السماء الزرقاء
08-07-2015, 02:01 PM
رسالة من الناشط السياسي علي السراي إلى أمير دولة الكويت : إن للتكفير رباً إسمه آل سعود وديناً إسمه الوهابية رسالته قتلُ عباد الله سنة وشيعة
MIRATALJAZZERA يونيو 28, 2015
http://www.mirataljazeera.org/wp-content/uploads/2015/05/علي-السراي-660x330.jpg
وجه رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي رسالة إلى أمير دولة الكويت تحدث فيها حول العملية الإرهابية التي نفدها إنتحاري سعودي.
نص الرسالة :
سمو الامير صباح الاحمد الجابر …لا مقدمة والكويت تَنزف الدماء… أبنائها يٌنحرون ويُذبحون في بيوت الله وهم راكعون ساجدون وأشلائهم الممزقة المقطعة المبعثرة تصرخ الظليمة الظليمة من ظلم ابناء الحرام في الشهر الحرام .
سمو الامير، اليوم وحينما سحب الإرهابي التكفيري صاعق التفجير في مسجد الامام الصادق عليه السلام… إنما يُعلن بذلك عن دخول الكويت مرحلة دموية جديدة نفق مظلم معلوم البداية مجهول النهاية.
وأتون حرب تكفيرية طائفيةإن استعرت نيرانها لن يبقي من الكويت إلا إسمه ومن شعبها إلا رسمه هي والله رسالة من مملكة آل سعود التكفيرية لكم ولدولتكم وأول أهدافها يكمن بضرب الامن والسلم الاهلي في الكويت ليمتد عنق نيرانها فتحرق ما تبقى منهاهي حرب أيديولوجية وجودية مدمرة لاتبقي ولا تذر، فأينما ذهب الارهاب التكفيري لمملكة آل سعود الارهابية قال له الخراب والدمار خذني معك حتى يعاد تشغيل مسلسل القتل و الذبح وقطع الرقاب وأكل الاكباد وسبي النساء وبيعهن في سوق النخاسة… ولنا في ما حصل في سوريا والعراق واليمن والبحرين خير دليل إلى ما أشرنا اليه.
سمو الاميررأيتك تبكي بموقف إنساني نبيل كان بلسماً لجراح شعبك حمل معه كل قيم الرجولة والتحدي وهذا شأن الأب العطوف حين يُقتل أبنائه.
فلتكن أيها الامير دموع قوة وعزيمة دموع إستبسال وإصرار في مواجهة الإرهاب التكفيري وقطع دابر القوم الكافرين.
فليس بالدموع وحدها تُحمى البلاد والعباد وتُصان الحرمات والمقدسات وتُحقن الدماء وتحفظ الارواح…أبنائك المجزرين أيها الامير في كويت العزة والاباء كويت المحبة والوفاء ينتظرون القِصاص لهم والاخذ بثأر دمائهم التي سُفكت اليوم ظُلماً وعدواناً على يد أعداء الله والإنسانية. فلا مساومة على حساب الدم المراق وأنت ولي الدم واليك تُشخص الابصار فأعقِر قوام التكفير وإضرب قواعد الارهاب في الكويت واليك بعض أدواته وعرابيه الإرهابيون التكفيريون شافي العجمي وعثمان الخميس ووليد الطبطبائي وفؤاد الرفاعي وحامد العلي وعبد الله النفيسي ومسلم البراك وهايف المطيري وأسامه مناور وحمدان العازمي وأضرابهم.فهؤلاء هم منبع الارهاب ودعاة الفكر التكفيري الارهابي المتطرف.
سمو الامير، إنه السعار الطائفي التكفيري السعودي الذي يجتاح الامة والذي لا يُمز بين دم شيعي أو سني أو مسيحي أو أي من عباد الله فتنة دم وذبح وقتل سعودية دهماء سوداء ما أن اُ لجمت واُخمدت في مكان حتى تطل بأخر مادة بعنقها صارخة فاغرة فاها تنادي هي من مزيد؟؟؟ وكأن ما سفكته مملكة أل سعود التكفيرية الارهابية من شلالات الدماء في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان وباكستان وافغانستان وليبيا وتونس ومصر وبقية دول العالم لم تروي عطشها وقطارات التكفير التي حملت عرباتها أشلاء مئات ألالاف من الابرياء لم تشبع جوعهاحتى ضربت بطاعونها الاسود اليوم دولتكم.
ولعمري فلم يكن ما حصل اليوم وليد لحظة بل عُمل عليه منذ زمن بعيد، بأدوات طائفية تكفيرية قد جَندت بعض فئات المجتمع وغيرت ثقافته وعبأته بمفردات الطائفية والتكفير وغذته بأيديولوجية كهوف جبال تورا بورا وما زالت تعزف على وتر الطائفية لإشعال نار فتيلها كي تتمع بمناظر تراشق الدم بين أبناء الدين والوطن الواحد.
فقنوات الشحن الطائفي كوصال وغيرها ومنابر التكفير وأصوات دعاة الفتنة الطائفية والتكفير التي تُسمع من تحت قبة مجلس الامة الكويتي كل هذه الأمور مجتمعة قتلت روح الاعتدال والوسطية وثقافة الاختلاف وحرية التعبير التي كانت تسود الكويت حتى الماضي القريب، وعليه ومن باب إن الرائد لا يكذب أهله فاقول لسموكم إن أردتم وئد وإخماد فتنة التكفير الطائفية في بلدكم الكويت عليكم ومن الان ايها الامير الدعوة إلى تشكيل حشد شعبي كويتي يضم كل الشرفاء والغيارى من أبناء الكويت النجباء فايديولوجية فتنة التكفير لا يمكن مواجهتها ألا بايديولوجية أخرى فالحشد الشعبي كفيل بالقضاء على العصابات التكفيرية الارهابية وأن يخمد فتنتها ويطأ رأسها بأخمص قدمه تماماً كما حدث في عراق الصابرين.
سمو الامير…في رسالة سابقة وجهتها لسموكم والتي حملت عنوان ستًحتَرق الكويت على يد الطائفي الإرهابي شافي العجمي وأضرابه من كلاب التكفير .
تطرقت فيها إلى ماحدث اليوم في دولتكم من عمل إرهابي طال الأبرياء العزل.. ليس من باب العلم بالغيب بل أن كل الدلالات والمؤشرات كانت تشير إلى ان الامور في الكويت سائرة بهذا المنحى والاتجاه الخطير ومما جاء فيها اقتبس ما يلي:
“سمو الامير في تحدِ سافرِ وقح موجه بالدرجة الاولى لمقامكم ولدولتكم ولشعبكم الكويتي الابي قبل أن يوجه إلى عموم المسلمين ومسعى مشبوه يخفي بين طياته أجندة خارجية مدفوعة الثمن خرج علينا دعي إرهابي تكفيري ضال يُدعى شافي العجمي وهو عضو في مجلس الامة الكويتي ليُعلن وبكل وقاحة وصلافة واستهتارعن إطلاق شرارة الحرب بين أبناء الدين الواحد وإدخال الكويت وشعبها إلى نفق مظلم ليس له نهاية في الافق القريب وليزج ابنائها في آتون حرب لا يعلم نتائجها إلا الله، حرب تدمر البلاد وتهلك العباد، ففي الوقت الذي تسعى فيه القوى الخيرة لحقن دماء المسلمين وتوحيد صفوفهم في مواجهة الهجمة التكفيرية الشرسة لشيوخ الانحراف والضلال الذين يجيشون المجاميع الإرهابية ويرمون بهم الى التهلكة أعلن هذا الارهابي عن تشكيل قوة قوامها 12 الف مقاتل من أبناء الكويت مدعومون بالمال والسلاح ليقتلوا أبناء الشعب السوري ويسفكوا دمائهم على مرأى ومسع العالم بأسره.”
وكذلك جاء في الرسالة “فدولتكم يا سمو الامير معروفة بتنوعها المذهبي والعقائدي والفكري وإن من شأن التخرصات الطائفية للارهابي شافي العجمي ومن هم على شاكلته وسلوكياتهم الدخيلة على مجتمعكم والتي تحمل بين طياتها سموم الكراهية والبغضاء والقتل وتهدد أمن البلد ووحدته الوطنية لكفيلة بنقل ساحة القتال إلى الكويت.
“ولهذا فإن مسؤوليتكم الشرعية والدستورية أيها الامير كونكم على رأس السلطة توجب عليكم لجم كلاب التكفير ووقف نباحها عن خطابات النحر والتحريض على الطائفية لإننا نعلم علم اليقين بأن الكويت ليس لها القدرة على تحمل هذا التصعيد الخطير والذي ينذر بحرب طائفية لا تبقي ولا تذر فمن يزرع الموت لا يحصد سوى الفناء و الدمار .”
وإسمح لي يا سمو الامير ومن خلالكم أن أوجه كلمة إلى أهلنا وأحبتنا من أبناء الشعب الكويتي الشقيق:
مصابكم هو مصابنا ونزيفكم هو نزيفنا ولن نتخلى عنكم وعن الوقوف معكم وإلى جانبكم و محنتكم وحربكم ضد قوى الظلام والتكفير والعصابات الارهابية التي تقودها مملكة آل سعود في المنطقة والعالم حتى نصل وإياكم وكل الشعوب العربية والإسلامية التي اكتوت بنار الارهاب الوهابي السعودي التكفيري إلى بر الامان.
وإلى شهداء الصلاة في مسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الصوابر :
قسماً إن لكم في إمامكم وأخي رسولكم علي أمير المؤمنين عليه السلام أسوة حسنة فقد نلتم الشهادة على يد أحفاد قتلته وفي نفس المكان وذات النهج والمبدأ والشهر الحرام فهنئا لكم هذا الفوز العظيم.
وأخيراً لسموكم الكريم هي ليست برسالة شخصية وليس أنا من قد كتبت سطورها بل هي والله سمفونية الدم المراق وحديث الاشلاء الحزينة المقطعة المبعثرة هنا وهناك و الارواح التي صعدت اليوم تشكوا ظليمتها لرب العباد من ظلم العباد فاعقر قوام الجمل عَسكر وأخمد فتنته واضرب بيد من حديد قبل فوات الاوان وأنا لكم من الناصحين.
علي السراي
http://www.mirataljazeera.org/2015/06/28/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A/
MIRATALJAZZERA يونيو 28, 2015
http://www.mirataljazeera.org/wp-content/uploads/2015/05/علي-السراي-660x330.jpg
وجه رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي رسالة إلى أمير دولة الكويت تحدث فيها حول العملية الإرهابية التي نفدها إنتحاري سعودي.
نص الرسالة :
سمو الامير صباح الاحمد الجابر …لا مقدمة والكويت تَنزف الدماء… أبنائها يٌنحرون ويُذبحون في بيوت الله وهم راكعون ساجدون وأشلائهم الممزقة المقطعة المبعثرة تصرخ الظليمة الظليمة من ظلم ابناء الحرام في الشهر الحرام .
سمو الامير، اليوم وحينما سحب الإرهابي التكفيري صاعق التفجير في مسجد الامام الصادق عليه السلام… إنما يُعلن بذلك عن دخول الكويت مرحلة دموية جديدة نفق مظلم معلوم البداية مجهول النهاية.
وأتون حرب تكفيرية طائفيةإن استعرت نيرانها لن يبقي من الكويت إلا إسمه ومن شعبها إلا رسمه هي والله رسالة من مملكة آل سعود التكفيرية لكم ولدولتكم وأول أهدافها يكمن بضرب الامن والسلم الاهلي في الكويت ليمتد عنق نيرانها فتحرق ما تبقى منهاهي حرب أيديولوجية وجودية مدمرة لاتبقي ولا تذر، فأينما ذهب الارهاب التكفيري لمملكة آل سعود الارهابية قال له الخراب والدمار خذني معك حتى يعاد تشغيل مسلسل القتل و الذبح وقطع الرقاب وأكل الاكباد وسبي النساء وبيعهن في سوق النخاسة… ولنا في ما حصل في سوريا والعراق واليمن والبحرين خير دليل إلى ما أشرنا اليه.
سمو الاميررأيتك تبكي بموقف إنساني نبيل كان بلسماً لجراح شعبك حمل معه كل قيم الرجولة والتحدي وهذا شأن الأب العطوف حين يُقتل أبنائه.
فلتكن أيها الامير دموع قوة وعزيمة دموع إستبسال وإصرار في مواجهة الإرهاب التكفيري وقطع دابر القوم الكافرين.
فليس بالدموع وحدها تُحمى البلاد والعباد وتُصان الحرمات والمقدسات وتُحقن الدماء وتحفظ الارواح…أبنائك المجزرين أيها الامير في كويت العزة والاباء كويت المحبة والوفاء ينتظرون القِصاص لهم والاخذ بثأر دمائهم التي سُفكت اليوم ظُلماً وعدواناً على يد أعداء الله والإنسانية. فلا مساومة على حساب الدم المراق وأنت ولي الدم واليك تُشخص الابصار فأعقِر قوام التكفير وإضرب قواعد الارهاب في الكويت واليك بعض أدواته وعرابيه الإرهابيون التكفيريون شافي العجمي وعثمان الخميس ووليد الطبطبائي وفؤاد الرفاعي وحامد العلي وعبد الله النفيسي ومسلم البراك وهايف المطيري وأسامه مناور وحمدان العازمي وأضرابهم.فهؤلاء هم منبع الارهاب ودعاة الفكر التكفيري الارهابي المتطرف.
سمو الامير، إنه السعار الطائفي التكفيري السعودي الذي يجتاح الامة والذي لا يُمز بين دم شيعي أو سني أو مسيحي أو أي من عباد الله فتنة دم وذبح وقتل سعودية دهماء سوداء ما أن اُ لجمت واُخمدت في مكان حتى تطل بأخر مادة بعنقها صارخة فاغرة فاها تنادي هي من مزيد؟؟؟ وكأن ما سفكته مملكة أل سعود التكفيرية الارهابية من شلالات الدماء في سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان وباكستان وافغانستان وليبيا وتونس ومصر وبقية دول العالم لم تروي عطشها وقطارات التكفير التي حملت عرباتها أشلاء مئات ألالاف من الابرياء لم تشبع جوعهاحتى ضربت بطاعونها الاسود اليوم دولتكم.
ولعمري فلم يكن ما حصل اليوم وليد لحظة بل عُمل عليه منذ زمن بعيد، بأدوات طائفية تكفيرية قد جَندت بعض فئات المجتمع وغيرت ثقافته وعبأته بمفردات الطائفية والتكفير وغذته بأيديولوجية كهوف جبال تورا بورا وما زالت تعزف على وتر الطائفية لإشعال نار فتيلها كي تتمع بمناظر تراشق الدم بين أبناء الدين والوطن الواحد.
فقنوات الشحن الطائفي كوصال وغيرها ومنابر التكفير وأصوات دعاة الفتنة الطائفية والتكفير التي تُسمع من تحت قبة مجلس الامة الكويتي كل هذه الأمور مجتمعة قتلت روح الاعتدال والوسطية وثقافة الاختلاف وحرية التعبير التي كانت تسود الكويت حتى الماضي القريب، وعليه ومن باب إن الرائد لا يكذب أهله فاقول لسموكم إن أردتم وئد وإخماد فتنة التكفير الطائفية في بلدكم الكويت عليكم ومن الان ايها الامير الدعوة إلى تشكيل حشد شعبي كويتي يضم كل الشرفاء والغيارى من أبناء الكويت النجباء فايديولوجية فتنة التكفير لا يمكن مواجهتها ألا بايديولوجية أخرى فالحشد الشعبي كفيل بالقضاء على العصابات التكفيرية الارهابية وأن يخمد فتنتها ويطأ رأسها بأخمص قدمه تماماً كما حدث في عراق الصابرين.
سمو الامير…في رسالة سابقة وجهتها لسموكم والتي حملت عنوان ستًحتَرق الكويت على يد الطائفي الإرهابي شافي العجمي وأضرابه من كلاب التكفير .
تطرقت فيها إلى ماحدث اليوم في دولتكم من عمل إرهابي طال الأبرياء العزل.. ليس من باب العلم بالغيب بل أن كل الدلالات والمؤشرات كانت تشير إلى ان الامور في الكويت سائرة بهذا المنحى والاتجاه الخطير ومما جاء فيها اقتبس ما يلي:
“سمو الامير في تحدِ سافرِ وقح موجه بالدرجة الاولى لمقامكم ولدولتكم ولشعبكم الكويتي الابي قبل أن يوجه إلى عموم المسلمين ومسعى مشبوه يخفي بين طياته أجندة خارجية مدفوعة الثمن خرج علينا دعي إرهابي تكفيري ضال يُدعى شافي العجمي وهو عضو في مجلس الامة الكويتي ليُعلن وبكل وقاحة وصلافة واستهتارعن إطلاق شرارة الحرب بين أبناء الدين الواحد وإدخال الكويت وشعبها إلى نفق مظلم ليس له نهاية في الافق القريب وليزج ابنائها في آتون حرب لا يعلم نتائجها إلا الله، حرب تدمر البلاد وتهلك العباد، ففي الوقت الذي تسعى فيه القوى الخيرة لحقن دماء المسلمين وتوحيد صفوفهم في مواجهة الهجمة التكفيرية الشرسة لشيوخ الانحراف والضلال الذين يجيشون المجاميع الإرهابية ويرمون بهم الى التهلكة أعلن هذا الارهابي عن تشكيل قوة قوامها 12 الف مقاتل من أبناء الكويت مدعومون بالمال والسلاح ليقتلوا أبناء الشعب السوري ويسفكوا دمائهم على مرأى ومسع العالم بأسره.”
وكذلك جاء في الرسالة “فدولتكم يا سمو الامير معروفة بتنوعها المذهبي والعقائدي والفكري وإن من شأن التخرصات الطائفية للارهابي شافي العجمي ومن هم على شاكلته وسلوكياتهم الدخيلة على مجتمعكم والتي تحمل بين طياتها سموم الكراهية والبغضاء والقتل وتهدد أمن البلد ووحدته الوطنية لكفيلة بنقل ساحة القتال إلى الكويت.
“ولهذا فإن مسؤوليتكم الشرعية والدستورية أيها الامير كونكم على رأس السلطة توجب عليكم لجم كلاب التكفير ووقف نباحها عن خطابات النحر والتحريض على الطائفية لإننا نعلم علم اليقين بأن الكويت ليس لها القدرة على تحمل هذا التصعيد الخطير والذي ينذر بحرب طائفية لا تبقي ولا تذر فمن يزرع الموت لا يحصد سوى الفناء و الدمار .”
وإسمح لي يا سمو الامير ومن خلالكم أن أوجه كلمة إلى أهلنا وأحبتنا من أبناء الشعب الكويتي الشقيق:
مصابكم هو مصابنا ونزيفكم هو نزيفنا ولن نتخلى عنكم وعن الوقوف معكم وإلى جانبكم و محنتكم وحربكم ضد قوى الظلام والتكفير والعصابات الارهابية التي تقودها مملكة آل سعود في المنطقة والعالم حتى نصل وإياكم وكل الشعوب العربية والإسلامية التي اكتوت بنار الارهاب الوهابي السعودي التكفيري إلى بر الامان.
وإلى شهداء الصلاة في مسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الصوابر :
قسماً إن لكم في إمامكم وأخي رسولكم علي أمير المؤمنين عليه السلام أسوة حسنة فقد نلتم الشهادة على يد أحفاد قتلته وفي نفس المكان وذات النهج والمبدأ والشهر الحرام فهنئا لكم هذا الفوز العظيم.
وأخيراً لسموكم الكريم هي ليست برسالة شخصية وليس أنا من قد كتبت سطورها بل هي والله سمفونية الدم المراق وحديث الاشلاء الحزينة المقطعة المبعثرة هنا وهناك و الارواح التي صعدت اليوم تشكوا ظليمتها لرب العباد من ظلم العباد فاعقر قوام الجمل عَسكر وأخمد فتنته واضرب بيد من حديد قبل فوات الاوان وأنا لكم من الناصحين.
علي السراي
http://www.mirataljazeera.org/2015/06/28/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A/