المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلوسات الاغلبية التكفيريه مستمره : إيران خطر تجب مواجهته



الراي السديد
10-14-2015, 12:55 AM
المليونير خالد السلطان ساورته الشكوك بأن الندوه ليست للحديث عن الخطر الايراني ، وانما لاجباره على استضافة المشاركين في الندوه في قصوره بسويسرا ، بعد اثارة نخوته بأسئلة من قبيل ( وين نروح ) أو مافي مكان اذا صارت مشكلة بالكويت .


خالد السلطان تجاهل سؤال زميله حمد المطر المرعوب من الخطر الايراني المزعوم ، عندما صاح على طريقة اليهال (وين نروح ) حتى لا يضطر لدعوته الى سويسرا حيث يمتلك السلطان مجموعه من القصور الفارغه وبإمكانه ان يستضيف المطر وعائلته هناك

لم يتحدث المشاركون عن احتلال السعوديه لابار الكويت النفطية ونقضها لكافة الاتفاقيات المبرمه بينها وبين الكويت ، ولم يعتبروا ان ذلك علامه على سوء النوايا

http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/10/14/21cfb991-6a82-4cfd-9127-ce3b6ec5cef6__Article_Thumb.jpg

خالد السلطان .. حمد المطر .. عبداللطيف العمير


نشر في : 14/10/2015

أجمع المشاركون في ندوة «امن الكويت في ظل التحديات الداخلية والخارجية» التي نظمتها كتلة {الاغلبية} السابقة مساء امس الاول، على ان الخطر الايراني يواجه الكويت، داعين الى مواجهة التهديدات الايرانية المباشرة للبلاد بخطة استراتيجية بعيدة المدى اسوة بالمملكة العربية السعودية. واستغرب المشاركون ملاحقة الحكومة للمغردين والمعارضة ووصفهم بالانقلابيين، بينما لم تحرك ساكنا امام الانقلاب الحقيقي، في اشارة منهم لخلية العبدلي، لافتين الى ان على الشعب التحرك باتجاه مواجهة الصمت الحكومي والفساد.


ندوة الأغلبية حول أمن الكويت: الخطر الإيراني يواجهنا.. والحكومة صامتة

أجمع المشاركون بندوة «امن الكويت في ظل التحديات الداخلية والخارجية» التي نظمتها كتلة الاغلبية مساء امس الاول ان الخطر الاكبر الذي يواجه الكويت هو الخطر الايراني، مستغربين من عدم مواجهته بعمق استراتيجي اسوة بالمملكة العربية السعودية، متسائلين عن سر الصمت الحكومي حتى بعد اكتشاف خلية العبدلي وتورطها مع ايران.
فقد وصف النائب السابق خالد السلطان تصرفات الحكومة بالتناقض، حيث انها واجهت المعارضة بالسجن والمحاربة ووصفتهم بالانقلابيين، رغم تقديمهم لمجرد توصيات، الا ان الحكومة لم يكن لها اي ردة فعل تجاه كشف انقلاب حقيقي، رافضا الصمت الحكومي تجاه الخطر الذي يواجه الكويت بالقول «لا نقبل ان تعاد تجربة الاحتلال والغزو مرة اخرى».

تساؤل
وتساءل السلطان عن سر الصمت الذي يحيط بالحكومة، معللاً ذلك بوجود مجموعات استولت على المناصب القيادية، وغيبوا بعض صناع القرار عن خطورة الواقع الحالي، مؤكدا ان الخطر الذي يحدق بالكويت كبير، مشيرا الى حوادث تاريخية بكشف 7 خلايا ارهابية في الكويت، وتفجير موكب سمو امير البلاد في الثمانينات، مستغربا من صمت الحكومة على الخلايا المكتشفة، خاصة خلية العبدلي التي كشفت مؤخرا، ونوعية الاسلحة التي ضبطت معها وترددهم على ايران للتدريب، قائلا «واقع الامر اننا لا نملك حتى السلاح لندافع به عن انفسنا بعد جمع الاسحلة، ليعود ما حصل لنا في الغزو العراقي».

القضاء
بدوره، قال النائب السابق د. حمد المطر انه لا يمكن القضاء على انتفاضة الاقصى الثالثة في فلسطين، خاصة انها انتفاضة شباب، والمشهد السوري الذي لا يمكن تجاوزه ويعد جزءا من امن المنطقة الخارجي، والامن الداخلي ايضا، خاصة بعد دخول روسيا في الاحداث.

احتلال
وتساءل المطر: هل الخطر الايراني حقيقة ام ادعاء؟ لافتا إلى ان ايران تحتل اليمن ولبنان وسوريا، ومتغلغلة في الخليج وكادت البحرين تضيع لولا تدخل المملكة العربية السعودية، لافتا إلى ان الكويت كانت الدولة الخليجية الاولى التي ذاقت الخطر الايراني منذ الثمانينات، مضيفا ان الكويت ستظل تعاني من التهديدات الايرانية، متسائلا عن دور وزير الخارجية امام هذا الاستهداف الايراني، وتواجد حزب الله وخلية العبدلي، مشددا على ان الخطر الايراني ظهر من خلال بعض الكويتيين في الخلية.
ولفت إلى ان هناك معلومات ترددت تفيد باستدعاء السلطات الايرانية للسفير الكويتي في طهران، وابلاغه بعدم الرغبة بوجود موظف كويتي في السفارة، لافتا إلى ان المشهد مقلوب في التعامل مع ايران، داعيا وزير الخارجية لتبين مدى صحة المعلومة، داعيا إلى ان تكون السياسة في مواجهة الخطر الايراني سياسة بعيدة المدى كي يطمئن الكويتيون.
مواجهة
ودعا المطر الى مواجهة الخطر الايراني بنظرة بعيدة المدى وبعمق استراتيجي، اسوة بما تتخذه المملكة العربية السعودية، قائلا ان السعودية منزعجة من مواقف الكويت في مواجهة الخطر الايراني، لافتا إلى ان هذا الانزعاج مستحق والكويت مهددة بشكل مباشر من ايران.
من جهته، بين النائب السابق عبداللطيف العميري ان الخطر الاكبر الذي يواجه الكويت هو الخطر الايراني، متسائلا من الاحباط الذي اصاب الكويتيين واكتفائهم بـ«التحلطم بالدواوين»، وعدم وجود اي مشروع حراك لايقاف ما اسماه اعظم خطر يواجه الكويت، وهو «اننا نقاد من حكومة، ومجلس بهذا المستوى».

إجراءات تعسفية
واكد العميري ان الحكومة ليست بريئة من الاجراءات التعسفية التي شهدتها الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية، كهدر الاموال وسجن المغردين وضرب الناس وسحب الجنسيات، مستغربا ان يتحدث بعض اعضاء مجلس الامة عن الخطر الايراني، ومن ثم يغازلون وزير الخارجية الايراني بالقول ان الكويتيين لا يحقدون على حزب الله.
واكد التخوف لدى الناس من الحديث، او حتى حضور الندوات السياسية خاصة وان القوات الخاصة اصبحت حاضرة في اي تجمع، متطرقا لقضية الايداعات المليونية بالقول ان المجلس الحالي دافع بالقول انه لا يوجد شبهة في القضية، داعيا الشعب الكويتي الى ايصال صوته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وابداء آرائهم ومحاربة الفساد.

القضاء

حذر السلطان اعضاء السلطة القضائية بالقول ان اي خلل في مرفق القضاء، سيؤثر في استقرار البلاد، لافتا الى خطورة اقحام القضاء في السياسة.

وين نروح؟

أشار المطر إلى ان %85 من الشعب الكويتي لا يملكون مكانا آخر يلجؤون اليه، وليس لديهم حسابات واراض واملاك خارج البلاد، قائلا «اذا راحت الكويت وين نروح»؟


http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1097947&CatID=0