رستم باشا
07-29-2015, 09:49 PM
29/07/2015
http://www.bintjbeil.org/media/pics/249a89289b7da61807d05d262254c6d6.jpg
بمناسبة مرور 33 عاماً والذي يصادف السادس من حزيران على حرب لبنان الأولى، كشف موقع “واللا” الإسرائيلي النقاب عن وثيقة سرية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي خطط لاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت لتكون العاصمة الثانية التى يتم احتلالها من قبل الجيش الإسرائيلي بعد احتلال القدس الشريف عام 1967م.
وأضاف الموقع العبري أن الهدف الظاهري للحرب التى اندلعت عام 1982 هو طرد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان، لكن وزير الدفاع وقتها أرئيل شارون اقترح احتلال بيروت بالكامل وضمها إلى الدولة العبرية وبعد غزوها بثلاثة أشهر تم الانسحاب منها بسبب الغضب الشديد من قبل المجتمع الدولي من هذه الخطوة.
وأوضح الموقع أنه طبقًا للوثيقة التي حصل عليها فان احتلال بيروت ليس فقط من أجل طرد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، حيث كانت الحرب بأمر مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحم بيجين. وأشار الموقع إلى أن احتلال بيروت تم بعد 48 ساعة فقط من بدء الحرب من خلال قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف العاصمة ثم دخول قوات برية ومشاة إليها.
انتهى الخبر كما ورد في وكالات الانباء …. ولكن لم تنتهي حدود المؤامرة واليكم جديدها ..
الى هنا فالامر طبيعي باعتبار الكيان الصهيوني عدوا ولكن الغير طبيعي في الامر هو موافقه السعودية على هذا الاجتياح وتقديم الدعم له, فقد وافقت السلطات السعودية سنة 1982 على قيام العشرات من الجنود الإسرائيليين بالعمل داخل مياهها الإقليمية للبحث عن سفينة صواريخ تفجرت إثر مرورها فوق لغم بحري في البحر الأحمر، كما استجابت الحكومة السعودية لطلب مباشر من الإدارة الأمريكية وسمحت للبحرية الإسرائيلية القيام بعمليات بحث في مياهها الإقليمية، بينما كانت القوات الإسرائيلية تجتاح لبنان وتشن حرباً لا هوادة فيها ضد حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية معا.
وأوضح التقرير أن إسرائيل أبلغت ألمانيا موافقتها على تزويد السعودية بـ 200 دبابة من طراز “لاوفرد 2″ بما قدمته لها السعودية من تسهيلات لاجتياح لبنان واكبرها هو دعم القوات اللبنانية وحزب الكتائب انذاك للاجتياح الاسرائيلي بتمويل سعودي للاطباق على لبنان ومن بعده ينسحب جيش العدو الاسرائيلي تاركا وراءه كيانا لبنانيا جاهزا لتقديم التنازلات ومندفعا باتجاه السلام مع الكيان الصهيوني مؤمنا الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ولكن بوجود الوعي اللبناني وبروز حزب الله كقوة اسلامية على الارض الجنوبية وبمساعدة ايرانية مباشرة من الامام الخميني “قدس” تم افشال المخطط السعودي الصهيوني الامريكي وخرجت اسرائيل من لبنان عام 2000 تجر وراءها اذيال الخيبة.
واشار مصدر اخر فضل عدم الكشف عن اسمه لاعتبارات امنية وكان على صلة بالاحتلال الاسرائيلي ابان تواجده في جنوب لبنان ان الاموال التي كان يوزعها الجيش الاسرائيلي على عملائه في الجنوب اللبناني كان مصدرها سعوديا وكانت تصل الى الكيان الصهيوني بطائرات خاصة من السعودية ومنها لجيش لبنان الجنوبي بقيادة العميل انطوان لحد واخرها فضيحة ال 16 مليار دولار للمساهمة ببناء المستوطنات وقصف غزة وتسليح جيش العدو الصهيوني.
كذلك، كشف التقرير أن إسرائيل باعت الإمارات العربية المتحدة خوذات طيارين متطورة، وتجهيزات لطائرات بدون طيار، وأجهزة خاصة لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، ورادارت أرضية، ومنظومات متطورة لتحسين أداء الطائرات المقاتلة، وأجهزة دفاعية قادرة على التشويش على صواريخ تطلقها جهات معادية.
كما كشف التقرير عن قيام اسرائيل بتزويد المغرب بطائرات دون طيار من طراز “هرون”، عبر فرنسا وتجهيزات للطيارين المغاربة، وأضاف أنه في الوقت الذي أرسل المغرب قواته للقتال ضد إسرائيل في حرب 73، كان التعاون الاستخباراتي بين الطرفين في أوجه، وأن الموساد ساعد المخابرات المغربية في تصفية المعارض المغربي، المهدي بن بركة.
وأشار إلى أن ملك المغرب السابق، الحسن الثاني، وافق على السماح لعشرات الآلاف من اليهود المغاربة بالهجرة إسرائيل مقابل تقديم إسرائيل استشارات لتطوير الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تدافع عن النظام الملكي.
وبحسب التقرير، فإن هدف إسرائيل من عمليات التصدير العسكري ليس تحسين وضعها الاقتصادي فحسب، بل تحقيق مصالح أمنية ذات طابع استراتيجي.
بانوراما الشرق الاوسط
http://www.bintjbeil.org/media/pics/249a89289b7da61807d05d262254c6d6.jpg
بمناسبة مرور 33 عاماً والذي يصادف السادس من حزيران على حرب لبنان الأولى، كشف موقع “واللا” الإسرائيلي النقاب عن وثيقة سرية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي خطط لاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت لتكون العاصمة الثانية التى يتم احتلالها من قبل الجيش الإسرائيلي بعد احتلال القدس الشريف عام 1967م.
وأضاف الموقع العبري أن الهدف الظاهري للحرب التى اندلعت عام 1982 هو طرد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية من جنوب لبنان، لكن وزير الدفاع وقتها أرئيل شارون اقترح احتلال بيروت بالكامل وضمها إلى الدولة العبرية وبعد غزوها بثلاثة أشهر تم الانسحاب منها بسبب الغضب الشديد من قبل المجتمع الدولي من هذه الخطوة.
وأوضح الموقع أنه طبقًا للوثيقة التي حصل عليها فان احتلال بيروت ليس فقط من أجل طرد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، حيث كانت الحرب بأمر مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحم بيجين. وأشار الموقع إلى أن احتلال بيروت تم بعد 48 ساعة فقط من بدء الحرب من خلال قيام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف العاصمة ثم دخول قوات برية ومشاة إليها.
انتهى الخبر كما ورد في وكالات الانباء …. ولكن لم تنتهي حدود المؤامرة واليكم جديدها ..
الى هنا فالامر طبيعي باعتبار الكيان الصهيوني عدوا ولكن الغير طبيعي في الامر هو موافقه السعودية على هذا الاجتياح وتقديم الدعم له, فقد وافقت السلطات السعودية سنة 1982 على قيام العشرات من الجنود الإسرائيليين بالعمل داخل مياهها الإقليمية للبحث عن سفينة صواريخ تفجرت إثر مرورها فوق لغم بحري في البحر الأحمر، كما استجابت الحكومة السعودية لطلب مباشر من الإدارة الأمريكية وسمحت للبحرية الإسرائيلية القيام بعمليات بحث في مياهها الإقليمية، بينما كانت القوات الإسرائيلية تجتاح لبنان وتشن حرباً لا هوادة فيها ضد حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية معا.
وأوضح التقرير أن إسرائيل أبلغت ألمانيا موافقتها على تزويد السعودية بـ 200 دبابة من طراز “لاوفرد 2″ بما قدمته لها السعودية من تسهيلات لاجتياح لبنان واكبرها هو دعم القوات اللبنانية وحزب الكتائب انذاك للاجتياح الاسرائيلي بتمويل سعودي للاطباق على لبنان ومن بعده ينسحب جيش العدو الاسرائيلي تاركا وراءه كيانا لبنانيا جاهزا لتقديم التنازلات ومندفعا باتجاه السلام مع الكيان الصهيوني مؤمنا الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ولكن بوجود الوعي اللبناني وبروز حزب الله كقوة اسلامية على الارض الجنوبية وبمساعدة ايرانية مباشرة من الامام الخميني “قدس” تم افشال المخطط السعودي الصهيوني الامريكي وخرجت اسرائيل من لبنان عام 2000 تجر وراءها اذيال الخيبة.
واشار مصدر اخر فضل عدم الكشف عن اسمه لاعتبارات امنية وكان على صلة بالاحتلال الاسرائيلي ابان تواجده في جنوب لبنان ان الاموال التي كان يوزعها الجيش الاسرائيلي على عملائه في الجنوب اللبناني كان مصدرها سعوديا وكانت تصل الى الكيان الصهيوني بطائرات خاصة من السعودية ومنها لجيش لبنان الجنوبي بقيادة العميل انطوان لحد واخرها فضيحة ال 16 مليار دولار للمساهمة ببناء المستوطنات وقصف غزة وتسليح جيش العدو الصهيوني.
كذلك، كشف التقرير أن إسرائيل باعت الإمارات العربية المتحدة خوذات طيارين متطورة، وتجهيزات لطائرات بدون طيار، وأجهزة خاصة لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، ورادارت أرضية، ومنظومات متطورة لتحسين أداء الطائرات المقاتلة، وأجهزة دفاعية قادرة على التشويش على صواريخ تطلقها جهات معادية.
كما كشف التقرير عن قيام اسرائيل بتزويد المغرب بطائرات دون طيار من طراز “هرون”، عبر فرنسا وتجهيزات للطيارين المغاربة، وأضاف أنه في الوقت الذي أرسل المغرب قواته للقتال ضد إسرائيل في حرب 73، كان التعاون الاستخباراتي بين الطرفين في أوجه، وأن الموساد ساعد المخابرات المغربية في تصفية المعارض المغربي، المهدي بن بركة.
وأشار إلى أن ملك المغرب السابق، الحسن الثاني، وافق على السماح لعشرات الآلاف من اليهود المغاربة بالهجرة إسرائيل مقابل تقديم إسرائيل استشارات لتطوير الأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي تدافع عن النظام الملكي.
وبحسب التقرير، فإن هدف إسرائيل من عمليات التصدير العسكري ليس تحسين وضعها الاقتصادي فحسب، بل تحقيق مصالح أمنية ذات طابع استراتيجي.
بانوراما الشرق الاوسط