المهدى
05-01-2005, 07:33 AM
وتيرة نمو خدماتها ستزداد بنسبة 86 في المائة سنويا خلال الأعوام المقبلة
تشهد خدمات «النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية» انتشارا أوسع هذا العام بعد الدعم الذي حصلت عليه في أوروبا والصين، والولايات المتحدة بالطبع التي اعلنت حكومتها في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي عن دعمها لهذا النوع من تقنيات الاتصالات الإنترنتية.
ووفقا لتقديرات عام 2004 الماضي، فإن قيمة سوق اتصالات الإنترنت عبر اسلاك الطاقة الكهربائية وصلت الى57.1 مليون دولار. ويتوقع الخبراء ان تزداد وتيرة نمو هذا القطاع بنسبة 86 في المائة سنويا خلال الأعوام المقبلة.
* إنترنت كهربائي
* وتوظف خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية، خطوط الاسلاك والكابلات الكهربائية التي تتدفق عبرها بيانات الإنترنت بالنص والصوت والصورة التي تحولها في النهاية وعبر «عقدة» خاصة الى خطوط شبكات كابلات أو خطوط هاتفية تصل الى الاحياء والمنازل.
وتؤمن تقنيات الارسال هذه سرعة تدفق عالية تتراوح بين 18 و24 ميغابت في الثانية، ويمكنها الوصول الى أي موقع فيه خطوط للطاقة الكهربائية. وتوفر الشركات المزودة للإنترنت حاليا خدمات النطاق العريض عبر خطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» DSL أو عبر مودم الكابلات، لأحياء المدن بالدرجة الرئيسية. ولذلك تعتمد المناطق النائية والريفية على تقنيات الاتصال الفضائي بالإنترنت.
ويتوقع الخبراء ان تتوسع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية خصوصا ان اختبارات أجريت عليها على مدى أعوام. وكانت شركات اتصالات كبرى مثل «نورتل» و«سيمنز» قد اختبرت عمليات ارسال حزم من البيانات عبر الشبكات الكهربائية في التسعينات من القرن الماضي، الا انها اصطدمت ببعض العقبات، تمثلت حينها في عملية اجتياز عقبة الانتقال من أسلاك الكهرباء نحو اسلاك الهاتف.
وقد حلت المشكلة بعد تطوير مقسمات اتاحت للبيانات الانفصال عن خطوط الاسلاك الكهربائية قبل وصولها الى المحولات الكهربائية. كما يمكن حل هذه المشكلة «لاسلكيا» بوضع أجهزة بتقنيات «واي فاي» اللاسلكية للاتصال بالإنترنت على أعمدة خطوط الطاقة الكهربائية لفصل البيانات عنها. ألا ان سرعة تدفق البيانات عبر «واي فاي» محدودة وتبلغ 2 ميغابت في الثانية أي أقل بحوالي عشر مرات عن سرعة تدفقها عبر اسلاك الكهرباء. ومن المشاكل الكبرى التي تدرسها مفوضية الاتصالات الفيدرالية الاميركية احتمال تداخل الموجات التي يستخدمها هواة الراديو على ترددات واطئة، مع الموجات العاملة لخدمات الاتصالات عبر الشبكة الكهربائية.
* 24 مليون منزل
* وتسعى شركات كبرى مثل «امبريون» و«تلكونت» و«ماين.نت» و«فونكس» لدخول سوق التقنيات الجديدة وخدماتها. وتؤمن شركة «سينرجي» للطاقة وشركة «كارينيت كومينيكشن» لخدمات النطاق العريض، عبر الشركة الكهربائية، خدمات الى 60 ألف مشترك في منطقة سينسناتي. وتوفر هنا خدمات لضخ البيانات بسرعة ميغابت واحد/ثانية، مقابل 30 دولارا، وبسرعة 2 ميغابت/ثانية مقابل 35 دولارا و3 ميغابت/ثانية مقابل 40 دولارا شهريا. وتخطط الشركتان لتأمين خدماتهما لـ24 مليون منزل. ويناقش مجلس الشيوخ في ولاية تكساس الاميركية لائحة قانون يمهد لتوسيع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية. وتهدف اللائحة الى دعم توصيل الإنترنت الى مناطق بعيدة تخلو من شبكات خطوط الاشتراك الرقمي او من خدمات الكابلات، وبوضع اجهزة تقسيم يمكن ضخ البيانات عبرها الى خطوط الكهرباء الى المستخدم. ويتوقع الخبراء في تكساس التي شهدت مدن صغيرة حولها اختبارات على التقنيات الجديدة، ان تصل كلفة الاجهزة اللازمة لها 300 دولار لكل منزل.
* أوروبا والصين
* واعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل بداية هذا الشهر انها تقدمت بتوصياتها الى الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي حول قواعد دعم سوق التوصيل بالإنترنت وتقنياته الرخيصة والمتاحة عبر شبكة خطوط نقل الطاقة الكهربائية، والضوابط التي تتحكم في نقل البيانات الرقمية بواسطة كابلات واسلاك الكهرباء.
ويوجد الآن 200 مليون خط من خطوط الطاقة التي تصل الى كل بيت ومدرسة، وتشارك المفوضية باجراء 100 تجربة اختبارات تقنيات نقل البيانات عبرها في اوروبا والعالم. وفي الصين اعلنت شركة «سبيدكوم تقنيز» ومقرها فرنسا، انها تأمل في تحقيق مشروع استراتيجي لها في الصين لإيصال النطاق العريض للإنترنت بخطوط الطاقة الكهربائية. وتوقع رادومير جافانوفيك رئيس الشركة ان تصبح الخطوط الكهربائية أهم وسيلة لنقل البيانات الرقمية الى المناطق الريفية في الصين.
وتتخصص الشركة في خدمات «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية»، وستكون كلفة الخدمات اقل بكثير من كلفة انشاء شبكة لخطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» او الاشتراك الرقمي غير المتناظر «ايه دي إس إل». وقال جافونوميك ان كل الكلفة ستكون ثمن المودم. واضاف ان خدمات نقل البيانات هذه تعتبر افضل انواع الخدمات التي تؤمن نقل البث التلفزيوني بالاعتماد على بروتوكول الإنترنت التلفزيوني. وسوف تجري الشركة اختبارات عليه لاحقا.
تشهد خدمات «النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية» انتشارا أوسع هذا العام بعد الدعم الذي حصلت عليه في أوروبا والصين، والولايات المتحدة بالطبع التي اعلنت حكومتها في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي عن دعمها لهذا النوع من تقنيات الاتصالات الإنترنتية.
ووفقا لتقديرات عام 2004 الماضي، فإن قيمة سوق اتصالات الإنترنت عبر اسلاك الطاقة الكهربائية وصلت الى57.1 مليون دولار. ويتوقع الخبراء ان تزداد وتيرة نمو هذا القطاع بنسبة 86 في المائة سنويا خلال الأعوام المقبلة.
* إنترنت كهربائي
* وتوظف خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية، خطوط الاسلاك والكابلات الكهربائية التي تتدفق عبرها بيانات الإنترنت بالنص والصوت والصورة التي تحولها في النهاية وعبر «عقدة» خاصة الى خطوط شبكات كابلات أو خطوط هاتفية تصل الى الاحياء والمنازل.
وتؤمن تقنيات الارسال هذه سرعة تدفق عالية تتراوح بين 18 و24 ميغابت في الثانية، ويمكنها الوصول الى أي موقع فيه خطوط للطاقة الكهربائية. وتوفر الشركات المزودة للإنترنت حاليا خدمات النطاق العريض عبر خطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» DSL أو عبر مودم الكابلات، لأحياء المدن بالدرجة الرئيسية. ولذلك تعتمد المناطق النائية والريفية على تقنيات الاتصال الفضائي بالإنترنت.
ويتوقع الخبراء ان تتوسع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية خصوصا ان اختبارات أجريت عليها على مدى أعوام. وكانت شركات اتصالات كبرى مثل «نورتل» و«سيمنز» قد اختبرت عمليات ارسال حزم من البيانات عبر الشبكات الكهربائية في التسعينات من القرن الماضي، الا انها اصطدمت ببعض العقبات، تمثلت حينها في عملية اجتياز عقبة الانتقال من أسلاك الكهرباء نحو اسلاك الهاتف.
وقد حلت المشكلة بعد تطوير مقسمات اتاحت للبيانات الانفصال عن خطوط الاسلاك الكهربائية قبل وصولها الى المحولات الكهربائية. كما يمكن حل هذه المشكلة «لاسلكيا» بوضع أجهزة بتقنيات «واي فاي» اللاسلكية للاتصال بالإنترنت على أعمدة خطوط الطاقة الكهربائية لفصل البيانات عنها. ألا ان سرعة تدفق البيانات عبر «واي فاي» محدودة وتبلغ 2 ميغابت في الثانية أي أقل بحوالي عشر مرات عن سرعة تدفقها عبر اسلاك الكهرباء. ومن المشاكل الكبرى التي تدرسها مفوضية الاتصالات الفيدرالية الاميركية احتمال تداخل الموجات التي يستخدمها هواة الراديو على ترددات واطئة، مع الموجات العاملة لخدمات الاتصالات عبر الشبكة الكهربائية.
* 24 مليون منزل
* وتسعى شركات كبرى مثل «امبريون» و«تلكونت» و«ماين.نت» و«فونكس» لدخول سوق التقنيات الجديدة وخدماتها. وتؤمن شركة «سينرجي» للطاقة وشركة «كارينيت كومينيكشن» لخدمات النطاق العريض، عبر الشركة الكهربائية، خدمات الى 60 ألف مشترك في منطقة سينسناتي. وتوفر هنا خدمات لضخ البيانات بسرعة ميغابت واحد/ثانية، مقابل 30 دولارا، وبسرعة 2 ميغابت/ثانية مقابل 35 دولارا و3 ميغابت/ثانية مقابل 40 دولارا شهريا. وتخطط الشركتان لتأمين خدماتهما لـ24 مليون منزل. ويناقش مجلس الشيوخ في ولاية تكساس الاميركية لائحة قانون يمهد لتوسيع خدمات النطاق العريض للإنترنت عبر الشبكة الكهربائية. وتهدف اللائحة الى دعم توصيل الإنترنت الى مناطق بعيدة تخلو من شبكات خطوط الاشتراك الرقمي او من خدمات الكابلات، وبوضع اجهزة تقسيم يمكن ضخ البيانات عبرها الى خطوط الكهرباء الى المستخدم. ويتوقع الخبراء في تكساس التي شهدت مدن صغيرة حولها اختبارات على التقنيات الجديدة، ان تصل كلفة الاجهزة اللازمة لها 300 دولار لكل منزل.
* أوروبا والصين
* واعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل بداية هذا الشهر انها تقدمت بتوصياتها الى الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي حول قواعد دعم سوق التوصيل بالإنترنت وتقنياته الرخيصة والمتاحة عبر شبكة خطوط نقل الطاقة الكهربائية، والضوابط التي تتحكم في نقل البيانات الرقمية بواسطة كابلات واسلاك الكهرباء.
ويوجد الآن 200 مليون خط من خطوط الطاقة التي تصل الى كل بيت ومدرسة، وتشارك المفوضية باجراء 100 تجربة اختبارات تقنيات نقل البيانات عبرها في اوروبا والعالم. وفي الصين اعلنت شركة «سبيدكوم تقنيز» ومقرها فرنسا، انها تأمل في تحقيق مشروع استراتيجي لها في الصين لإيصال النطاق العريض للإنترنت بخطوط الطاقة الكهربائية. وتوقع رادومير جافانوفيك رئيس الشركة ان تصبح الخطوط الكهربائية أهم وسيلة لنقل البيانات الرقمية الى المناطق الريفية في الصين.
وتتخصص الشركة في خدمات «النطاق العريض عبر الشبكة الكهربائية»، وستكون كلفة الخدمات اقل بكثير من كلفة انشاء شبكة لخطوط الاشتراك الرقمي «دي إس إل» او الاشتراك الرقمي غير المتناظر «ايه دي إس إل». وقال جافونوميك ان كل الكلفة ستكون ثمن المودم. واضاف ان خدمات نقل البيانات هذه تعتبر افضل انواع الخدمات التي تؤمن نقل البث التلفزيوني بالاعتماد على بروتوكول الإنترنت التلفزيوني. وسوف تجري الشركة اختبارات عليه لاحقا.