كارثة منى بلغ 7 آلاف و 400 حاج، وتوقع ان يرتفع الرقم الى نحو 8 آلاف، مؤكدا تقصير الشرطة السعودية بعدم تنظيم وتنسيق حركة سير الحجاج ما ادى الى وقوع الفاجعة.

وفي اول مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء موسم الحج هذا العام اشار اوحدي الى اعلان الحكومة السعودية رسميا وصول عدد ضحايا كارثة منى الى 7400 حاج، معربا عن اعتقاده بان الرقم سيرتفع الى نحو 8 آلاف الا ان الحكومة السعودية كانت تعتزم انتهاء موسم الحج لتعلن العدد النهائي للضحايا.

واضاف، انه ومنذ الايام الاولى قامت السلطات السعودية بدفن الكثير من الضحايا في 15 صفا، طول كل صف منها 350 مترا، وما عدا أولئك قامت ايضا بدفن جثامين 900 حاج اخر في شرق عرفات، مما يشير الى عمق الفاجعة.

واوضح اوحدي بان الفاجعة بلغت حدا بحيث نقلوا الجثامين بالمروحيات الى الرياض وعبأوا في ثلاجة دفن الموتى في مكة 2500 جثمان في ظروف سيئة للغاية.

** الاسباب التي ادت الى ازدياد عدد الضحايا

واشار الى ان الحادث وقع بسبب غلق الشرطة السعودية الطريق امام الحجاج المتوجهين لاداء رمي الجمرات بغية عدم التصادم مع الحجاج الافارقة العائدين من رمي الجمرات والذين كانت خيامهم الى جانب هذا الطريق، واوضح بان تراكم عدد الحجاج في الطريق المغلق 204 كان يزداد شيئا فشيئا وخلق ضغطا هائلا ادى الى سقوط الضحايا لعدم وجود طرق فرعية يخرج منها الحجاج.

وصرح بان من الاسباب التي ادت الى ازدياد عدد الضحايا عدم وجود كوادر مدربة جيدا لادارة ومعالجة مثل هذه الظروف وقال انه في خضم هذا التراكم البشري كان البعض يرمي عبوات مواد غذائية وقناني المياه للحجاج من فوق خيام الحجاج الافارقة، وبسبب محاولة البعض من الحجاج الافارقة ذوي الابدان الفارعة القوية الحصول عليها وقع الكثير من الحجاج تحت الاقدام صرعى.

واضاف اوحدي بان عدم الاغاثة في الساعات الاولى للحادث وتقييد جهود فرق الاغاثة من الدول الاخرى من قبل الشرطة السعودية، كان احد العوامل الاخرى لزيادة عدد الضحايا، كما ان الشارع 204 ليس له اي طريق للخروج الطارئ ولهذا السبب لم تتمكن اي سيارة اسعاف من الدخول اليه.

واوضح انه وبعد الساعة الخامسة عصرا فرضت اجواء امنية تماما وتم منع دخول اي فريق اغاثة ودخلت حاويات من نهاية الشارع لنقل الجثامين الى ثلاجات الموتى.

وقال اوحدي، انه وقبل ان تصبح الاجواء امنية قمنا بارسال 20 فريق اغاثة من المركز الطبي للحج مزودة بجميع الامكانيات والتي تمكنت من انقاذ نحو 500 جريح من ضمنهم 100 ايراني.



** لا صحة لدفن جثامين الضحايا في مقابر جماعية

واكد رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية بان لا صحة لدفن الجثامين في مقابر جماعية في السعودية وقال، ان جميع الضحايا الذين دفنوا في السعودية انما دفنوا في مقابر فردية ومع رعاية المعايير الشرعية مع اخذ اختبار عينات الـ "دي ان اي" لهم.

وصرح بانه تم تشكيل لجنة مشتركة بين ايران والسعودية من المقرر ان تحدد مصير 19 ايرانيا دفنوا في مكة وكذلك متابعة مصير المفقودين الايرانيين الـ 36 المتبقين.


** لا علم لنا بمصير ركن آبادي لغاية الان

واكد اوحدي بان اي عملية اعتقال يجب اطلاع القنصلية الايرانية بها وفقا للضوابط الدولية وقال، انه لم يتم ابلاغ القنصلية الايرانية باعتقال اي ايراني لغاية الان.

وقال بشان مصير السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي، اننا لا علم لنا بمصيره وكذلك مصير "فولادكر" احد موظفي وزارة الخارجية الايرانية و"مقدم" الذي يعمل في قنصليتنا في مرو، الا اننا نتابع بكل قوة مصير المفقودين الـ 36 ومنهم هؤلاء الثلاثة.


** لا يمكن الحكم بوجود تعمد في سوء معاملة السعوديين للجرحى الايرانيين

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" بوجود وثائق تثبت التعامل بسوء ومزاجية مع الجرحى الايرانيين من قبل المسعفين والمستشفيات السعودية قال، لا يمكن الحكم بان السعوديين تعاملوا بسوء مع الجرحى الايرانيين تعمدا بل ان سوء وفوضى الادارة السعودية كانت ملموسة في كارثة منى تماما وقد بلغت الكارثة حدا بحيث اعترف السعوديون انفسهم بان الامور خرجت من ايديهم.




http://arabic.farsnews.com/iran/news/13940728000238

علي علي
10-20-2015, 07:46 PM
والله حرام ثم حرام ان تكون السعوديه مسؤوله عن الحج

لا بد من تنزع هذا الامر منها

سالت دماء كثيره في البيت الحرام والبلد الحرام بسبب ال سعود

الفتى الذهبي
10-21-2015, 04:57 AM
لم تحدث مثل هذه الكارثه في تاريخ الحج من قبل

كل ذلك يحدث بعين الله

أمير الدهاء
10-22-2015, 06:18 AM
كارثه تفوق التصور

لا شك ان الله سينتقم لقتل زوار بيته الحرام