تابعوا يوم الجمعة 2015/8/14 كلمة سيد المقاومه ومدمر التكفيريين السيد حسن نصرالله حفظه الله [الأرشيف] - منتدى منار للحوار .... الرأى والرأى الآخر

yasmeen

08-14-2015, 09:03 PM

السيد نصر الله: سنبقى هنا نقاتل من اجل هذا الشعب وهذه الأمة ونواصل المسيرة ونتحمل المسؤولية ولو تراجع من تراجع ولا يسقطنا حجم التضحيات

14/08/2015م

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=95QKmAQ9IPk

http://www.bintjbeil.org/media/pics/c8621da5a7da02aac74cd9f827db250b.jpg|

السيد نصر الله: سنبقى هنا نقاتل من اجل هذا الشعب وهذه الأمة ونواصل المسيرة ونتحمل المسؤولية ولو تراجع من تراجع ولا يسقطنا حجم التضحيات

السيد نصر الله: الحوار هو الطريق الموصل الى الشراكة ثم الى بناء الدولة وإدارة الظهر تأخذ البلد الى الضياع

السيد نصر الله: حتى في موضوع الشارع لا يمكن

لمن يستكبر ان يتصور ان الشارع سيبقى هكذا دون مشاركة التيار الوطني الحر، فخياراتنا مفتوحة في الداخل رغم مرابطتنا بوجه اسرائيل وقتالنا في سوريا

السيد نصر الله: العماد ميشال عون ممر إلزامي لاستحقاق الرئاسة، فهل يمكن لاحد ان يعزله او يكسره في هذا الموضوع؟ البعض يراهن ان ايران ستضغط على حلفائها اي امر في ملف الاستحقاق الرئاسي وانا اقول من يراهن على ذلك فهو واهم واهم واهم حتى ينقطع النفس
السيد نصر الله: نحن في حزب الله لا نقبل ان يكسر او يعزل اي من حلفائنا خصوصا من وقف معنا في حرب تموز وهذا الموضوع بالنسبة الينا يستحق منا التضحيات وادعو الجميع ان لا يحسبوا بشكل خاطئ في هذا الموضوع

السيد نصر الله: الطريق للوصول الى الدولة القوية القادرة هو الشراكة الحقيقية بين كل المكونات اللبنانية، فنحن نواجه ازمات كبيرة في لبنان على مختلف الصعد، من هذه الازمات ان شريحة كبيرة من المسيحيين تشعر بالغبن وتعبر عن ذلك وهي التيار الوطني الحر ومن معه

السيد نصر الله: اللبنانييون اليوم متساوون للاسف بالاحساس بالخوف والغبن، الدولة هي الضمانة الحقيقية ولكن هذه الدولة العادلة القوية الخادمة للجميع لا يمكن ان تكون كذلك الا ان تكون دولة شراكة حقيقية

السيد نصر الله: نحن بحاجة للدولة التي تخدم الجميع دون تمييز هذه الدولة هي الضمانة في كل شيء ففي لبنان لا توجد طائفة قائدة وكذلك بالنسبة لاي حزب او حركة، فكلنا شركاء في الخوف والغبن فمن هو المطمئن على وجوده ووجود مكونه او على وجود لبنان؟
السيد نصر الله: يجب أن ينتهي التعاطي السياسي على أساس الطائفة القائدة فليس في لبنان شيء يسير على اساس الطائفة القائدة أو عقلية الحزب او التنظيم او التيار القائد للدولة

السيد نصر الله: يجب أن نقتنع كلبنانيين بقيام الدولة التي يشارك بها الجميع ولا تمييز فيها
السيد نصر الله: نهج السيد شرف الدين هو نفسه الذي حمله وعلمنا اياه السيد موسى الصدر نحتاجه اليوم ويجب علينا ان نعمل كي يكون عيشنا واحدا ومشتركا ويجب ان نقتنع جميعا بوجوب قيام الدولة التي لا تقلق احد بل تبعث الطمأنينة للجميع

السيد نصر الله: اين ما وجد الاحتلال وجدت الفتن وهذا ما جرى في العام 1920 ما دفع بالامام شرف الدين بعقد مؤتمر الحجير الشهير ودعا وقتها الى تفويت الفرصة على المحتل بإيقاع الفتن الطائفية تحت حجج حماية الاقليات، وهذا بالتحديد ما نحتاج اليه اليوم

السيد نصر الله: في اليمن يجب ان نجدد اليوم ادانتنا واستنكارنا للعدوان السعودي الاميركي والاستباحة التي تبرر لاسرائيل كل استباحة اخرى، ونقول انه طالما هناك ارادة بالصمود لا يمكن لهذا العدوان ان يحقق الاهداف

السيد نصر الله: المشروع الحقيقي هو التقسيم، تقسيم العراق تقسيم سوريا تقسيم حتى السعودية

السيد نصر الله: في العراق قالوا لهم غيروا حكومتكم وستحصلون على كل الدعم لمواجهة الارهاب، فهل هذا ما جرى؟ وفي اليمن يتحالفون مع "داعش" لمواجهة القوى الوطنية، اميركا توظف الارهاب لتحقيق مشروعها وهو التقسيم فهذا ما يحقق مصلحة اميركا واسرائيل
السيد نصر الله: أميركا طلبت من العراق تغيير الحكومة مقابل تقديم الدعم لقتال داعش وهو ما لم يحصل

السيد نصر الله: اميركا اليوم تستغل وتسخدم "داعش" لاسقاط أنظمة وحكومات ورسم خرائط جديدة في المنطقة

السيد نصر الله: نجدد الالتزام بالوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية ونجدد التحذير من المخاطر المحدقة بالمسجد الاقصى، فالمقاومة هي سبيلنا لمواجهة كل التهديدات ولحماية المقدسات وتحقيق الانتصارات

السيد نصر الله: إذا كنا منقسمين و انتصرنا، كيف اذا كنا موحدين

السيد نصر الله: كلنا نتذكر كيف كان الرئيس نبيه بري في الصف الاول للدفاع في المفاوضات عن دماء الشهداء وكيف صمد الرئيس اميل لحود للدفاع عن الانجازات في الميدان

السيد نصر الله: نحن قادرون على الانتصار واسقاط المشاريع وعلى حماية لبنان من خلال معادلات الردع ومن خلال المعادلة الذهية الجيش والشعب والمقاومة، فأوباما اليوم يحذر الاسرائيلي من صواريخ المقاومة في لبنان

السيد نصر الله: لن تكون هناك إستراتيجية إسرائيلية ناجحة في لبنان بعد اليوم واستراتيجيتنا هي وادي الحجير

السيد نصر الله: كل بقعة في ارضنا ستكون محصنة لتقتل جنودكم وضباكم ولتهزم جيشكم ولن تكون هناك استراتيجية ناجحة للجيش الاسرائيلي في لبنان بعد اليوم بمعزل عن اي تطورات تحصل اليوم في المنطقة

السيد نصر الله: مقاومتنا متواصلة وهي صنعت في حرب تموز الانتصارات وبدلت المعادلات وأسقطت مشاريع الهيمنة

السيد نصر الله: العدو الاسرائيلي عجز برا وبحرا وجوا في حرب تموز ففي هذه الارض لا سبيل لكم للوصول او للبقاء وما جرى في حرب تموز يدرّس كنظريات عسكرية جديدة

السيد نصر الله: من هنا في الوادي سقط المشروع كله مشروع الوصول الى نهر الليطاني فانقلب السحر على الساحر، ارادوا عزا فأذلهم الله وولوا الادبار، فأولمرت يعترف انه ليلة 14 آب ضباط جيشه طلبوا منه الانسحاب الفوري باتجاه الحدود

السيد نصر الله: في وادي الحجير والتلال المحيطة به كانت المواجهة البطولية التاريخية وهنا قتل عشرات الضباط والجنود وهنا دمرت وتهاوت دبابات الميركافا وهنا شعروا بالجحيم ودمرت احلام العدوان وهنا كان الرجال الرجال اصلب من صخور الوادي وصنعوا هذه الملحة

السيد نصر الله: الاسرائيلي اضطر للدخول بريا كي يقول انه حقق اي انجازات ولتحسين شروطه التفاوضية منها سلاح المقاومة وكان يريد احتلال جنوب الليطاني ليثبت عنفوانه وعتوه
السيد نصر الله: عندما قرر العدو الدخول بريا في حرب تموز كان محور وادي الحجير من أخطر المحاور واجرى انزالات جوية في عدة نقاط والاسرائيلي اتخذ هذا القرار الاحمق لانه كان بحاجة الى انجاز نوعي لانه العدوان لم يحقق اي انجاز

السيد نصر الله: معركة وادي الحجير كانت من اهم المحطات الحاسمة في حرب تموز وفي ايقاف العدوان وإذلال العدو الاسرائيلي، وزير الحرب الاسرائيلي ابان الحرب يقول كنا نشعر بالمذلة خلال حرب تموز ولم يكن امامه سوى الانسحاب السريع نحو الحدود

السيد نصر الله: المقاومة فرضت نفسها في الموقع المتقدم في احداث المنطقة ونتذكر الصمود الاسطوري للقاومة والجيش والشعب والصمود السياسي في تموز 2006 وكانت المعركة في وادي الحجير من المعارك الحاسمة في حرب تموز

السيد نصر الله: تعلمنا في وادي الحجير ان واجبنا ان نرفض كل احتلال وان نقاومه بكل الوسائل المتاحة سواء كان احتلال فرنسيا او اسرائيليا او تحت اي اسم آخر والمقاومة مستمرة منذ 1920 حتى اليوم واسقطت المعادلات ومعها مشاريع الهيمنة في لبنان والمنطقة

السيد نصر الله: السيد عبد الحسين شرف الدين كان امام الجهاد والحماسة واسس المؤتمر في العام 1920 ليؤسس مبادئ واسس للجهاد والمقاومة هذا النهج الذي انتقلت قيادته الى الامام المغيب السيد موسى الصدر حيث طوره واعطاه ابعادا جديدة

السيد نصر الله: ننطلق من وادي الحجير من تاريخه وماضيه القريب في المقاومة ودوره في حرب تموز لتقييم كل الحاضر

السيد نصر الله: يجب تثبيت 14 آب بأنه عيد للانتصار الالهي

السيد نصر الله: كانت عودة اهلنا أقوى رد على العدوان واهدافه وعلى كل المستويات وكانت العودة تأكيد على التمسك بارض الاجداد فكنا أمام نصر إلهي أعطاه الله لنا جميعا فما حصل في حرب تموز كان معجزة حقيقية لا يمكن تفسيرها بالاسباب المادية العادية

السيد نصر الله: يوم 14 آب هو اليوم الذي توقف فيه العدوان حيث فشل العدو عن تحقيق اهدافه وهو اليوم الذي عاد فيه كل الاهالي الى مناطقهم بكل ثقة ويقين او اطمئنان لانهم امنوا بانتصارهم وهزيمة عدوهم وامنوا بمعادلة الردع بمواجهة هذا العدو

السيد نصر الله: امام الشهداء وعوائل الشهداء وصدقهم وتضحياتهم الجسيمة وأمام المقاومين الابطال، اللسان عاجز عن التعبير والكلام واستبدل الكلام بتقبيل ايادي عوائل الشهداء وكل المضحين فببركة هذه التضحيات كانت هذه الانتصارات

السيد نصر الله: التحايا لكل المقاومين الابطال الذي قاتلوا حتى آخر قترة دم في تموز 2006 وما زالوا يرفعون رايات النصر في كل معركة خاضوها

السيد نصر الله: نجدد في هذا اليوم الشكر لله تعالى على عظمة نعمه ومنها انه أنزل علينا النصر على هذا العدو، والشكر لكل من مقاوم وصمد وساهم واحتضن وساند في لبنان وخارجه ولكل من استشهد وجرح او اصيب في اهله وماله