مجاهدون
04-29-2005, 06:42 PM
كتابات - فائز الجبوري
ازدادت في الآونة الاخيرة مذابح الشيعة في العراق, والكل يعلم من يعمل هذه المذابح ومن يحرض عليها, ولكن ذهب السكوت كان وللأسف الشديد مفضل اكثر من فضة الفعل والكلام.
حيث لم نر لحد الآن اي رد من قبل الشيعة, والسبب يعود لكون المرجعية الشيعية لا ترضى بالرد بالمثل, انا استغرب من الناس البسطاء أو لربما الجبناء الذين يذهبون الى المراجع لأخذ فتوى من اجل الرد على هذه الزمرة الخبيثة الفاسدة, إن من الطبيعي ان يقول المرجع الشيعي إن الرد في هذا الوقت ليس صالحاً ولا يجب علينا الرد بالمثل, لأن المرجع لايستطيع ان يجر نفسه في مستنقع الانتقامات الدموية, إن المرجعية الشيعية من دون اصدار فتاوي بالرد على مثل هذه الهجمات هي متهمة, فكيف بها وهي تطلب من الناس جهاد الخبثاء من الواهبيين, لو اصدر العلماء (ولن يصدر) فتوى بجهاد الواهبيين, لأصبحت هذه الفتوى قميص عثمان, ولشن اعداء الشيعة من كل دول الجوار حرب هوجاء شعواء لا رحمة ولا هوادة فيها ضد الشيعة ولقتلوا بكل واهبي مجرم يُقتَل في العراق مئة شيعي في العراق والسعودية او البحرين او الكويت, ولحرضت وسائل الاعلام المريضة ضد الشيعة, ولأتى (المجاهدون!!) من كل حدب وصوب للعراق من اجل جهاد الرافضة ونصرة الاخوان من الوهابيين المظلومين الذين لم يذبحوا إلا النعاج.
حتى انك ترى إن جهاد الشيعة يكون في هذه الازمات اوجب من جهاد الكفار من اليهود والصليبيين على حد زعمهم.
لهذا السبب لايمكن للمرجعيات الشيعية اصدار اي فتوى تتظمن جهاد او الرد على هذه الاعمال الاجرامية.
ولكني اقول لكل عراقي قُتِل احد ذويه في هذه الاعمال الاجرامية التي حدثت, اقول له : لو فرضنا إنك وجدت افعى في فراشك او لص دخل من اعلى الدار, ماذا ستفعل؟؟؟؟ هل ستذهب الى المرجع في النجف وتتصل به وتقول له ماذا افعل؟؟؟!!, ام ستتصدى للأفعى وتقتلها بالحال, وتتصدى للص وتطرده من دارك, اليس هذا الفعل هو الفعل المنطقي.
إن اي شخص يذهب الى اي مرجع من علماء الشيعة مستجدياً فتوى بالجهاد مثله كمثل حكاية عباس في شعر احمد مطر حيث يقول:
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
ضيفك راودني عباس
أبنائك قتلى عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد !!
فلمن تصقل سيفك يا عباس
لوقت الشدة
اصقل سيفك يا عباس !!
وأقول كفاك صقلاً لسيفك يا عباس لقد هريت السيف صقلاً حتى صار سيفك ابرة, ياعباس ما عاد لسيفك قيمة, قم وشمر عن ساعديك واخنق اللص بيديك, لأن اللص جبان, اجبن منك, قم ألا لعنة الله عليك.
ازدادت في الآونة الاخيرة مذابح الشيعة في العراق, والكل يعلم من يعمل هذه المذابح ومن يحرض عليها, ولكن ذهب السكوت كان وللأسف الشديد مفضل اكثر من فضة الفعل والكلام.
حيث لم نر لحد الآن اي رد من قبل الشيعة, والسبب يعود لكون المرجعية الشيعية لا ترضى بالرد بالمثل, انا استغرب من الناس البسطاء أو لربما الجبناء الذين يذهبون الى المراجع لأخذ فتوى من اجل الرد على هذه الزمرة الخبيثة الفاسدة, إن من الطبيعي ان يقول المرجع الشيعي إن الرد في هذا الوقت ليس صالحاً ولا يجب علينا الرد بالمثل, لأن المرجع لايستطيع ان يجر نفسه في مستنقع الانتقامات الدموية, إن المرجعية الشيعية من دون اصدار فتاوي بالرد على مثل هذه الهجمات هي متهمة, فكيف بها وهي تطلب من الناس جهاد الخبثاء من الواهبيين, لو اصدر العلماء (ولن يصدر) فتوى بجهاد الواهبيين, لأصبحت هذه الفتوى قميص عثمان, ولشن اعداء الشيعة من كل دول الجوار حرب هوجاء شعواء لا رحمة ولا هوادة فيها ضد الشيعة ولقتلوا بكل واهبي مجرم يُقتَل في العراق مئة شيعي في العراق والسعودية او البحرين او الكويت, ولحرضت وسائل الاعلام المريضة ضد الشيعة, ولأتى (المجاهدون!!) من كل حدب وصوب للعراق من اجل جهاد الرافضة ونصرة الاخوان من الوهابيين المظلومين الذين لم يذبحوا إلا النعاج.
حتى انك ترى إن جهاد الشيعة يكون في هذه الازمات اوجب من جهاد الكفار من اليهود والصليبيين على حد زعمهم.
لهذا السبب لايمكن للمرجعيات الشيعية اصدار اي فتوى تتظمن جهاد او الرد على هذه الاعمال الاجرامية.
ولكني اقول لكل عراقي قُتِل احد ذويه في هذه الاعمال الاجرامية التي حدثت, اقول له : لو فرضنا إنك وجدت افعى في فراشك او لص دخل من اعلى الدار, ماذا ستفعل؟؟؟؟ هل ستذهب الى المرجع في النجف وتتصل به وتقول له ماذا افعل؟؟؟!!, ام ستتصدى للأفعى وتقتلها بالحال, وتتصدى للص وتطرده من دارك, اليس هذا الفعل هو الفعل المنطقي.
إن اي شخص يذهب الى اي مرجع من علماء الشيعة مستجدياً فتوى بالجهاد مثله كمثل حكاية عباس في شعر احمد مطر حيث يقول:
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
ضيفك راودني عباس
أبنائك قتلى عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد !!
فلمن تصقل سيفك يا عباس
لوقت الشدة
اصقل سيفك يا عباس !!
وأقول كفاك صقلاً لسيفك يا عباس لقد هريت السيف صقلاً حتى صار سيفك ابرة, ياعباس ما عاد لسيفك قيمة, قم وشمر عن ساعديك واخنق اللص بيديك, لأن اللص جبان, اجبن منك, قم ألا لعنة الله عليك.