جون
05-01-2005, 12:07 AM
قال علماء أمس ان نوعين من العلاج باستبدال الهرمونات «اتش.آر.تي» يزيدان احتمالات اصابة المرأة بسرطان الرحم.
ويعطى علاج «اتش.آر.تي» الذي يستبدل هرمونات توقف انتاجها بدخول المرأة في سن اليأس في صورة استروجين فقط، أو تركيبة استروجين وبروستيرون في بعض الدول كعلاج بالاستيرويد الصناعي معروف باسم تيبولون. وفي دراسة اجريت على ما يزيد على مليون امرأة يتعاطين علاجا باستبدال الهرمونات وجد علماء ان احتمال اصابة المريضات اللائي يستخدمن استروجين فقط وتيبولون بسرطان الرحم أعلى ممن لا يتعاطين هذا العلاج.
وقالت البروفيسور فاليري بيرال في مركز أبحاث السرطان الخيري بالمملكة المتحدة الذي اجرى الدراسة: «المعضلة هي ان استخدام استروجين فقط في «اتش.آر.تي» يسبب زيادة أكبر في الاصابة بسرطان بطانة الرحم، لكن التركيبة تسبب زيادة أعلى في سرطان الثدي، «وحين تضيفهما معا فان التركيبة تسبب زيادة ملموسة في السرطان عن استروجين فقط».
ويوصف العلاج باستبدال الهرمونات للنساء من أجل تخفيف اعراض مرحلة انقطاع الطمث مثل العرق الليلي وتقلب المزاج. ويباع تيبولون المتاح في أوروبا من دون الولايات المتحدة تحت اسم تجاري ليفيالا.
وكشف العلماء عن ارتفاع احتمالات الاصابة بسرطان بطانة الرحم منذ فترة، الا ان دراسة المليون امرأة هي الأولى التي تقارن بين المرضين بين النساء أنفسهن. وقالت بيرال: «بما ان سرطان الثدي أكثر شيوعا من سرطان بطانة الرحم فان تركيبة «اتش.آر.تي» تكشف أعلى احتمالات للاصابة بالسرطان على العموم، مضيفة ان عدم العلاج باستبدال الهرمونات هو أفضل خيار لتقليل احتمالات الاصابة بالسرطان.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية لانسيت الطبية ان ثلاث نساء تقريبا من كل 100 امرأة تعالج بتركيبة استبدال الهرمونات سيصبن اما بسرطان الثدي أو ببطانة الرحم في غضون خمس سنوات مقارنة مع 5.2 امرأة من كل 100 يعالجن بالاستروجين فقط أو تيبولون و5.1 امرأة بين كل 100 لا يعالجن بأي عقاقير.
ويعطى علاج «اتش.آر.تي» الذي يستبدل هرمونات توقف انتاجها بدخول المرأة في سن اليأس في صورة استروجين فقط، أو تركيبة استروجين وبروستيرون في بعض الدول كعلاج بالاستيرويد الصناعي معروف باسم تيبولون. وفي دراسة اجريت على ما يزيد على مليون امرأة يتعاطين علاجا باستبدال الهرمونات وجد علماء ان احتمال اصابة المريضات اللائي يستخدمن استروجين فقط وتيبولون بسرطان الرحم أعلى ممن لا يتعاطين هذا العلاج.
وقالت البروفيسور فاليري بيرال في مركز أبحاث السرطان الخيري بالمملكة المتحدة الذي اجرى الدراسة: «المعضلة هي ان استخدام استروجين فقط في «اتش.آر.تي» يسبب زيادة أكبر في الاصابة بسرطان بطانة الرحم، لكن التركيبة تسبب زيادة أعلى في سرطان الثدي، «وحين تضيفهما معا فان التركيبة تسبب زيادة ملموسة في السرطان عن استروجين فقط».
ويوصف العلاج باستبدال الهرمونات للنساء من أجل تخفيف اعراض مرحلة انقطاع الطمث مثل العرق الليلي وتقلب المزاج. ويباع تيبولون المتاح في أوروبا من دون الولايات المتحدة تحت اسم تجاري ليفيالا.
وكشف العلماء عن ارتفاع احتمالات الاصابة بسرطان بطانة الرحم منذ فترة، الا ان دراسة المليون امرأة هي الأولى التي تقارن بين المرضين بين النساء أنفسهن. وقالت بيرال: «بما ان سرطان الثدي أكثر شيوعا من سرطان بطانة الرحم فان تركيبة «اتش.آر.تي» تكشف أعلى احتمالات للاصابة بالسرطان على العموم، مضيفة ان عدم العلاج باستبدال الهرمونات هو أفضل خيار لتقليل احتمالات الاصابة بالسرطان.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية لانسيت الطبية ان ثلاث نساء تقريبا من كل 100 امرأة تعالج بتركيبة استبدال الهرمونات سيصبن اما بسرطان الثدي أو ببطانة الرحم في غضون خمس سنوات مقارنة مع 5.2 امرأة من كل 100 يعالجن بالاستروجين فقط أو تيبولون و5.1 امرأة بين كل 100 لا يعالجن بأي عقاقير.