غفوري
08-15-2015, 12:38 PM
14 أغسطس, 2015
الكاتب: الحدث نيوز
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2011/12/0eea2bbaf666b9c94a1eede172279fe9.jpg
تداول نشطاء فيديو يظهر شقيق الرئيس السوري، العميد ماهر الأسد، قائد قوات الحرس الجمهوري، وهو يتجول في مدينة “جورين” الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ويتضح من الفيديو، ان العميد ماهر الأسد حطّ على أرض “جورين” بعد وصوله على متن طائرة مروحية مرتدياً اللباس العسكري الكامل ويحيط به عدداً من الضباط والجنود.
وفور مشاهدته من قبل الاهالي توجهوا نحوه مسرعين مردّدين عبارات التأييد للدولة السورية والجيش والرئيس بشار الاسد، فيما ردّ الأسد التحية عبر التلويح بيديه.
وبدى “الأسد” مرتدياً قبعة على رأسه واضعاً نظارات شمسية، في مظهر مشابه لذلك الذي يشتهر به العقيد سهل الحسن “النمر”، فخيّل للكثيرين من نشطاء مواقع التواصل، ان الشخص الظاهر في الفيديو هو “العقيد النمر” وليس العميد ماهر الأسد. وللتمييز بين الرجلين، فإن العقيد النمر لا يطلق لحيته، بينما العميد الأسد شهير بإطلاق لحية خفيفة، كما وانه لا يحمل عصا، كما عادة العقيد سهل الحسن الشهير بعصاه.
تسريب زيارة ماهر الأسد إلى جورين في هذا الوقت، يأتي في وقت تشهد فيه منطقة سهل الغاب معارك عنيفة بين مسلحي “القاعدة” من جهة، وجنود الجيش السوري من جهة ثانية، بعد ان تراجعت قوات الجيش بشكلٍ حاد وباتت ترابط في مدينة “جورين” معقلها الإستراتيجي. ويرى مراقبون، ان زيارة “العميد الأسد” اتت لزيادة معنويات الجيش السوري وتأكيداً على قرار الدولة السورية بعدم السماح للمسلحين بالسيطرة على “جورين” والإقتراب من الساحل السوري من جهة، ومنع تثبيت المسلحين في مناطق سهل الغاب التي دخلوها، من جهة اخرى.
وبعيد وصول العميد ماهر الأسد، علمت “الحدث نيوز” ان وحدات الجيش السوري وقوات النمر وقوات الدفاع الوطني ووحدات من حزب الله، بدأت عملية عسكرية واسعة في محيط “جورين” تهدف لتعزيز دوائر الأمان حول المدينة وتعديل خطوط التماس والاشتاك وزيادة وتدعيم خطوط الدفاع.
وكان “العميد الأسد” عرضةً لموجة شائعات إستهدفته في الفترة الماضية تحدثت عن بتر ساقيه نتيجة تفجير “خلية الأزمة” في دمشق عام 2012 والتي أدت لاستشهاد قادة امنيين بارزين في سوريا. وظهر العميد في الفيديو لاول مرة منذ بدء الحرب في سوريا وهو يسير على قدميه بشكلٍ مريح دون ان يظهر انه تعرض لاي اذى.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/162200#sthash.4vmdiwyE.dpuf
الكاتب: الحدث نيوز
http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2011/12/0eea2bbaf666b9c94a1eede172279fe9.jpg
تداول نشطاء فيديو يظهر شقيق الرئيس السوري، العميد ماهر الأسد، قائد قوات الحرس الجمهوري، وهو يتجول في مدينة “جورين” الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ويتضح من الفيديو، ان العميد ماهر الأسد حطّ على أرض “جورين” بعد وصوله على متن طائرة مروحية مرتدياً اللباس العسكري الكامل ويحيط به عدداً من الضباط والجنود.
وفور مشاهدته من قبل الاهالي توجهوا نحوه مسرعين مردّدين عبارات التأييد للدولة السورية والجيش والرئيس بشار الاسد، فيما ردّ الأسد التحية عبر التلويح بيديه.
وبدى “الأسد” مرتدياً قبعة على رأسه واضعاً نظارات شمسية، في مظهر مشابه لذلك الذي يشتهر به العقيد سهل الحسن “النمر”، فخيّل للكثيرين من نشطاء مواقع التواصل، ان الشخص الظاهر في الفيديو هو “العقيد النمر” وليس العميد ماهر الأسد. وللتمييز بين الرجلين، فإن العقيد النمر لا يطلق لحيته، بينما العميد الأسد شهير بإطلاق لحية خفيفة، كما وانه لا يحمل عصا، كما عادة العقيد سهل الحسن الشهير بعصاه.
تسريب زيارة ماهر الأسد إلى جورين في هذا الوقت، يأتي في وقت تشهد فيه منطقة سهل الغاب معارك عنيفة بين مسلحي “القاعدة” من جهة، وجنود الجيش السوري من جهة ثانية، بعد ان تراجعت قوات الجيش بشكلٍ حاد وباتت ترابط في مدينة “جورين” معقلها الإستراتيجي. ويرى مراقبون، ان زيارة “العميد الأسد” اتت لزيادة معنويات الجيش السوري وتأكيداً على قرار الدولة السورية بعدم السماح للمسلحين بالسيطرة على “جورين” والإقتراب من الساحل السوري من جهة، ومنع تثبيت المسلحين في مناطق سهل الغاب التي دخلوها، من جهة اخرى.
وبعيد وصول العميد ماهر الأسد، علمت “الحدث نيوز” ان وحدات الجيش السوري وقوات النمر وقوات الدفاع الوطني ووحدات من حزب الله، بدأت عملية عسكرية واسعة في محيط “جورين” تهدف لتعزيز دوائر الأمان حول المدينة وتعديل خطوط التماس والاشتاك وزيادة وتدعيم خطوط الدفاع.
وكان “العميد الأسد” عرضةً لموجة شائعات إستهدفته في الفترة الماضية تحدثت عن بتر ساقيه نتيجة تفجير “خلية الأزمة” في دمشق عام 2012 والتي أدت لاستشهاد قادة امنيين بارزين في سوريا. وظهر العميد في الفيديو لاول مرة منذ بدء الحرب في سوريا وهو يسير على قدميه بشكلٍ مريح دون ان يظهر انه تعرض لاي اذى.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/162200#sthash.4vmdiwyE.dpuf