كوثر
09-16-2015, 04:43 AM
الأربعاء، 16 سبتمبر 2015
| كتب إيهاب حشيش |
مع مرور عام على إغلاق حقل الخفجي النفطي الكويتي-السعودي المشترك الشهر المقبل، يبرز ملف آلاف العاملين «العاطلين عن العمل» التابعين للشركة الكويتية لنفط الخليج في منطقة الوفرة المشتركة، وتدور التساؤلات عن مصيرهم في حال استمر الإغلاق على المدى البعيد كما الخفجي.
وتقول مصادر مطلعة إن متوسط رواتب العاملين في منطقة الوفرة النفطية المشتركة يتخطى الـ8 ملايين دينار شهرياً ولا توجد أعمال حقيقية أو فعلية لهم، وحتى الدورات التدريبية التي يتم الحديث عنها غير واضحة المعالم، خصوصاً أن الاتفاق على الدورات يفترض أنه مجدول مع الشركات العالمية كما أن مثل هذه الشركات لها نظم ومواعيد مجدولة عند الاتفاق وبأعداد محددة، وليس بالمزاجية.
وتساءلت المصادر عن السبب وراء عدم توزيع العاملين الكويتيين في الشركة الكويتية لنفط الخليج بمنطقة «الوفرة» المشتركة على الشركات التابعة ذات طبيعة العمل المشابهة للاستفادة منهم؟ ورأت أن «توزيع العاملين له العديد من المميزات أبرزها تنمية قدراتهم وزيادة خبراتهم والحفاظ على تقديراتهم وتقييماتهم بعد توقف العمل فعلياً في منطقة العمليات المشتركة التابعة لشركة نفط الخليج، وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم، وضمان الحصول على بدلاتهم المستحقة خصوصاً أنه لا ذنب لهم في وقف العمل».
وأشارت المصادر إلى أن توزيع العاملين على الشركات الزميلة يوفر على الدولة ملايين الدنانير التي يتم صرفها رواتب للعاملين شهرياً، من دون عمل حقيقي على الأرض، لافتة إلى أن العاملين التابعين لشركة شيفرون السعودية في اجازات مفتوحة بعد الاتفاق بين إدارة شركة نفط الخليج وإدارة الشريك السعودي. واعتبرت أن مصير العاملين في المنطقة سيكون أزمة مقبلة خصوصاً وأن هناك التزامات بالملايين يتم صرفها على مشاريع متوقفة.
إلا أن مصادر أخرى رأت أن العاملين يقومون بدورهم وعملهم وأي قرار بنقلهم سيقلل الأمان الوظيفي، وعلى الشركة انتظار قرار نهائي في شأن العمل بالمنطقة المقسومة قبل اتخاذ قرار متسرع، كما أن ندبهم لشركات أخرى سيكون مكلفاً أكثر.
وكانت منطقة العمليات المشتركة الكويتية-السعودية قد توقف العمل فيها بدءاً من الخفجي لأسباب بيئية وفق تصريحات المسؤولين وقتها، ومن ثم تم وقف العمل في منطقة الوفرة النفطية المشتركة بسبب ضغوط ممثل الشريك شركة شيفرون السعودية لوقف العمل بالمنطقة تحت ذريعة عدم توافر عمالة أو التصريح لها باستقدام عمالة واستجابة إدارة نفط الخليج للضغوط.
http://www.alraimedia.com/ar/article/oil/2015/09/16/620249/nr/kuwait
| كتب إيهاب حشيش |
مع مرور عام على إغلاق حقل الخفجي النفطي الكويتي-السعودي المشترك الشهر المقبل، يبرز ملف آلاف العاملين «العاطلين عن العمل» التابعين للشركة الكويتية لنفط الخليج في منطقة الوفرة المشتركة، وتدور التساؤلات عن مصيرهم في حال استمر الإغلاق على المدى البعيد كما الخفجي.
وتقول مصادر مطلعة إن متوسط رواتب العاملين في منطقة الوفرة النفطية المشتركة يتخطى الـ8 ملايين دينار شهرياً ولا توجد أعمال حقيقية أو فعلية لهم، وحتى الدورات التدريبية التي يتم الحديث عنها غير واضحة المعالم، خصوصاً أن الاتفاق على الدورات يفترض أنه مجدول مع الشركات العالمية كما أن مثل هذه الشركات لها نظم ومواعيد مجدولة عند الاتفاق وبأعداد محددة، وليس بالمزاجية.
وتساءلت المصادر عن السبب وراء عدم توزيع العاملين الكويتيين في الشركة الكويتية لنفط الخليج بمنطقة «الوفرة» المشتركة على الشركات التابعة ذات طبيعة العمل المشابهة للاستفادة منهم؟ ورأت أن «توزيع العاملين له العديد من المميزات أبرزها تنمية قدراتهم وزيادة خبراتهم والحفاظ على تقديراتهم وتقييماتهم بعد توقف العمل فعلياً في منطقة العمليات المشتركة التابعة لشركة نفط الخليج، وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم، وضمان الحصول على بدلاتهم المستحقة خصوصاً أنه لا ذنب لهم في وقف العمل».
وأشارت المصادر إلى أن توزيع العاملين على الشركات الزميلة يوفر على الدولة ملايين الدنانير التي يتم صرفها رواتب للعاملين شهرياً، من دون عمل حقيقي على الأرض، لافتة إلى أن العاملين التابعين لشركة شيفرون السعودية في اجازات مفتوحة بعد الاتفاق بين إدارة شركة نفط الخليج وإدارة الشريك السعودي. واعتبرت أن مصير العاملين في المنطقة سيكون أزمة مقبلة خصوصاً وأن هناك التزامات بالملايين يتم صرفها على مشاريع متوقفة.
إلا أن مصادر أخرى رأت أن العاملين يقومون بدورهم وعملهم وأي قرار بنقلهم سيقلل الأمان الوظيفي، وعلى الشركة انتظار قرار نهائي في شأن العمل بالمنطقة المقسومة قبل اتخاذ قرار متسرع، كما أن ندبهم لشركات أخرى سيكون مكلفاً أكثر.
وكانت منطقة العمليات المشتركة الكويتية-السعودية قد توقف العمل فيها بدءاً من الخفجي لأسباب بيئية وفق تصريحات المسؤولين وقتها، ومن ثم تم وقف العمل في منطقة الوفرة النفطية المشتركة بسبب ضغوط ممثل الشريك شركة شيفرون السعودية لوقف العمل بالمنطقة تحت ذريعة عدم توافر عمالة أو التصريح لها باستقدام عمالة واستجابة إدارة نفط الخليج للضغوط.
http://www.alraimedia.com/ar/article/oil/2015/09/16/620249/nr/kuwait