المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يحيى الحوثي : حركتنا ثقافية وحل مشكلة التمرد في يد الرئيس



yasmeen
04-28-2005, 12:25 PM
http://www.asharqalawsat.com/2005/04/28/images/front.296207.jpg

قال يحيى نجل بدر الدين الحوثي (الأب) الهارب، الذي تتهمه السلطات اليمنية بقيادة التمرد المسلح الثاني في صعدة، انه لم يطلب اللجوء السياسي في السويد حتى الآن، وسيعود الى بلاده عندما ينتهي من جولته السياحية والكشوف الطبية التي يجريها. وقال انه وصل الى العاصمة استوكهولم منذ نحو اسبوعين. وأشار الى ان ابناء الجالية اليمنية في السويد يقدمون له يد العون. وأضاف النائب البرلماني يحيى، 45 عاما، شقيق حسين الحوثي زعيم تنظيم «الشباب المؤمن» الذي قتل في 10 سبتمبر (ايلول) 2004 أثناء مواجهات بين القوات الحكومية ومناصريه في مناطق جبلية شمال صنعاء، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» من مقر اقامته في السويد، ان حل مشكلة ما تسميه الحكومة بـ«التمرد المسلح» في يد الرئيس اليمني عليا عبد الله صالح وحده.

وافاد بأنه لا توجد اتصالات هاتفية بينه وبين والده الهارب، لكنه مطمئن عليه لأنه موجود تحت رعاية إخوة يطمئن اليهم. وقال ان والده موجود في مكان ما بجبال اليمن. ونفى ان يكون والده قاد «تمردا» من أي نوع باليمن. وتساءل: «عندما يهاجم الثعلب او الذئب منزلك فماذا ستفعل؟». ووصف الحوثي جماعة «الشباب المؤمن» التي كان يقودها شقيقه حسين قبل مقتله بأنها حركة «ثقافية لمواجهة ما وصفه بـ«المد السلفي الذي هاجمنا في بيوتنا باليمن وكان مصدره جماعات التكفير». ونفى وجود أي علاقة لوالده أو شقيقه بإيران أو «حزب الله» أو العراق.

جمال
04-28-2005, 01:08 PM
النائب اليمني يحيى الحوثي: «الشباب المؤمن» حركة ثقافية لمواجهة التكفيريين والقوات الحكومية قتلت 4 من أشقائي وسجنت 3

قال من السويد لـ«الشرق الأوسط»: لا توجد اتصالات مع الحوثي الأب الهارب في الجبال لكني مطمئن عليه

لندن: محمد الشافعي

قال يحيى نجل بدر الدين الحوثي الهارب، الذي تتهمه السلطات اليمنية بقيادة التمرد المسلح الثاني في صعدة، والموجود حاليا في العاصمة السويدية استوكهولم انه لم يطلب اللجوء السياسي في السويد حتى الان، وسيعود الى بلاده عندما ينتهي من جولته السياحية والكشوف الطبية التي يجريها. واكد انه عائد لا محالة ولا يخاف من الاعتقال في مطار صنعاء عند عودته.

واضاف يحيى الحوثي، 45 عاما، شقيق حسين الحوثي زعيم تنظيم الشباب المؤمن الذي قتل في 10 سبتمبر (ايلول) 2004 أثناء مواجهات بين القوات الحكومية ومناصريه في مناطق جبلية شمال صنعاء، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» من مقر اقامته في السويد ان حل مشكلة ما تسميه الحكومة بـ«التمرد المسلح» في يد الرئيس اليمني عبد الله صالح وحده. وطلب من الرئيس اليمني أن يضع حدا لتقتيل واعتقال الزيديين.

وأضاف «نطلب من الرئيس أن يرحمنا ويرحم سن والدي» بدر الدين الحوثي، 82 عاما. وكان يحيى الحوثي وهو نائب في البرلمان اليمني يتحدث عبر الهاتف لـ«الشرق الاوسط» وقال ان والده رجل طاعن في السن ومصاب بالربو وامراض اخرى. وافاد انه لا توجد اتصالات هاتفية بينه وبين والده الهارب لكنه مطمئن عليه لانه موجود تحت رعاية اخوة يطمئن اليهم. وقال ان والده موجود في مكان ما باليمن. ونفى ان يكون والده قاد «تمردا» من أي نوع باليمن.

وتساءل: «عندما يهاجم الثعلب او الذئب منزلك فماذا ستفعل؟». واوضح النائب اليمني الحوثي ان القوات الحكومية قتلت 4 من اشقائه الـ 13، وهناك ثلاثة في السجون اليمنية، والاخرون اما مشردون او هاربون. ووصف مشكلة التمرد المسلح بأنها قديمة وليست حديثة, وقال ان القوات الحكومية هي التي هاجمت بالدبابات والطائرات منزل والده بمنطقة نشور في محافظة صعدة على بعد 240 كيلومترا شمال العاصمة اليمنية صنعاء منتصف ليلة الاثنين 28 مارس (اذار) الماضي حيث قتل اربعة اشخاص، لاعتقال والده الذي نجح في الفرار مع بعض اتباعه. وادعى ان الهدف من تلك العملية كان قتل والده او اختطافه للقضاء على معنويات الزيديين.

واكد أن شقيقه حسين ووالده بدر الدين الحوثي لا تربطهما أية علاقة لا بـ«القاعدة» ولا بإيران ولا العراق ولا حزب الله اللبناني. كما نفى ان يكون والده او جماعة «الشباب المؤمن» ارسلوا عناصر لتلقي التدريب المسلح في الخارج. مثل الاصوليين في اليمن الذين ارسلوا اتباعهم الى افغانستان للتدريب في معسكرات بن لادن, ثم عادوا لترويع الآمنين من ابناء الشعب اليمني. الا ان يحيى الحوثي يصف جماعة «الشباب المؤمن» بأنها حركة «ثقافية» لمواجهة ما وصفه بـ«المد السلفي الذي هاجمنا في بيوتنا باليمن وكان مصدره جماعات التكفير».

وشدد الحوثي على أن مشكلة الزيديين في اليمن قديمة لان ائمة الحكم قبل الثورة كانوا منهم مثل الامام بدر والامام احمد. وقال ان الزيديين الذين ينتشرون ما بين ذمار جنوبا وصعدة شمالا «لم يعادوا احدا من ابناء اليمن، وعلاقتنا طيبة بـ«الشوافع» الذين يمثلون الاغلبية». واضاف قائلا «ان منع الحكومة علماءنا من تدريس المذهب الزيدي في المدارس ادى الى تفاقم المشكلة».

ويعتبر حسين الحوثي الذي قتل في التمرد الاول زعيم تنظيم «الشباب المؤمن» وهي حركة تقول الحكومة انها متطرفة تأسست في عام 1997 وتمردت على السلطة والنظام قبل عشرة أشهر. وابرز الزعماء المطلوبين في هذه الحركة هم عبد الملك الحوثي وعبد الله الرزامي ويوسف المدني. وتقول السلطات اليمنية ان الحوثي الاب قاد التمرد الجديد الذي اعلنت القضاء عليه في صعدة قبل نحو اسبوعين حيث قتل في مواجهات عنيفة نحو 300 شخص.

فاتن
04-29-2005, 12:50 PM
الحوثي هرب إلى دولة خليجية بمساعدة "شيعية" من البحرين


كشفت مصادر ديبلوماسية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء ان الداعية الشيعي المتمرد بدر الدين الحوثي غادر الأراضي اليمنية باتجاه احدى الدول الخليجية ذات الكثافة الشيعية في الوقت الذي اتهمت فيه السلطات اليمنية أتباع الحوثي بالوقوف وراء هجمات بالقنابل وسط صنعاء.
وقالت المصادر الديبلوماسية التي رفضت الكشف عن هويتها أمس ان الحوثي (82 عاماً) فر من البلاد بمساعدة قوى شيعية بحرينية وهو الآن يقيم لدى احدى القيادات الروحية الجعفرية.
ولم تحدد المصادر الدولة الخليجية التي قصدها الحوثي لكنها أوضحت ان فراره تم عبر عصابات تهريب تنشط بشكل منظم بين اليمن ودول الخليج العربية وتتخصص بتسريب العمالة غير الشرعية.
وألمحت المصادر الى ان السلطات اليمنية غضت الطرف عن هروب الحوثي لتفادي سقوط مزيد من القتلى في صفوف قواتها الأمنية وبين شبان الطائفة الزيدية الذين يدينون للحوثي بالولاء وتصاعدت نقمتهم على الدولة بعد ان قمعت بقوة تمردين شيعيين في محافظة صعدة الشمالية.

مجاهدون
05-03-2005, 09:17 AM
السلطات اليمنية تطلق سراح قيادي في تنظيم الشباب المؤمن

قالت مصادر يمنية ان السلطات الأمنية أطلقت سراح قيادي بارز من تنظيم الشباب المؤمن الذي أسسه حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة. وقالت ذات المصادر امس ان محمد سالم عزان قد اطلق سراحه في صنعاء بعد اعتقال دام نحو عشرة شهور عند عودته من بيروت بعد ان شارك في مؤتمر عقد هناك حول حقوق الانسان في يوليو (تموز) من العام الماضي.

ويعتبر عزان من الباحثين في التراث اليمني وتحديدا في الفكر الزيدي، وتعتبره أوساط يمنية من المؤسسين لتنظيم الشباب المؤمن الذي انشأه رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في نهاية تمرد مسلح تتهمه السلطات بقيادته في جبال مران بمحافظة صعدة في سبتمبر (ايلول) من العام الماضي. يشار الى ان عزان اشترك مع بدر الدين الحوثي الاب في تأليف كتاب حول الفرقة المطرفية; وهي من فرق الزيدية وقد أبادها الامام عبد الله بن حمزة في القرن الخامس الهجري.

وأفادت بأن الإفراج عن عزان تم وفقا لأوامر عليا في السلطة اليمنية. ومن جانب آخر، ذكرت مصادر في صنعاء ان 5 عناصر من تنظيم الشباب المؤمن المحظور سلموا انفسهم للسلطات الحكومية، وأشارت الى ان القوات الحكومية تفرض حصارا كاملا على منطقة النقعة التي يعتقد ان بدر الدين الحوثي لجأ اليها مع بعض من انصاره بعد ان سيطرت القوات الحكومية على المنطقة التي تتهمه السلطات بأنه قاد تمردا مسلحا فيها مثل الرزامات ووادي نشور والشافعة. وأعلنت القيادة العسكرية والأمنية انتهاء العمليات العسكرية في الـ6 من ابريل (نيسان) الماضي.

مجاهدون
05-14-2005, 11:51 AM
الرئيس اليمني يوافق على عرض الحوثي بالاستسلام مقابل وقف ملاحقته

قالت مصادر حكومية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وافق على عرض من رجل الدين الشيعي بدر الدين الحوثي ابدى فيه استعداده وأنصاره للاستسلام وانهاء التمرد الذي يقودونه في محافظة صعدة بشمال البلاد بشرط وقف الملاحقات بحقهم.

وأوضحت المصادر ان الحوثي والقائد الميداني للتمرد عبد الله عيضة الرزامي أرسلا رسالة الى الرئيس اليمني نقلها الشيخ محمد بن شاجع كبير المشايخ في قبيلة «وائلة» تفيد بأنهما واتباعهما من تنظيم «الشباب المؤمن» موافقون على الاستسلام وإلقاء السلاح والتوقف عن استهداف المواطنين وأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن، شريطة ان توقف السلطات عمليات متابعتهم وتسمح لهم بالعودة الى قراهم ومناطقهم. وقال الموقع الإنترنتي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم (المؤتمر نت) ان الموافقة الحكومية على هذا العرض قد تمت، وان الشيخ بن شاجع اتجه الى المكان الذي يوجد فيه بدر الدين الحوثي والرزامي بجبال النقعة.

وأشارت المصادر الى ان الحكومة وافقت على عرض الحوثي بعد ان بحثت مع بن شاجع مختلف الحلول وتطرقت الى اهمية ان يستسلم الحوثي وانصاره ويتم انهاء الاقتتال.

yasmeen
05-15-2005, 06:24 AM
الرئيس اليمني يقلل من شأن الحوثي ويتهم حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية بالتمرد في صعدة

وزارة الداخلية: القتلى 525 والجرحى 2708 من الجيش والمواطنين

صنعاء: حسين الجرباني

اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجناحين العسكريين في حزبي الحق واتحاد القوى الشعبية المعارضين بقيادة التمرد في محافظة صعدة، مقللا من الدور الذي قام به بدر الدين الحوثى ونجله حسين الذي قتل خلال مواجهات مع قوات الأمن، وقال ان الحوثي وابنه «لا يشكلان رقما في هذا الامر». وذكر في اللقاء التشاوري الذي عقده مع الشيخ عبد الله الاحمر رئيس مجلس النواب، وعبد القادر باجمال رئيس الوزراء وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس النواب ان «هناك تآمرا داخليا وآخر خارجيا».

وبصدد اتهامه لحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية، قال الرئيس اليمني «ان هذه الفتنة لا مبرر لها من قبل بعض العناصر المتمردة والخارجة على النظام والقانون، وهي الجناح العسكري لحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية»، وهما من الاحزاب المنضوية في الكتلة الحزبية المعارضة بقيادة حزبي الاصلاح والاشتراكي، وتابع «ان الميليشيا لهذين الحزبين تشكلت وأرادت الانقلاب على النظام الجمهوري وهو ما ايدته الوثائق التي دلت على ان هناك انقلابا كاملا على النظام الجمهوري ورفضه تماما واعادة النظام الإمامي الذي انتهى بثورة سبتمبر (ايلول) عام 1962».

وأضاف «ان هذا الامر لا يقبل به الشعب اليمني على الاطلاق»، مشيرا الى ان اليمنيين قدموا انهارا من الدماء على مدى تاريخ الثورة اليمنية. وكلف الرئيس صالح علماء الدين للذهاب الى المعتقلين من انصار الحوثي لاقناعهم بالتخلي عن الافكار المتطرفة «واذا ما قدموا ضمانات من اولياء امورهم او من مشايخهم القبليين فسوف يفرج عنهم ولن يبقى احد منهم في السجون». ونفى ان تكون الحكومة قد اتخذت قرارات بفصل احد من المعتقلين من الوظيفة العامة، واستشهد الرئيس صالح بان المعتقلين لم يتخلوا عن افكارهم رغم انه بعث بالقاضي احمد الشامي زعيم حزب الحق وعضو مجلس الشورى اليهم كي يقنعهم بالبعد عن الافكار المتطرفة «لكنهم اصروا على رفضهم وعنادهم والتمسك بتلك الافكار».

من جهة أخرى، كشف وزير الداخلية اليمني عن حجم الخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة والأمن والمواطنون في معارك التمرد الاول الذي وقع في مران وقاده حسين الحوثي والتمرد الذي قاده بدر الدين الحوثي الاب في الرزامات، فقال ان عدد القتلى 525 قتيلا فيما جرح 2708 جرحى. وأشار الى ان اجهزة الأمن عثرت على وثائق اثبتت ان حسين الحوثي الابن قد بدأ بتشكيل الخلايا لتنظيم ما اسمي بتنظيم «الشباب المؤمن» عام 1984، وانه عكس في محاضراته التي كان يلقيها على اتباعه الرؤيا العنصرية المتعصبة بالترويج للنظام الامامي.

وأشار الدكتور العليمي إلى ان الحوثي الابن اوضح في محاضراته لاتباعه الخطوات العملية التي ينبغي اتباعها من خلال التغلغل في اجهزة الدولة والحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام والسعي لاقصاء الاخرين واتخاذ مبدأ التقية سبيلا لتحقيق اهدافهم وتحقيق مخططهم التآمر ضد النظام الجمهوري. وأكد ان اجهزة الأمن ضبطت مخططا انقلابيا كان بخط حسين الحوثي، وان اجهزة الأمن ضبطت كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمتفجرات سواء في منطقة التمرد او في بعض الشقق السكنية في العاصمة صنعاء، وذلك عندما اعتقلت العديد من العناصر والخلايا التي نفذت اعمالا ارهابية استهدفت اغتيال بعض الشخصيات السياسية والقيادات الأمنية والعسكرية.

وقال ان اتباع الحوثي الذين قبضت عليهم السلطات في صنعاء القوا عددا من القنابل اليدوية في اماكن التجمعات العامة كالاسواق وفي باب اليمن وتسببوا في جرح 26 شخصا، واشار وزير الداخلية اليمني في حديثه الى هذا اللقاء التشاوري الى تلك الخلايا التي اعتقل العديد من اعضائها وتقسموا الى سبع خلايا تمكنت اجهزة الأمن كشف عناصرها واعتقلت معظمها، وان الأمن يقوم في الوقت الحالي بملاحقة بقية هذه العناصر.