مجاهدون
04-29-2005, 06:55 PM
كتابات - أحمد الخفاف
إن ما يجري في العراق ومنذ عامين من مذابح دامية بحق أبناء الشيعة دون غيرهم من طوائف الشعب الأخرى بات يفوق تصور العقل البشري السليم.. إن منشأ هذا الإجرام المنظم بحق شيعة العراق لهو مرتبط ارتباطا وثيقا بمناهج التكفير التي تسير عليه طائفة كبيرة من مشايخ منهج السلفية والتي تضرب بجذورها في أعماق صحاري الجزيرة المقفرة وكهوفها الفكرية المظلمة.. فالبداوة الفكرية القاحلة والمنهجية السلفية المريضة وعقول أدمنت الجاهلية الجديدة والإقفال والتعصب وتكفير المجتمع والمذاهب جميعها باتت ومنذ حوالي عقدين من الزمن تهوّل من انتشار مذهب التشيع بين صفوف المسلمين، وهي اليوم تقود حملة دموية هوجاء لا سابقة لها بحق الشيعة أينما وجدوا تستهدف في الأساس كيانهم ووجودهم وتاريخهم ومستقبلهم.
لنا الحق أن نتساءل.. لماذا يخشى مشايخ السلفية من سطوع الحق وظهور نور الحقيقة ودخول الناس في دين الله الحق أفواجا.. ولماذا السلفية مذعورة هكذا من انتشار التشيّع في العالم وظهور نور الحق؟؟.. فهذا أحدهم يسمي الفكر الشيعي "بالأخطبوط الذي بات يسيطر على العالم"..!! ويحذر ويصيح بأن الكثير من أهل السنة تشيعوا!!.أليس الإنسان حر فيما يعتنق من أفكار وعقائد.. وألم يقل سبحانه وتعالى.. " لا إكراه في الدين"..
ممدوح الحربي أحد مشايخ السلف في السعودية حاضرة الإرهاب السلفي العالمي يصف خلال محاضرة انتشار مذهب الحق المحمدي، مذهب التشيع، بالأخطبوط الشيعي محذرا إخواننا السنة من انتشار فكر هذا المذهب بينهم وكأنه دين جديد بعث اليوم ليحارب الإسلام وليخالف أصول عقائد الإسلام والشريعة السماوية السمحاء.. ويتألم هذا الشيخ الوهابي الضال أشد الألم من نجاح الفكر الشيعي باجتياح شعوب ومدن وبلدان كاملة لا بقوة السيف وسفك الدماء والذبح وقهر الناس، بل بالفكر والنقاش والكلمة الطيبة والقلب المنفتح والتكافل الاجتماعي مع الشعوب.. المسلمة منها وغير المسلمة..
ولبيان مدى حقد مشايخ السلف تجاه التشيّع ننشر نص محاضرة ألقاها الشيخ ممدوح الحربي أحد مشايخ الضلال السلفي.. وقد نشر جانب من المحاضرة بشكل متقطع مقصود ومجتزأ على شكل ملف صوتي في موقع سلفي على شبكة الإنترنت، وقد أعاد نشرها بدوره موقع (السادة نت).. ونظرا لأهمية التصريحات التي جاءت في المحاضرة تم طباعة النص على مستند ليتسنى قراءته بعناية والإطلاع جيدا على ما تبرزه أفواه مشايخ السلف البغاة وما تكنه صدورهم من غليان أعمى في قلوب أحفاد بني أمية وأبي سفيان ومعاوية ويزيد، وحملهم الحقد والغدر بمذهب أهل بيت النبوة الذي أنزل الله تعالى بحقهم.. ((إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)).. إنه دين السماحة والمحبة.. دين الإنسانية والتسامي.. دين العقل والعقلانية.. دين محبة من يبغض.. دين الفصح عمن ظلم.. دين هابيل الذي انصرف عن أخيه قابيل محذرا إياه من أن يتحمل مسؤولية دمه.. دين نوح.. دين إبراهيم.. دين موسى.. ودين عيسى.. دين إسماعيل.. دين محمد خاتم النبيين ورحمة للعالمين وهدى وبشرى للمؤمنين..
ولن نطيل في الكلام إذ أن فحوى محاضرة الشيخ ممدوح الحربي هو جوهر الكلام.. (ملاحظة.. كلام المحاضر مقتطع ومجزأ من المصدر ولا دخل لنا فيه.. كما أن النقاط المتواصلة الثلاث تعني وجود وقفة في حديث المتحدث ويبدو أن منتجي المحاضرة حذفوا الكثير من عبارات المتحدث والتي يبدو أنها كانت جميعها تصب في خدمة مذهب التشيّع بشكل صارخ.. كما ينبغي الإشارة إلى أن أداة التعجب الواردة في النص من وضع كاتب المقال).
يقول الشيخ ممدوح الحربي في محاضرته وهي تحت عنوان.. (الأخطبوط الشيعي في العالم)
((هي نصيحة صادقة مشفقة أحذر بها إخواني في كل مكان وزمان من هذا المد الشيعي الذي بدا ينتشر في كل مكان وزمان...!! أقول إخواني في الله هي كلمات أحذر بها نفسي وإخواني المسلمين من هذا الأخطبوط الشيعي الذي بدا يزحف على المسلمين...!! أما إذا انتقلنا إلى بعض قبائل المدينة من الشيعة فيقل عددهم عن الشيعة من النخاولة... و هم من قبائل متفرقة والتشيع فيهم طارئ منذ وقت قريب حيث ان أجداد الكثير منهم من أهل السنة والجماعة ولكن بسبب الجهل بالدين والاغراءات المالية من قبل النخاولة وفقر هذه القبائل الفقر الشديد وكذلك المعاملة الحسنة من النخاولة أدت إلى تشيعهم... وهو من قبيلة بني عمرو او بني عمري... وهذه القبيلة تكاد تكون من اكثر القبائل دخولا في التشيع... والزحف ما زال مستمرا إلى الآن... ونتيجة لهذه المخططات أحبابي في الله المدروسة اصبحوا نسبة لا يستهان بها... في خليجنا العربي ففي البحرين نسبتهم تقارن الخمسين في المائة وفي دبي والشارقة نسبتهم تتجاوز الثلاثين في المائة أما دولة الكويت فنسبتهم تقارب العشرين في المائة وفي العراق نسبتهم تقارب الخمسين في المائة حيث تشيّع الكثير من القبائل في العراق... إلى مجاورة قبائل دهم وقبائل اليام... الإسماعيلية وقبائل وائلة المتشيّعة في منطقة نجران السعودية... أنتقل الآن أحبابي في الله إلى دولة العراق... كما أن هناك بعض العشائر المعروفة قد تشيّع أفرادها الذين يسكنون المناطق الجنوبية... الذي يدخل بغداد وهو غريب عنها يتصور نفسه وحده السنّي لأن سيارة الأجرة التي يؤجرها يرى معلقا فيها صورة لعلي رضي الله عنه أو لأهل بيته زورا وبهتانا أو أعلاما سوداء...!! أنتقل أحبابي في الله إلى أفريقيا... فالسودان ذلك البلد الذي أنهكته الحروب والانقلابات وفرقت أهله الأحزاب والجماعات والذي يئن تحت وطأة الفقر المدقع وتطارده المجاعة وتؤرقه اللاجئون ويعاني من الفيضانات المدمرة وتتكالب عليه قوى الشر والتنصير في كل مكان وتضرب الصوفية المنحرفة أطنابها في كثير من أجزاءه هذه الظروف أوجدت أرضا خصبة للشيعة الرافضة!! فجمعوا قواهم وجندوا كوادرهم ورموا بثقلهم... وذلك بعد النجاح الذي حققوه لدعوتهم في كثير من الأقطار الخليجية وبنين والسنغال والكامرون وغيرها حيث حققوا أعظم النتائج بأيسر التكاليف وأسرع الأوقات...!! ومما يبين شدة تأثر فئات كبيرة من الطلاب بفكر الشيعة كثرة مناقشاتهم لأساتذة التربية الإسلامية حول مسائل كانت مسلمّة عندهم قبل ذلك مثل عدالة الصحابة وخلافة الشيخين وبراءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن جميع الصحابة بل إن الحال وصل ببعض الطلاب أن تشبّع بهذا المبنى حيث قام يناقش أحد الأساتذة في جامعة الخرطوم حتى أفحم هذا المدرس أمام طلابه!!! مما يدل على شدة تمكّنهم وقناعتهم بهذا الفكر الرافضي الدخيل وقد نجحت الدعوة الشيعية في هذا الصنف من الطلاب ونجحت نجاحا أقضّت مضاجع المهتمين من الدعاة والمصلحين من أساتذة هذه الجامعات!!! حتى أصبحوا أحاديث في منتدياتهم وفي مجالسهم الخاصة والعامة... وكذلك انتقاء الطلبة المتميزين وإعطائهم منح دراسية في المعاهد والمراكز التابعة لهم في العاصمة الخرطوم ومن ثم بعد حصولهم على هذه الشهادات يعطونهم منح دراسية... وهكذا يرجع الطالب متشيّعاً من رأسه إلى أخمص قدميه فإلى الله المشتكى!!!!!... القسم الأول شيوخ تشيّعوا فعلا بل صاروا دعاة للرفض والتشيّع ومدافعين عنه ومن هؤلاء الشيخ محمد الريح حمد النيل وهذا الرجل من كبار رجالات الطرق الصوفية وأتباعه كثر وقد اعتني به ونمّي حتى وصل إلى منصب كبير ألا وهو نائب أمين مؤتمر الذكرى والذاكرين وهذا المؤتمر يهتم بشؤون الطرق الصوفية كذلك الشيخ أبو قرون وهو من أكبر المتبوعين على مستوى السودان وبدأ يظهر أمام الناس وفي المحافل العامة وقد اكتسى بالسواد الذي لا يفارقه منذ أن تشيّع!!!... المحور الثاني أحبابي في الله هي القيادات العلمية المؤثرة في التوجيه ممن يديرون مؤسسات علمية كثيرة من أمثال الدكتور عبد الرحيم علي والدكتورة خديجة كرار والدكتور حسن مكّي وهذا الأخير قد أثار ضجّة إعلامية ضخمة بسبب نشر آراءه في الصحف حول الصحابي الجليل عثمان بن عفان (رض)... مما يوضح مدى تغلغل هذا الفكر الشيعي الدخيل في أنفسهم وشدة تأثرهم به ومحاولتهم إقناع الناس بذلك... وتذكر المعلومات أنه قد بلغ عدد السودانيين المتشيّعين حسب الإحصاءات ما يزيد على خمسة عشر ألف سوداني متشيّع... كما تم تشييع بعض القرى برمتها فهذه قرية (أم دن) القريبة من مدينة أبيض ... وكذلك من القرى التي تشيعت (الكردة) في شمال السودان التي يسكنها إحدى قبائل الشمال وهي (الربطاط) وهي إضافة إلى ذلك ما زالت الجهود على قدم وساق في تشييع ثلاثة قرى في غرب السودان في ولاية دارفور وكذلك بدأ التشيّع يتسلل إلى البلاد عن طريق ما تمنحه إيران من منح دراسية للطلاب السودانيين... كما يقدم لهم دورات في علم المنطق ويدرس فيها خلاصة المنطق وهو مدخل للتشكيك في عقائد الطلاب، فيه يبدءون ثم يدخلون في الفكر المقارن حيث يُخرجون الطلاب من السنة إلى التشيّع كما تلقى دورات في أصول الفقه وتقام هذه الدورات خاصة للطلاب الجامعيين وبالأخص طلاب جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية فيقوم المدرس.... هذه المادة لأهميتها عندهم ففي هذه المادة خاصة يتكلمون عن الخلاف بين السنة والشيعة وعن الإمامين ابو بكر وعمر (رض) وقد يتكلمون عن دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب بسوء القول في كل مناسبة بل وبغير مناسبة ويكفرون الصحابة إلا قليلا فيثور النقاش بين الطلاب في مسألة لعن الصحابة وقد ينتهي هذا النقاش أحيانا بإقناع عدد ليس بالقليل من الطلاب...!!! ننتقل الآن أحبابي في الله إلى دولة السنغال... وقد تشيّع بعض الشباب السنغاليين... ننتقل إلى دولة الفلبين... أما المكتبة الثانية فهي مكتبة (وردة الزمان) ويقوم بالإشراف عليها بعض العلماء الذين تشيّعوا... وبذلك نجحوا في إخراج جيل فلبيني شيعي جديد قلبا وقالبا كما أن الشيعة الإمامية تمكنوا من دعوة بعض النصارى فاعتنقوا دين التشيّع وأصبحوا يشكلون طابورا خامسا لهم!! أما الأمر المؤسف والمؤلم إخواني فهو نجاحهم في التأثير في بعض الطلاب العرب الذين يدرسون في الفلبين!!!... حسين الحبشي وهو صاحب المعهد الإسلامي في لانكيل بدءوا بإرسال خريجي المعهد إلى ماليزيا وباكستان وبعد ذلك عادوا هؤلاء الشباب إلى... وأصبحوا دعاة للتشيّع في بلادهم ولما كثر أفرادهم حتى أصبح عددهم بالمئات قاموا بتنظيم أنفسهم وتوزيع المهام حسب المدن والحاجة وذلك بربط عامة الناس بعلماء الشيعة وبجهودهم المتواصلة قامت أكثر من أربعين مؤسسة شيعية تنتشر الآن في أنحاء إندونيسيا... أما الجانب التعليمي فقد ركّز الشيعة على استقطاب مجموعة من شباب أهل السنة الأتراك حيث يقومون بتدريسهم... وسهلت لهم سبل الدراسة على نفقتهم وبالطبع في النهاية يخرج هؤلاء الشباب دعاة للمعتقد الشيعي ويعملون في أوساط المجتمع التركي وهذا يعد من أخطر أعمالهم التخريبية الخبيثة!!!! لأنهم يستقطبون الأذكياء والبارزين الذين لهم مكانة في المجتمع التركي!!!... أما إذا انتقلنا إلى شرق أوربا وبالتحديد في البوسنة والهرسك فلقد انتشرت الرافضة في جميع مناطق البوسنة والهرسك وكشّرت عن أنيابها!!! وأصبح الكثير من الشعب البوسني يجلّهم ويجعلهم رمزا للدولة الإسلامية وذلك لما قدموه لهم من خدمات كثيرة ولما ساهم كثير من رموزهم في جهود كثيرة أدت إلى تشيّع الكثيرين من إخواننا هناك... أقول إخواني هذا ما تيسر الحديث عنه وإلا فإن الأمر جد خطير!!!! وما خفي فالله أعلم به!!!...)) انتهى النقل.
رابط المحاضرة الصوتية أدناه:
http://www.alsada.net/tasjelat/mamdoh.rm
إن ما يجري في العراق ومنذ عامين من مذابح دامية بحق أبناء الشيعة دون غيرهم من طوائف الشعب الأخرى بات يفوق تصور العقل البشري السليم.. إن منشأ هذا الإجرام المنظم بحق شيعة العراق لهو مرتبط ارتباطا وثيقا بمناهج التكفير التي تسير عليه طائفة كبيرة من مشايخ منهج السلفية والتي تضرب بجذورها في أعماق صحاري الجزيرة المقفرة وكهوفها الفكرية المظلمة.. فالبداوة الفكرية القاحلة والمنهجية السلفية المريضة وعقول أدمنت الجاهلية الجديدة والإقفال والتعصب وتكفير المجتمع والمذاهب جميعها باتت ومنذ حوالي عقدين من الزمن تهوّل من انتشار مذهب التشيع بين صفوف المسلمين، وهي اليوم تقود حملة دموية هوجاء لا سابقة لها بحق الشيعة أينما وجدوا تستهدف في الأساس كيانهم ووجودهم وتاريخهم ومستقبلهم.
لنا الحق أن نتساءل.. لماذا يخشى مشايخ السلفية من سطوع الحق وظهور نور الحقيقة ودخول الناس في دين الله الحق أفواجا.. ولماذا السلفية مذعورة هكذا من انتشار التشيّع في العالم وظهور نور الحق؟؟.. فهذا أحدهم يسمي الفكر الشيعي "بالأخطبوط الذي بات يسيطر على العالم"..!! ويحذر ويصيح بأن الكثير من أهل السنة تشيعوا!!.أليس الإنسان حر فيما يعتنق من أفكار وعقائد.. وألم يقل سبحانه وتعالى.. " لا إكراه في الدين"..
ممدوح الحربي أحد مشايخ السلف في السعودية حاضرة الإرهاب السلفي العالمي يصف خلال محاضرة انتشار مذهب الحق المحمدي، مذهب التشيع، بالأخطبوط الشيعي محذرا إخواننا السنة من انتشار فكر هذا المذهب بينهم وكأنه دين جديد بعث اليوم ليحارب الإسلام وليخالف أصول عقائد الإسلام والشريعة السماوية السمحاء.. ويتألم هذا الشيخ الوهابي الضال أشد الألم من نجاح الفكر الشيعي باجتياح شعوب ومدن وبلدان كاملة لا بقوة السيف وسفك الدماء والذبح وقهر الناس، بل بالفكر والنقاش والكلمة الطيبة والقلب المنفتح والتكافل الاجتماعي مع الشعوب.. المسلمة منها وغير المسلمة..
ولبيان مدى حقد مشايخ السلف تجاه التشيّع ننشر نص محاضرة ألقاها الشيخ ممدوح الحربي أحد مشايخ الضلال السلفي.. وقد نشر جانب من المحاضرة بشكل متقطع مقصود ومجتزأ على شكل ملف صوتي في موقع سلفي على شبكة الإنترنت، وقد أعاد نشرها بدوره موقع (السادة نت).. ونظرا لأهمية التصريحات التي جاءت في المحاضرة تم طباعة النص على مستند ليتسنى قراءته بعناية والإطلاع جيدا على ما تبرزه أفواه مشايخ السلف البغاة وما تكنه صدورهم من غليان أعمى في قلوب أحفاد بني أمية وأبي سفيان ومعاوية ويزيد، وحملهم الحقد والغدر بمذهب أهل بيت النبوة الذي أنزل الله تعالى بحقهم.. ((إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)).. إنه دين السماحة والمحبة.. دين الإنسانية والتسامي.. دين العقل والعقلانية.. دين محبة من يبغض.. دين الفصح عمن ظلم.. دين هابيل الذي انصرف عن أخيه قابيل محذرا إياه من أن يتحمل مسؤولية دمه.. دين نوح.. دين إبراهيم.. دين موسى.. ودين عيسى.. دين إسماعيل.. دين محمد خاتم النبيين ورحمة للعالمين وهدى وبشرى للمؤمنين..
ولن نطيل في الكلام إذ أن فحوى محاضرة الشيخ ممدوح الحربي هو جوهر الكلام.. (ملاحظة.. كلام المحاضر مقتطع ومجزأ من المصدر ولا دخل لنا فيه.. كما أن النقاط المتواصلة الثلاث تعني وجود وقفة في حديث المتحدث ويبدو أن منتجي المحاضرة حذفوا الكثير من عبارات المتحدث والتي يبدو أنها كانت جميعها تصب في خدمة مذهب التشيّع بشكل صارخ.. كما ينبغي الإشارة إلى أن أداة التعجب الواردة في النص من وضع كاتب المقال).
يقول الشيخ ممدوح الحربي في محاضرته وهي تحت عنوان.. (الأخطبوط الشيعي في العالم)
((هي نصيحة صادقة مشفقة أحذر بها إخواني في كل مكان وزمان من هذا المد الشيعي الذي بدا ينتشر في كل مكان وزمان...!! أقول إخواني في الله هي كلمات أحذر بها نفسي وإخواني المسلمين من هذا الأخطبوط الشيعي الذي بدا يزحف على المسلمين...!! أما إذا انتقلنا إلى بعض قبائل المدينة من الشيعة فيقل عددهم عن الشيعة من النخاولة... و هم من قبائل متفرقة والتشيع فيهم طارئ منذ وقت قريب حيث ان أجداد الكثير منهم من أهل السنة والجماعة ولكن بسبب الجهل بالدين والاغراءات المالية من قبل النخاولة وفقر هذه القبائل الفقر الشديد وكذلك المعاملة الحسنة من النخاولة أدت إلى تشيعهم... وهو من قبيلة بني عمرو او بني عمري... وهذه القبيلة تكاد تكون من اكثر القبائل دخولا في التشيع... والزحف ما زال مستمرا إلى الآن... ونتيجة لهذه المخططات أحبابي في الله المدروسة اصبحوا نسبة لا يستهان بها... في خليجنا العربي ففي البحرين نسبتهم تقارن الخمسين في المائة وفي دبي والشارقة نسبتهم تتجاوز الثلاثين في المائة أما دولة الكويت فنسبتهم تقارب العشرين في المائة وفي العراق نسبتهم تقارب الخمسين في المائة حيث تشيّع الكثير من القبائل في العراق... إلى مجاورة قبائل دهم وقبائل اليام... الإسماعيلية وقبائل وائلة المتشيّعة في منطقة نجران السعودية... أنتقل الآن أحبابي في الله إلى دولة العراق... كما أن هناك بعض العشائر المعروفة قد تشيّع أفرادها الذين يسكنون المناطق الجنوبية... الذي يدخل بغداد وهو غريب عنها يتصور نفسه وحده السنّي لأن سيارة الأجرة التي يؤجرها يرى معلقا فيها صورة لعلي رضي الله عنه أو لأهل بيته زورا وبهتانا أو أعلاما سوداء...!! أنتقل أحبابي في الله إلى أفريقيا... فالسودان ذلك البلد الذي أنهكته الحروب والانقلابات وفرقت أهله الأحزاب والجماعات والذي يئن تحت وطأة الفقر المدقع وتطارده المجاعة وتؤرقه اللاجئون ويعاني من الفيضانات المدمرة وتتكالب عليه قوى الشر والتنصير في كل مكان وتضرب الصوفية المنحرفة أطنابها في كثير من أجزاءه هذه الظروف أوجدت أرضا خصبة للشيعة الرافضة!! فجمعوا قواهم وجندوا كوادرهم ورموا بثقلهم... وذلك بعد النجاح الذي حققوه لدعوتهم في كثير من الأقطار الخليجية وبنين والسنغال والكامرون وغيرها حيث حققوا أعظم النتائج بأيسر التكاليف وأسرع الأوقات...!! ومما يبين شدة تأثر فئات كبيرة من الطلاب بفكر الشيعة كثرة مناقشاتهم لأساتذة التربية الإسلامية حول مسائل كانت مسلمّة عندهم قبل ذلك مثل عدالة الصحابة وخلافة الشيخين وبراءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن جميع الصحابة بل إن الحال وصل ببعض الطلاب أن تشبّع بهذا المبنى حيث قام يناقش أحد الأساتذة في جامعة الخرطوم حتى أفحم هذا المدرس أمام طلابه!!! مما يدل على شدة تمكّنهم وقناعتهم بهذا الفكر الرافضي الدخيل وقد نجحت الدعوة الشيعية في هذا الصنف من الطلاب ونجحت نجاحا أقضّت مضاجع المهتمين من الدعاة والمصلحين من أساتذة هذه الجامعات!!! حتى أصبحوا أحاديث في منتدياتهم وفي مجالسهم الخاصة والعامة... وكذلك انتقاء الطلبة المتميزين وإعطائهم منح دراسية في المعاهد والمراكز التابعة لهم في العاصمة الخرطوم ومن ثم بعد حصولهم على هذه الشهادات يعطونهم منح دراسية... وهكذا يرجع الطالب متشيّعاً من رأسه إلى أخمص قدميه فإلى الله المشتكى!!!!!... القسم الأول شيوخ تشيّعوا فعلا بل صاروا دعاة للرفض والتشيّع ومدافعين عنه ومن هؤلاء الشيخ محمد الريح حمد النيل وهذا الرجل من كبار رجالات الطرق الصوفية وأتباعه كثر وقد اعتني به ونمّي حتى وصل إلى منصب كبير ألا وهو نائب أمين مؤتمر الذكرى والذاكرين وهذا المؤتمر يهتم بشؤون الطرق الصوفية كذلك الشيخ أبو قرون وهو من أكبر المتبوعين على مستوى السودان وبدأ يظهر أمام الناس وفي المحافل العامة وقد اكتسى بالسواد الذي لا يفارقه منذ أن تشيّع!!!... المحور الثاني أحبابي في الله هي القيادات العلمية المؤثرة في التوجيه ممن يديرون مؤسسات علمية كثيرة من أمثال الدكتور عبد الرحيم علي والدكتورة خديجة كرار والدكتور حسن مكّي وهذا الأخير قد أثار ضجّة إعلامية ضخمة بسبب نشر آراءه في الصحف حول الصحابي الجليل عثمان بن عفان (رض)... مما يوضح مدى تغلغل هذا الفكر الشيعي الدخيل في أنفسهم وشدة تأثرهم به ومحاولتهم إقناع الناس بذلك... وتذكر المعلومات أنه قد بلغ عدد السودانيين المتشيّعين حسب الإحصاءات ما يزيد على خمسة عشر ألف سوداني متشيّع... كما تم تشييع بعض القرى برمتها فهذه قرية (أم دن) القريبة من مدينة أبيض ... وكذلك من القرى التي تشيعت (الكردة) في شمال السودان التي يسكنها إحدى قبائل الشمال وهي (الربطاط) وهي إضافة إلى ذلك ما زالت الجهود على قدم وساق في تشييع ثلاثة قرى في غرب السودان في ولاية دارفور وكذلك بدأ التشيّع يتسلل إلى البلاد عن طريق ما تمنحه إيران من منح دراسية للطلاب السودانيين... كما يقدم لهم دورات في علم المنطق ويدرس فيها خلاصة المنطق وهو مدخل للتشكيك في عقائد الطلاب، فيه يبدءون ثم يدخلون في الفكر المقارن حيث يُخرجون الطلاب من السنة إلى التشيّع كما تلقى دورات في أصول الفقه وتقام هذه الدورات خاصة للطلاب الجامعيين وبالأخص طلاب جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية فيقوم المدرس.... هذه المادة لأهميتها عندهم ففي هذه المادة خاصة يتكلمون عن الخلاف بين السنة والشيعة وعن الإمامين ابو بكر وعمر (رض) وقد يتكلمون عن دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب بسوء القول في كل مناسبة بل وبغير مناسبة ويكفرون الصحابة إلا قليلا فيثور النقاش بين الطلاب في مسألة لعن الصحابة وقد ينتهي هذا النقاش أحيانا بإقناع عدد ليس بالقليل من الطلاب...!!! ننتقل الآن أحبابي في الله إلى دولة السنغال... وقد تشيّع بعض الشباب السنغاليين... ننتقل إلى دولة الفلبين... أما المكتبة الثانية فهي مكتبة (وردة الزمان) ويقوم بالإشراف عليها بعض العلماء الذين تشيّعوا... وبذلك نجحوا في إخراج جيل فلبيني شيعي جديد قلبا وقالبا كما أن الشيعة الإمامية تمكنوا من دعوة بعض النصارى فاعتنقوا دين التشيّع وأصبحوا يشكلون طابورا خامسا لهم!! أما الأمر المؤسف والمؤلم إخواني فهو نجاحهم في التأثير في بعض الطلاب العرب الذين يدرسون في الفلبين!!!... حسين الحبشي وهو صاحب المعهد الإسلامي في لانكيل بدءوا بإرسال خريجي المعهد إلى ماليزيا وباكستان وبعد ذلك عادوا هؤلاء الشباب إلى... وأصبحوا دعاة للتشيّع في بلادهم ولما كثر أفرادهم حتى أصبح عددهم بالمئات قاموا بتنظيم أنفسهم وتوزيع المهام حسب المدن والحاجة وذلك بربط عامة الناس بعلماء الشيعة وبجهودهم المتواصلة قامت أكثر من أربعين مؤسسة شيعية تنتشر الآن في أنحاء إندونيسيا... أما الجانب التعليمي فقد ركّز الشيعة على استقطاب مجموعة من شباب أهل السنة الأتراك حيث يقومون بتدريسهم... وسهلت لهم سبل الدراسة على نفقتهم وبالطبع في النهاية يخرج هؤلاء الشباب دعاة للمعتقد الشيعي ويعملون في أوساط المجتمع التركي وهذا يعد من أخطر أعمالهم التخريبية الخبيثة!!!! لأنهم يستقطبون الأذكياء والبارزين الذين لهم مكانة في المجتمع التركي!!!... أما إذا انتقلنا إلى شرق أوربا وبالتحديد في البوسنة والهرسك فلقد انتشرت الرافضة في جميع مناطق البوسنة والهرسك وكشّرت عن أنيابها!!! وأصبح الكثير من الشعب البوسني يجلّهم ويجعلهم رمزا للدولة الإسلامية وذلك لما قدموه لهم من خدمات كثيرة ولما ساهم كثير من رموزهم في جهود كثيرة أدت إلى تشيّع الكثيرين من إخواننا هناك... أقول إخواني هذا ما تيسر الحديث عنه وإلا فإن الأمر جد خطير!!!! وما خفي فالله أعلم به!!!...)) انتهى النقل.
رابط المحاضرة الصوتية أدناه:
http://www.alsada.net/tasjelat/mamdoh.rm