لمياء
10-01-2015, 12:45 PM
الخميس ۲۰۱٥-۱۰-۰۱
ماذا تريد عائلة آل سعود من المماطلة المتعمدة في اخفاء المفقودين؟!
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مملكة ال سعود وقرصنة الحج، الحقوق الدولية وملاحقة ال سعود قضائيا، الهيكلية التي يجب ان تتغير.
مملكة ال سعود وقرصنة الحج
تحت عنوان "مملكة ال سعود وقرصنة الحج" نشرت صحيفة (كيهان) مقالا جاء فيه: ماذا تريد عائلة ال سعود من المماطلة المتعمدة في اخفاء المفقودين وعدم تسهيل نقل جثث الحجاج الى بلدانهم والتلاعب بمشاعر آلاف العوائل الايرانية وغير الايرانية التي فقدت حجاجها في هذه المجزرة المروعة. فهم يلعبون بالنار وعليهم تحمل تبعات هذه اللعبة الخطيرة التي ان استمرت ستهدم بيوتهم ولن يبقى لهم اثر. واذا كان في نيتهم استخدام هؤلاء الحجيج ورقة ضاغطة لينجوا بانفسهم من الرمال التي غاصوا فيها في اليمن وسورية والعراق، فهم واهمون لان هذه العملية الفاضحة تعتبر قرصنة مكشوفة ومتعمدة لحجاج بيت الله الحرام وتدخل في خانة الارهاب المرفوض دوليا.
واضافت (كيهان): ان طهران لم تستطع التريث اكثر امام هذا التباطؤ والتخبط السعودي تجاه مصير المئات من حجاجها وتترك مصيرهم لعائلة لا شرعية و لا قانونية ولا دستورية لها، لذلك وجه قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي تحذيرا شديد اللهجة متوعدا الجاهلية المعاصرة بان رد ايران سيكون قاسيا ان لم تقم الحكومة السعودية بواجباتها تجاه اعادة جثامين الحجاج او اذا ما اخلت باحترام الحجيج الباقين.
النظام السعودي قد جرح وبشدة مشاعر العالم الاسلامي
واما صحيفة (حمايت) فقد قالت بشان السياسات السعودية: لاشك ان النظام السعودي قد جرح وبشدة مشاعر العالم الاسلامي، فحجم الكارثة كبير جدا بحيث لو تشكلت لجنة تقصي الحقائق، فانها ستحكم على السعودية بانها غير كفوءة بادارة الحرمين الشريفين وتسلم المسؤولية الى لجنة من الدول الاسلامية لادارة موسم الحج. فتقديم السعودية الاعتذارات الرسمية لذوي الضحايا وتلبيتها لمطاليب العالم الاسلامي هو اقل ما يجب ان تقوم به الرياض. وعليها ان تعلم بان استمرارها في وقاحتها ورفضها لتقديم الاعتذارات وامتناعها عن استقبال اللجان للتعرف على جثث الشهداء ومصير المفقودين، لن تمر دون رد من الدول الاسلامية. وان الجمهورية الاسلامية ستتحرك وفق الاليات القانونية لوضع حد لهذه التخرصات. وان تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي في مراسم تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الضباط في الجيش، بجامعة "الامام الخميني" للعلوم البحرية في نوشهر شمالي البلاد والتي اكد فيها انه في حالة تعرض الحجاج الايرانيين وجثامين ضحايا الكارثة الى اساءة، فان رد ايران سيكون قاسيا وعنيفا، تؤكد مدى جدية ايران الاسلامية للمواجهة وكيف سيكون الرد الايراني.
ولفتت الصحيفة الى ان على الرياض ان تلتزم بالقوانين الدولية وتتعامل باحترام مع جثامين كارثة الحج، وفي حالة استمرارها في توجيه الاساءة للحجاج ستكون هي المسؤولة عن تبعات عدم التزامها.
الحقوق الدولية وملاحقة ال سعود قضائيا
"الحقوق الدولية وملاحقة ال سعود قضائيا" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (جوان): لاشك ان النظام السعودي كشف عن دوره المتعمد في كارثة مشعر منى، فبدلا من الاعراب عن اسفه ومؤاسات المسلمين والدول الاسلامية على الحادث الاليم، انبرى ليوجه من جديد اصابع الاتهام وبكل وقاحة الى ايران الاسلامية باشارته الى ان طهران تسعى لتسييس القضية. وفي الوقت الذي امتنعت الرياض من تزويد وزير الثقافة بتاشيرة الدخول الى الاراضي السعودية والذي كشف عن عدائها السافر لايران الاسلامية وتجسد وبصورة اكثر وضوحا في تخرصات وزير خارجيتها، يستوجب على الاجهزة التنفيذية والقضائية في ايران التحرك واتخاذ قرارات حازمة ضد الرياض ورفع الشكاوي الى المنظمات الحقوقية الدولية. فالسعودية تتحمل المسؤولية كاملة باعتبار ان القانون الدولي يعتبر الدولة المضيفة مسؤولة عن حياة ضيوفها وعليها تقع كامل المسؤولية والخسائر التي لن تعوض، وهذا ما ينصه ايضا البند (ب) من المادة الثانية للجنة حقوق الانسان الخاصة بالمسؤوليات الدولية. فضلا عن ان ايران قد ابرمت مع السعودية قبل اكثر من ۸۰ عاما اتفاقية ضمان امن وسلامة الحجاج الايرانيين.
وتضيف الصحيفة: مع ان هيكلية مجلس الامن تحتم عليه الدفاع عن المصالح الدول المارقة والحليفة للسعودية وان رفع الشكوى الى مثل هذا المجلس لن يجدي نفعا الا انه يمكن ان يضيف فضيحة اخرى الى فضائح النظام السعودي. ونظرا لصلاحيات وقدرات محكمة العدل الدولية في مقاضات الانظمة المقصرة لذا فان رفع الشكوى من شانه ان يفرض على هذا النظام دفع الغرامات النقدية وتقديم الاعتذارات لذوي الضحايا، لوضع حد لمثل هذا النظام كي لايتجرا مرة اخرى الى ارتكاب مثل هذه الجرائم والحماقات مرة اخرى.
الهيكلية التي يجب ان تتغير ..
"الهيكلية التي يجب ان تتغير .." تحت هذا العنوان قالت صحيفة (سياست روز): مع ان احدى الاسباب التي تشكلت من اجلها الامم المتحدة هي مواجهة الحروب واقرار السلام في العالم الا ان هذه المنظمة لاتزال ورغم مرور ۷۰ عاما على تاسيسها ترواح في محلها. وان فشلها وتنصلها عن تنفيذ الكثير من مسؤولياتها اوصل العالم الى ما هو الان عليه. كما ان المجازر التي تحصل يوميا في فلسطين المحتلة واستمرار الاحتلال الصهيوني وازمة اللاجئين، والمواجهات المسلحة في الكثير من دول العالم والحروب على العراق وسوريا وافغانستان وليبيا والقمع الذي تمارسه بعض الانظمة في البحرين والسعودية والعدوان الوحشي السعودي بلارحمة على الشعب اليمني المسلم الاعزل بالاضافة الى المجاعة والفقر الذي يعاني منه الكثير من الشعوب في افريقيا وابتزاز الشعوب، تعتبر كلها ادلة بارزة وواضحة على فشل هذه المنظمة وعدم جدوى وجودها واستمرارها في عملها اكثر من هذا.
وتضيف الصحيفة: ان الامم المتحدة تحولت الى الة بيد الانظمة السلطوية التي تتحكم بمصير العالم من خلال ما يسمى بحق النقض الفيتو والتي تفرض الان املاءاتها على المنظمة لاصدار القرارات الظالمة ضد الكثير من الانظمة الحرة في العالم، والتي تبرر في ذات الوقت الاحتلال والعسكرتارية في العالم.
ولفتت الصحيفة الى ان الامم المتحدة يجب ان تكون في خدمة العالم باسره وفي غير ذلك فان بقاءها لن يزيد سوى من مشاكل الشعوب التي يستوجب عليها التحرك لوضع حد لها.
- See more at: http://arabic.irib.ir/report/item/5/163216/23/مملكة-آل-سعود-وقرصنة-الحج#sthash.FGUp4WoW.dpuf
ماذا تريد عائلة آل سعود من المماطلة المتعمدة في اخفاء المفقودين؟!
ابرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مملكة ال سعود وقرصنة الحج، الحقوق الدولية وملاحقة ال سعود قضائيا، الهيكلية التي يجب ان تتغير.
مملكة ال سعود وقرصنة الحج
تحت عنوان "مملكة ال سعود وقرصنة الحج" نشرت صحيفة (كيهان) مقالا جاء فيه: ماذا تريد عائلة ال سعود من المماطلة المتعمدة في اخفاء المفقودين وعدم تسهيل نقل جثث الحجاج الى بلدانهم والتلاعب بمشاعر آلاف العوائل الايرانية وغير الايرانية التي فقدت حجاجها في هذه المجزرة المروعة. فهم يلعبون بالنار وعليهم تحمل تبعات هذه اللعبة الخطيرة التي ان استمرت ستهدم بيوتهم ولن يبقى لهم اثر. واذا كان في نيتهم استخدام هؤلاء الحجيج ورقة ضاغطة لينجوا بانفسهم من الرمال التي غاصوا فيها في اليمن وسورية والعراق، فهم واهمون لان هذه العملية الفاضحة تعتبر قرصنة مكشوفة ومتعمدة لحجاج بيت الله الحرام وتدخل في خانة الارهاب المرفوض دوليا.
واضافت (كيهان): ان طهران لم تستطع التريث اكثر امام هذا التباطؤ والتخبط السعودي تجاه مصير المئات من حجاجها وتترك مصيرهم لعائلة لا شرعية و لا قانونية ولا دستورية لها، لذلك وجه قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي تحذيرا شديد اللهجة متوعدا الجاهلية المعاصرة بان رد ايران سيكون قاسيا ان لم تقم الحكومة السعودية بواجباتها تجاه اعادة جثامين الحجاج او اذا ما اخلت باحترام الحجيج الباقين.
النظام السعودي قد جرح وبشدة مشاعر العالم الاسلامي
واما صحيفة (حمايت) فقد قالت بشان السياسات السعودية: لاشك ان النظام السعودي قد جرح وبشدة مشاعر العالم الاسلامي، فحجم الكارثة كبير جدا بحيث لو تشكلت لجنة تقصي الحقائق، فانها ستحكم على السعودية بانها غير كفوءة بادارة الحرمين الشريفين وتسلم المسؤولية الى لجنة من الدول الاسلامية لادارة موسم الحج. فتقديم السعودية الاعتذارات الرسمية لذوي الضحايا وتلبيتها لمطاليب العالم الاسلامي هو اقل ما يجب ان تقوم به الرياض. وعليها ان تعلم بان استمرارها في وقاحتها ورفضها لتقديم الاعتذارات وامتناعها عن استقبال اللجان للتعرف على جثث الشهداء ومصير المفقودين، لن تمر دون رد من الدول الاسلامية. وان الجمهورية الاسلامية ستتحرك وفق الاليات القانونية لوضع حد لهذه التخرصات. وان تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي في مراسم تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الضباط في الجيش، بجامعة "الامام الخميني" للعلوم البحرية في نوشهر شمالي البلاد والتي اكد فيها انه في حالة تعرض الحجاج الايرانيين وجثامين ضحايا الكارثة الى اساءة، فان رد ايران سيكون قاسيا وعنيفا، تؤكد مدى جدية ايران الاسلامية للمواجهة وكيف سيكون الرد الايراني.
ولفتت الصحيفة الى ان على الرياض ان تلتزم بالقوانين الدولية وتتعامل باحترام مع جثامين كارثة الحج، وفي حالة استمرارها في توجيه الاساءة للحجاج ستكون هي المسؤولة عن تبعات عدم التزامها.
الحقوق الدولية وملاحقة ال سعود قضائيا
"الحقوق الدولية وملاحقة ال سعود قضائيا" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (جوان): لاشك ان النظام السعودي كشف عن دوره المتعمد في كارثة مشعر منى، فبدلا من الاعراب عن اسفه ومؤاسات المسلمين والدول الاسلامية على الحادث الاليم، انبرى ليوجه من جديد اصابع الاتهام وبكل وقاحة الى ايران الاسلامية باشارته الى ان طهران تسعى لتسييس القضية. وفي الوقت الذي امتنعت الرياض من تزويد وزير الثقافة بتاشيرة الدخول الى الاراضي السعودية والذي كشف عن عدائها السافر لايران الاسلامية وتجسد وبصورة اكثر وضوحا في تخرصات وزير خارجيتها، يستوجب على الاجهزة التنفيذية والقضائية في ايران التحرك واتخاذ قرارات حازمة ضد الرياض ورفع الشكاوي الى المنظمات الحقوقية الدولية. فالسعودية تتحمل المسؤولية كاملة باعتبار ان القانون الدولي يعتبر الدولة المضيفة مسؤولة عن حياة ضيوفها وعليها تقع كامل المسؤولية والخسائر التي لن تعوض، وهذا ما ينصه ايضا البند (ب) من المادة الثانية للجنة حقوق الانسان الخاصة بالمسؤوليات الدولية. فضلا عن ان ايران قد ابرمت مع السعودية قبل اكثر من ۸۰ عاما اتفاقية ضمان امن وسلامة الحجاج الايرانيين.
وتضيف الصحيفة: مع ان هيكلية مجلس الامن تحتم عليه الدفاع عن المصالح الدول المارقة والحليفة للسعودية وان رفع الشكوى الى مثل هذا المجلس لن يجدي نفعا الا انه يمكن ان يضيف فضيحة اخرى الى فضائح النظام السعودي. ونظرا لصلاحيات وقدرات محكمة العدل الدولية في مقاضات الانظمة المقصرة لذا فان رفع الشكوى من شانه ان يفرض على هذا النظام دفع الغرامات النقدية وتقديم الاعتذارات لذوي الضحايا، لوضع حد لمثل هذا النظام كي لايتجرا مرة اخرى الى ارتكاب مثل هذه الجرائم والحماقات مرة اخرى.
الهيكلية التي يجب ان تتغير ..
"الهيكلية التي يجب ان تتغير .." تحت هذا العنوان قالت صحيفة (سياست روز): مع ان احدى الاسباب التي تشكلت من اجلها الامم المتحدة هي مواجهة الحروب واقرار السلام في العالم الا ان هذه المنظمة لاتزال ورغم مرور ۷۰ عاما على تاسيسها ترواح في محلها. وان فشلها وتنصلها عن تنفيذ الكثير من مسؤولياتها اوصل العالم الى ما هو الان عليه. كما ان المجازر التي تحصل يوميا في فلسطين المحتلة واستمرار الاحتلال الصهيوني وازمة اللاجئين، والمواجهات المسلحة في الكثير من دول العالم والحروب على العراق وسوريا وافغانستان وليبيا والقمع الذي تمارسه بعض الانظمة في البحرين والسعودية والعدوان الوحشي السعودي بلارحمة على الشعب اليمني المسلم الاعزل بالاضافة الى المجاعة والفقر الذي يعاني منه الكثير من الشعوب في افريقيا وابتزاز الشعوب، تعتبر كلها ادلة بارزة وواضحة على فشل هذه المنظمة وعدم جدوى وجودها واستمرارها في عملها اكثر من هذا.
وتضيف الصحيفة: ان الامم المتحدة تحولت الى الة بيد الانظمة السلطوية التي تتحكم بمصير العالم من خلال ما يسمى بحق النقض الفيتو والتي تفرض الان املاءاتها على المنظمة لاصدار القرارات الظالمة ضد الكثير من الانظمة الحرة في العالم، والتي تبرر في ذات الوقت الاحتلال والعسكرتارية في العالم.
ولفتت الصحيفة الى ان الامم المتحدة يجب ان تكون في خدمة العالم باسره وفي غير ذلك فان بقاءها لن يزيد سوى من مشاكل الشعوب التي يستوجب عليها التحرك لوضع حد لها.
- See more at: http://arabic.irib.ir/report/item/5/163216/23/مملكة-آل-سعود-وقرصنة-الحج#sthash.FGUp4WoW.dpuf