Osama
04-29-2005, 11:03 AM
كشف ممثل رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق عمار عبدالعزيز الحكيم أنه نقل الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد خلال لقائه اياه قبل أيام مخاوف العراقيين من «الفتنة الطائفية التي يسعى البعض الى العزف على وترها»، وانه شكا لسموه ان «الموقف العربي والاسلامي كان دون مستوى الطموح» في هذا الشأن، «باستثناء الكويت التي وقفت الى جانب الشعب العراقي واستنكرت العمليات الارهابية»,
وقال الحكيم في حديث الى «الرأي العام» خلال زيارته الكويت «ثمة امور يمكن لدول الجوار المساعدة بها، كقضية ضبط الحدود والتواصل مع بعض القوى التي يمكن ان تكون مشجعة للاوساط التكفيرية، وكذلك الضغط على الاعلام لتخفيف وتيرة الطرح الطائفي وتبرير المواقف الاجرامية تحت عناوين المقاومة».
يذكر أن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح يتوجه اليوم الى اسطنبول للمشاركة في اجتماع دول جوار العراق.
وأضاف الحكيم في حديثه الى «الرأي العام»: «نحن ننتظر من مؤسسات المجتمع المدني والاعلام الاسلامي ان تلعب دوراً أكثر من الناحية الايجابية وتسهم في ابعاد العراق عن النعرات السيئة، لكن الواقع يبين أن الموقف ليس بمستوى الطموح لاننا لم نر بياناً واحداً من الجامعة العربية يستنكر الجرائم الارهابية في وقت نرى أن عدداً قليلاً يقتل في انفجار في احدى الدول الاوروبية فتنطلق الجامعة العربية لتستنكر هذا العمل، وهكذا الإعلام العربي لا يزال يفرق فيحز في نفوسنا ان من يقتل في الفلوجة يطلق عليه شهيد ولكن من يقتل في الحلة يطلق عليه قتيل، فلماذا هذا التمييز؟».
من جهة أخرى، استبعد الحكيم أن تكون الحكومة الجديدة «قادرة على تحقيق معجزات لأن هذا ليس من شأن البشر كما ان هناك في الحقيقة تراكمات كثيرة فلا يمكن أن ننتظر من الحكومة أكثر مما تستحق في ظل التعقيد الكثير من ناحية، ومن المدة الزمنية القصيرة من ناحية أخرى».
ولاحظ أن «الظروف والتعقيدات السياسية وتفكك الدولة العراقية، أمور كلها تساهم في خلق تعقيدات من شأنها ان تعرقل عمل الحكومة، ولا أحد يتوقع اليوم انه قادر على اخراج العراق من الظروف السيئة التي يعيشها، لكننا متفائلون رغم ذلك بأن الحكومة قادرة على أن توجد سياقات عامة ايجابية وتتقدم بالاتجاه الصحيح لتمثل خلفية جيدة لتطورات أكبر في مطلع العام المقبل».
وقال الحكيم في حديث الى «الرأي العام» خلال زيارته الكويت «ثمة امور يمكن لدول الجوار المساعدة بها، كقضية ضبط الحدود والتواصل مع بعض القوى التي يمكن ان تكون مشجعة للاوساط التكفيرية، وكذلك الضغط على الاعلام لتخفيف وتيرة الطرح الطائفي وتبرير المواقف الاجرامية تحت عناوين المقاومة».
يذكر أن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح يتوجه اليوم الى اسطنبول للمشاركة في اجتماع دول جوار العراق.
وأضاف الحكيم في حديثه الى «الرأي العام»: «نحن ننتظر من مؤسسات المجتمع المدني والاعلام الاسلامي ان تلعب دوراً أكثر من الناحية الايجابية وتسهم في ابعاد العراق عن النعرات السيئة، لكن الواقع يبين أن الموقف ليس بمستوى الطموح لاننا لم نر بياناً واحداً من الجامعة العربية يستنكر الجرائم الارهابية في وقت نرى أن عدداً قليلاً يقتل في انفجار في احدى الدول الاوروبية فتنطلق الجامعة العربية لتستنكر هذا العمل، وهكذا الإعلام العربي لا يزال يفرق فيحز في نفوسنا ان من يقتل في الفلوجة يطلق عليه شهيد ولكن من يقتل في الحلة يطلق عليه قتيل، فلماذا هذا التمييز؟».
من جهة أخرى، استبعد الحكيم أن تكون الحكومة الجديدة «قادرة على تحقيق معجزات لأن هذا ليس من شأن البشر كما ان هناك في الحقيقة تراكمات كثيرة فلا يمكن أن ننتظر من الحكومة أكثر مما تستحق في ظل التعقيد الكثير من ناحية، ومن المدة الزمنية القصيرة من ناحية أخرى».
ولاحظ أن «الظروف والتعقيدات السياسية وتفكك الدولة العراقية، أمور كلها تساهم في خلق تعقيدات من شأنها ان تعرقل عمل الحكومة، ولا أحد يتوقع اليوم انه قادر على اخراج العراق من الظروف السيئة التي يعيشها، لكننا متفائلون رغم ذلك بأن الحكومة قادرة على أن توجد سياقات عامة ايجابية وتتقدم بالاتجاه الصحيح لتمثل خلفية جيدة لتطورات أكبر في مطلع العام المقبل».