بسطرمه
09-03-2015, 11:54 PM
03 سبتمبر 2015
https://www.youtube.com/watch?v=Xm4294najww&feature=youtu.be
فيلم ساخر عن ملك البحرين
أنتج موقع The Onion الأميركي فيلمًا تمثيليًا قصيرًا يسخر من الملك البحريني، ويصفه بالديكتاتوري. وبـِلُغته الساخرة، يقول الموقع على حسابه في تويتر- الذي يتابعه أكثر من 8 ملايين شخص-، إنّ مراسل قناته الخاصة، جاستين بيريز، أمضى عامين متخفيًا في البحرين.
وتضمنت التّغريدة رابطًا لفيديو يوثق تجربة بيريز كمراسل، يظهر فيه أنه “طاغية البحرين” الذي تسبب بانتهاكات عنيفة لحقوق الإنسان، في إشارة إلى ملك البلاد، حمد بن عيسى آل خليفة.
ويبدأ الفيلم بالإعلان: “اليوم، على قناة إيدج، سنحكي لكم عن القصة المنسية للبحرين” واصفًا إياها بالـ”جحيم على الأرض”، ويضيف أن بيريز سيسيطر عليها كحاكم غير رحيم لمدة 24 شهرا.
ويطل بيريز في الفيديو من شرفة مهيبة، تمامًا كالملوك، ثم يظهر في مقابلة تلفزيونية، يقول فيها “إن البلاد كانت في حالة كاملة من الفوضى، وإنه هو سبب كل ذلك”. ويضيف بيريز في الفيلم أنه حاول تصوير انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها، في أحد معسكرات الاعتقال التي بناها، ثم يظهر أحد المعتقلين المفترضين في الفيلم وهو يقول له “الله يخليك ارحمني”.
ويضيف “الحاكم” بيريز في الفيلم أنّه “فقط في حالات نادرة، يستطيع بعض البحرينيين المحظوظين الإفلات من حكمه، كما في حالة عماد سلمان، الذي حصل على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، والذي كنت أراه للمرة الأولى منذ عامين”.
وعند رؤيته لبيريز في الفيديو، كانت العبارة الأولى التي نطق بها عماد سلمان: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. وقال بيريز في الفيديو إنّه “بعد إقناعي سلمان بأنه لا نية لدي لقطع قدميه، جلسنا وتكلمنا عن الفترة التي أمضاها خاضعًا لحكمي”، وقال له سلمان إن “الميليشيا التابعة له حفرت قبرًا جماعيًا وضربتهم كما الكلاب”، وكانت ردة فعل بيريز “أتعلم، إن هذا جنوني، لقد نسيت تمامًا هذا الأمر”.
ثم يضيف بيريز، أنه كان “مشمئزًا من الانتهاكات التي ارتكبها”، متسائلًا “من هو الوحش الأكبر؟ أنا، الذي أمرت شخصيًا بإعدام عوائل أعدائي وعرضها على وسائل الإعلام الموالية للنّظام كدرس للآخرين، أم المجتمع الدّولي، الذي تنحى جانبًا ولم يفعل أي شيء؟”
يذكر أن “The Onion” هي مؤسسة إعلامية أميركية، تصدر نشرات مطبوعة وموقعًا على الإنترنت، للإعلام الساخر، وتتناول فيها الأحداث المحلية والدّولية، سواء بطريقة واقعية أو متخيّلة، كما في الفيديو.
العهد
https://www.youtube.com/watch?v=Xm4294najww&feature=youtu.be
فيلم ساخر عن ملك البحرين
أنتج موقع The Onion الأميركي فيلمًا تمثيليًا قصيرًا يسخر من الملك البحريني، ويصفه بالديكتاتوري. وبـِلُغته الساخرة، يقول الموقع على حسابه في تويتر- الذي يتابعه أكثر من 8 ملايين شخص-، إنّ مراسل قناته الخاصة، جاستين بيريز، أمضى عامين متخفيًا في البحرين.
وتضمنت التّغريدة رابطًا لفيديو يوثق تجربة بيريز كمراسل، يظهر فيه أنه “طاغية البحرين” الذي تسبب بانتهاكات عنيفة لحقوق الإنسان، في إشارة إلى ملك البلاد، حمد بن عيسى آل خليفة.
ويبدأ الفيلم بالإعلان: “اليوم، على قناة إيدج، سنحكي لكم عن القصة المنسية للبحرين” واصفًا إياها بالـ”جحيم على الأرض”، ويضيف أن بيريز سيسيطر عليها كحاكم غير رحيم لمدة 24 شهرا.
ويطل بيريز في الفيديو من شرفة مهيبة، تمامًا كالملوك، ثم يظهر في مقابلة تلفزيونية، يقول فيها “إن البلاد كانت في حالة كاملة من الفوضى، وإنه هو سبب كل ذلك”. ويضيف بيريز في الفيلم أنه حاول تصوير انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها، في أحد معسكرات الاعتقال التي بناها، ثم يظهر أحد المعتقلين المفترضين في الفيلم وهو يقول له “الله يخليك ارحمني”.
ويضيف “الحاكم” بيريز في الفيلم أنّه “فقط في حالات نادرة، يستطيع بعض البحرينيين المحظوظين الإفلات من حكمه، كما في حالة عماد سلمان، الذي حصل على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، والذي كنت أراه للمرة الأولى منذ عامين”.
وعند رؤيته لبيريز في الفيديو، كانت العبارة الأولى التي نطق بها عماد سلمان: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. وقال بيريز في الفيديو إنّه “بعد إقناعي سلمان بأنه لا نية لدي لقطع قدميه، جلسنا وتكلمنا عن الفترة التي أمضاها خاضعًا لحكمي”، وقال له سلمان إن “الميليشيا التابعة له حفرت قبرًا جماعيًا وضربتهم كما الكلاب”، وكانت ردة فعل بيريز “أتعلم، إن هذا جنوني، لقد نسيت تمامًا هذا الأمر”.
ثم يضيف بيريز، أنه كان “مشمئزًا من الانتهاكات التي ارتكبها”، متسائلًا “من هو الوحش الأكبر؟ أنا، الذي أمرت شخصيًا بإعدام عوائل أعدائي وعرضها على وسائل الإعلام الموالية للنّظام كدرس للآخرين، أم المجتمع الدّولي، الذي تنحى جانبًا ولم يفعل أي شيء؟”
يذكر أن “The Onion” هي مؤسسة إعلامية أميركية، تصدر نشرات مطبوعة وموقعًا على الإنترنت، للإعلام الساخر، وتتناول فيها الأحداث المحلية والدّولية، سواء بطريقة واقعية أو متخيّلة، كما في الفيديو.
العهد