طائر
08-02-2015, 11:21 PM
بسبب سياسات البنوك المركزية الفاشلة
الاثنين 3 أغسطس 2015 - الأنباء
مدحت فاخوري
قال تقرير صادر عن بنك سوسيتيه جنرال ان السياسات الفاشلة للبنوك المركزية تجهز لنسخة جديدة من الأزمة المالية العالمية التي شهدها الاقتصاد العالمي في عام 2008، ولكنها ستكون أكبر في هذه النسخة.
ويقول خبير الاستراتيجيات لدى «سوسيتيه جنرال» ألبرت ادواردز، نقلا عن صحيفة cnbc الأميركية: ان تدخل الصين من اجل استقرار أسواق الأسهم لديها بعد تقلبات الأسعار الأخيرة هو جزء من سيناريو الأزمة المالية العالمية الكبرى القادمة، إلى جانب ان انخفاض أسعار الفائدة والعجز المالي الكبير لدى الدول الأوروبية سيدفع الاقتصاد العالمي نحو السقوط.
ويضيف ادواردز: ستزداد وتيرة التيسير الكمي بسرعة خلال الفترات القادمة، بعد ان كان الداعم الأساسي لعدد من البنوك المركزية الكبرى أعقاب الأزمة، وذلك من خلال الأموال التي تم إنشاؤها لشراء الأصول مثل السندات الحكومية، مما ساعد على ضخ السيولة في الأسواق بهدف تحفيز الاقتصاد على نطاق واسع.
الاحتياطي الفيدرالي ورفع الفائدة
وأوضح إدواردز ان السياسة النقدية السهلة لفترات طويلة هي التي جعلت الكثير من المستثمرين يتوقعون رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للفائدة في وقت مبكر من هذا العام، حيث ان الوضع الاقتصادي العالمي وتحسن معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وانخفاض معدلات البطالة إلى 5.3% في يونيو الماضي، عوامل تدفع لرفع الفائدة في سبتمبر المقبل وفقا لمدير الاستثمارات لدى سوسيتيه جنرال مانيش سينغ.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد أشار الأربعاء الماضي الى انه ينتظر المزيد من التحسن لسوق العمل الأميركي وان يتحرك التضخم صعودا نحو الهدف المقرر له وهو 2% قبل رفع أسعار الفائدة، وبالنسبة للقارة الأوروبية فان هناك تكهنات بأن هناك جماعة أكثر تحفظا لدى بنك انجلترا المركزي قد ترفع قريبا أسعار الفائدة في بريطانيا.
التدخلات الصينية
ويتحدث ادواردز عن التدخلات الصينية قائلا: تأتي هذه التدخلات بعد التقلبات التي شهدتها الأسواق الآسيوية، وبعد ان ارتفعت أسعار الأسهم بشكل غير منطقي نظرا لسهولة الإقراض، فيما أعلن البنك المركزي الصيني في وقت سابق ان هناك أدوات مالية مختلفة قد تستخدم لضمان السيولة في السوق حتى نهاية العام، وذلك بحسب ما جاء في وكالة رويترز.
الاثنين 3 أغسطس 2015 - الأنباء
مدحت فاخوري
قال تقرير صادر عن بنك سوسيتيه جنرال ان السياسات الفاشلة للبنوك المركزية تجهز لنسخة جديدة من الأزمة المالية العالمية التي شهدها الاقتصاد العالمي في عام 2008، ولكنها ستكون أكبر في هذه النسخة.
ويقول خبير الاستراتيجيات لدى «سوسيتيه جنرال» ألبرت ادواردز، نقلا عن صحيفة cnbc الأميركية: ان تدخل الصين من اجل استقرار أسواق الأسهم لديها بعد تقلبات الأسعار الأخيرة هو جزء من سيناريو الأزمة المالية العالمية الكبرى القادمة، إلى جانب ان انخفاض أسعار الفائدة والعجز المالي الكبير لدى الدول الأوروبية سيدفع الاقتصاد العالمي نحو السقوط.
ويضيف ادواردز: ستزداد وتيرة التيسير الكمي بسرعة خلال الفترات القادمة، بعد ان كان الداعم الأساسي لعدد من البنوك المركزية الكبرى أعقاب الأزمة، وذلك من خلال الأموال التي تم إنشاؤها لشراء الأصول مثل السندات الحكومية، مما ساعد على ضخ السيولة في الأسواق بهدف تحفيز الاقتصاد على نطاق واسع.
الاحتياطي الفيدرالي ورفع الفائدة
وأوضح إدواردز ان السياسة النقدية السهلة لفترات طويلة هي التي جعلت الكثير من المستثمرين يتوقعون رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للفائدة في وقت مبكر من هذا العام، حيث ان الوضع الاقتصادي العالمي وتحسن معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وانخفاض معدلات البطالة إلى 5.3% في يونيو الماضي، عوامل تدفع لرفع الفائدة في سبتمبر المقبل وفقا لمدير الاستثمارات لدى سوسيتيه جنرال مانيش سينغ.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد أشار الأربعاء الماضي الى انه ينتظر المزيد من التحسن لسوق العمل الأميركي وان يتحرك التضخم صعودا نحو الهدف المقرر له وهو 2% قبل رفع أسعار الفائدة، وبالنسبة للقارة الأوروبية فان هناك تكهنات بأن هناك جماعة أكثر تحفظا لدى بنك انجلترا المركزي قد ترفع قريبا أسعار الفائدة في بريطانيا.
التدخلات الصينية
ويتحدث ادواردز عن التدخلات الصينية قائلا: تأتي هذه التدخلات بعد التقلبات التي شهدتها الأسواق الآسيوية، وبعد ان ارتفعت أسعار الأسهم بشكل غير منطقي نظرا لسهولة الإقراض، فيما أعلن البنك المركزي الصيني في وقت سابق ان هناك أدوات مالية مختلفة قد تستخدم لضمان السيولة في السوق حتى نهاية العام، وذلك بحسب ما جاء في وكالة رويترز.