المهدى
04-28-2005, 12:05 PM
مزخرفة بخيوط الذهب والفضة ويعود تاريخها لعام 1858
لندن: محمد الشافعي
بيعت قطع من كسوة للكعبة المشرفة تعود للعصر العثماني في صالة مزادات كريستيز الشهيرة بوسط لندن أمس بمبلغ 972 ألف دولار. ويعود تاريخ القطعة النادرة المزخرفة بخيوط من الذهب والفضة والآيات القرآنية إلى عام 1275 هجرية الموافق 1858 ميلادية. وصنعت القطعة النادرة من حرير أسود وحيكت عليها صورة الإخلاص بخيوط من فضة. ومن ضمن المجموعة التي تنافس عليها المشترون في صالة كريستيز من أصحاب المجموعات الفنية الأثرية أمس أيضا حزام (أو نطاق)، وهو جزء من الكسوة الخارجية للكعبة، ويحمل اسم السلطان العثماني عبد المجيد الأول وهو يعود إلى نفس تاريخ الكسوة 1858 ميلادية.
وقد وصلت قيمته في المزاد إلى حوالي 270 ألف دولار أميركي. ويقول الخبراء في معرض كريستيز إن النطاق يعتبر من أبرز معالم الكسوة، ويزخرف بالآيات القرآنية ايضا. وقد عرضت المجموعة المكونة من ست قطع في مزاد علني في معرض كريستيز ضمن موسم القطع الفنية الإسلامية، والذي كان يتضمن أيضا 250 قطعة أثرية إسلامية. بالإضافة الى العشرات من القطع الخزفية من طراز ازنيك من العصر العثماني. وحققت كريستيز خلال يومين من مبيعات القطع الفنية الإسلامية والمخطوطات القرآنية ما قيمته 3.2 مليون جنيه إسترليني. وقال ماثيو باتن المتحدث الإعلامي لصالة مزادات كريستيز لـ«الشرق الأوسط» إن المثيل الوحيد لهذه المجموعة الفنية الإسلامية النادرة موجود في متحف طوبقابي في اسطنبول. وأشار إلى انه من المتوقع أن تحقق مبيعات مجموعة السجاد الإسلامي في كريستيز اليوم أعلى المبيعات أيضا.
وكشف عن تنافس لشراء مخطوطة قرآنية محلاة بكتابات كوفية، تعود إلى القرن العاشر الميلادي كانت من نصيب مشتر شرق أوسطي، رفض أن يكشف عن هويته بقيمة 117 ألف جنيه إسترليني. وقال إن إحدى القطع الخزفية من طراز ازنيك تعود للعصر العثماني بلغ سعرها أمس 1.4 مليون إسترليني. وهناك أربع قطع أخرى تراوحت قيمتها ما بين 91 ألفا و190 ألف دولار.
لندن: محمد الشافعي
بيعت قطع من كسوة للكعبة المشرفة تعود للعصر العثماني في صالة مزادات كريستيز الشهيرة بوسط لندن أمس بمبلغ 972 ألف دولار. ويعود تاريخ القطعة النادرة المزخرفة بخيوط من الذهب والفضة والآيات القرآنية إلى عام 1275 هجرية الموافق 1858 ميلادية. وصنعت القطعة النادرة من حرير أسود وحيكت عليها صورة الإخلاص بخيوط من فضة. ومن ضمن المجموعة التي تنافس عليها المشترون في صالة كريستيز من أصحاب المجموعات الفنية الأثرية أمس أيضا حزام (أو نطاق)، وهو جزء من الكسوة الخارجية للكعبة، ويحمل اسم السلطان العثماني عبد المجيد الأول وهو يعود إلى نفس تاريخ الكسوة 1858 ميلادية.
وقد وصلت قيمته في المزاد إلى حوالي 270 ألف دولار أميركي. ويقول الخبراء في معرض كريستيز إن النطاق يعتبر من أبرز معالم الكسوة، ويزخرف بالآيات القرآنية ايضا. وقد عرضت المجموعة المكونة من ست قطع في مزاد علني في معرض كريستيز ضمن موسم القطع الفنية الإسلامية، والذي كان يتضمن أيضا 250 قطعة أثرية إسلامية. بالإضافة الى العشرات من القطع الخزفية من طراز ازنيك من العصر العثماني. وحققت كريستيز خلال يومين من مبيعات القطع الفنية الإسلامية والمخطوطات القرآنية ما قيمته 3.2 مليون جنيه إسترليني. وقال ماثيو باتن المتحدث الإعلامي لصالة مزادات كريستيز لـ«الشرق الأوسط» إن المثيل الوحيد لهذه المجموعة الفنية الإسلامية النادرة موجود في متحف طوبقابي في اسطنبول. وأشار إلى انه من المتوقع أن تحقق مبيعات مجموعة السجاد الإسلامي في كريستيز اليوم أعلى المبيعات أيضا.
وكشف عن تنافس لشراء مخطوطة قرآنية محلاة بكتابات كوفية، تعود إلى القرن العاشر الميلادي كانت من نصيب مشتر شرق أوسطي، رفض أن يكشف عن هويته بقيمة 117 ألف جنيه إسترليني. وقال إن إحدى القطع الخزفية من طراز ازنيك تعود للعصر العثماني بلغ سعرها أمس 1.4 مليون إسترليني. وهناك أربع قطع أخرى تراوحت قيمتها ما بين 91 ألفا و190 ألف دولار.