جابر صالح
10-17-2015, 06:01 PM
أكتوبر ١٧, ٢٠١٥
المصدر : وكالات
الحشد الشعبي يعلن تحرير مصفاة بيجي ضمن عمليات (لبيك يا رسول الله الثانية)، فيما كشف الناطق باسم كتائب حزب الله في العراق أنه "بعد حسم المعركة في بيجي قد يكون الإتجاه إلى الرمادي".
http://ar.abna24.com/cache/image/2015/10/17/969e6405c4dbb50a322e99b3c0f65a5f.jpg (http://ar.abna24.com/cache/image/2015/10/17/f3b59305589a86e5f08c708f0ad4ad7a.jpg)
ابنا: مصدر أمني عراقي يؤكد مقتل عدد من مسلحي داعش في اشتباكات قرب سلسلة جبال حمرين شرق تكريت، والحشد الشعبي يعلن تحرير أكثر من ألف كيلومتر مربع ضمن عمليات (لبيك يا رسول الله الثانية).
الناطق باسم كتائب حزب الله في العراق جعفر الحسيني يكشف أنه بعد حسم المعركة في بيجي قد يكون الإتجاه إلى الرمادي، مؤكداً أن "الإستراتيجية هذ المرة هي التحرير والسيطرة وتثبيت القوى في المناطق المحررة".
وقال الحسيني في حديث لـ "الميادين"إن الإستراتيجية هذ المرة هي التحرير والسيطرة وتثبيت القوى في المناطق المحررة".
وكشف أن الأميركيين يمارسون ضغوطاً على الحكومة لمنع الحشد والفصائل من خوض المعارك في مناطق عدة.
وأكد "أننا نحتاج لقرار شجاع من الحكومة العراقية لاستكمال العمليات بعد حسم معركة بيجي".
إنجاز جديد سجله الحشد الشعبي والجيش العراقي وأبناء العشائر في معركتهم ضد داعش بعد قصف تمهيدي على معاقل مسلحيه، تبعه هجوم من ثلاثة محاور رئيسية بالتزامن مع قصف جوي، ثم تحرير مصفاة بيجي بالكامل.
أكثر من ألف كيلومتر مربع حررت تشمل ثماني مناطق ومواقع، أبرزها مصفاة بيجي.
المعارك لم تنته هناك. فالقوات الأمنية العراقية تتابع تقدمها في محافظة صلاح الدين من أجل استعادة السيطرة على المناطق كافة، وتطويق كامل حدود بيجي وصولاً إلى منطقة الفتحة شمال شرق تكريت.
الوضع في محافظة الأنبار لا يختلف كثيرا ففيها أيضاً تستمر العمليات العسكرية مع تسجيل تقدم للقوات العراقية التي استعادت السيطرة على منطقة الجواعنة بين حديثة والبغدادي غرب الأنبار.
كذلك تقدمت القوات الأمنية في منطقة التأميم غرب الرمادي وحررت الحي الصناعي والمجمع السكني ومخازن التجارة فيما دمر جهاز مكافحة الإرهاب بالتعاون مع سلاح الجو أكبر معمل لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة في
منطقة التأميم أيضاً.
المعارك على جبهتي صلاح الدين والأنبار تكلف تنظيم داعش خسائر كبيرة بشرية ومادية عشرات القتلى والجرحى سقطوا نتيجة القصف والاشتباكات. كما أدت العمليات العسكرية إلى تدمير آليات ومقار للتنظيم.
المصدر : وكالات
الحشد الشعبي يعلن تحرير مصفاة بيجي ضمن عمليات (لبيك يا رسول الله الثانية)، فيما كشف الناطق باسم كتائب حزب الله في العراق أنه "بعد حسم المعركة في بيجي قد يكون الإتجاه إلى الرمادي".
http://ar.abna24.com/cache/image/2015/10/17/969e6405c4dbb50a322e99b3c0f65a5f.jpg (http://ar.abna24.com/cache/image/2015/10/17/f3b59305589a86e5f08c708f0ad4ad7a.jpg)
ابنا: مصدر أمني عراقي يؤكد مقتل عدد من مسلحي داعش في اشتباكات قرب سلسلة جبال حمرين شرق تكريت، والحشد الشعبي يعلن تحرير أكثر من ألف كيلومتر مربع ضمن عمليات (لبيك يا رسول الله الثانية).
الناطق باسم كتائب حزب الله في العراق جعفر الحسيني يكشف أنه بعد حسم المعركة في بيجي قد يكون الإتجاه إلى الرمادي، مؤكداً أن "الإستراتيجية هذ المرة هي التحرير والسيطرة وتثبيت القوى في المناطق المحررة".
وقال الحسيني في حديث لـ "الميادين"إن الإستراتيجية هذ المرة هي التحرير والسيطرة وتثبيت القوى في المناطق المحررة".
وكشف أن الأميركيين يمارسون ضغوطاً على الحكومة لمنع الحشد والفصائل من خوض المعارك في مناطق عدة.
وأكد "أننا نحتاج لقرار شجاع من الحكومة العراقية لاستكمال العمليات بعد حسم معركة بيجي".
إنجاز جديد سجله الحشد الشعبي والجيش العراقي وأبناء العشائر في معركتهم ضد داعش بعد قصف تمهيدي على معاقل مسلحيه، تبعه هجوم من ثلاثة محاور رئيسية بالتزامن مع قصف جوي، ثم تحرير مصفاة بيجي بالكامل.
أكثر من ألف كيلومتر مربع حررت تشمل ثماني مناطق ومواقع، أبرزها مصفاة بيجي.
المعارك لم تنته هناك. فالقوات الأمنية العراقية تتابع تقدمها في محافظة صلاح الدين من أجل استعادة السيطرة على المناطق كافة، وتطويق كامل حدود بيجي وصولاً إلى منطقة الفتحة شمال شرق تكريت.
الوضع في محافظة الأنبار لا يختلف كثيرا ففيها أيضاً تستمر العمليات العسكرية مع تسجيل تقدم للقوات العراقية التي استعادت السيطرة على منطقة الجواعنة بين حديثة والبغدادي غرب الأنبار.
كذلك تقدمت القوات الأمنية في منطقة التأميم غرب الرمادي وحررت الحي الصناعي والمجمع السكني ومخازن التجارة فيما دمر جهاز مكافحة الإرهاب بالتعاون مع سلاح الجو أكبر معمل لتفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة في
منطقة التأميم أيضاً.
المعارك على جبهتي صلاح الدين والأنبار تكلف تنظيم داعش خسائر كبيرة بشرية ومادية عشرات القتلى والجرحى سقطوا نتيجة القصف والاشتباكات. كما أدت العمليات العسكرية إلى تدمير آليات ومقار للتنظيم.