السماء الزرقاء
08-19-2015, 12:02 AM
August 17, 2015
الرباط ـ «القدس العربي»: أعلن ناشطون يتبعون المذهب الشيعي تأسيسهم لمرصد حقوقي لتسجيل حالات الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وتتبعها.
وقال عبدالرحمن الشكراني، المنسق الوطني للمرصد وعضو مجلس إدارة مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر، إن فكرة تأسيس المرصد الحقوقي «بدأت منذ مدة من الزمن ليست باليسيرة» بعد تلقي المؤسسة لـ«شكايات عن انتهاكات حقوقية في مجال حرية الاعتقاد والرؤية الشخصية للإنسان في مجالات التدين والتمذهب أو اللاتدين والإلحاد، وكنا نجد حرجا شديدا لأننا لا نتوفر على آلية تمكننا من معالجة حالة التظلم»، ما جعل الرساليين «يحيلون الملفات الواردة عليهم للجمعيات الحقوقية الصديقة التي نعمل داخلها».
وينشط اتباع المذهب الشيعي المحظور رسميا في المغرب من خلال مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر.
ونقل موقع «اليوم24» عن الشكراني أن الانتهاكات كانت «تخلق لنا إحساسا بأن ملف حرية الاعتقاد، ومكافحة نشر الكراهية والتمييز على أساس ديني أو عرقي أو مذهبي، من الملفات «الترفيهية» وحديقة خلفية للدولة العميقة، تتعامل معها بالشكل الذي تراه مناسبا لها، وغالبا ما يكون اقصائيا استنادا لـ»زعزعة عقيدة مسلم» الوارد في القانون الجنائي المغربي.
وقال ان الهدف من المركز هو «معالجة هذا الملف، خصوصا أن حالات الانتهاك المسجلة في تزايد مستمر»، وإن حقوقيي المرصد سيعملون على «خدمة تصورنا الحقوقي وملفاتنا المتراكمة، والقيام بعملية مراقبة يومية ورصد مستمر ومتتابع لحالات الانتهاكات».
الرباط ـ «القدس العربي»: أعلن ناشطون يتبعون المذهب الشيعي تأسيسهم لمرصد حقوقي لتسجيل حالات الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وتتبعها.
وقال عبدالرحمن الشكراني، المنسق الوطني للمرصد وعضو مجلس إدارة مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر، إن فكرة تأسيس المرصد الحقوقي «بدأت منذ مدة من الزمن ليست باليسيرة» بعد تلقي المؤسسة لـ«شكايات عن انتهاكات حقوقية في مجال حرية الاعتقاد والرؤية الشخصية للإنسان في مجالات التدين والتمذهب أو اللاتدين والإلحاد، وكنا نجد حرجا شديدا لأننا لا نتوفر على آلية تمكننا من معالجة حالة التظلم»، ما جعل الرساليين «يحيلون الملفات الواردة عليهم للجمعيات الحقوقية الصديقة التي نعمل داخلها».
وينشط اتباع المذهب الشيعي المحظور رسميا في المغرب من خلال مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر.
ونقل موقع «اليوم24» عن الشكراني أن الانتهاكات كانت «تخلق لنا إحساسا بأن ملف حرية الاعتقاد، ومكافحة نشر الكراهية والتمييز على أساس ديني أو عرقي أو مذهبي، من الملفات «الترفيهية» وحديقة خلفية للدولة العميقة، تتعامل معها بالشكل الذي تراه مناسبا لها، وغالبا ما يكون اقصائيا استنادا لـ»زعزعة عقيدة مسلم» الوارد في القانون الجنائي المغربي.
وقال ان الهدف من المركز هو «معالجة هذا الملف، خصوصا أن حالات الانتهاك المسجلة في تزايد مستمر»، وإن حقوقيي المرصد سيعملون على «خدمة تصورنا الحقوقي وملفاتنا المتراكمة، والقيام بعملية مراقبة يومية ورصد مستمر ومتتابع لحالات الانتهاكات».