yasmeen
07-24-2015, 07:07 AM
نشر بتاريخ: 2015-07-19
http://www.manar.com/file-attachs-31676-100-80.jpg
كشف موقع جلوبال ريسيرش النقاب عن أسرار جديدة بشأن علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق؛ حيث أوضح الموقع ترأس سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركى، لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم فى معاركه مع الجيش العربى السورى.
وأماط الموقع الشهير اللثام عن جهود سمية أردوغان وطواقمها بمناطق شانلى أورفا "جنوب شرق تركيا" وقرب الحدود السورية، وعن الدور الذى تلعبه ابنة رئيس تركيا فى نقل المصابين الإرهابيين إلى المستشفيات التركية. واعتمد تقرير "جلوبال سيرش" على شهادة ممرضة "34 سنة"، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظا على حياتها، وقد عملت الممرضة التى تسكن فى شقة متهالكة فى ضواحى إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع فى مستشفى عسكرى سرى فى "شانلى أورفا"، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس "كاكى" فى شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، مشيرة - الممرضة - إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء فى مهامهم.
وبيّن الموقوع فى تقريره أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات "العثمانلى" بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته فى داخل الدولة التركية بنسبة وصلت 15% خلال ثلاثة أشهر. وأضافت الممرضة أنها تلقت رابتًا كبيرا وصل إلى 7500 دولار شهريًا، على الرغم من انتمائها إلى الطائفة العلوية، واضطرت إلى إخفاء ملتها الحقيقة جراء الاضطهاد الذى يتعرض له العلويون من الشرطة التابعة لنظام أردوغان، مؤكدة أنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة فى المقر الرئيسى للمشفى بشانلى أورفا، معربة عن تخوفها ورعبها على نفسها، ومبدية ندمها على العمل بالمهمة المشار إليها.
وسبق أن أعلنت سمية أردوغان "1985" رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع فى مساعدة، حد رؤيتها!. ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل، واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، كاشفًا عن متاجرة الرئيس التركى بالأزمة السورية، مؤكدة أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.
وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم الإرهابى، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى، البترول "الداعشى" وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان. وبلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركى، وسبق أن نشرت تقارير من صحف دولية وعالمية حول علاقته
بالتنظيم الإرهابى وصلاته القوية بقيادات "داعش"، كما سبق وأن نشر موقع "كيهان" الإيرانى صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم "أردوغان" للإرهابيين فى سوريا والعراق.
http://www.manar.com/file-attachs-31676-100-80.jpg
كشف موقع جلوبال ريسيرش النقاب عن أسرار جديدة بشأن علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق؛ حيث أوضح الموقع ترأس سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركى، لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم فى معاركه مع الجيش العربى السورى.
وأماط الموقع الشهير اللثام عن جهود سمية أردوغان وطواقمها بمناطق شانلى أورفا "جنوب شرق تركيا" وقرب الحدود السورية، وعن الدور الذى تلعبه ابنة رئيس تركيا فى نقل المصابين الإرهابيين إلى المستشفيات التركية. واعتمد تقرير "جلوبال سيرش" على شهادة ممرضة "34 سنة"، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظا على حياتها، وقد عملت الممرضة التى تسكن فى شقة متهالكة فى ضواحى إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع فى مستشفى عسكرى سرى فى "شانلى أورفا"، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس "كاكى" فى شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، مشيرة - الممرضة - إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء فى مهامهم.
وبيّن الموقوع فى تقريره أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات "العثمانلى" بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته فى داخل الدولة التركية بنسبة وصلت 15% خلال ثلاثة أشهر. وأضافت الممرضة أنها تلقت رابتًا كبيرا وصل إلى 7500 دولار شهريًا، على الرغم من انتمائها إلى الطائفة العلوية، واضطرت إلى إخفاء ملتها الحقيقة جراء الاضطهاد الذى يتعرض له العلويون من الشرطة التابعة لنظام أردوغان، مؤكدة أنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة فى المقر الرئيسى للمشفى بشانلى أورفا، معربة عن تخوفها ورعبها على نفسها، ومبدية ندمها على العمل بالمهمة المشار إليها.
وسبق أن أعلنت سمية أردوغان "1985" رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع فى مساعدة، حد رؤيتها!. ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل، واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، كاشفًا عن متاجرة الرئيس التركى بالأزمة السورية، مؤكدة أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.
وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم الإرهابى، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى، البترول "الداعشى" وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان. وبلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركى، وسبق أن نشرت تقارير من صحف دولية وعالمية حول علاقته
بالتنظيم الإرهابى وصلاته القوية بقيادات "داعش"، كما سبق وأن نشر موقع "كيهان" الإيرانى صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم "أردوغان" للإرهابيين فى سوريا والعراق.