عباس الابيض
10-18-2015, 11:43 PM
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1394/07/16/13940716000153_PhotoI.jpg
خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الالماني بطهران
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان بعض الدول الجارة لايران توهمت بانها يمكنها استخدام الارهاب مؤقتاً لتحقيق اهدافهم الا ان الجميع ايقن بان لا فائدة من وراء ذلك.
وخلال مؤتمره الصحفي المشترك في طهران اليوم السبت مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير، وصف ظريف العلاقات بين طهران وبرلين بانها عريقة ومبنية على الاحترام المتبادل وقال انه بحث خلال اللقاء بشان تطوير العلاقات الثنائية، معربا عن الامل بان توفر هذه العلاقات ارضية جديدة للمزيد من تطوير التعاون.
واضاف وزير الخارجية الايراني، لقد تباحثنا حول التطرف والمخدرات والارهاب ونرحب بدور المانيا في المنطقة وبامكان العلاقات بين البلدين ان تكون انموذجا للعلاقات مع اوروبا.
وفي الرد على سؤال عن ما تتوقعه ايران من السعودية قال، ان ايران ترى بان هنالك الكثير من الاخطار المشتركة في منطقتنا اهمها التطرف والارهاب التكفيري الذي تبلور بدعم من بعض دول المنطقة وتحول الى ازمة للمنطقة والدول التي اججتها وانتشرت كذلك الى خارج المنطقة.
واوضح بانه لا يمكن استخدام الارهاب حتى موقتا، مؤكدا ان بعض جيران ايران تصوروا متوهمين بانه يمكن استخدام الارهاب موقتا الا ان الجميع اليوم توصلوا الى هذه النتيجة وهي ان لا فائدة من استخدام تيار الارهاب.
واشار الى ازمات اليمن وسوريا وقال، ان سبيل الحل الوحيد هو السبيل السياسي ومراجعة صوت الشعب ولا يمكن عبر الاجراءات العسكرية المضي بالامور الى الامام.
واكد بانه من الضروري العمل سريعا للوصول الى التفاهم الوطني والوحدة الوطنية لانهاء الاشتباكات وخفض معاناة الشعب وكذلك اطلاق الحوار لحلول طويلة الامد حيث ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشط وتسعى لجميع هذه الامور.
واشار الى بعض مساعي ايران في اليمن وسوريا لانهاء الاوضاع المتدهورة فيهما واضاف، اننا نسعى للوصول الى حل سياسي للازمة فيهما.
وقال وزير الخارجية الايراني، اننا نتوقع من جيراننا ادراك الحقائق. اننا لا نسعى لشطب السعودية من المنطقة ولا نسمح ايضا للسعودية بشطبنا. ينبغي وقف هذه المحاولات لانها تؤدي للمزيد من اراقة الدماء بالمنطقة.
واشار الى حادثة منى خلال موسم الحج قائلا، ان ما نتوقعه من الحكومة السعودية هو تحديد مصير المفقودين على وجه السرعة واعادة جثامينهم الطاهرة الى البلاد. للاسف شهدنا تاخيرا في هذا المجال ونتوقع التزام العدالة في هذا السياق وان لا تتكرر مثل هذه الاحداث.
واكد بان ايران تسعى من اجل حسن الجوار وقال، اننا نعتقد بان الامن يجب ان يكون للجميع او لا يكون لاحد. اننا لا نبحث عن الامن في ظل الاضطراب الامني الاقليمي ونطلب من الجيران التخلي عن هذه الاوهام.
** ايران مستعدة سياسيا لحل الازمة في سوريا
وفي الرد على سؤال حول مواقف ايران واوروبا بشان ازمة سوريا، اعرب ظريف عن اعتقاده بانه يتصور بان الغرب بدا يتخذ نهجا واقعيا تجاه الازمة وقال، اننا يمكننا جميعا الاتفاق بشان ضرورة إنهاء الاشتباكات في سوريا وان تكون الحكومة مبنية على ارادة الشعب ويتوقف التدخل الاجنبي وفيما لو تدخلت دول اخرى فانه يجب ان يكون في مسار تسهيل الحل وليس فرض الاراء وان نتفق كذلك كي تصل المساعدات الانسانية الى سوريا وان يتوقف تدفق اللاجئين السوريين وان يعودوا الى بلادهم.
واضاف، اننا يمكننا الاتفاق ايضا بان يحارب المجتمع الدولي والشعب السوري ضد التطرف والارهاب وان تنفذ ارادة هذا الشعب وليس اراء الاخرين في الداخل والخارج.
واكد وزير الخارجية الايراني بان الحالات التي يمكننا الاتفاق بشانها كثيرة وقال، ان طريق الحل السياسي يمكنه ان يكون مرتكزا على جميع هذه الامور.
واعتبر الاصرار من قبل بعض الجهات خلال الاعوام الماضية على ان لا يكون لبعض الشخصيات دور في مستقبل سوريا السياسي، بانه هو السبب في عدم الوصول الى نتيجة لغاية الان.
واكد استعداد ايران للتعاون من اجل انهاء الحرب والعنف واضاف، ان ايران على استعداد سياسي لحل الاومة في سوريا.
** الاجراءات الروسية تاتي في سياق التصدي لداعش
وبشان الاجراءات الروسية لضرب داعش في سوريا قال، نعتقد بانه على جميع الدول التعاون لمواجهة التطرف والارهاب التكفيري في سوريا والمنطقة.
واوضح باننا نرى الاجراءات الروسية بانها تاتي في مسار التصدي لداعش واضاف، اننا نعتقد بان الجميع يمكنهم الحضور في مسار مكافحة داعش.
** ينبغي العمل على تجفيف مصادر داعش المالية والبشرية
واكد في الوقت ذاته بانه لا يمكن التصدي لداعش عسكريا فقط بل ينبغي العمل في جبهة المكافحة الثقافية والايديولوجية ايضا وان نعلن للعالم بان داعش لا علاقة له بالاسلام، وان نعمل على تجفيف مصادره الاقتصادية الحاصلة من بيع النفط والامكانيات والمساعدات الاقتصادية.
واكد كذلك تجفيف مصادر داعش البشرية لمنع وصول عناصر جدد الى سوريا والعراق عبر الحدود على ان يكون جانب من العمل عسكريا للتصدي لداعش وسائر الجماعات الارهابية مثل جبهة النصرة واحرار الشام.
وصرح وزير الخارجية الايراني بان مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية تقتضي بعودة الامن والاستقرار الى سوريا وهو الامر الذي بحاجة الى الاجراء السياسي والمكافحة المشتركة ضد داعش.
** تقرير الخارجية الاميركية حول الحرية الدينية في ايران مناقض للواقع
وفي الرد على سؤال حول التقرير الاخير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية بزعم انتهاك الحرية الدينية في ايران، صرح بان مواقف اميركا المناقضة للواقع ليست امرا جديدا، معربا عن الاسف لان الحكومة الاميركية وبدلا من الاهتمام بالحقائق تتخذ مثل هذه المواقف التي لا قيمة لها في المجتمع الدولي.
واشار الى دعم اميركا للكيان الصهيوني المنتهك الاكبر لحقوق الانسان وكذلك دعمها لبعض حلفائها في المنطقة وتعارض الاجماع الدولي ضد سياسات هذا الكيان واؤلئك الحلفاء.
** لا علاقة لاختبار الصاروخ "عماد" بالاتفاق النووي
واشار وزير الخارجية الايراني الى اقرار الجميع ومنهم الاميركيون انفسهم بان لا علاقة للاختبارات الصاروخية بقضية الاتفاق النووي، واضاف، انه لم يتم التطرق في الاتفاق النووي الى قضية الصواريخ كما ان القرار 2231 يتحدث عن الصواريخ القادرة على حمل روؤس نووية فيما صواريخنا لم تصمم لهذا الغرض.
واكد في الختام بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت وتثبت مرة اخرى بان السلاح النووي لا مكان له في عقيدتها الدفاعية.
http://arabic.farsnews.com/allstories/news/13940725000587
خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الالماني بطهران
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان بعض الدول الجارة لايران توهمت بانها يمكنها استخدام الارهاب مؤقتاً لتحقيق اهدافهم الا ان الجميع ايقن بان لا فائدة من وراء ذلك.
وخلال مؤتمره الصحفي المشترك في طهران اليوم السبت مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير، وصف ظريف العلاقات بين طهران وبرلين بانها عريقة ومبنية على الاحترام المتبادل وقال انه بحث خلال اللقاء بشان تطوير العلاقات الثنائية، معربا عن الامل بان توفر هذه العلاقات ارضية جديدة للمزيد من تطوير التعاون.
واضاف وزير الخارجية الايراني، لقد تباحثنا حول التطرف والمخدرات والارهاب ونرحب بدور المانيا في المنطقة وبامكان العلاقات بين البلدين ان تكون انموذجا للعلاقات مع اوروبا.
وفي الرد على سؤال عن ما تتوقعه ايران من السعودية قال، ان ايران ترى بان هنالك الكثير من الاخطار المشتركة في منطقتنا اهمها التطرف والارهاب التكفيري الذي تبلور بدعم من بعض دول المنطقة وتحول الى ازمة للمنطقة والدول التي اججتها وانتشرت كذلك الى خارج المنطقة.
واوضح بانه لا يمكن استخدام الارهاب حتى موقتا، مؤكدا ان بعض جيران ايران تصوروا متوهمين بانه يمكن استخدام الارهاب موقتا الا ان الجميع اليوم توصلوا الى هذه النتيجة وهي ان لا فائدة من استخدام تيار الارهاب.
واشار الى ازمات اليمن وسوريا وقال، ان سبيل الحل الوحيد هو السبيل السياسي ومراجعة صوت الشعب ولا يمكن عبر الاجراءات العسكرية المضي بالامور الى الامام.
واكد بانه من الضروري العمل سريعا للوصول الى التفاهم الوطني والوحدة الوطنية لانهاء الاشتباكات وخفض معاناة الشعب وكذلك اطلاق الحوار لحلول طويلة الامد حيث ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشط وتسعى لجميع هذه الامور.
واشار الى بعض مساعي ايران في اليمن وسوريا لانهاء الاوضاع المتدهورة فيهما واضاف، اننا نسعى للوصول الى حل سياسي للازمة فيهما.
وقال وزير الخارجية الايراني، اننا نتوقع من جيراننا ادراك الحقائق. اننا لا نسعى لشطب السعودية من المنطقة ولا نسمح ايضا للسعودية بشطبنا. ينبغي وقف هذه المحاولات لانها تؤدي للمزيد من اراقة الدماء بالمنطقة.
واشار الى حادثة منى خلال موسم الحج قائلا، ان ما نتوقعه من الحكومة السعودية هو تحديد مصير المفقودين على وجه السرعة واعادة جثامينهم الطاهرة الى البلاد. للاسف شهدنا تاخيرا في هذا المجال ونتوقع التزام العدالة في هذا السياق وان لا تتكرر مثل هذه الاحداث.
واكد بان ايران تسعى من اجل حسن الجوار وقال، اننا نعتقد بان الامن يجب ان يكون للجميع او لا يكون لاحد. اننا لا نبحث عن الامن في ظل الاضطراب الامني الاقليمي ونطلب من الجيران التخلي عن هذه الاوهام.
** ايران مستعدة سياسيا لحل الازمة في سوريا
وفي الرد على سؤال حول مواقف ايران واوروبا بشان ازمة سوريا، اعرب ظريف عن اعتقاده بانه يتصور بان الغرب بدا يتخذ نهجا واقعيا تجاه الازمة وقال، اننا يمكننا جميعا الاتفاق بشان ضرورة إنهاء الاشتباكات في سوريا وان تكون الحكومة مبنية على ارادة الشعب ويتوقف التدخل الاجنبي وفيما لو تدخلت دول اخرى فانه يجب ان يكون في مسار تسهيل الحل وليس فرض الاراء وان نتفق كذلك كي تصل المساعدات الانسانية الى سوريا وان يتوقف تدفق اللاجئين السوريين وان يعودوا الى بلادهم.
واضاف، اننا يمكننا الاتفاق ايضا بان يحارب المجتمع الدولي والشعب السوري ضد التطرف والارهاب وان تنفذ ارادة هذا الشعب وليس اراء الاخرين في الداخل والخارج.
واكد وزير الخارجية الايراني بان الحالات التي يمكننا الاتفاق بشانها كثيرة وقال، ان طريق الحل السياسي يمكنه ان يكون مرتكزا على جميع هذه الامور.
واعتبر الاصرار من قبل بعض الجهات خلال الاعوام الماضية على ان لا يكون لبعض الشخصيات دور في مستقبل سوريا السياسي، بانه هو السبب في عدم الوصول الى نتيجة لغاية الان.
واكد استعداد ايران للتعاون من اجل انهاء الحرب والعنف واضاف، ان ايران على استعداد سياسي لحل الاومة في سوريا.
** الاجراءات الروسية تاتي في سياق التصدي لداعش
وبشان الاجراءات الروسية لضرب داعش في سوريا قال، نعتقد بانه على جميع الدول التعاون لمواجهة التطرف والارهاب التكفيري في سوريا والمنطقة.
واوضح باننا نرى الاجراءات الروسية بانها تاتي في مسار التصدي لداعش واضاف، اننا نعتقد بان الجميع يمكنهم الحضور في مسار مكافحة داعش.
** ينبغي العمل على تجفيف مصادر داعش المالية والبشرية
واكد في الوقت ذاته بانه لا يمكن التصدي لداعش عسكريا فقط بل ينبغي العمل في جبهة المكافحة الثقافية والايديولوجية ايضا وان نعلن للعالم بان داعش لا علاقة له بالاسلام، وان نعمل على تجفيف مصادره الاقتصادية الحاصلة من بيع النفط والامكانيات والمساعدات الاقتصادية.
واكد كذلك تجفيف مصادر داعش البشرية لمنع وصول عناصر جدد الى سوريا والعراق عبر الحدود على ان يكون جانب من العمل عسكريا للتصدي لداعش وسائر الجماعات الارهابية مثل جبهة النصرة واحرار الشام.
وصرح وزير الخارجية الايراني بان مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية تقتضي بعودة الامن والاستقرار الى سوريا وهو الامر الذي بحاجة الى الاجراء السياسي والمكافحة المشتركة ضد داعش.
** تقرير الخارجية الاميركية حول الحرية الدينية في ايران مناقض للواقع
وفي الرد على سؤال حول التقرير الاخير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية بزعم انتهاك الحرية الدينية في ايران، صرح بان مواقف اميركا المناقضة للواقع ليست امرا جديدا، معربا عن الاسف لان الحكومة الاميركية وبدلا من الاهتمام بالحقائق تتخذ مثل هذه المواقف التي لا قيمة لها في المجتمع الدولي.
واشار الى دعم اميركا للكيان الصهيوني المنتهك الاكبر لحقوق الانسان وكذلك دعمها لبعض حلفائها في المنطقة وتعارض الاجماع الدولي ضد سياسات هذا الكيان واؤلئك الحلفاء.
** لا علاقة لاختبار الصاروخ "عماد" بالاتفاق النووي
واشار وزير الخارجية الايراني الى اقرار الجميع ومنهم الاميركيون انفسهم بان لا علاقة للاختبارات الصاروخية بقضية الاتفاق النووي، واضاف، انه لم يتم التطرق في الاتفاق النووي الى قضية الصواريخ كما ان القرار 2231 يتحدث عن الصواريخ القادرة على حمل روؤس نووية فيما صواريخنا لم تصمم لهذا الغرض.
واكد في الختام بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت وتثبت مرة اخرى بان السلاح النووي لا مكان له في عقيدتها الدفاعية.
http://arabic.farsnews.com/allstories/news/13940725000587