المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دار مخطوطات العتبة العباسية تصدر كتابا جديدا "معجم ما ألّف عن أبي الفضل العباس" (ع)



طائر
08-01-2015, 05:01 PM
أغسطس ١, ٢٠١٥

المصدر : العتبة الحسينية


الاصدار الجديد لكتاب "معجم ما ألّف عن أبي الفضل العباس"عليه السلام هو عبارة عن معجم ببليوغرافي يحوي في تضاعيفه كلّ ما يتعلّق بشخص أبي الفضل العباس (عليه السلام) مؤلَّفاً باللغة العربيّة فقط، وقد قُسّم الكتاب موضوعيّاً على سبعة فصول وملحق.


http://ar.abna24.com/cache/image/2015/08/01/d5df788ff1f9726ee7ab189daed2ea93.jpg (http://ar.abna24.com/cache/image/2015/08/01/4406f309d25fcacbf5b9e92974067a3b.jpg)

ابنا: ضمن سلسله أصدراتها صدر حديثاً عن وحدة التأليف والدراسات التابعة لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسيّة المقدّسة كتاباً بعنوان: (معجم ما ألّف عن أبي الفضل العباس (عليه السلام) باللغة العربيّة).

والكتاب عبارة عن معجم ببليوغرافي يحوي في تضاعيفه كلّ ما يتعلّق بشخص أبي الفضل العباس (عليه السلام) مؤلَّفاً باللغة العربيّة فقط، وقد قُسّم الكتاب موضوعيّاً على سبعة فصول وملحق.

الفصل الأول في الكتب المختصّة بأبي الفضل العباس (عليه السلام) وفيه (71 عنواناً).
والفصل الثاني في الكتب المختصّة بكراماته (عليه السلام) وفيه (4 عناوين).
والفصل الثالث في الكتب المختصّة بمرقده (عليه السلام) وفيه (9 عناوين).
والفصل الرابع في الكتب المختصّة بزيارته (عليه السلام) وفيه (5 عناوين).
والفصل الخامس في الكتب الأدبيّة المختصّة به (عليه السلام) (الشعر- المسرحيّة) وفيه (10 عناوين).

والفصل السادس والسابع كانا بعنوان: أبو الفضل العباس (عليه السلام) في قصص الأطفال وفيه (6 عناوين)، وأبو الفضل العباس (عليه السلام) في عناوين بعض الكتب وفيه (14 عنواناً)، وأمّا الملحق فقد خُصّص في ذكر الكتب التي لم نحصل على نسختها وفيه (19 عنواناً)، فكان مجموعها (138 عنواناً).

ورُتّبت الكتب في الفصول بحسب الترتيب الألفبائي، ورُقّمت برقمين، فالأول يُشير إلى تسلسل الكتاب في الفصل، والثاني يُشير إلى تسلسله في الكتاب، مع ذِكر هوية الكتاب: اسمه، ومؤلِّفه، وعدد صفحاته، وحجمه، ونوع غلافه، وتاريخ ومكان طبعه، وناشره، ونبذة مختصرة عنه.

يُذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة قد عادت بعد التاسع من نيسان(2003م) إلى دورها في إنتاج الثقافة والفكر ‏المحمّدي الأصيل بعد انقطاعٍ دامَ لقرنين من الزمن عندما كانت مكاناً لتلقّي العلوم الدينية، ‏وأصبحت الآن بالإضافة إلى تدريس هذه العلوم، تؤلّف الكتب والكراسات وتحقّق المخطوطات ‏والكتب، كذلك بإنتاج الثقافة ‏المسموعة والمرئية والإلكترونية.