السيد نصرالله يطل الثلاثاء المقبل

[ريما]

22/07/2015م


يفتتح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الثلاثاء المقبل، المؤتمر الاول للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، تحت عنوان «متحدون من أجل فلسطين وزوال اسرائيل حقيقة قرآنية وحتمية تاريخيّة».


وسيشارك في المؤتمر، الذي سيعقد في قصر الأونيسكو، حوالي 300 شخصية علمائية وفكرية وسياسية من لبنان والعالم العربي والاسلامي ومن أوروبا، على أن تستمرّ أعماله لمدّة يومين.

وتأتي أهميّة هذا المؤتمر لكونه يحظى برعاية ودعم من القيادة الإيرانية ومشاركة شخصيّات إيرانية بارزة، بالإضافة إلى أن انعقاده بعد أيّام من توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، يشكّل رسالة واضحة من القيادة الايرانية على استمرار دعمها لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، كما أعلن مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي مؤخراً.

وتجدر الإشارة إلى أنّ محاور المؤتمر ستتناول عدة موضوعات، أبرزها: ثوابت القضية الفلسطينية، فلسطين ودور العرب والمسلمين: دور الحركات الوطنية والإسلامية. دور المرأة تجاه قضية فلسطين، دور القوى النقابية والشبابية ومؤسسات المجتمع الأهلي، دور النخب والمثقفين وتأثيرهم في قضية فلسطين.

بالإضافة إلى الدعم الدولي وخطر لعبة المصالح على قضية فلسطين، التقسيم والتكفير، حلقة من حلقات المشروع الصهيوني في إضعاف الأمة، الدعوة لوحدة الأهداف بين الدول والشعوب في العالمين العربي والإسلامي، فلسطين من البحر إلى النهر وعد إلهي مقدس.

كما سيناقش المؤتمرون التأصيل والتوجيه الصحيح لمبدأ الجهاد في استنهاض الأمة، أهمية توحيد القوى العلمائية ضمن إطار علماء المقاومة، خطاب العلماء القدوة في مواجهة الخطاب التحريضي، أثر الخطاب في التفريق والتوحيد حيال فلسطين.

[الراي السديد]

العالم كله ينتظر سماحة السيد الله يحفظه

[سلسبيل]

شكرا بالامس تحدث السيد بمناسبة عيد الشهداء

ويوم الثلاثاء خطاب آخر

[سمير]

كلمة مرتقبة للسيد نصرالله غدًا خلال مؤتمر متحدون من أجل فلسطين «إسرائيل» الى زوال

27/07/2015م



تشهد العاصمة اللبنانية بيروت غداً بدء فعاليات مؤتمر "متحدون من أجل فلسطين، "اسرائيل" الى زوال" بمشاركة وحضور حشد من العلماء على امتداد العالم.

ويتخلل المؤتمر، الذي سيقام في قصر الأونيسكو غداً في تمام الساعة العاشرة صباحاً، كلمة لسماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.

ويأتي هذا المؤتمر في ظل جملة من الأزمات المتتالية التي تعيشها المنطقة، والتي أُريد من خلالها تغييب مسألة الصراع الرئيس مع الكيان الصهيوني. وفي ظل المد الإرهابي المستحكم بعرى الإسلام والمسلمين اليوم.

ويشارك في المؤتمر حشد علمائي ممثلٌ لعدد من البلدان والأقطار، منهم مفتي العراق الشيخ مهدي الصميدعي، مفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسون، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الأستاذ توفيق محمد سعيد رمضان البوطي، نائب أمير الجماعة الإسلامية بباكستان لياقة بلوج، رئيس اتحاد علماء السنة صاحب حامد زادة، مفتي بوروندي صديق عبدالله كاجندي، إمام الصوفية في الصومال الشيخ أحمد عثمان، بالإضافة لممثلين عن الطوائف والمذاهب الإسلامية المختلفة.

كما ويحضر المؤتمر علماء دين من 60 دولة تقريبا حيث سيفوق الحضور من خارج لبنان الـ 160 شخصية، أما الحضور من لبنان وسوريا فيبلغ 350 شخصية. وسيكون على رأس المدعويين رئيسا مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء تمام سلام والمرجعيات الروحية في لبنان.

برنامج جلسة افتتاح المؤتمر:

قرآن كريم + النشيد الوطني
كلمة رئيس الاتحاد (الشيخ ماهر حمود).
كلمة فلسطين (الشيخ عكرمة صبري).
كلمة سوريا (الشيخ بدر الدين حسون).
كلمة ايران (آية الله الشيخ محسن الآراكي).
كلمة العراق (سماحة المفتي الشيخ مهدي الصميدعي).
كلمة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.

[ناصح]

الله يحفظ سماحة السيد

[بسطرمه]

نصرالله لحصر ودراسة أضرار المقاومة جراء المواجهة مع المشروع الصهيو- تكفيري


بيروت - الوكالات: اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله انه لا يوجد قضية او معركة تتمتع بالصدقية والشرعية التي تتمتع بها قضية القدس ومواجهة العدو الصهيوني، وهي معركة لاغبار عليها، موضحا ان اليوم توجد الكثير من المواجهات والصراعات والمشاريع المتضاربة ونختلف أين الحق وأين الباطل وقد يختلط الحق والباطل في بعض الأماكن لكن هنا نحن أمام حق كامل.

وفي كلمة له خلال مؤتمر لـالاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أوضح السيد نصرالله ان من انجازات مشروع المقاومة هي عندما تتحدث اسرائيل عن مخاوف وجود، الا انه في السنوات الاخيرة لحقت اضراراً حقيقية بمشروع المقاومة جراء احداث المنطقة، وعاد المشروع الصهيوني يحقق انجازات، معتبرا ان ما نحتاجه على مستوى الدراسة ان يجلس اهل هذه القضية ويتم احصاء الخسائر والاضرار جراء تطورات المنطقة، وثانيا اقامة دراسة لمعرفة انجازات الاسرائيلي او ما تحقق له من انجازات دون عناء منه، وليس الهدف من ذلك البكاء على الاطلال انما لتعويضها والحد منها، مبينا ان اخطر الخسائر هي خروج فلسطين من دائرة الاهتمام الدولي والاسلامي.

ورأى السيد نصر الله ان ما حصل في سورية وما زال يمثل خسارة لمحور المقاومة لما تمثله من مركز مهم في المنطقة، مشددا على ان الاخطر هو التساهل في التعاطي مع الاسرائيلي والراحة النفسية في ذلك، وان يتم طبابة الجرحى وغيرها، وهذه الجدران تتهاوى مع العدو الاسرائيلي، لان الاسرائيلي استطاع الوصول الى الشعوب عبر مشاريع التطبيع معه. واكد ان من المشاكل الكبرى التي تمس

جوهريا هذا الصراع هو ما بدأ يترسخ في قناعات واذهان مجموعات كبيرة من سكان المنطقة، ونتيجة الجرائم التي ترتكبها جماعات تكفيرية بحق كل سكان المنطقة باسم الاسلام، بالاضافة الى خصوصية الاقليات من غير المسلمين ومن المسلمين من غير اهل السنة، لان المعركة تخاض تحت عنوان التكفير لا تخاض تحت عنوان سياسي بل ديني، هذا ما يوصل هذه الجماعات الى قناعة انها تتعرض لمعركة وجود، وعندما تشعر اي جماعة بذلك يكون من حقها الطبيعي ان تدافع عن وجودها، وعندها ننسى الوجود الاسرائيلي لان هناك معركة وجودية، والخطر الاسرائيلي يصبح خطر مؤجل، وقد تصل بعض

الجماعات الدينية على اسرائيل على انها الحامي والضامن، خاصة وان الاسرائيلي الخبيث قدم نفسه على هذا الاساس، بل وصل به الامر الى اعتبار انه سيأتي يوم ويطلب فيه حزب الله العون والصداقة، والسبب احداث المنطقة. واوضح نصر الله ان هناك جهد غربي وعالمي من الخارج والداخل لابعاد الطائفة الشيعية عن المعركة ضد اسرائيل، وما يجري منذ سنوات في اكثر من بلد هو مخطط متعمد، لاقناع الشعب الفلسطيني انهم اهل السنة، وان القواسم المشتركة مع اسرائيل اكبر، مضيفا الخيانة الفكرية في العالم، ستجد اذانا صاغية في الجو الشيعي والمسيحي والدرزي، لكن لو جرى ما جرى وايا تكن الاحداث والالام التي تحصل هنا، نحن شيعة علي بن ابي طالب لن نتخلى عن فلسطين ولا عن

المقدسات في فلسطين. ورأى نصر الله ان اهل السنة هم الاغلبية القصوى في هذه الامة وهم المعنيون ان يتحملوا اكثر وهم معنيون ان يطمئنوا اتباع المذاهب الاسلامية