فاطمي
09-16-2015, 10:44 PM
September 16 2015
قال الرئيس السوري بشار الأسد أن الأردن "يتظاهر بأنها جزء من تحالف ضد الإرهاب في شمال سوريا لكنها تدعمه من الجنوب ومن الشمال الغربي ومن الشمال بشكل عام بنفس المناطق التي يقومون فرضياً بمكافحة الإرهاب فيها.وجاء تصريح الأسد رداً على سؤال خلال مقابلة له نشرتها "روسيا اليوم" اليوم، حول التحالف الاقليمي لمحاربة تنظيم الدولة، وكان السؤال هو:
بالحديث عن التحالفات في الحرب على الإرهاب و"داعش"، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى تحالف إقليمي لمحاربة ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية"، ولعل زيارات المسؤولين العرب الأخيرة إلى موسكو تأتي في هذا السياق، لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن هذا الأمر بحاجة إلى معجزة.
والحديث هنا بالتأكيد عن التنسيق الأمني كما وصفته دمشق في حال تمَّ مع حكومات الأردن وتركيا وأيضاً المملكة العربية السعودية. كيف ترون أنتم هذا التحالف.. برأيكم هل يمكن أن يأتي بنتيجة وكما قلتم الآن.. أي علاقة هي علاقة مصالح، فهل أنتم مستعدون مثلاً للتنسيق مع هذه الدول وماهي حقيقة اللقاءات التي جرت بين مسؤولين سوريين وربما مسؤولين سعوديين كما تحدثت الصحافة؟
وكانت إجابة الأسد هي
بالنسبة لمكافحة الإرهاب.. هو موضوع شامل وكبير.. فيه جوانب ثقافية واقتصادية، وفيه جوانب أمنية، وفيه الجانب العسكري.. طبعاً، في الوقاية كل الجوانب الأخرى أهم من الجانب الأمني والعسكري، ولكن اليوم بالواقع الذي نعيشه في مكافحة الإرهاب وخاصة أنك لا تواجه مجموعات إرهابية، بل جيوشاً إرهابية لديها سلاح خفيف ومتوسط وثقيل.. لديها مليارات من الدولارات لتجنّد متطوعين.. لابد أن تكون الأولوية للجانب العسكري والأمني في هذه المرحلة.. فإذاً، بهذا الشكل نرى أن على التحالف أن يقوم بعمل في مجالات مختلفة ولكن أن يقوم بمحاربتهم على الأرض أولاً.. هذا التحالف من الطبيعي أن يتكون من دول تؤمن بمكافحة الإرهاب، وتؤمن بأن موقعها الطبيعي أن تكون ضد الإرهاب..
لا يمكن في الوضع الحالي أن يكون نفس الشخص الذي يدعم الإرهاب هو نفس الشخص الذي يقاتل الإرهاب.. هذا ما تفعله هذه الدول الآن.. السعودية، وتركيا، والأردن التي تتظاهر بأنها جزء من تحالف ضد الإرهاب في شمال سوريا لكنها تدعمه من الجنوب ومن الشمال الغربي ومن الشمال بشكل عام بنفس المناطق التي يقومون فرضياً بمكافحة الإرهاب فيها.. أعود وأقول: ضمن إطار المصلحة العامة.. إذا قررت هذه الدول أن تعود إلى الموقع الصحيح.. أن تعود إلى رشدها وتكافح الإرهاب فنحن من الطبيعي أن نقبل هذا الشيء ونتعاون معها ومع غيرها.. القضية ليست فيتو، وليست أن نبقى متمسكين بشيء في الماضي.. العلاقات السياسية تتبدل دائماً.. قد تكون سيئة وتصبح جيدة، والحليف يصبح خصماً، والخصم حليفاً.. هذا شيء طبيعي.. عندما يكون ضد الإرهاب
قال الرئيس السوري بشار الأسد أن الأردن "يتظاهر بأنها جزء من تحالف ضد الإرهاب في شمال سوريا لكنها تدعمه من الجنوب ومن الشمال الغربي ومن الشمال بشكل عام بنفس المناطق التي يقومون فرضياً بمكافحة الإرهاب فيها.وجاء تصريح الأسد رداً على سؤال خلال مقابلة له نشرتها "روسيا اليوم" اليوم، حول التحالف الاقليمي لمحاربة تنظيم الدولة، وكان السؤال هو:
بالحديث عن التحالفات في الحرب على الإرهاب و"داعش"، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى تحالف إقليمي لمحاربة ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية"، ولعل زيارات المسؤولين العرب الأخيرة إلى موسكو تأتي في هذا السياق، لكن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن هذا الأمر بحاجة إلى معجزة.
والحديث هنا بالتأكيد عن التنسيق الأمني كما وصفته دمشق في حال تمَّ مع حكومات الأردن وتركيا وأيضاً المملكة العربية السعودية. كيف ترون أنتم هذا التحالف.. برأيكم هل يمكن أن يأتي بنتيجة وكما قلتم الآن.. أي علاقة هي علاقة مصالح، فهل أنتم مستعدون مثلاً للتنسيق مع هذه الدول وماهي حقيقة اللقاءات التي جرت بين مسؤولين سوريين وربما مسؤولين سعوديين كما تحدثت الصحافة؟
وكانت إجابة الأسد هي
بالنسبة لمكافحة الإرهاب.. هو موضوع شامل وكبير.. فيه جوانب ثقافية واقتصادية، وفيه جوانب أمنية، وفيه الجانب العسكري.. طبعاً، في الوقاية كل الجوانب الأخرى أهم من الجانب الأمني والعسكري، ولكن اليوم بالواقع الذي نعيشه في مكافحة الإرهاب وخاصة أنك لا تواجه مجموعات إرهابية، بل جيوشاً إرهابية لديها سلاح خفيف ومتوسط وثقيل.. لديها مليارات من الدولارات لتجنّد متطوعين.. لابد أن تكون الأولوية للجانب العسكري والأمني في هذه المرحلة.. فإذاً، بهذا الشكل نرى أن على التحالف أن يقوم بعمل في مجالات مختلفة ولكن أن يقوم بمحاربتهم على الأرض أولاً.. هذا التحالف من الطبيعي أن يتكون من دول تؤمن بمكافحة الإرهاب، وتؤمن بأن موقعها الطبيعي أن تكون ضد الإرهاب..
لا يمكن في الوضع الحالي أن يكون نفس الشخص الذي يدعم الإرهاب هو نفس الشخص الذي يقاتل الإرهاب.. هذا ما تفعله هذه الدول الآن.. السعودية، وتركيا، والأردن التي تتظاهر بأنها جزء من تحالف ضد الإرهاب في شمال سوريا لكنها تدعمه من الجنوب ومن الشمال الغربي ومن الشمال بشكل عام بنفس المناطق التي يقومون فرضياً بمكافحة الإرهاب فيها.. أعود وأقول: ضمن إطار المصلحة العامة.. إذا قررت هذه الدول أن تعود إلى الموقع الصحيح.. أن تعود إلى رشدها وتكافح الإرهاب فنحن من الطبيعي أن نقبل هذا الشيء ونتعاون معها ومع غيرها.. القضية ليست فيتو، وليست أن نبقى متمسكين بشيء في الماضي.. العلاقات السياسية تتبدل دائماً.. قد تكون سيئة وتصبح جيدة، والحليف يصبح خصماً، والخصم حليفاً.. هذا شيء طبيعي.. عندما يكون ضد الإرهاب