بركان
09-23-2015, 06:20 PM
كنا نتأمل من حل مجالس الامه السابقه ان يهدأ الوضع في الكويت ، خصوصا ان الاغلبية البرلمانية التي كانت تمارس الاذي والتكفير ضد الشعب الكويتي ومكوناته ، قد رحلت باختيارها وقاطعت الانتخابات الاخيره ولم تتواجد في المجلس الجديد الذي استبشرنا به خيرا
إننا نجد ان نهج الاذى ضد الشعب الكويتي مستمر في هذا المجلس وموافقته على اجراءات الحكومه والتي تتمثل في مصادرة الحريات الشعبية ، وملاحقة الوطنيين لمجرد طرح ارائهم بكل حياديه ، بات نهجا يوميا للحكومه واذرعها في وزارة الداخليه وأمن الدوله والنيابة العامه التي تحولت الى مركز لتلفيق الاتهامات وصياغتها ، بدلا من تكون ملجأ لمن يطلب العداله والانصاف .
كما ان الحكومه والمجلس أخذا بتشجيع السياسة العدوانية السعوديه في الاعتداء على شعوب المنطقة وآخرها في اليمن ومشاركتها بقتل ابناء الشعب اليمني وأطفاله ونساءه وشبابه وشيوخه
وبدلا من ان يكون رئيس مجلس الامه وهو الطامح الى السلطه ، عاقلا وحكيما لم يجد طريقا أفضل من تبرير الاعتداءات السعوديه الخليجية ، والدفاع بالباطل عن الاعتقالات ضد شيعة الكويت وكل من يطالب منهم بتطبيق القانون بدون ازدواجيه معايير ، وبدا رئيس هذا المجلس متجاوبا مع الضغوط السعوديه المحرضه ضد كل ماهو شيعي في المنطقة وخارجها ولم يخرج من كونه أحد وزراء الحكومه او مطبليها ، بدلا من ان يكون له رأي حكيم حصيف في خضم ما يجري
لقد إتضح لنا ان مصدر الازمات في الكويت هي الحكومه في الدرجه الاولى ، وصراعها مع المعارضة التكفيرية لم يكن بهدف احقاق الحق ، وانما على تولى الباطل وعلى الاستئثار على مقاليد الامور وليس شىء آخر .
فهل سيخرج من كل هذا الركام السياسي والطائفي من يرجع الامور الى نصابها ويضع حدا لهذا العبث في الكويت ويقطع يد النفوذ السعودي منها ؟
إننا نجد ان نهج الاذى ضد الشعب الكويتي مستمر في هذا المجلس وموافقته على اجراءات الحكومه والتي تتمثل في مصادرة الحريات الشعبية ، وملاحقة الوطنيين لمجرد طرح ارائهم بكل حياديه ، بات نهجا يوميا للحكومه واذرعها في وزارة الداخليه وأمن الدوله والنيابة العامه التي تحولت الى مركز لتلفيق الاتهامات وصياغتها ، بدلا من تكون ملجأ لمن يطلب العداله والانصاف .
كما ان الحكومه والمجلس أخذا بتشجيع السياسة العدوانية السعوديه في الاعتداء على شعوب المنطقة وآخرها في اليمن ومشاركتها بقتل ابناء الشعب اليمني وأطفاله ونساءه وشبابه وشيوخه
وبدلا من ان يكون رئيس مجلس الامه وهو الطامح الى السلطه ، عاقلا وحكيما لم يجد طريقا أفضل من تبرير الاعتداءات السعوديه الخليجية ، والدفاع بالباطل عن الاعتقالات ضد شيعة الكويت وكل من يطالب منهم بتطبيق القانون بدون ازدواجيه معايير ، وبدا رئيس هذا المجلس متجاوبا مع الضغوط السعوديه المحرضه ضد كل ماهو شيعي في المنطقة وخارجها ولم يخرج من كونه أحد وزراء الحكومه او مطبليها ، بدلا من ان يكون له رأي حكيم حصيف في خضم ما يجري
لقد إتضح لنا ان مصدر الازمات في الكويت هي الحكومه في الدرجه الاولى ، وصراعها مع المعارضة التكفيرية لم يكن بهدف احقاق الحق ، وانما على تولى الباطل وعلى الاستئثار على مقاليد الامور وليس شىء آخر .
فهل سيخرج من كل هذا الركام السياسي والطائفي من يرجع الامور الى نصابها ويضع حدا لهذا العبث في الكويت ويقطع يد النفوذ السعودي منها ؟