غفوري
08-17-2015, 11:18 PM
"السياسة" تنشر بالوثائق حجم الخسائر وتلتقي عددا من الضحايا
"السياسة" تنشر بالوثائق حجم الخسائر وتلتقي عددا من الضحايا
* الإسرائيليون تلاعبوا بأموال الضحايا واستعانوا بمديرين عرب لإيقاع المزيد منهم
* تجربة إحدى المواطنات تكشف عن أكبر عملية نصب في تجارة العملات
* شركة إسرائيلية تخصصت في إقناع الضحايا بضخ المزيد من أموالهم ورفضت سحب أية مبالغ
* القضاء عوض بعض الضحايا بنسبة من خسائرهم لكنه فشل في رد جميع مستحقاتهم
* بعض المصارف تقوم بتحويل الأموال دون سؤال أو تحذير
* القانون يمنع التعامل مع الشركات الإسرائيلية ولكن أصحاب الاحتيال احتموا بالجنسية القبرصية
* مواطن حقق أرباحا بـ 50 ألف دولار وحين طلب سحبها اتهموه بأنه “هاكرز”
كتب – عايد العرفج: ضمن مسلسل ممنهج تقوم بتنفيذه شركات إسرائيلية للتلاعب بأحلام المواطنين الخليجيين في الثراء الفاحش والسريع كان آخرها تعرض عدد من المواطنين الكويتيين الذين يستثمرون أموالهم في أسواق المال العالمية, إلى عملية نصب واحتيال من شركة إسرائيلية كائنة في قبرص, ومن إغراءاتها أنها لا تشترط على شركات تداول العملات شروطا صارمة ولا توجد عليها رقابة من قبل المؤسسات المالية الحكومية العالمية حيث تلاعبت الشركة بأموالهم إلى أن تسببت في إفلاسهم بعشرات الملايين من الدولارات خلال عام واحد فقط. ويتم تحويل الأموال عبر بعض البنوك الكويتية التي لا تنصح عملاءها بعدم التحويل بحسب رأي البعض , ووفقا لمعلومات فإن الشركة الإسرائيلية لديها وكلاء في الكويت وغير مرخصة من قبل البنك المركزي الا ان وكيلها يؤكد انه لا علاقة له باسرائيل بل يتعامل مع الشركة القبرصية, لاسيما أن القانون الكويتي يحظر التعامل مع أي شركة إسرائيلية حيث نص في المادة رقم 2 من قانون رقم 31 على:
“يحظر التعامل او اقامة اي اتصالات او علاقات من اي نوع كانت او فتح مكاتب تمثيل من اي نوع وعلى اي مستوى كان مع (اسرائيل) مباشرة او بطريق غير مباشر او تمويلها”. وأصدرت الهيئة القبرصية للاوراق المالية والبورصات “CYSEC” خلال العام الحالي في اجتماعها الأخير إعلانا قضى بفرض مجموعة من الغرامات الادارية على شركة “safecap Investment LTd” التي تملك عدة شركات ومن أبرزها شركتا market.com m forexyard.com) بسبب انتهاك الخدمات والأنشطة وقانون تنظيم الأسواق لعام 2007 وأوقعت عليها غرامة قيمتها 168 ألف يورو وهي تعادل نصيب أحد ضحايا الشركة من الكويتيين .
والتقت “السياسة” بعض الضحايا الذين وقعوا فريسة في شباك هذه الشركات التي تبيع الوهم للمواطنين العرب والخليجيين , وتروي سيدة الأعمال الكويتية ” خ.ع ” التي تستثمر في عمليات تبادل العملات وتداولها “الفوركس” وتتمتع بخبرة واسعة تعود لعدة أعوام في هذا المجال, تجربتها المريرة وتقول: قمت بتحويل مبالغ مالية لشركة فوركس التي يقع مقرها في قبرص للمتاجرة في أسواق المال العالمية عن طريق بنك محلي تعرفت عليها من خلال الإعلانات وفي النهاية تكبدت خسائر بتدخل من مدير حسابي “العربي” الذي يعمل كمدير حسابات للعملاء في الشركة الإسرائيلية إلى أن وصلت المبالغ الخاسرة أكثر من 1.8 مليون دولار. وأضافت أنها تعرضت للكثير من المضايقات من قبل إدارة الشركة عن طريق التعامل معهم إما بالاتصال الدولي أو بالدردشة أو بالتراسل بالبريد الإلكتروني ,
وتابعت : عندما تقدمت بطلب سحب الجزء الأول من اموالي البالغة 150 ألف دولار لم استطع السحب من قبل مدير الحساب حيث طلب مني ان انتظر لمدة 7 أيام وطالت فترة الانتظار لغاية 13 يوما ولم انجح في السحب وفي النهاية تم رفض العملية ورفض خروج الاموال واجبرني على دخول صفقات بكميات كبيرة حتى تتم عملية السحب وتلاعب بحسابي وأعطى أوامر بصفقات متعددة وسريعة إلى أن أغلق الحساب بخسارة نهائية للحساب ” Margin cole ” . وأضافت سيدة الأعمال أن مدير الحساب العربي أقنعها أن تدعم الحساب بأموال إضافية حتى يتم تعويض خسائرها المتتالية ثم حققت ما يريد وأرسلت مبلغ 250 ألف دولار وبعد شهر من التداول طلبت السحب لكنه رفض بحجج واهية ومتعددة وفي الأخير أقنعها أن
عملية السحب لن تتم إلا إذا منحته بونص 25 ألف دولار ووافقت على مضض وفي النهاية أيضا لم يوافق على سحب المبلغ إلى أن خسرته بالكامل. وزادت أن اتصالات الشركة ومراسلاتها تكررت وأكدوا لي أنهم قادرون على تعويض خسارتي وربح مبالغ مجزية إن استثمرت مبلغا كبيرا وفعلا حدث هذا الأمر وارسلت لهم مبلغ 400 ألف دولار في شهر فبراير الماضي ولكن تكرر معي ما حدث في المرتين السابقتين
وخسرت كل ما أملك بسبب نصب الشركة الإسرائيلية. ونصحت المواطنة من يسعون للثراء السريع تحت إغراءات الشركات قائلة: يجب على الجميع الحذر من هذه الشركات التي تقع في جزيرة قبرص ولا توجد عليها سيطرة من منظمات أسواق المال العالمية المتواجدة في دول عدة مثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا التي تجبر كل شركة تقع في أراضيها على تقديم العديد من الاشتراطات الخاصة بحماية أموال العملاء والحفاظ على سرية بياناتهم وإجبار الشركة على عدم التدخل في حساباتهم وإيصال أموال هؤلاء العملاء إلى البنوك التجارية وتتم الرقابة عليهم عبر البنك المركزي الفيدرالي أو البنك المركزي البريطاني.
واختتمت: أنها ليست المستثمر الأول ولا الوحيد من قبل الكويتيين والخليجيين الذين تعرضوا لعمليات نصب مماثلة حيث يوجد العديد منهم تنطلي عليهم حيل إغراءات الأرباح المليونية السريعة والثراء الوهمي عن طريق الإعلانات الوهمية للربح السريع المنتشرة في الإنترنت حيث يقوم المستثمر بتحويل الأموال بطريق مباشر لحسابه الوهمي في الشركة الإسرائيلية التي لا تقوم بتوصيل أمواله إلى البنوك المركزية العالمية عن طريق البنوك الكويتية التي تحصل على ما نسبته 2.7% من قيمة التحويل دون أن تحذرهم من التعامل مع هذه الشركات المعروفة عالميا بسمعتها السيئة. من جهته قال ( ش.ح )
مستثمر في أسواق المال العالمية الذي خسر أكثر من 30 ألف دولار في نفس الشركة الإسرائيلية انه تعامل مع هذه الشركة ولم يعرف انها اسرائيلية حيث تلقيت اتصالات بالإلحاح للدخول والتجربة مع هذه الشركة وانها شركة موثوقة ولهم افرع في عدة دول من بينها الكويت, وبعد اصرار بفتح حساب تجريبي معهم يضعون لك مبلغا للتجربة وبعدها طلبوا مني ان افتح حسابا حقيقيا حتى استطيع ان اسحب الارباح وتكون حقيقية. وأضاف ان نفس حساب التجربة طلبوا مني ايداع 100 دولار حتى اتاكد من مصداقية
الشركة واثق بها وفعلا تداولت بالاول وربحت اضعاف المبلغ وطلبت السحب بعدها اقنعوني ان ادخل في مبلغ اكبر حتى يصبح الربح اكبر وتحت مهاراتهم في فن المخاطبة والاقناع , إلا أنني قلت لهم لا املك هذا المبلغ فنصحوني بالحصول على قرض يأتي بعده الربح الكبير, وبعد ذلك أعود للبنك واسدد القرض فقمت باقتراض مبلع 10 الاف دينار ما يقارب 30 الف دولار , حيث كنت افتح الصفقات بأمر وارشاد من مدير المحفظة عن طريق تحليل الاسهم ومنحي توصيات معاكسة لحالة العملات حيث أقوم بالدخول بمبلغ كبير على زوج معين من العملات يبدا هذا بالنزول فيتصل علي مدير الحساب ويطلب ان ادعم
الحساب بمبالغ اخري واقوم بدعم الحساب وتستمر العملة بالنزول وبعدها يعودو يطلب دعما الى ان تنفد اموالي. وتابع: بعدها يطلب مني ان افتح صفقة عكسية حتى لا أفقد الحساب! بمعنى اذا دخلت في عملية للشراء يريد ان افتح بيعا على نفس العملة طبعا هذه العملية ما هي إلا فقد الحساب بعينه ولكن بمدة مؤجلة! وبين ( ش.ح ) أن بعد مدة اكتشفت الحيلة الكبرى إذ تطلب مني الشركة فتح صفقة في اتجاه واحد, ومن ثم تقوم الشركة بالتلاعب بالسبريد أي فرق الربح بين عملية الشراء والبيع ورفع السعر فتقوم العملة بالنزول والخسارة مع انه قبل افتتاح الصفقة تسير العملية في تذبذب وعدم وضوح اتجاه إلى أن يتم إقناعي بعمل دعم لزيادة المبالغ بالحساب الى ان تنفد الفلوس, حيث ان الشركة من
مصلحتها أن أدعم صفقاتي حتى تحقق الربح من مالي, وتقوم الشركة برفع قيمة السبريد وهو جزء من مالي عبارة عن عربون تربحه الشركة في كل الحالات من المفترض أن يكون ثلاث نقاط فقط لكنها في التعامل معنا ترفعه إلى ثلاث عشرة نقطة. وأضاف أن الشركة لا تقوم بإضافة السبريد في المنصة حتى نأخذ حذرنا من أزواج معينة ولا نتاجر بها كما هو معلوم في كافة منصات الميتاتريدر في العالم اجمع ونقوم بالمتاجرة في زوج اخر من العملات, اما من خلال المنصة الخاصة بالشركة الاسرائيلية فلايتم
تسجيل السبريد مما جعلني اكتشف هذه الحيلة انه في الحساب التجريبي الصفقة نفسها موجودة وبربح والحساب الحقيقي الصفقة خسرانة هذا ما جعلني اراقب الحساب لاكتشف هذه الحيلة المشكلة تكتشف بعد ماتذهب الاموال احتيال إسرائيلي لسرقة اموال الخليج اطلب من المسؤولين انقاذ المواطن وعمل حظر ومنع لسايت الشركات الاسرائبلية بالانترنت. ومن ناحيته قال ( م.ق ) أنه كان يتعامل مع الشركة منذ عام 2011 حيث كان يعاني من خسارة أمواله بشكل مستمر لعدة أسباب وعندما حقق أرباحا تجاوزت 50 الف دولار وطلب سحبها قامت الشركة بإلغاء موضوع السحب واتهمته انه هاكرز لانه لم يحقق الربح طوال أربع أعوام مضت وقام بتقديم شكوى ضد الشركة وهددته بإلغاء حسابه الإسلامي وعدم تسليمه أرباحه لكنه لم يأبه للتهديدات وقبل عام قدم الشكوى للجهات العالمية الرقابية في أميركا وكسب الدعوى بمبلغ 168 الف دولار.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d9%88%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%ad%d8%b4-%d8%a3%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a/#sthash.ZLVsBnnv.dpuf
"السياسة" تنشر بالوثائق حجم الخسائر وتلتقي عددا من الضحايا
* الإسرائيليون تلاعبوا بأموال الضحايا واستعانوا بمديرين عرب لإيقاع المزيد منهم
* تجربة إحدى المواطنات تكشف عن أكبر عملية نصب في تجارة العملات
* شركة إسرائيلية تخصصت في إقناع الضحايا بضخ المزيد من أموالهم ورفضت سحب أية مبالغ
* القضاء عوض بعض الضحايا بنسبة من خسائرهم لكنه فشل في رد جميع مستحقاتهم
* بعض المصارف تقوم بتحويل الأموال دون سؤال أو تحذير
* القانون يمنع التعامل مع الشركات الإسرائيلية ولكن أصحاب الاحتيال احتموا بالجنسية القبرصية
* مواطن حقق أرباحا بـ 50 ألف دولار وحين طلب سحبها اتهموه بأنه “هاكرز”
كتب – عايد العرفج: ضمن مسلسل ممنهج تقوم بتنفيذه شركات إسرائيلية للتلاعب بأحلام المواطنين الخليجيين في الثراء الفاحش والسريع كان آخرها تعرض عدد من المواطنين الكويتيين الذين يستثمرون أموالهم في أسواق المال العالمية, إلى عملية نصب واحتيال من شركة إسرائيلية كائنة في قبرص, ومن إغراءاتها أنها لا تشترط على شركات تداول العملات شروطا صارمة ولا توجد عليها رقابة من قبل المؤسسات المالية الحكومية العالمية حيث تلاعبت الشركة بأموالهم إلى أن تسببت في إفلاسهم بعشرات الملايين من الدولارات خلال عام واحد فقط. ويتم تحويل الأموال عبر بعض البنوك الكويتية التي لا تنصح عملاءها بعدم التحويل بحسب رأي البعض , ووفقا لمعلومات فإن الشركة الإسرائيلية لديها وكلاء في الكويت وغير مرخصة من قبل البنك المركزي الا ان وكيلها يؤكد انه لا علاقة له باسرائيل بل يتعامل مع الشركة القبرصية, لاسيما أن القانون الكويتي يحظر التعامل مع أي شركة إسرائيلية حيث نص في المادة رقم 2 من قانون رقم 31 على:
“يحظر التعامل او اقامة اي اتصالات او علاقات من اي نوع كانت او فتح مكاتب تمثيل من اي نوع وعلى اي مستوى كان مع (اسرائيل) مباشرة او بطريق غير مباشر او تمويلها”. وأصدرت الهيئة القبرصية للاوراق المالية والبورصات “CYSEC” خلال العام الحالي في اجتماعها الأخير إعلانا قضى بفرض مجموعة من الغرامات الادارية على شركة “safecap Investment LTd” التي تملك عدة شركات ومن أبرزها شركتا market.com m forexyard.com) بسبب انتهاك الخدمات والأنشطة وقانون تنظيم الأسواق لعام 2007 وأوقعت عليها غرامة قيمتها 168 ألف يورو وهي تعادل نصيب أحد ضحايا الشركة من الكويتيين .
والتقت “السياسة” بعض الضحايا الذين وقعوا فريسة في شباك هذه الشركات التي تبيع الوهم للمواطنين العرب والخليجيين , وتروي سيدة الأعمال الكويتية ” خ.ع ” التي تستثمر في عمليات تبادل العملات وتداولها “الفوركس” وتتمتع بخبرة واسعة تعود لعدة أعوام في هذا المجال, تجربتها المريرة وتقول: قمت بتحويل مبالغ مالية لشركة فوركس التي يقع مقرها في قبرص للمتاجرة في أسواق المال العالمية عن طريق بنك محلي تعرفت عليها من خلال الإعلانات وفي النهاية تكبدت خسائر بتدخل من مدير حسابي “العربي” الذي يعمل كمدير حسابات للعملاء في الشركة الإسرائيلية إلى أن وصلت المبالغ الخاسرة أكثر من 1.8 مليون دولار. وأضافت أنها تعرضت للكثير من المضايقات من قبل إدارة الشركة عن طريق التعامل معهم إما بالاتصال الدولي أو بالدردشة أو بالتراسل بالبريد الإلكتروني ,
وتابعت : عندما تقدمت بطلب سحب الجزء الأول من اموالي البالغة 150 ألف دولار لم استطع السحب من قبل مدير الحساب حيث طلب مني ان انتظر لمدة 7 أيام وطالت فترة الانتظار لغاية 13 يوما ولم انجح في السحب وفي النهاية تم رفض العملية ورفض خروج الاموال واجبرني على دخول صفقات بكميات كبيرة حتى تتم عملية السحب وتلاعب بحسابي وأعطى أوامر بصفقات متعددة وسريعة إلى أن أغلق الحساب بخسارة نهائية للحساب ” Margin cole ” . وأضافت سيدة الأعمال أن مدير الحساب العربي أقنعها أن تدعم الحساب بأموال إضافية حتى يتم تعويض خسائرها المتتالية ثم حققت ما يريد وأرسلت مبلغ 250 ألف دولار وبعد شهر من التداول طلبت السحب لكنه رفض بحجج واهية ومتعددة وفي الأخير أقنعها أن
عملية السحب لن تتم إلا إذا منحته بونص 25 ألف دولار ووافقت على مضض وفي النهاية أيضا لم يوافق على سحب المبلغ إلى أن خسرته بالكامل. وزادت أن اتصالات الشركة ومراسلاتها تكررت وأكدوا لي أنهم قادرون على تعويض خسارتي وربح مبالغ مجزية إن استثمرت مبلغا كبيرا وفعلا حدث هذا الأمر وارسلت لهم مبلغ 400 ألف دولار في شهر فبراير الماضي ولكن تكرر معي ما حدث في المرتين السابقتين
وخسرت كل ما أملك بسبب نصب الشركة الإسرائيلية. ونصحت المواطنة من يسعون للثراء السريع تحت إغراءات الشركات قائلة: يجب على الجميع الحذر من هذه الشركات التي تقع في جزيرة قبرص ولا توجد عليها سيطرة من منظمات أسواق المال العالمية المتواجدة في دول عدة مثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا التي تجبر كل شركة تقع في أراضيها على تقديم العديد من الاشتراطات الخاصة بحماية أموال العملاء والحفاظ على سرية بياناتهم وإجبار الشركة على عدم التدخل في حساباتهم وإيصال أموال هؤلاء العملاء إلى البنوك التجارية وتتم الرقابة عليهم عبر البنك المركزي الفيدرالي أو البنك المركزي البريطاني.
واختتمت: أنها ليست المستثمر الأول ولا الوحيد من قبل الكويتيين والخليجيين الذين تعرضوا لعمليات نصب مماثلة حيث يوجد العديد منهم تنطلي عليهم حيل إغراءات الأرباح المليونية السريعة والثراء الوهمي عن طريق الإعلانات الوهمية للربح السريع المنتشرة في الإنترنت حيث يقوم المستثمر بتحويل الأموال بطريق مباشر لحسابه الوهمي في الشركة الإسرائيلية التي لا تقوم بتوصيل أمواله إلى البنوك المركزية العالمية عن طريق البنوك الكويتية التي تحصل على ما نسبته 2.7% من قيمة التحويل دون أن تحذرهم من التعامل مع هذه الشركات المعروفة عالميا بسمعتها السيئة. من جهته قال ( ش.ح )
مستثمر في أسواق المال العالمية الذي خسر أكثر من 30 ألف دولار في نفس الشركة الإسرائيلية انه تعامل مع هذه الشركة ولم يعرف انها اسرائيلية حيث تلقيت اتصالات بالإلحاح للدخول والتجربة مع هذه الشركة وانها شركة موثوقة ولهم افرع في عدة دول من بينها الكويت, وبعد اصرار بفتح حساب تجريبي معهم يضعون لك مبلغا للتجربة وبعدها طلبوا مني ان افتح حسابا حقيقيا حتى استطيع ان اسحب الارباح وتكون حقيقية. وأضاف ان نفس حساب التجربة طلبوا مني ايداع 100 دولار حتى اتاكد من مصداقية
الشركة واثق بها وفعلا تداولت بالاول وربحت اضعاف المبلغ وطلبت السحب بعدها اقنعوني ان ادخل في مبلغ اكبر حتى يصبح الربح اكبر وتحت مهاراتهم في فن المخاطبة والاقناع , إلا أنني قلت لهم لا املك هذا المبلغ فنصحوني بالحصول على قرض يأتي بعده الربح الكبير, وبعد ذلك أعود للبنك واسدد القرض فقمت باقتراض مبلع 10 الاف دينار ما يقارب 30 الف دولار , حيث كنت افتح الصفقات بأمر وارشاد من مدير المحفظة عن طريق تحليل الاسهم ومنحي توصيات معاكسة لحالة العملات حيث أقوم بالدخول بمبلغ كبير على زوج معين من العملات يبدا هذا بالنزول فيتصل علي مدير الحساب ويطلب ان ادعم
الحساب بمبالغ اخري واقوم بدعم الحساب وتستمر العملة بالنزول وبعدها يعودو يطلب دعما الى ان تنفد اموالي. وتابع: بعدها يطلب مني ان افتح صفقة عكسية حتى لا أفقد الحساب! بمعنى اذا دخلت في عملية للشراء يريد ان افتح بيعا على نفس العملة طبعا هذه العملية ما هي إلا فقد الحساب بعينه ولكن بمدة مؤجلة! وبين ( ش.ح ) أن بعد مدة اكتشفت الحيلة الكبرى إذ تطلب مني الشركة فتح صفقة في اتجاه واحد, ومن ثم تقوم الشركة بالتلاعب بالسبريد أي فرق الربح بين عملية الشراء والبيع ورفع السعر فتقوم العملة بالنزول والخسارة مع انه قبل افتتاح الصفقة تسير العملية في تذبذب وعدم وضوح اتجاه إلى أن يتم إقناعي بعمل دعم لزيادة المبالغ بالحساب الى ان تنفد الفلوس, حيث ان الشركة من
مصلحتها أن أدعم صفقاتي حتى تحقق الربح من مالي, وتقوم الشركة برفع قيمة السبريد وهو جزء من مالي عبارة عن عربون تربحه الشركة في كل الحالات من المفترض أن يكون ثلاث نقاط فقط لكنها في التعامل معنا ترفعه إلى ثلاث عشرة نقطة. وأضاف أن الشركة لا تقوم بإضافة السبريد في المنصة حتى نأخذ حذرنا من أزواج معينة ولا نتاجر بها كما هو معلوم في كافة منصات الميتاتريدر في العالم اجمع ونقوم بالمتاجرة في زوج اخر من العملات, اما من خلال المنصة الخاصة بالشركة الاسرائيلية فلايتم
تسجيل السبريد مما جعلني اكتشف هذه الحيلة انه في الحساب التجريبي الصفقة نفسها موجودة وبربح والحساب الحقيقي الصفقة خسرانة هذا ما جعلني اراقب الحساب لاكتشف هذه الحيلة المشكلة تكتشف بعد ماتذهب الاموال احتيال إسرائيلي لسرقة اموال الخليج اطلب من المسؤولين انقاذ المواطن وعمل حظر ومنع لسايت الشركات الاسرائبلية بالانترنت. ومن ناحيته قال ( م.ق ) أنه كان يتعامل مع الشركة منذ عام 2011 حيث كان يعاني من خسارة أمواله بشكل مستمر لعدة أسباب وعندما حقق أرباحا تجاوزت 50 الف دولار وطلب سحبها قامت الشركة بإلغاء موضوع السحب واتهمته انه هاكرز لانه لم يحقق الربح طوال أربع أعوام مضت وقام بتقديم شكوى ضد الشركة وهددته بإلغاء حسابه الإسلامي وعدم تسليمه أرباحه لكنه لم يأبه للتهديدات وقبل عام قدم الشكوى للجهات العالمية الرقابية في أميركا وكسب الدعوى بمبلغ 168 الف دولار.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d9%88%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%ad%d8%b4-%d8%a3%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a/#sthash.ZLVsBnnv.dpuf