جليل
04-27-2005, 06:11 AM
مرايا تتحول إلى شاشات كومبيوترية تنفذ الخدمات المنزلية وآلات تسوق تتعرف على خط اليد
تخيل نفسك هكذا: صباحا حينما تستيقظ عند الساعة السادسة والنصف وتلقي نظرة في المرآة الموضوعة عند حافة طاولة الزينة لترى وجهك الناعس الذي لا تحب ان تراه. تقوم آنذاك بضغط زر على صندوق أسود موضوع فوق «الكومودينو» المجاور لسريرك، وعندها يتحرك مباشرة شعاع من الليزر على سطح الطاولة راسما لوحة مفاتيح خاصة بكومبيوتر. ومع اختفاء المرآة تحل محله شاشة تلفزيون. آنذاك يبرز وجهك بملامح أكثر جمالا وانشراحا! وبالضغط على مفتاح آخر في هذه اللوحة الافتراضية لمفاتيح الكومبيوتر تظهر لك قائمة الخدمات لكل البيت. وحينما تجد نفسك قد استيقظت أكثر، تستطيع أن تضغط على الخدمة الخاصة بالتدفئة المركزية ثم تفتح نوافذ حجرة الجلوس وتضغط على سطر يوجه موسيقى جميلة لغرفة ابنك كي يستيقظ هو الآخر من نومه. في الوقت نفسه، تضغط وأنت في فراشك على زر لتسخين ماء الدش لكي يكون جاهزا عند توجهك إلى غرفة الحمام.
وإذا بدا لك هذا النوع من البيوت تصميما مستقبليا، فإنك مخطئ لأنه حسب برنامج أعدته شركة «مايكروسوفت» أصبح هذا النمط المتخيل من البيوت واقعا، وتم تقديمه في معرض خاص نظم في غرب لندن، وهو متوفر لأولئك الباحثين عن أفضل أنواع الرفاهية الممكنة.
يقبع «عقل» البيت الرقمي الذي أعدته شركة مايكروسوفت في غرفة الجلوس، وهو موضوع تحت تلفزيون ذي شاشة بلازمية عملاقة، وهناك أيضا جهاز يشبه مشغل أقراص الفيديو المدمجة ويبلغ ثمنه 1000 جنيه استرليني ويعد مركز الإعلام في البيت وماركته هي «إلونكس»Elonex. وهذا الجهاز قادر على تسجيل 100 ساعة من برامج التلفزيون على قرصه الصلب الداخلي ويستطيع أن يسجل ويعيد تقديم عروض مباشرة عبر الفضائيات أو التلفزيونات الأرضية أو عبر الكابلات.
كما ستكون في كل غرفة من البيت الرقمي خدعة «سحرية» لا يمكن اكتشافها بسهولة، فقد تكون ضمن صورة فوتوغرافية للعائلة في الممر لكنها في الحقيقة صورة خيالية رقمية. وهذه الصور غير الحقيقية قادرة على التغير لدى إرسال رسالة إلكترونية لها، وهذا يعني أن الأسرة قادرة على إظهار صورها اثناء العطلات داخل البيت، بينما يكونون هم في طريق عودتهم إليه. ويبلغ سعر هذا الإطار الرقمي 400 جنيه استرليني.
أما جهاز فيليبس الذي يصنع حسب الطلب، فيبلغ ثمنه 2500 دولار، وهو عبارة عن مرآة توضع في غرفة النوم لكنها قادرة على التحول إلى شاشة كومبيوتر وتلفزيون. ويمكن القيام بالتسوق من المطبخ عن طريق استخدام كومبيوتر في هيئة لوح صغير مزود بآلة قادرة على التعرف على خط اليد. فمن غرفة النوم يمكن للمرء أن يكتب على لوحة المفاتيح الافتراضية لتتحول إلى قائمة مطبوعة في المطبخ ثم يتم إرسالها إلى متجر كبير محدد.
وتقوم الاعتراضات على البيت الرقمي بالدرجة الأولى بسبب كمية الأسلاك المستخدمة لربط الأجهزة بعضها ببعض لكن حسبما يقول بول راندل مدير مشروع ويندوز، فإن الأجهزة الآن متصلة فيما بينها بدون أسلاك. ويقول إن شركة ويندوز تحاول البرهنة «على أن الأمر ليس معقدا»، وإن من الممكن أن يصبح البيت الرقمي جزءا من حياة الناس، وهو أكثر توجها لتحقيق متطلبات الأسرة.
تخيل نفسك هكذا: صباحا حينما تستيقظ عند الساعة السادسة والنصف وتلقي نظرة في المرآة الموضوعة عند حافة طاولة الزينة لترى وجهك الناعس الذي لا تحب ان تراه. تقوم آنذاك بضغط زر على صندوق أسود موضوع فوق «الكومودينو» المجاور لسريرك، وعندها يتحرك مباشرة شعاع من الليزر على سطح الطاولة راسما لوحة مفاتيح خاصة بكومبيوتر. ومع اختفاء المرآة تحل محله شاشة تلفزيون. آنذاك يبرز وجهك بملامح أكثر جمالا وانشراحا! وبالضغط على مفتاح آخر في هذه اللوحة الافتراضية لمفاتيح الكومبيوتر تظهر لك قائمة الخدمات لكل البيت. وحينما تجد نفسك قد استيقظت أكثر، تستطيع أن تضغط على الخدمة الخاصة بالتدفئة المركزية ثم تفتح نوافذ حجرة الجلوس وتضغط على سطر يوجه موسيقى جميلة لغرفة ابنك كي يستيقظ هو الآخر من نومه. في الوقت نفسه، تضغط وأنت في فراشك على زر لتسخين ماء الدش لكي يكون جاهزا عند توجهك إلى غرفة الحمام.
وإذا بدا لك هذا النوع من البيوت تصميما مستقبليا، فإنك مخطئ لأنه حسب برنامج أعدته شركة «مايكروسوفت» أصبح هذا النمط المتخيل من البيوت واقعا، وتم تقديمه في معرض خاص نظم في غرب لندن، وهو متوفر لأولئك الباحثين عن أفضل أنواع الرفاهية الممكنة.
يقبع «عقل» البيت الرقمي الذي أعدته شركة مايكروسوفت في غرفة الجلوس، وهو موضوع تحت تلفزيون ذي شاشة بلازمية عملاقة، وهناك أيضا جهاز يشبه مشغل أقراص الفيديو المدمجة ويبلغ ثمنه 1000 جنيه استرليني ويعد مركز الإعلام في البيت وماركته هي «إلونكس»Elonex. وهذا الجهاز قادر على تسجيل 100 ساعة من برامج التلفزيون على قرصه الصلب الداخلي ويستطيع أن يسجل ويعيد تقديم عروض مباشرة عبر الفضائيات أو التلفزيونات الأرضية أو عبر الكابلات.
كما ستكون في كل غرفة من البيت الرقمي خدعة «سحرية» لا يمكن اكتشافها بسهولة، فقد تكون ضمن صورة فوتوغرافية للعائلة في الممر لكنها في الحقيقة صورة خيالية رقمية. وهذه الصور غير الحقيقية قادرة على التغير لدى إرسال رسالة إلكترونية لها، وهذا يعني أن الأسرة قادرة على إظهار صورها اثناء العطلات داخل البيت، بينما يكونون هم في طريق عودتهم إليه. ويبلغ سعر هذا الإطار الرقمي 400 جنيه استرليني.
أما جهاز فيليبس الذي يصنع حسب الطلب، فيبلغ ثمنه 2500 دولار، وهو عبارة عن مرآة توضع في غرفة النوم لكنها قادرة على التحول إلى شاشة كومبيوتر وتلفزيون. ويمكن القيام بالتسوق من المطبخ عن طريق استخدام كومبيوتر في هيئة لوح صغير مزود بآلة قادرة على التعرف على خط اليد. فمن غرفة النوم يمكن للمرء أن يكتب على لوحة المفاتيح الافتراضية لتتحول إلى قائمة مطبوعة في المطبخ ثم يتم إرسالها إلى متجر كبير محدد.
وتقوم الاعتراضات على البيت الرقمي بالدرجة الأولى بسبب كمية الأسلاك المستخدمة لربط الأجهزة بعضها ببعض لكن حسبما يقول بول راندل مدير مشروع ويندوز، فإن الأجهزة الآن متصلة فيما بينها بدون أسلاك. ويقول إن شركة ويندوز تحاول البرهنة «على أن الأمر ليس معقدا»، وإن من الممكن أن يصبح البيت الرقمي جزءا من حياة الناس، وهو أكثر توجها لتحقيق متطلبات الأسرة.