فاتن
07-15-2015, 12:35 AM
المصري: «داعش» يخطط لإرسال انتحاريات إلى دول... من بينها الكويت !
كتيبة الخنساء تضم كويتيات وقد يستهدفن رموزاً مسيحية في أوروبا كالفاتيكان
15 يوليه 2015
http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2015/7/14/464438_137768_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS472x311-_RD472x311-.jpg
كتيبة الخنساء تضم كويتيات
| كتب عبدالعليم الحجار | (http://www.manaar.com/UI/ArticlesFilter.aspx?a=362)
حذر خبير استراتيجي وأمني سوري من أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يُعد العُدة حالياً لإرسال متطوعات انتحاريات تابعات لشرطته الدينية النسائية كي ينفذن تفجيرات ضد أهداف مختارة ذات رمزية دينية في دول أوروبية، وفي دول عربية وإسلامية من بينها الكويت، وحتى في دول أفريقية.
التحذير نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على لسان رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية حول سورية، فهد المصري، الذي أوضح أن مصادر من داخل تنظيم داعش في سورية نقلت إليه معلومات مفادها أن التنظيم يخطط حالياً لإرسال عدد من الشرطيات الانتحاريات، المنضويات تحت راية ما يعرف بكتيبة الخنساء التابعة له، كي ينفذن عمليات إرهابية في دول عربية عدة مثل الكويت والإمارات والأردن، علاوة على تركيا ودول أفريقية، كما سيستهدفن «رموزاً مسيحية» في دول أوروبية.
وقال المصري إن شرطيات كتيبة الخنساء يتسمن بالصرامة الشديدة عندما يقمن بدوريات في شوارع المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد وهن يحملن رشاشات كلاشينكوف وعادة ما يرتدين ملابس وبراقع سوداء تغطيهن بالكامل، لكن المتطوعات منهن اللواتي سيتم إرسالهن لتنفيذ المهام الانتحارية سيتنكرن كسائحات لئلا يلفتن الانتباه إليهن عندما يسافرن إلى الدول المستهدفة.
وإذ رفض المصري تسمية المصادر التي أمدته بتلك المعلومات «لأسباب تتعلق بالسلامة»، فإنه قال: «هذه ستكون المرة الأولى التي سيتم فيها استخدام نساء في مثل هذه العمليات (الانتحارية). لذا سيكون الأمر مفاجئاً للسلطات (في الدول المستهدفة) التي تبحث عادة عن رجال. كما أن النساء لا يواجهن الصعوبة نفسها التي يواجهها الرجال عند التسلل إلى الدول، علاوة على أن هناك نساء أوروبيات كثيرات متطوعات في كتيبة الخنساء – فرنسيات وبريطانيات – وهو الأمر الذي يجعل من الأسهل عليهن أن يدخلن تلك الدول دون أن يتم رصدهن».
وأضاف: «لا نعتقد أن أولئك النسوة سيرتدين الحجاب أو البرقع الذي من شأنه أن يفضح أمرهن، بل سيكن طبيعيات ككل النساء وكأنهن سائحات».
وأشارت الصحيفة إلى أن المصري كان يشغل في السابق منصب الناطق الرسمي باسم الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد كُل من قوات تنظيم داعش وقوات الجيش النظامي السوري بقيادة بشار الأسد، لكن مسؤولي الجيش الحر قرروا عزله من منصبه بعد أن ظهر خلال مقابلة أجرتها معه قناة «سكاي نيوز» العربية في العام 2013 وطالب كل الجهاديين الأجانب بالخروج من سورية.
وفي ضوء إقدام تنظيم داعش خلال الفترة الماضية على محاولة استهداف الشيعة في العراق وسورية والكويت سعياً إلى إطلاق شرارة حرب طائفية بين السنة والشيعة في تلك الدول، رأى المصري أن التنظيم سيسعى محاولة القيام بالأمر ذاته في داخل أوروبا، مضيفاً بالقول: «العمليات التالية لتنظيم داعش في أوروبا ستكون ضد مسيحيين... في دول منطقة الشرق الأوسط كانت العمليات ومازالت حتى الآن تهدف أساساً إلى استثارة صراع سني- شيعي، لكن التنظيم يريد الآن أن يخلق صراعاً بين المسلمين والمسيحيين (في داخل أوروبا)، وهذا يعني أن داعش سيسعى إلى مهاجمة رموز مسيحية في أوروبا – كالفاتيكان مثلاً».
ونوهت الصحيفة إلى أنها كانت قد كشفت النقاب في مايو الفائت عن وثائق زواج داعشيّة تضمنت بنوداً أشارت إلى أن التنظيم المتشدد سيشرع في استخدام النساء لتنفيذ هجمات انتحارية. وأعادت الصحيفة نشر صورة لوثيقة زواج مكتوبة باللغة العربية وتحمل توقيع الزوجين وتنص على أن الزوجة قد اشترطت أنه: «إذا وافق أمير المؤمنين (أبوبكر البغدادي) على أن تعمل عملية استشهادية ألا يمنعها الزوج».
يشار في هذا السياق إلى أن مسؤول الاستخبارات في الجيش السوري الحر في سورية العميد حسام العواك، كان قد كشف النقاب في أكتوبر 2014 عن وجود 3 كويتيات ضمن كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية «داعش». وقال العواك آنذاك إن قيادة تلك الكتيبة النسائية تتبع مباشرة لأبي بكر البغدادي ومهمتها تنفيذ عمليات انتحارية خاصة، مشيراً الى أن تعداد تلك الكتيبة وصل الى ما يربو على 200 مقاتلة ومن المتوقع زيادته، موضحاً ان المقاتلات في تلك الكتيبة - بمن فيهن الكويتيات - هن زوجات مقاتلين في «داعش»، معتبراً ان عدد الكويتيات في كتيبة الخنساء قليل مقارنة بعدد النساء من الجنسيات الأخرى.
لكن الصحيفة نقلت عن محللين أمنيين غربيين قولهم إن تلك المزاعم تعتبر «مستبعدة» إذ إن «الأجهزة الاستخباراتية تتعقب الجهاديين والجهاديات على حد سواء»، كما أن «التدابير والاحتياطات الأمنية في أوروبا عالية جداً في أعقاب التفجيرات الإرهابية الأخيرة» التي ضربت الكويت وتونس وفرنسا في يوم واحد، علاوة على أنه «لا يوجد حتى الآن أي دليل يشير إلى أن تنظيم داعش الذي يهيمن عليه الرجال سبق له أن استخدم نساء في تنفيذ هجماته».
كتيبة الخنساء تضم كويتيات وقد يستهدفن رموزاً مسيحية في أوروبا كالفاتيكان
15 يوليه 2015
http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2015/7/14/464438_137768_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS472x311-_RD472x311-.jpg
كتيبة الخنساء تضم كويتيات
| كتب عبدالعليم الحجار | (http://www.manaar.com/UI/ArticlesFilter.aspx?a=362)
حذر خبير استراتيجي وأمني سوري من أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يُعد العُدة حالياً لإرسال متطوعات انتحاريات تابعات لشرطته الدينية النسائية كي ينفذن تفجيرات ضد أهداف مختارة ذات رمزية دينية في دول أوروبية، وفي دول عربية وإسلامية من بينها الكويت، وحتى في دول أفريقية.
التحذير نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على لسان رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية حول سورية، فهد المصري، الذي أوضح أن مصادر من داخل تنظيم داعش في سورية نقلت إليه معلومات مفادها أن التنظيم يخطط حالياً لإرسال عدد من الشرطيات الانتحاريات، المنضويات تحت راية ما يعرف بكتيبة الخنساء التابعة له، كي ينفذن عمليات إرهابية في دول عربية عدة مثل الكويت والإمارات والأردن، علاوة على تركيا ودول أفريقية، كما سيستهدفن «رموزاً مسيحية» في دول أوروبية.
وقال المصري إن شرطيات كتيبة الخنساء يتسمن بالصرامة الشديدة عندما يقمن بدوريات في شوارع المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد وهن يحملن رشاشات كلاشينكوف وعادة ما يرتدين ملابس وبراقع سوداء تغطيهن بالكامل، لكن المتطوعات منهن اللواتي سيتم إرسالهن لتنفيذ المهام الانتحارية سيتنكرن كسائحات لئلا يلفتن الانتباه إليهن عندما يسافرن إلى الدول المستهدفة.
وإذ رفض المصري تسمية المصادر التي أمدته بتلك المعلومات «لأسباب تتعلق بالسلامة»، فإنه قال: «هذه ستكون المرة الأولى التي سيتم فيها استخدام نساء في مثل هذه العمليات (الانتحارية). لذا سيكون الأمر مفاجئاً للسلطات (في الدول المستهدفة) التي تبحث عادة عن رجال. كما أن النساء لا يواجهن الصعوبة نفسها التي يواجهها الرجال عند التسلل إلى الدول، علاوة على أن هناك نساء أوروبيات كثيرات متطوعات في كتيبة الخنساء – فرنسيات وبريطانيات – وهو الأمر الذي يجعل من الأسهل عليهن أن يدخلن تلك الدول دون أن يتم رصدهن».
وأضاف: «لا نعتقد أن أولئك النسوة سيرتدين الحجاب أو البرقع الذي من شأنه أن يفضح أمرهن، بل سيكن طبيعيات ككل النساء وكأنهن سائحات».
وأشارت الصحيفة إلى أن المصري كان يشغل في السابق منصب الناطق الرسمي باسم الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد كُل من قوات تنظيم داعش وقوات الجيش النظامي السوري بقيادة بشار الأسد، لكن مسؤولي الجيش الحر قرروا عزله من منصبه بعد أن ظهر خلال مقابلة أجرتها معه قناة «سكاي نيوز» العربية في العام 2013 وطالب كل الجهاديين الأجانب بالخروج من سورية.
وفي ضوء إقدام تنظيم داعش خلال الفترة الماضية على محاولة استهداف الشيعة في العراق وسورية والكويت سعياً إلى إطلاق شرارة حرب طائفية بين السنة والشيعة في تلك الدول، رأى المصري أن التنظيم سيسعى محاولة القيام بالأمر ذاته في داخل أوروبا، مضيفاً بالقول: «العمليات التالية لتنظيم داعش في أوروبا ستكون ضد مسيحيين... في دول منطقة الشرق الأوسط كانت العمليات ومازالت حتى الآن تهدف أساساً إلى استثارة صراع سني- شيعي، لكن التنظيم يريد الآن أن يخلق صراعاً بين المسلمين والمسيحيين (في داخل أوروبا)، وهذا يعني أن داعش سيسعى إلى مهاجمة رموز مسيحية في أوروبا – كالفاتيكان مثلاً».
ونوهت الصحيفة إلى أنها كانت قد كشفت النقاب في مايو الفائت عن وثائق زواج داعشيّة تضمنت بنوداً أشارت إلى أن التنظيم المتشدد سيشرع في استخدام النساء لتنفيذ هجمات انتحارية. وأعادت الصحيفة نشر صورة لوثيقة زواج مكتوبة باللغة العربية وتحمل توقيع الزوجين وتنص على أن الزوجة قد اشترطت أنه: «إذا وافق أمير المؤمنين (أبوبكر البغدادي) على أن تعمل عملية استشهادية ألا يمنعها الزوج».
يشار في هذا السياق إلى أن مسؤول الاستخبارات في الجيش السوري الحر في سورية العميد حسام العواك، كان قد كشف النقاب في أكتوبر 2014 عن وجود 3 كويتيات ضمن كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية «داعش». وقال العواك آنذاك إن قيادة تلك الكتيبة النسائية تتبع مباشرة لأبي بكر البغدادي ومهمتها تنفيذ عمليات انتحارية خاصة، مشيراً الى أن تعداد تلك الكتيبة وصل الى ما يربو على 200 مقاتلة ومن المتوقع زيادته، موضحاً ان المقاتلات في تلك الكتيبة - بمن فيهن الكويتيات - هن زوجات مقاتلين في «داعش»، معتبراً ان عدد الكويتيات في كتيبة الخنساء قليل مقارنة بعدد النساء من الجنسيات الأخرى.
لكن الصحيفة نقلت عن محللين أمنيين غربيين قولهم إن تلك المزاعم تعتبر «مستبعدة» إذ إن «الأجهزة الاستخباراتية تتعقب الجهاديين والجهاديات على حد سواء»، كما أن «التدابير والاحتياطات الأمنية في أوروبا عالية جداً في أعقاب التفجيرات الإرهابية الأخيرة» التي ضربت الكويت وتونس وفرنسا في يوم واحد، علاوة على أنه «لا يوجد حتى الآن أي دليل يشير إلى أن تنظيم داعش الذي يهيمن عليه الرجال سبق له أن استخدم نساء في تنفيذ هجماته».