ريما
07-25-2015, 10:36 PM
السبت 25 يوليو 2015
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2015/07/25/alalam_635734521100614901_25f_4x3.jpg
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
اكد الأمين العام لحزب الله لبنان، ان هناك سعي اميركي اسرائيلي بدعم من بعض الانظمة العربية لضرب المقاومة في المنطقة، محذرا من ان حزب الله والمقاومة في لبنان يشكلان الهاجس التالي لاميركا بعد النووي الايراني.
واشار السيد حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة احتفال تخريج أبناء الشهداء الى ان المقاومة اللبنانية حاضرة في المعادلات الاقليمية مؤكدا ان اميركا كانت وستبقى الشيطان الاكبر قبل الاتفاق النووي وبعده.
وقال: ان ايران لم تبع حلفاءها في الاتفاق النووي وان القائد الخامنئي اكد في خطبة العيد موقف ايران من المقاومة وحلفاء ايران، ونحن يدنا في الحرب النفسية هي العليا لأننا ننطلق من الوقائع الصادقة وليس الأكاذيب وان كل ما عملوا عليه وما سيعملون عليه ضد المقاومة سيذهب هباء منثورا.
واضاف السيد نصر الله: ان علاقات ايران مع حلفائها عقائدية قبل ان تكون علاقات سياسية ونحن نتلقى دعما ماليا وماديا من ايران وهو كاف لنا، وليس لدى حزب الله مشاريع تجارية او استثمارية ونحن لا نمارس التجارة الحلال ولكنهم يتهموننا حتى بالتجارة المحرمة، ولكن اسرائيل عندما تعجز عن اغتيال قادة المقاومة جسديا تعمد لاغتيالهم معنويا خاصة وان هناك ماكينة تعمل منذ عشر سنوات على ترويج الأكاذيب بشان وضع المقاومة.
وبين نصر الله ان الحديث ضد حزب الله لا يأتي من بعد استراتيجي او سياسي وانما هو نابع عن حقد وكراهية منوها الى ان هناك حملة لتسخيف وتوهين الانجازات والانتصارات التي حققها حزب الله منذ حرب تموز ومؤكدا ان كل ما قالوه عن حزب الله ليس له اساس من الصحة.
واكد السيد نصر الله قائلا ان "لا قتل القادة ولا اغتيالنا المعنوي ولا التضييق الاقتصادي والتجاري سيغير في مسارنا".
وقال مضيفا: ان المستهدفين اللبنانيين لا صلة لأموالهم بحزب الله، وان هناك عمل دؤوب لتشويه سمعة حزب الله والمساس بمصداقيته، مطالبا الدولة اللبنانية العمل بمسؤولياتها لحماية اللبنانيين ورعايتهم والدفاع عنهم.
واردف: قلنا من قبل إن من سيأتون بهم إلى سوريا والعراق من أجل ضرب المقاومة سينقلبون عليهم وان الدول التي أمنت كامل التغطية لـ"داعش" بدأت تدفع الأثمان ونحن لا نشك في رعاية تركيا لـ"داعش" لكنها تقول اليوم ان "داعش" تشكل تهديدا لها، ورأينا داعش الافعى انقلبت على من يتولى رعايتها.
وحول الوضع السياسي في لبنان اعتبر السيد نصر الله ان التلويح باستقالة رئيس الحكومة مضر للبنان وهو لن يقدم أو يؤخر، داعيا تيار المستقبل الى تلبية دعوة التيار الوطني الحر إلى النقاش لحل المسائل العالقة في البلد.
وتابع السيد نصر الله، ان اللبنانيين احيوا العيد في أمن وأمان بفضل دماء الشهداء، معتبرا ان لولا تضحيات الشهداء والدماء والفداء لما كان لبنان ينعم بما ينعم، وقال: ان الاجيال الحاضرة تمارس المقاومة وهي تؤمن بما تحقق من انجازات وان رجالنا ومجاهدونا يمتلكون نفس صبر عائلات الشهداء وان عوائل الشهداء في لبنان يرسلون رسائل الى حزب الله تطالب بارسال باقي ابنائهم للقتال، وان التثبيت الواقعي لمثلث الشعب والجيش والمقاومة يحمي لبنان من التهديدات، وانه يجب عدم المراهنة على الوضع الاقليمي وإلاّ ضاع البلد.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2015/07/25/alalam_635734521100614901_25f_4x3.jpg
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
اكد الأمين العام لحزب الله لبنان، ان هناك سعي اميركي اسرائيلي بدعم من بعض الانظمة العربية لضرب المقاومة في المنطقة، محذرا من ان حزب الله والمقاومة في لبنان يشكلان الهاجس التالي لاميركا بعد النووي الايراني.
واشار السيد حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة احتفال تخريج أبناء الشهداء الى ان المقاومة اللبنانية حاضرة في المعادلات الاقليمية مؤكدا ان اميركا كانت وستبقى الشيطان الاكبر قبل الاتفاق النووي وبعده.
وقال: ان ايران لم تبع حلفاءها في الاتفاق النووي وان القائد الخامنئي اكد في خطبة العيد موقف ايران من المقاومة وحلفاء ايران، ونحن يدنا في الحرب النفسية هي العليا لأننا ننطلق من الوقائع الصادقة وليس الأكاذيب وان كل ما عملوا عليه وما سيعملون عليه ضد المقاومة سيذهب هباء منثورا.
واضاف السيد نصر الله: ان علاقات ايران مع حلفائها عقائدية قبل ان تكون علاقات سياسية ونحن نتلقى دعما ماليا وماديا من ايران وهو كاف لنا، وليس لدى حزب الله مشاريع تجارية او استثمارية ونحن لا نمارس التجارة الحلال ولكنهم يتهموننا حتى بالتجارة المحرمة، ولكن اسرائيل عندما تعجز عن اغتيال قادة المقاومة جسديا تعمد لاغتيالهم معنويا خاصة وان هناك ماكينة تعمل منذ عشر سنوات على ترويج الأكاذيب بشان وضع المقاومة.
وبين نصر الله ان الحديث ضد حزب الله لا يأتي من بعد استراتيجي او سياسي وانما هو نابع عن حقد وكراهية منوها الى ان هناك حملة لتسخيف وتوهين الانجازات والانتصارات التي حققها حزب الله منذ حرب تموز ومؤكدا ان كل ما قالوه عن حزب الله ليس له اساس من الصحة.
واكد السيد نصر الله قائلا ان "لا قتل القادة ولا اغتيالنا المعنوي ولا التضييق الاقتصادي والتجاري سيغير في مسارنا".
وقال مضيفا: ان المستهدفين اللبنانيين لا صلة لأموالهم بحزب الله، وان هناك عمل دؤوب لتشويه سمعة حزب الله والمساس بمصداقيته، مطالبا الدولة اللبنانية العمل بمسؤولياتها لحماية اللبنانيين ورعايتهم والدفاع عنهم.
واردف: قلنا من قبل إن من سيأتون بهم إلى سوريا والعراق من أجل ضرب المقاومة سينقلبون عليهم وان الدول التي أمنت كامل التغطية لـ"داعش" بدأت تدفع الأثمان ونحن لا نشك في رعاية تركيا لـ"داعش" لكنها تقول اليوم ان "داعش" تشكل تهديدا لها، ورأينا داعش الافعى انقلبت على من يتولى رعايتها.
وحول الوضع السياسي في لبنان اعتبر السيد نصر الله ان التلويح باستقالة رئيس الحكومة مضر للبنان وهو لن يقدم أو يؤخر، داعيا تيار المستقبل الى تلبية دعوة التيار الوطني الحر إلى النقاش لحل المسائل العالقة في البلد.
وتابع السيد نصر الله، ان اللبنانيين احيوا العيد في أمن وأمان بفضل دماء الشهداء، معتبرا ان لولا تضحيات الشهداء والدماء والفداء لما كان لبنان ينعم بما ينعم، وقال: ان الاجيال الحاضرة تمارس المقاومة وهي تؤمن بما تحقق من انجازات وان رجالنا ومجاهدونا يمتلكون نفس صبر عائلات الشهداء وان عوائل الشهداء في لبنان يرسلون رسائل الى حزب الله تطالب بارسال باقي ابنائهم للقتال، وان التثبيت الواقعي لمثلث الشعب والجيش والمقاومة يحمي لبنان من التهديدات، وانه يجب عدم المراهنة على الوضع الاقليمي وإلاّ ضاع البلد.