على
05-02-2005, 07:28 AM
منعت الخلافات بين الزعيمين الكرديين الرئيس العراقي جلال الطالباني ومسعود البرزاني انعقاد برلمان كردستان لتنتقل الازمة السياسية بذلك الى الشمال, في الوقت الذي حصدت فيه موجة العنف المتصاعدة 45 عراقيا, واعتقل العشرات في مداهمات .
وتتمحور الخلافات بين البرزاني والطالباني حول طريقة انتخاب رئيس اقليم كردستان حيث يريد البرزاني ان يتم ذلك بشكل مباشر بشبه انتخابات رئيس العراق بينما شدد الطالباني على اتمامه عن طريق البرلمان بما يتفق مع قانون ادارة الدولة كما يسعى الطالباني للحد من صلاحيات رئيس كردستان الذي ينتظر ان يكون البرزاني.
ميدانيا قتل 45 عراقيا في هجومين انتحاريين واطلاق نار على دورية للشرطة العراقية وهجمات متفرقة عدة.
وفي الهجوم الاعنف يوم امس قتل 25 شخصا عندما هاجم مفجر انتحاري مقر حزب كردي في شمال العراق.
ونقلت فضائية »العربية « الاخبارية عن مراسلها ان الهجوم وقع في بلدة تلعفر قرب الموصل على بعد نحو 390 كليو مترا شمالي بغداد.
وقالت المصادر ان نحو 30 شخصا اصيبوا في الهجوم الذي استهدف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه البرزاني.
وبحسب مصادر في تلعفر, فان الهجوم نفذ بواسطة سيارة من طراز شيفروليه اثناء مراسم تشييع طالب سيد وهبه المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قتل السبت بيد مسلحين في الموصل.
وكانت القوات متعددة الجنسيات حملة مداهمات واسعة في بغداد والمدائن والبصرة اعتقلت خلالها العشرات بينهم المجموعة المسؤولة عن خطف واغتيال الرهينة البريطانية مارغريت حسن.
الى ذلك طالبت »هيئة العلماء المسلمين« الحكومة العراقية باطلاق سراح اكثر من 30 إمام مسجد سني بينهم عدد من اعضاء الهيئة اعتقلوا خلال اليومين الماضيين وحذرت من اخضاعهم لعمليات تعذيب.
وتتمحور الخلافات بين البرزاني والطالباني حول طريقة انتخاب رئيس اقليم كردستان حيث يريد البرزاني ان يتم ذلك بشكل مباشر بشبه انتخابات رئيس العراق بينما شدد الطالباني على اتمامه عن طريق البرلمان بما يتفق مع قانون ادارة الدولة كما يسعى الطالباني للحد من صلاحيات رئيس كردستان الذي ينتظر ان يكون البرزاني.
ميدانيا قتل 45 عراقيا في هجومين انتحاريين واطلاق نار على دورية للشرطة العراقية وهجمات متفرقة عدة.
وفي الهجوم الاعنف يوم امس قتل 25 شخصا عندما هاجم مفجر انتحاري مقر حزب كردي في شمال العراق.
ونقلت فضائية »العربية « الاخبارية عن مراسلها ان الهجوم وقع في بلدة تلعفر قرب الموصل على بعد نحو 390 كليو مترا شمالي بغداد.
وقالت المصادر ان نحو 30 شخصا اصيبوا في الهجوم الذي استهدف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه البرزاني.
وبحسب مصادر في تلعفر, فان الهجوم نفذ بواسطة سيارة من طراز شيفروليه اثناء مراسم تشييع طالب سيد وهبه المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قتل السبت بيد مسلحين في الموصل.
وكانت القوات متعددة الجنسيات حملة مداهمات واسعة في بغداد والمدائن والبصرة اعتقلت خلالها العشرات بينهم المجموعة المسؤولة عن خطف واغتيال الرهينة البريطانية مارغريت حسن.
الى ذلك طالبت »هيئة العلماء المسلمين« الحكومة العراقية باطلاق سراح اكثر من 30 إمام مسجد سني بينهم عدد من اعضاء الهيئة اعتقلوا خلال اليومين الماضيين وحذرت من اخضاعهم لعمليات تعذيب.