سمير
05-01-2005, 07:48 AM
الجزائر: بوعلام غمراسة
بث التلفزيون الجزائري الليلة قبل الماضية شهادات مرعبة لزعيم جماعة مسلحة، قدم تفاصيل عن قتله عدة أشخاص في حاجز مرور مزيف أقامه خمسة مسلحين مساء السابع من ابريل (نيسان) الماضي بمنطقة الاربعاء جنوب العاصمة.
وعرض التلفزيون في نشرة الثامنة الرئيسية صورا لمسلحين اثنين بزي مدني، ساعتين بعد إعلان وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على بعض منفذي المجزرة التي راح ضحيتها 14 شخصا. ونقلت قوات الأمن، حسبما ظهر في الصور، قائد المجموعة المسلحة أوكيل بولنوار، المدعو ياسين، إلى المكان الذي اعد فيه هو وزملاؤه الحاجز المزيف. وقف الرجل في منعرج طريق تحيط به الغابات، وكان مرتديا بذلة عسكرية مثل التي كان يلبسها يوم المذبحة، وراح يروي ببرودة شديدة كيف قتل 7 أشخاص كانوا على متن سيارتين.
واعترف ياسين بأنه أوقف السيارة الأولى وطلب من سائقها أن يسلمه الوثائق على اعتبار انه عسكري مخول تفتيش المارين بالطريق، «وقد سلمني جميع من كانوا في السيارة وآخرون كانوا في سيارة أخرى، وثائق الهوية وما هي إلا لحظات حتى أخرجت سلاحي وأطلقت النار على الجميع وعددهم 7، فقتلتهم ثم أشعلت النار في السيارتين». وفي نفس الوقت أطلق أربعة مسلحين آخرين النار على 6 أشخاص كانوا داخل شاحنة وسيارة فقتلوهم وأشعلوا النار في جثثهم.
وتخللت شهادة ياسين صورا عن هياكل السيارات المتفحمة التي خلفها الاعتداء. وعند انسحابهم خطف المعتدون فتاة، قال عنها زعيم المسلحين بكل برودة: «لقد سبيناها أنا وزميلي وتوجهنا بها نحو الجبل (وأشار بيده اليسرى إلى موقع غابي في الجبل) وهناك ذبحناها». ورد ياسين الذي كان يتحدث بطلاقة، على سؤال رجل أمن حول ما إذا كان يعلم أن ضحاياه كانوا مقبلين من حفل زفاف، فقال: «لا، لقد كانوا متوجهين إلى الكاف لخضر (الكهف الأخضر، وهو موقع معزول يقع بمنطقة المدية جنوب العاصمة وكان منذ بداية التسعينات مأوى لفلول «الجماعة الإسلامية المسلحة».
وظهر على شاشة التلفزيون، شخص ثان ألقي عليه القبض رفقة ياسين، هو محمد شامة المدعو القعقاع، والاثنان اعترفا بأنهما ينتميان الى «الجماعة الإسلامية المسلحة»، وأدليا بأسماء الثلاثة الآخرين منفذي المجزرة.
وعرض التلفزيون أسلحة وذخيرة حربية كثيرة ومتنوعة وصفائح من الذهب ومبالغ مالية، قال بيان لوزارة الداخلية ان قوات الأمن عثرت عليها في ثلاثة مخابئ تابعة للجماعة المسلحة تقع جنوب العاصمة.
إلى ذلك، قتل جنديان اثنان ليل الخميس الجمعة عندما انفجرت فيهما قنبلة شرق العاصمة الجزائرية حيث تنشط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». وذكرت تقارير اعلامية امس ان الجنديين كانا يقومان بعملية تمشيط عندما انفجرت فيهما القنبلة في غابة بسيدي داود بولاية بومرداس. واضافت ان قوات الجيش تمكنت من ابطال مفعول عدة قنابل بالمنطقة اثناء عملية بحث أعقبت الانفجار.
بث التلفزيون الجزائري الليلة قبل الماضية شهادات مرعبة لزعيم جماعة مسلحة، قدم تفاصيل عن قتله عدة أشخاص في حاجز مرور مزيف أقامه خمسة مسلحين مساء السابع من ابريل (نيسان) الماضي بمنطقة الاربعاء جنوب العاصمة.
وعرض التلفزيون في نشرة الثامنة الرئيسية صورا لمسلحين اثنين بزي مدني، ساعتين بعد إعلان وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على بعض منفذي المجزرة التي راح ضحيتها 14 شخصا. ونقلت قوات الأمن، حسبما ظهر في الصور، قائد المجموعة المسلحة أوكيل بولنوار، المدعو ياسين، إلى المكان الذي اعد فيه هو وزملاؤه الحاجز المزيف. وقف الرجل في منعرج طريق تحيط به الغابات، وكان مرتديا بذلة عسكرية مثل التي كان يلبسها يوم المذبحة، وراح يروي ببرودة شديدة كيف قتل 7 أشخاص كانوا على متن سيارتين.
واعترف ياسين بأنه أوقف السيارة الأولى وطلب من سائقها أن يسلمه الوثائق على اعتبار انه عسكري مخول تفتيش المارين بالطريق، «وقد سلمني جميع من كانوا في السيارة وآخرون كانوا في سيارة أخرى، وثائق الهوية وما هي إلا لحظات حتى أخرجت سلاحي وأطلقت النار على الجميع وعددهم 7، فقتلتهم ثم أشعلت النار في السيارتين». وفي نفس الوقت أطلق أربعة مسلحين آخرين النار على 6 أشخاص كانوا داخل شاحنة وسيارة فقتلوهم وأشعلوا النار في جثثهم.
وتخللت شهادة ياسين صورا عن هياكل السيارات المتفحمة التي خلفها الاعتداء. وعند انسحابهم خطف المعتدون فتاة، قال عنها زعيم المسلحين بكل برودة: «لقد سبيناها أنا وزميلي وتوجهنا بها نحو الجبل (وأشار بيده اليسرى إلى موقع غابي في الجبل) وهناك ذبحناها». ورد ياسين الذي كان يتحدث بطلاقة، على سؤال رجل أمن حول ما إذا كان يعلم أن ضحاياه كانوا مقبلين من حفل زفاف، فقال: «لا، لقد كانوا متوجهين إلى الكاف لخضر (الكهف الأخضر، وهو موقع معزول يقع بمنطقة المدية جنوب العاصمة وكان منذ بداية التسعينات مأوى لفلول «الجماعة الإسلامية المسلحة».
وظهر على شاشة التلفزيون، شخص ثان ألقي عليه القبض رفقة ياسين، هو محمد شامة المدعو القعقاع، والاثنان اعترفا بأنهما ينتميان الى «الجماعة الإسلامية المسلحة»، وأدليا بأسماء الثلاثة الآخرين منفذي المجزرة.
وعرض التلفزيون أسلحة وذخيرة حربية كثيرة ومتنوعة وصفائح من الذهب ومبالغ مالية، قال بيان لوزارة الداخلية ان قوات الأمن عثرت عليها في ثلاثة مخابئ تابعة للجماعة المسلحة تقع جنوب العاصمة.
إلى ذلك، قتل جنديان اثنان ليل الخميس الجمعة عندما انفجرت فيهما قنبلة شرق العاصمة الجزائرية حيث تنشط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». وذكرت تقارير اعلامية امس ان الجنديين كانا يقومان بعملية تمشيط عندما انفجرت فيهما القنبلة في غابة بسيدي داود بولاية بومرداس. واضافت ان قوات الجيش تمكنت من ابطال مفعول عدة قنابل بالمنطقة اثناء عملية بحث أعقبت الانفجار.