المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع ازدياد «تدهور» الاقتصاد السوري بعد الانسحاب من لبنان



خديجة
04-30-2005, 10:50 AM
قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الجنرال أهارون زئيفي في مقابلة نشرت أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يفقد السلطة بسبب تفاقم التوتر الداخلي اثر انسحاب القوات السورية من لبنان.

وصرح الجنرال في مقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن «الأسد يواجه اليوم سلسلة من المشاكل تنخر سلطته أكثر من أي وقت مضى بينما زاد الانسحاب من لبنان في تدهور الوضع الاقتصادي في بلاده». وأضاف الجنرال «لديه مشاكل مع الأميركيين بسبب تسلل الإرهابيين إلى العراق انطلاقا من سورية، ولديه مشاكل المياه مع تركيا ولم يتمكن حتى الآن من تسوية خلافاته (الحدودية) مع الأردن».

ورأى الجنرال الإسرائيلي ان قضية الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان المحتلة منذ 1967، لا تشكل في هذه الظروف سوى مشكلة بين عدة مشاكل يتعين على القيادة السورية ان تواجهها. وتابع المسؤول الإسرائيلي نفسه «لاحظنا تصدعا في العلاقات بين سورية وحزب الله بسبب تصرف هذا الأخير»، في إشارة إلى الحزب اللبناني الذي تدعمه سورية وإيران في مقاومته إسرائيل.

سياسى
04-30-2005, 03:33 PM
إسرائيل: الأسد سيفقد السلطة خلال عام

والطائفة العلوية ترشح آصف شوكت للمنصب


رأى رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي الجنرال اهارون زئيفي ان الرئيس السوري بشار الأسد قد يفقد السلطة بسبب تفاقم التوتر الداخلي اثر انسحاب القوات السورية من لبنان.

وصرح الجنرال الاسرائيلي في مقابلة نشرتها صحيفة »يديعوت احرونوت« أمس ان »الأسد يواجه اليوم سلسلة من المشكلات تنخر سلطته اكثر من أي وقت مضى بينما زاد الانسحاب من لبنان في تدهور الوضع الاقتصادي في بلاده«.
وأضاف: »لديه مشكلات مع الأميركيين بسبب تسلل الارهابيين الى العراق انطلاقا من سورية ولديه مشكلات المياه مع تركيا ولم يتمكن حتى الآن من تسوية خلافاته الحدودية مع الأردن«.
ورأى زئيفي ان قضية الانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان المحتلة منذ ,1967 لا تشكل في هذه الظروف سوى مشكلة بين مشكلات عدة يتعين على القيادة السورية ان تواجهها.
وأضاف: أرى أن بشار الأسد سيقاوم طوال السنة لكن التوتر الداخلي في طائفته العلوية سيتفاقم لأنها لن تقبل أن تخسر دورها القيادي وبدأنا نسمع أصواتا تتهم الرئيس بعدم الكفاءة«.

وتابع المسؤول الاسرائيلي »لاحظنا تصدعا في العلاقات بين سورية وحزب الله بسبب تصرف هذا الأخير« في اشارة الى الحزب اللبناني الذي تدعمه سورية وايران في مقاومته لاسرائيل.
وقال زئيفي انه يطرح الآن في سورية اسم »الجنرال آصف شوكت رئيس أجهزة الاستخبارات وصهر الرئيس السوري بديلاً للأسد«.

وأضاف: »شوكت يعتبر الآن الرجل القوي داخل الطائفة العلوية بل يذكر اسم ماهر شقيق بشار« وتابع: »بعد ان أرغم على سحب جنوده من لبنان بات يعتبر رئيساً ضعيفاً لست واثقاً من أن لدى بشار قدرة على اتخاذ القرار الحاسم.. عليه أن يقرر ما إذا كان يريد أن يكون صدام حسين أو معمر القذافي إذا لم يبد صفة قيادية فإن بشار عرضة لأن يكون ضحية المستجدات«.
وفي الشأن الفلسطيني توقع زئيفي تفاقم الخلافات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس »أبو مازن« ورئيس وزرائه أحمد قريع.

وقال الجنرال الاسرائيلي »الامور بينهما ليست على ما يرام مصدر النزاع تصوران مختلفان, بل ربما الحسد, هذان رجلان بناهما عرفات خلال 40 عاما باسلوب »فرق تسد« ومن الصعب عليهما التعاون دفعة واحدة, ما عدا ذلك ابو علاء هو رجل التسويات المرحلية وأبو مازن يتحدث عن تسوية نهائية ويؤمن بانهاء الكفاح المسلح, أبو علاء, مثل عرفات, يؤمن بتحقيق مكاسب سياسية بواسطة الارهاب, وهذه خلافات شديدة بينهما.
وأضاف: »حاليا نساعد أبا مازن لإحلال حياة معقولة اكثر في الشارع الفلسطيني, لكنني لا أرى منه جهدا لقيادة التغيير, روى لي واحد ممن زاروا المقاطعة أخيرا ان كل شيء هناك يبدو هو هو وما ينقص شخص واحد مدفون تحت التراب«.

وأشار الى ان عباس قام باستبدال رئيس الديوان, الناطق لكنه لا يتعامل بجدية مع المعارضة ولا يستعد لجمع السلاح والقضاء على البنى الارهابية بالقطع قد ينشأ وضع يضطر فيه للقبول بضغط أميركي ومصري واسرائيلي كي يواصل العمل, اذا لم يقم بمعالجة الجذور العميقة للمشكلات, يصبح من الصعب عليه الانتقال الى المرحلة التالية من خطة خارطة الطريق, وعموما لست متأكدا من بقاء أبي مازن بعد الانسحاب من غزة«.
وحول امكانية تحرك حزب الله لتعطيل الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة رأى زئيفي ان الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصر الله مشغول حالياً بما يجري في لبنان وقد يفقد بعض قوته عقب خروج السوريين والانتخابات البرلمانية في لبنان.

وأضاف: »لديه صعوبات في العمل منذ اعلان التهدئة نلاحظ ارتداع الناس في الضفة وداخل عرب اسرائيل عن التجند كعملاء لحزب الله, ولكن بعد الانفصال, اقدر انه ستبذل جهود لمواصلة تنفيذ عمليات ارهابية كي تستطيع حماس والجهاد وبعض الاوساط في السلطة الفلسطينية توجيه التهمة لأبي مازن بأن أهدافك لم تتحقق, وان الاسرائيليين توقفوا في غزة ولا ينوون مواصلة الانسحاب من الضفة, اضافة الى ذلك من شأن حماس والجهاد وبتشجيع القيادات في الخارج, ان يشدا الجهاز السياسي الفلسطيني من المركز نحو اليمين بواسطة عمليات اعتداء.
وردا على سؤال حول ما يتردد عن مساعي ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش للاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك عبر تكثيف الضغوط على العالم العربي لتطبيق الاصلاحات قال المسؤول الاسرائيلي »مبارك ادرك ان العالم بما فيه الشرق الاوسط يمر بتغيير وهو الآخر ملزم باجراء تغيير عميق لذلك توجه الى اجراء انتخابات رئاسية لا الى استفتاء يكون فيه المرشح الوحيد يبدو لي ان هذا هو التغيير المريح للجميع من وجهة نظري من الافضل الا تكون انقلابات في الدولة العربية الكبرى ذات العلاقات العميقة جدا مع الولايات المتحدة وانا اقدر انه سيحرز فوزا كبيرا«.

وحول امكانية خسارة مبارك للانتخابات رد زئيفي قائلا: سؤال صعب قطعا سلفاه ناصر والسادات حرصا على تعيين نائب رئيس فكان انتقال منظم للحكم حاليا نرى ان جمال, نجل مبارك يشغل حيزا مركزيا في الجهاز السياسي والاعلامي في مصر. في حين ان رئيس المخابرات عمر سليمان هو اليد اليمنى لمبارك في جميع المجالات تقريبا. وهو ايضا الذي انقذ حياة مبارك من محاولة الاغتيال سنة 1994 في اثيوبيا.

من جهة ثانية قال رئيس الاستخبارات الاسرائيلية انه »يجب عدم تغيير الملحق العسكري في اتفاق السلام بسيناء كمنطقة منزوعة السلاح موضوع مصيري لكن ثمة ادعاء انه اذا ما رغبنا في ان يقوم المصريون بتقليل عمليات تهريب الاسلحة بصورة كبيرة فيتوجب علينا تحسين قدراتهم ينبغي اعطاؤهم الادوات لمواجهة عمليات التهريب لكن لا دبابات ولا مروحيات حربية بأي شكل من الاشكال قوات مشاة مصرية على طول الحدود لا تشكل خطرا علينا اعتقد ان مصر لا تقوم حاليا بالحد الاقصى لمنع تهريب السلاح فلو ارادو لتمكنوا من منعه اكثر«.
وحول التهديد النووي الايراني لاسرائيل قال زئيفي ان الدولة العبرية »لن تقود الصراع ضد التسلح الذري الايراني وضد حراس الثورة«.

واضاف »تماما كما في حرب بن لادن »القاعدة« كان الهدف الاول هو الولايات المتحدة الشيطان الاكبر«.
وتابع »يجب تعقب ما يقومون به ايران تقوم بتطوير صواريخ بالستيه ذات مدى 5000 كيلو متر وفي المرحلة الثانية يستعدون لتطوير صواريخ بمدى 10000 كيلو متر واسرائيل تقع في مدى 1000 كيلو متر.

واكد الجنرال الاسرائيلي ان »مشكلة الايرانيين هي مع الولايات المتحدة والشرق الاقصى وروسيا واوروبا«.
واكد ان احتمال حدوث شيء مباغت من قبل ايران تضاءل الى حد كبير لان الاستخبارات الاسرائيلية حققت تحسنا جيدا ازاء كل الجهات ضد الجبهة الشمالية (سورية) وضد ايران.