المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء عاجل إلى أفراد الشرطة والحرس الوطني العراقي الغيارى



مجاهدون
04-29-2005, 06:30 PM
كتابات - أحمد الخفاف

(( موجة جديدة من الانتحاريين السلفيين قادمة إلى العراق، بل ربما دخلت طلائعها إلى أرض الرافدين هدفها تصعيد عمليات التفجير الانتحارية الجارية في قادم الأيام))...



هذا نداء عاجل وجهه إخواننا في المملكة العربية السعودية يحذرون شيعة العراق مما يُعد لهم في مساجد الوهابية في السعودية هذه الأيام.



وأفادت معلومات دقيقة واردة من داخل السعودية أن مشايخ المساجد والمدارس السلفية الدينية في المدن السعودية وبالأخص الرياض وجدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة بدءوا منذ أسبوع تقريبا بالترويج مجددا لفكرة "الجهاد" في العراق وتمرير سياسة تتبعها حكومة آل سعود لتفريغ البلاد من الشباب السلفي المسلح المتأثر بأفكار تنظيم القاعدة وحثهم على وقف العمليات العسكرية ضد الشرطة والحرس الوطني السعودي وبالمقابل التوجه للعراق لخوض "الجهاد" هناك ضد الشرطة والحرس الوطني ومؤسسات الدولة العراقية ومرافق البلاد بحجة فقدان تنظيم القاعدة في بلاد الحرمين لقيادتها والتي قتلت معظمها في الاشتباكات التي جرت خلال الأشهر الماضية مع قوات الأمن السعودية.



وتفيد المعلومات أن حكومة آل سعود وأجهزة أمنها تغض الطرف كليا عن إطلاق دعوات الجهاد في العراق علنا عبر مشايخ السلفية في المساجد والمدارس الدينية في السعودية.



إننا وإزاء هذه المعلومات الخطيرة نهيب بقوات الشرطة والحرس الوطني العراقي الشريف الصامد والذي يتعرض لحملة إبادة جماعية على يد عصابات الهمج الزرقاوية ونقول لهم أن موجات صفراء جديدة من السلفيين الوهابيين تتوجه إلى أرض العراق للنيل منكم ومن الشعب العراقي المظلوم وقد صدرت لهم الأوامر من كبار مشايخهم بترك السعودية والذهاب إلى العراق، فها هم التكفيريون يأتونكم مرة أخرى فرادى وجماعات كقطيع الضباع المرفوسة فاقتلوهم حيث ثقفتموهم ولا ترحموهم..



نداء إليكم أيها الأبطال في الحرس الوطني نناشدكم أن لا تحاولوا اعتقال أو أسر هؤلاء الوحوش الكاسرة.. كفي اللعب في مسرحية الاعتقالات لأنهم سيطلق سراحهم بعد حين ويأتونكم ثانية بحقد اشد.. اصطادوهم وهم في أوكارهم وصبّوا جام غضبكم عليهم..وافتحوا عليهم وابل نيرانكم بكافة أسلحتكم واقتلوهم وهم في أوكارهم يتهيأون لكم.. أقضوا مضاجعهم ولا تتركوا لهم حرية الحركة في شوارع ومدن العراق.. أرسلوهم إلى الجحيم قبل أن ينفذوا مخططاتهم الشريرة ويسلبوا أرواح زهراتنا وأبناءنا ونساءنا وآباءنا وإخواننا وأخواتنا..



يا جند العراق الأشم، طهروا أرض الرافدين من ذئاب الحجاز ولا تأخذنكم في الله لومة لائم.. لم يعد أحد في العراق يثق بالنظام القضائي المهزوز الذي يقاضي الإرهابيين بالرأفة، ومن أمن العقاب تمادى في الإجرام.. يا أبطال الحرس الوطني الأصيل ستأتيكم موجات جديدة من الريح الصفراء وضباع البيداء عبر صحراء السعودية والسورية والأردنية والكويتية فاستقبلوهم بالموت الزؤام الذين جاءوا من أجله.. قوموا باصطيادهم قنصا وبكافة الوسائل والأسلحة المتاحة، ولا تخاطروا باعتقالهم ولا تحاولوا أسرهم بل أبيدوهم عن بكرة أبيهم ودون سابق إنذار.. أبيدوا موجات الجراد الوهابية الآتية من صحاري السلفية السعودية.. فإنهم جاءوا والله لقتلكم وجعل أبدانكم أشلاء.. جاءوا لتيتيم أبناءكم ولترميل نساءكم.. جاءوا ليتقربوا إلى الله زورا وبهتانا بذبحكم وجعل جثثكم وجثث العراقيين الطاهرة أشلاء في شوارع العراق..



إن مشايخ السلفية في السعودية وبتنسيق مع حكومة آل سعود بدءوا يروجون للخائبين من أبنائهم مرة أخرى بالدعوة للجهاد في أرض العراق.. وقد تناغمت دعوات مشايخ آل سعود السلفية مع دعوات تنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد الحرمين والتي حث هو الآخر عبر مواقعه الإلكترونية على الدعوة لترك مجاميعهم المسلحة الأراضي السعودية والتوجه إلى أرض العراق فورا والعمل تحت قيادة المجرم الزرقاوي.. وعلى ضوء هذا التناغم ماذا يخطط هؤلاء المجرمين لا سيما بعد أن اتحدت إرادة الطرفين.. إرادة نظام آل سعود مع تنظيم القاعدة ضد العراق شعبا ودولة..



ومن هنا نوجه أيضا عناية كافة الشرفاء في العراق القادرين على حمل السلاح للدفاع عن النفس وأهلنا المدنيين إلى ضرورة الحذر والاستعداد التام لمواجهة موجة العنف الجديدة التي ستستهدف العراقيين عموما والشيعة خصوصا برموزهم ومؤسساتهم وندعوهم إلى أن يكونوا صفا واحدا وأن يضعوا أصابعهم على الزناد متأهبين ومترصدين للموجة السلفية الإرهابية القادمة إلى أرض المقدسات في العراق.. ونقول لهم اقتلوهم يعذبهم الله بأيديكم، لعنهم الله أنى يؤفكون.. لا نقول لكم قاتلوهم بل نقول لكم أقتلوهم حيث ثقفتموهم فو الله لا تكونوا مستثنين من سُنّة التدافع والتي أقرها الله في كونه ومخلوقاته.. فمن يدافع عن بيته وشرفه ووطنه وبلاده وعرضه فهو المنتصر بلا شك.. فلا تقعدوا بعد الذكرى وها هي الذكرى أتتكم.. لا رحمة لمن لا يرحم وجاء ليقتل بوحشية أبناءنا ونساءنا بل له عذاب أليم في الدنيا على أيديكم وفي الآخرة على أيدي ملائكة الله.. فهل سنشهد لهذه الدعوة والنداء أذن واعية وأسماع صاغية؟؟؟؟



ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM