سياسى
04-26-2005, 11:19 AM
كشفت لولوة العوضي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين لـ«الشرق الأوسط»، عن إقامة تحالفات بين المجلس وعدد من الجمعيات السياسية لدعم فوز المرأة في الاستحقاق الانتخابي المقبل عام 2006، المتمثل في المجلس النيابي والمجالس البلدية.
وقالت العوضي أمس على هامش أعمال المؤتمر الوطني للمرأة في البحرين، الذي بدأ أعماله في المنامة أمس، إن ثلاث جمعيات سياسية شكلت تحالفا مع المجلس ليقوم بدور الداعم للنساء اللاتي سيتقدمن لخوض الانتخابات المقبلة بترشيح هذه الجمعيات، وهي جمعية المنبر الوطني الاسلامي (أخوان مسلمون)، جمعية الميثاق الوطني (قريبة من الحكومة)، والكتلة الاسلامية الشيعية، مشيرة إلى ان المجلس سيقوم بإعداد برنامج تأهيلي لمجموعة النساء اللاتي سيتقدمن لها، على أن يتم اختيار الأصلح منهن، بناء على معايير على مستوى عال، لدعمها في الانتخابات المقبلة، بالتعاون مع الجمعيات السياسية الداعمة للمرأة، وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.
ولكن العوضي أبدت تفاؤلا حذرا بإمكانية وصول المرأة البحرينية إلى أحد مقاعد البرلمان المقبل، معتبرة أن المجلس الأعلى للمرأة سيقوم بكل المحاولات من أجل إيصال المرأة إلى المجلس، متحفظة على فكرة تطبيق الكوتا النسائية في البحرين، باعتبار أنها في حاجة إلى تعديل للدستور البحريني، الذي يعتمد على مبدأ المساواة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن تعديل الدستور أمر «صعب للغاية كما أنه يستغرق وقتا طويلا، في الوقت الذي يسعى المجلس الأعلى للمرأة وبدعم من الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين ورئيسة المجلس الأعلى لتدريب وتأهيل النساء البحرينيات في المشاركة السياسية من دون انتظار قراراسياسي في هذا الشأن».
وبالرغم من الدعم الكبير الذي تجده المرأة في البحرين من الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، إلا أن الانتخابات النيابية لمجلس النواب البحريني في دورته الأولى عام 2002، كانت قد شهدت فشل المرأة البحرينية في الوصول للمجلس، وهو ما اعتبر حينها مفاجأة غير متوقعة، خاصة أن مشاركة المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية تعد حدثاً خليجياً فريداً، حيث تعتبر المشاركة الأولى للمرأة الخليجية (تصويتا وترشيحا) في الانتخابات النيابية، وكانت التوقعات حينها تذهب إلى فوز إحدى المرشحتين اللتين تأهلتا لخوض الدورة الثانية من الانتخابات للوصول إلى عضوية المجلس النيابي المنتخب، بعد أن أوضحت النتائج الأولية للفرز في الدوائر الانتخابية خسارة المرشحتين لطيفة القعود وفوزية الرويعي أمام منافسيهما جاسم السعيدي (سلفي) ويوسف زين العابدين (مستقل) على التوالي.
وكانت أعمال المؤتمر الوطني «المرأة شريك جدير في بناء الدولة ونموها», الذي يعقد تحت رعاية قرينة ملك البحرين، قد بدأ أعماله أمس بمشاركة ممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والرسمية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية المختصة من أجل وضع آلية تنفيذ فاعلة ومتكاملة للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، حيث عقدت ورش عمل على شكل حلقات مستديرة بين مختلف المختصين في كافة القطاعات والميادين لوضع الخطط والبرامج المنفذة للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.
ويهدف المؤتمر إلى وضع أولى لبنات العمل التنفيذي لهذه الاستراتيجية، من خلال وضع التصورات وتبادل الأفكار بين مختلف الجهات المعنية حول الخطط الوطنية والبرامج المنفذة لهذه الوثيقة، التي وصفتها قرينة ملك البحرين بأنها وثيقة عهد لعمل المجلس يلتزم بها أمام الوطن من أجل المرأة والأسرة البحرينية.
وقالت العوضي أمس على هامش أعمال المؤتمر الوطني للمرأة في البحرين، الذي بدأ أعماله في المنامة أمس، إن ثلاث جمعيات سياسية شكلت تحالفا مع المجلس ليقوم بدور الداعم للنساء اللاتي سيتقدمن لخوض الانتخابات المقبلة بترشيح هذه الجمعيات، وهي جمعية المنبر الوطني الاسلامي (أخوان مسلمون)، جمعية الميثاق الوطني (قريبة من الحكومة)، والكتلة الاسلامية الشيعية، مشيرة إلى ان المجلس سيقوم بإعداد برنامج تأهيلي لمجموعة النساء اللاتي سيتقدمن لها، على أن يتم اختيار الأصلح منهن، بناء على معايير على مستوى عال، لدعمها في الانتخابات المقبلة، بالتعاون مع الجمعيات السياسية الداعمة للمرأة، وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.
ولكن العوضي أبدت تفاؤلا حذرا بإمكانية وصول المرأة البحرينية إلى أحد مقاعد البرلمان المقبل، معتبرة أن المجلس الأعلى للمرأة سيقوم بكل المحاولات من أجل إيصال المرأة إلى المجلس، متحفظة على فكرة تطبيق الكوتا النسائية في البحرين، باعتبار أنها في حاجة إلى تعديل للدستور البحريني، الذي يعتمد على مبدأ المساواة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن تعديل الدستور أمر «صعب للغاية كما أنه يستغرق وقتا طويلا، في الوقت الذي يسعى المجلس الأعلى للمرأة وبدعم من الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين ورئيسة المجلس الأعلى لتدريب وتأهيل النساء البحرينيات في المشاركة السياسية من دون انتظار قراراسياسي في هذا الشأن».
وبالرغم من الدعم الكبير الذي تجده المرأة في البحرين من الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، إلا أن الانتخابات النيابية لمجلس النواب البحريني في دورته الأولى عام 2002، كانت قد شهدت فشل المرأة البحرينية في الوصول للمجلس، وهو ما اعتبر حينها مفاجأة غير متوقعة، خاصة أن مشاركة المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية تعد حدثاً خليجياً فريداً، حيث تعتبر المشاركة الأولى للمرأة الخليجية (تصويتا وترشيحا) في الانتخابات النيابية، وكانت التوقعات حينها تذهب إلى فوز إحدى المرشحتين اللتين تأهلتا لخوض الدورة الثانية من الانتخابات للوصول إلى عضوية المجلس النيابي المنتخب، بعد أن أوضحت النتائج الأولية للفرز في الدوائر الانتخابية خسارة المرشحتين لطيفة القعود وفوزية الرويعي أمام منافسيهما جاسم السعيدي (سلفي) ويوسف زين العابدين (مستقل) على التوالي.
وكانت أعمال المؤتمر الوطني «المرأة شريك جدير في بناء الدولة ونموها», الذي يعقد تحت رعاية قرينة ملك البحرين، قد بدأ أعماله أمس بمشاركة ممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والرسمية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية المختصة من أجل وضع آلية تنفيذ فاعلة ومتكاملة للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، حيث عقدت ورش عمل على شكل حلقات مستديرة بين مختلف المختصين في كافة القطاعات والميادين لوضع الخطط والبرامج المنفذة للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.
ويهدف المؤتمر إلى وضع أولى لبنات العمل التنفيذي لهذه الاستراتيجية، من خلال وضع التصورات وتبادل الأفكار بين مختلف الجهات المعنية حول الخطط الوطنية والبرامج المنفذة لهذه الوثيقة، التي وصفتها قرينة ملك البحرين بأنها وثيقة عهد لعمل المجلس يلتزم بها أمام الوطن من أجل المرأة والأسرة البحرينية.