مبارك حسين
09-03-2015, 11:41 PM
September 03 2015
ابدى الملياردير المصري نجيب ساويرس، استعداده لشراء جزيرة للمهاجرين باليونان أو إيطاليا لتسكين العرب وبناء منازل لهم فيها وتشغيلهم في مشروعات تقام على الجزيرة قائلًا: "أنا مش بهزر لأن الموضوع فيه مآسي وموت ولا يحتمل الهزار، ولا يمكن لأي شخص عنده ضمير أن يشاهد ويقرأ كل يوم أنباء عن وفاة المهاجرين ويقف صامتًا".وأضاف ساويرس، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء الأربعاء: "لدي استعداد لشراء الجزيرة وإقامة مشروعات استثمارية عليها وخلق فرص عمل للشباب فقد سبق وأن قمنا ببناء مدن كانت في الصحراء، واليوم يعيش عليها عشرات الآلاف".
وقال: "أنا على علاقة وثيقة برئيس وزراء إيطاليا وسأخاطبه هو ورئيس وزراء اليونان وسأطرح الفكرة عليهما"، متوقعًا أن "يتجاوبوا معها لأن تنفيذ هذه الفكرة سيفيد بلادهم أيضًا".وأضاف أن "اليونان لديها جزر كثيرة مهجورة ومساحتها واسعة ولديها استعداد لبيع بعضها بسبب الأزمة المالية التي تمر بها، وبالتالي فمن الممكن أن تكون مكان جيد للمهاجرين يتم تعميره، والإقامة فيه مؤقتًا لحين استقرار الأوضاع في بلادهم".وردًا على مطالبات البعض له بتوجيه هذه الأموال لإقامة مشروعات بمصر، قال: أنا لم أقصر مع مصر والمسألة هذه المرة مختلفة لأنها إنسانية
ابدى الملياردير المصري نجيب ساويرس، استعداده لشراء جزيرة للمهاجرين باليونان أو إيطاليا لتسكين العرب وبناء منازل لهم فيها وتشغيلهم في مشروعات تقام على الجزيرة قائلًا: "أنا مش بهزر لأن الموضوع فيه مآسي وموت ولا يحتمل الهزار، ولا يمكن لأي شخص عنده ضمير أن يشاهد ويقرأ كل يوم أنباء عن وفاة المهاجرين ويقف صامتًا".وأضاف ساويرس، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء الأربعاء: "لدي استعداد لشراء الجزيرة وإقامة مشروعات استثمارية عليها وخلق فرص عمل للشباب فقد سبق وأن قمنا ببناء مدن كانت في الصحراء، واليوم يعيش عليها عشرات الآلاف".
وقال: "أنا على علاقة وثيقة برئيس وزراء إيطاليا وسأخاطبه هو ورئيس وزراء اليونان وسأطرح الفكرة عليهما"، متوقعًا أن "يتجاوبوا معها لأن تنفيذ هذه الفكرة سيفيد بلادهم أيضًا".وأضاف أن "اليونان لديها جزر كثيرة مهجورة ومساحتها واسعة ولديها استعداد لبيع بعضها بسبب الأزمة المالية التي تمر بها، وبالتالي فمن الممكن أن تكون مكان جيد للمهاجرين يتم تعميره، والإقامة فيه مؤقتًا لحين استقرار الأوضاع في بلادهم".وردًا على مطالبات البعض له بتوجيه هذه الأموال لإقامة مشروعات بمصر، قال: أنا لم أقصر مع مصر والمسألة هذه المرة مختلفة لأنها إنسانية