الدوري ورغد يلاحقان مليار دولار «هربت» من بنوك تركية

[Osama]

افادت تقارير ان عائلة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، والنائب السابق للرئيس عزة ابراهيم الدوري، يلاحقان مليار دولار، عراقية، هربت من بنوك تركية, وافاد تقرير نشرته صحيفة «الرافدين» على موقعها على شبكة الانترنت أمس، ان السلطات الامنية التركية «تحقق بحذر شديد في مصير اكثر من مليار دولار تعود الى صدام حسين واركان النظام السابق، بعدما تقدم محامون اتراك الى السلطات بطلب التوكل عن اسرة صدام لاسترداد هذا المبلغ، معززا بدعم رسمي وقعه الدوري»,
وذكر التقرير ان ممثلا لرغد صدام المقيمة في عمان، ومحاميا تركيا قابلا مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الداخلية التركية، وبحثا معه مصير المليار دولار، المودعة بالاتفاق بين الحكومتين في بنكين تركيين باسماء مموهة واخرى معروفة, وأوضح «ان اكثر من نصف المبلغ سحب من قبل اشخاص كانوا يتمتعون بحقوق السحب والتصرف من دون إذن صدام او ابنائه، وفق اتفاق مسبق مع السلطات التركية العليا».
ونسب التقرير الى ممثل عائلة صدام، وهو ضابط رفيع المستوى سابقا، بان الدوري حرر الى البنكين التركيين بواسطة المحامي التركي رسالة بوجوب التحقيق في مصير الاموال، التي قال «انها امانة لدى اسرة الرئيس الاسير لدى القوات الاميركية، ولها وحدها حق السحب والتصرف», واضاف ان 700 مليون دولار «سحبت، كما يبدو، من قبل ديبلوماسيين ورجال اعمال عراقيين، كانوا بمثابة وسطاء في تحريك هذه الاموال ومتابعة اوضاعها في البنكين، وانه في حال ثبت رسميا وجود مثل هذا التصرف فان الامر سيكون بمثابة فضيحة ربما يكون تورط فيها موظفون اتراك مهمون».
وكان الدوري اصدر تعميما نشر على موقع يطلقه حزب البعث العراقي المنحل، طالب فيه مسؤولين حزبيين سابقين، باعادة الاموال المودعة امانات لديهم وتسليمها الى «القادة الميدانيين للمقاومة», واعتبر «من يتخلف عن ذلك خائنا وجب قتله».