جون
08-01-2015, 06:32 AM
واخيرا .. ايطاليا تعترف بان الامام موسى الصدر لم يدخل اراضيها وتتراجع عن اعلانها السابق الذي صدر بتاثيرات القذافي
شبكة نهرين نت الاخبارية يوليو 30, 2015
http://nahrain.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/موسى-الصدر.jpg
بعد جهود قضائية بذلتها عائلة الامام موسى الصدر المغيب في ظروف غامضة ، استمرت منذ عام 2005 وحتى قبل وقت قريب ، اضطر السلطات الايطالية للاعتراف بان سماحة الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الايطالية وهو عكس ما اعلنته هذه السلطات وبتاثير من الموال القذافي بان الامام الصدر دخل الاراضي الايطالية مع رفيقيه، كي يتخلص القذافي من جريمة التورط بتصفيتهم او احتجازهم في ليبيا,
لذلك قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه تم تحقيق إنجاز هام مؤخرا على صعيد قضية اختفاء الإمام موسى الصدر وذلك بعد قيام القضاء الإيطالي بالرجوع عما أسماه “خطيئة قرار كان قد اتخذه عام 2005) بحسب بيان نشره بري الخميس.
وجاء في البيان أنه بعد أن كان القضاء الإيطالي “أكد عامي 1979 و 1982 ان الامام ورفيقيه لم يدخلوا روما ، وهذه بديهة لا جدال فيها ، تفاجأ الجميع بأن القضاء نفسه أصدر عام 2005 قراراً كان من الواضح بصمات معمر القذافي وبرلسكوني في الضغط من اجله، وقضى بحيثية غامضة باحتمال دخول الامام ورفيقيه الى روما.”
وأوضح البيان أنه بتاريخ 22 يونيو/ حزيران قضت مطالعة النائب العام في روما أنه “نتيجة فحص كل الوثائق المجموعة والمضمونة ضمن وثائق المحاكمة… يجب عدم قبول افتراض ان الوفد اللبناني (أي الإمام ورفيقيه) وصل الى مطار روما”، مشيرا إلى أن هذه النتيجة جاءت في ظل الجهود التي بذلها وكلاء عائلة الإمام في لبنان وروما بمتابعة منه شخصيا.
وبين أن عائلة الإمام طلبت اعادة فتح تحقيق في كانون الاول من العام 2014 مدعّم بالأدلة والوثائق التي تؤكد خطأ قرار 2005 وتدعو للرجوع عنه ، بناء على تقارير وتحقيقات الجانب اللبناني، والى مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولتين اللبنانية والليبية في 11 مارس/ أبريل 2014، والتي يؤكد فيها الجانب الليبي أن جريمة الخطف حصلت على الاراضي الليبية من قبل نظام معمر القذافي.
وأشار إلى أن قرار قاضي التحقيق في روما الذي صدر في 20 يوليو/ تموز تبنى ما ورد في المطالبة وورد فيه ما حرفيته “بعد انتهاء دكتاتورية العقيد القذافي، قامت الدولة الليبية بمجموعة من التحقيقات مرتبطة بتحقيقات أجريت في لبنان، انتهت الى تبني افتراض أن جريمة الحرمان من الحرية قد تمت على الاراضي الليبية”.
http://nahrainnet.net/world/%d9%88%d8%a7%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7-%d8%a7%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%89/
شبكة نهرين نت الاخبارية يوليو 30, 2015
http://nahrain.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/موسى-الصدر.jpg
بعد جهود قضائية بذلتها عائلة الامام موسى الصدر المغيب في ظروف غامضة ، استمرت منذ عام 2005 وحتى قبل وقت قريب ، اضطر السلطات الايطالية للاعتراف بان سماحة الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الايطالية وهو عكس ما اعلنته هذه السلطات وبتاثير من الموال القذافي بان الامام الصدر دخل الاراضي الايطالية مع رفيقيه، كي يتخلص القذافي من جريمة التورط بتصفيتهم او احتجازهم في ليبيا,
لذلك قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه تم تحقيق إنجاز هام مؤخرا على صعيد قضية اختفاء الإمام موسى الصدر وذلك بعد قيام القضاء الإيطالي بالرجوع عما أسماه “خطيئة قرار كان قد اتخذه عام 2005) بحسب بيان نشره بري الخميس.
وجاء في البيان أنه بعد أن كان القضاء الإيطالي “أكد عامي 1979 و 1982 ان الامام ورفيقيه لم يدخلوا روما ، وهذه بديهة لا جدال فيها ، تفاجأ الجميع بأن القضاء نفسه أصدر عام 2005 قراراً كان من الواضح بصمات معمر القذافي وبرلسكوني في الضغط من اجله، وقضى بحيثية غامضة باحتمال دخول الامام ورفيقيه الى روما.”
وأوضح البيان أنه بتاريخ 22 يونيو/ حزيران قضت مطالعة النائب العام في روما أنه “نتيجة فحص كل الوثائق المجموعة والمضمونة ضمن وثائق المحاكمة… يجب عدم قبول افتراض ان الوفد اللبناني (أي الإمام ورفيقيه) وصل الى مطار روما”، مشيرا إلى أن هذه النتيجة جاءت في ظل الجهود التي بذلها وكلاء عائلة الإمام في لبنان وروما بمتابعة منه شخصيا.
وبين أن عائلة الإمام طلبت اعادة فتح تحقيق في كانون الاول من العام 2014 مدعّم بالأدلة والوثائق التي تؤكد خطأ قرار 2005 وتدعو للرجوع عنه ، بناء على تقارير وتحقيقات الجانب اللبناني، والى مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولتين اللبنانية والليبية في 11 مارس/ أبريل 2014، والتي يؤكد فيها الجانب الليبي أن جريمة الخطف حصلت على الاراضي الليبية من قبل نظام معمر القذافي.
وأشار إلى أن قرار قاضي التحقيق في روما الذي صدر في 20 يوليو/ تموز تبنى ما ورد في المطالبة وورد فيه ما حرفيته “بعد انتهاء دكتاتورية العقيد القذافي، قامت الدولة الليبية بمجموعة من التحقيقات مرتبطة بتحقيقات أجريت في لبنان، انتهت الى تبني افتراض أن جريمة الحرمان من الحرية قد تمت على الاراضي الليبية”.
http://nahrainnet.net/world/%d9%88%d8%a7%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7-%d8%a7%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%89/