المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب الجيران لازال يبرر لخلية اسود الجزيرة جرائمها بتبريرات تصلح لاخراج كل من في السجن المركزي



السماء الزرقاء
07-11-2015, 12:51 AM
ادعى ان هؤلاء المجرمين ابرياء ولا يعتقدون بالفكر التكفيري واعترف بمشاركة احد اعضاء خليه اسود الجزيره الارهابية الذين تم اطلاق سراحهم بجريمة إعدام وتفجير المصلين في مسجد الصادق عليه السلام ، ولم يتبق له الا ان يقول ان كل من يرتكب جريمه لا يقصد ان يسرق او يقتل او ينصب على الناس ، وانما بسبب ظروفه الشخصية ارتكب الحادث ، فالنصب والاحتيال يمكن تبريره بأنه كذب وليس نصب واحتيال ، والسرقه يمكن تبريرها بأنها استعاره وان السارق كان ينوى ارجاع المسروق ، وجريمة القتل يمكن تبريرها بأنها حالة غضب من حرارة الجو او خلاف بين الطرفين ، والقاتل قلبه أبيض وخوش ولد ... هذا هو منطق النائب التكفيري الجيران عليه من الله ما يستحق



الجيران لـ «الراي»: سجناء «أسود الجزيرة» أميّون وغالبيتهم لايقرأ الفاتحة بالشكل الصحيح

«تبنوا الفكر المنحرف ليس اعتقاداً بقدر ما هو جهل وحماس وتشنّج»



مجلس الأمة (http://www.manaar.com/UI/ArticlesFilter.aspx?c=104) · 11 يوليه 2015


عبدالرحمن الجيران

http://s1.alraimedia.com/CMS/Attachments/2015/7/10/463710_136075_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS561x630-_RD561x630-.jpg



| حاوره وليد الهولان | (http://www.manaar.com/UI/ArticlesFilter.aspx?a=398)•
أحد من خرجوا لضيق حاله تولينا بناء «شبرة» له ولأسرته فوق منزل أهله ليعيشوا بها

• لمست منهم الندم والتوبة والرغبة في الاستقرار وتكوين حياة طبيعية كمواطنين صالحين

• معلومة تكبيرهم عند سماعهم نبأ التفجير نفاها الديين وأكدت عدم صحتها كاميرات المراقبة المثبّتة في عنبرهم

• قد يكون هناك من كبّر وقت التفجير في غير عنبر «أسود الجزيرة»... وربما أحد نزلاء السجن العمومي

• المتهم بالمشاركة في العمل الإرهابي في مسجد الإمام الصادق من «أسود الجزيرة» لا علاقة له ببرنامج التأهيل وخرج من السجن قبل بدايته

• جميع السجناء خضعوا لبرنامج التأهيل باستثناء واحد يرى بكفرنا فعُزل عن البقية

• مع بداية البرنامج وجدنا صعوبة في استيعابهم لمستوى تناولنا للعلم الشرعي فخفّضناه

• برنامج التأهيل يمنحهم شهادة علمية تعادل الدبلوم وهناك برنامج متابعة لمدة عامين بعد الخروج تمهيداً لانخراطهم بالمجتمع

• الخاضعون للبرنامج عددهم خمسة عشر ما بين كويتيين وبدون وهؤلاء لم يحملوا سلاحاً وثلاثة منهم خرجوا ويخضعون لبرنامج المتابعة حالياً

• فكر القاعدة وبن لادن والظواهري وعمر بكري والمسعري وعمر عبدالرحمن غير متجذّر في المجتمع الكويتي
كشف النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران عضو برنامج مناصحة سجناء أمن الدولة في قضية أسود الجزيرة بالكويت عن أن معظم هؤلاء السجناء ليسوا من طالبي العلم الشرعي ولا ينطلقون من منطلقات عقائدية و«أميين»، مضيفا أن معظهم لا يقرأون الفاتحة بالشكل الصحيح وليسوا من حفظة القرآن.

وأعلن الجيران في حوار مع «الراي» عن أنه يحمل في عنقه أمانة أمام سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بنقل كل ما عرفه عن هؤلاء السجناء بكل صدق، مؤكداً على أنهم شباب غرر بهم دون علم شرعي وتبنوا الفكر المنحرف ليس اعتقادا بقدر ما هو جهل وحماس وتشنج وهم الآن نادمون يريدون الاستقرار وتكوين أسر وبناء حياة طبيعية كمواطنين صالحين.

وجدد الجيران نفيه أن يكون أيا من سجناء أسود الجزيرة قد كبر وقت وقوع العمل الإرهابي في مسجد الإمام الصادق مستندا على ذلك بشهادة اللواء خالد الديين والتسجيلات الموضوعة في عنبرهم وبما يثبت ذلك، ومشيرا إلى أنهم على العكس من ذلك بادروا بتحميله رسالة مشاركتهم سمو أمير البلاد وأهل الكويت جميعا العزاء في هذا المصاب الجلل واستنكار هذا العمل الإرهابي.

وكشف الجيران عن أن أحد المتهمين في المشاركة بالعمل الإرهابي في مسجد الإمام الصادق ومن سجناء أسود الجزيرة خرج من السجن قبل بدء برنامج إعادة التأهيل، لافتا إلى أن جميع سجناء هذه القضية المتواجدين في السجن يخضعون للبرنامج وهم كويتيون وبدون باستثناء سجين واحد منهم فقط لم يستجب للبرنامج وتم عزله عن البقية وفيما يلي نص الحوار:

● بما أنك أحد القائمين على برنامج مناصحة وإعادة تأهيل سجناء أمن الدولة المدانين في قضية أسود الجزيرة بالكويت هل لك أن توضح لنا اللغط المثار حول موقفهم من العمل الإرهابي في مسجد الإمام الصادق والحديث عن تكبيرهم وقت سماعهم نبأ التفجير؟

- غير صحيح أن سجناء أمن الدولة في قضية أسود الجزيرة كبروا وقت التفجير وهناك تسجيلات مصورة بالصوت والصورة في عنبرهم ثبت عدم صحة ذلك بشهادة الوكيل المساعد في وزارة الداخلية لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين وقد يكون هناك من قام بفعل التكبير وقت التفجير في غير عنبر هؤلاء وربما أحد سجناء السجن العمومي إن صح ما ذكر عن ذلك وأزيد على ذلك أن هؤلاء السجناء أبلغوني ببادرة منهم مشاركتهم لسمو الأمير وللشعب الكويتي عامة العزاء بهذا المصاب الجلل الذي وقع في مسجد الإمام الصادق واستنكارهم لهذا العمل الإرهابي.

● ثبت لجهات التحقيق أن أحد المنفذين لهذا العمل الإرهابي كان سجينا في قضية أسود الجزيرة وتم الإفراج عنه، فما هي جدوى مثل هذه البرامج الرامية لإعادة تأهيل أصحاب الفكر المنحرف ؟

- الشخص المشتبه به في المشاركة بتنفيذ العمل الإرهابي في مسجد الإمام الصادق من سجناء قضية أسود الجزيرة لاعلاقة له ببرنامج إعادة التأهيل فهو استوفى حكمه وخرج من السجن قبل بدء البرنامج ولاعلاقة له بالشباب الخاضعين للبرنامج في الوقت الحالي والذي بدأنا تطبيقه منذ عامين ونصف العام تقريبا بالتعاون مع الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين ووزارتي الأوقاف ممثلة بمركز الوسطية والشؤون الاجتماعية والعمل وكلية الشريعة من جامعة الكويت ممثلة بالأستاذ الدكتور وليد العلي إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير ومتابعة أداء وتقييم وقياس مركز الاداء المتميز للاستشارات والتدريب EPI ويمثله الأستاذ الدكتور أحمد الجبر الشريف.

● وكيف بدأت فكرة هذا البرنامج وعلى ماذا تعول عليه من نتائج مع أصحاب هذا الفكر خاصة وأن الافكار التي يتبنونها أفكار عقائدية؟

- نحن عندما بدأنا مناصحة سجناء أسود الجزيرة وكان عددهم 16 سجينا ما بين مواطنين كويتيين وبدون فوجئنا بأنهم لا ينطلقون من منطلقات شرعية وليسوا من طلاب العلم الشرعي بل إنهم لا يحفظون القرآن الكريم وأنهم أميون وبالكاد يستطيعون القراءة والكتابة وأربعة منهم لا يستطيعونهما نهائيا كما أنهم كانوا صغار سن وعندما حوكموا كانوا للتو قد بلغوا سن الثامن عشرة ثم إنهم لم يحملوا سلاحاً أو يشاركواً في أعمال إرهابية لذلك عندما بدأنا البرنامج وجدنا صعوبة في استيعابهم لمستوى العلم الشرعي الذي كنا نطرحه عليهم وقررنا على ضوء ذلك تخفيض منهج المناصحة، ولعل من المفارقات أننا وجدنا عدداً كبيراً منهم لا يقرأ الفاتحة بالشكل الصحيح ولذلك بدأنا معهم بتحفيظهم سورة الفاتحة بالشكل الصحيح وعليه فإن هؤلاء شباب غرر بهم في بداية نضجهم وأخذهم الحماس والتعصب ووقعوا ضحية لفكر منحرف ولم يكونوا مسلحين بأي علم ولذلك فهم نادمون الآن على تبنيهم هذا الفكر وانخرطوا في برنامج إعادة التأهيل فيما عدا واحد منهم تم عزله عن البقية.

● ولماذا لم ينخرط هذا المسجون في البرنامج ؟

- في البداية كان معنا في البرنامج ولكننا لاحظنا أنه لا يصلي خلفنا في صلاة الجماعة وقد سمعت معلومة من برامج المناصحة في المملكة العربية السعودية تفيد أن من لم يعدل عن معتقداته المنحرفة لا يصلي وراء المناصحين لأنهم بنظره كفارا وهذا السجين يرانا كفارا ونعتقد أنه لاجدوى من إعادة تأهيله ولذلك عزلناه عن البقية الباقية من المتهمين الـ12.

● هل يعني ذلك أن الفرق بين هذا السجين وبقية السجناء أنه ينطلق من منطلقات شرعية ويتبنى هذه العقيدة والفكر المنحرف والآخرين بخلافه؟

- نعم هو يعتقد بكفرنا ولا يقبل الصلاة خلفنا وينطلق من منطلق شرعي حسب فهمه واعتقاده بخلاف الآخرين وهذا أيضا يجعلني أؤكد أن هذا الفكر ولله الحمد لم يتغلغل في الكويت بدليل أن جميع سجناء أسود الجزيرة الخاضعين لبرنامج إعادة التأهيل إذا ما استثنينا هذا المستبعد عنهم لم تكن منطلقاتهم شرعية وإنما عن جهل وحماس وتشنج وأنهم ليسوا من طالبي العلم ومن المؤكد لي أنهم ليسوا على علم أو دراية حتى بأفكار القاعدة وأنا على قناعة أيضا بأن فكر القاعدة وأسامه بن لادن وأيمن الظواهري وعمر بكري والمسعري وعمر عبدالرحمن المصري غير متجذر في المجتمع الكويتي وأن هؤلاء الشباب كانوا ضحية جهلهم وصغر سنهم وهم الآن نادمون ويريدون أن يعيشوا حياة طبيعية ويعملوا ويتزوجوا ومن هنا تأتي أهمية برنامج المتابعة اللاحق للتأهيل بعد خروجهم والذي من المقرر أن يستمر لمدة عامين.

● هل لك أن تشرح لنا كيف أصبحوا ضحايا جهلهم وصغر سنهم وما هو برنامج المتابعة اللاحقة للتأهيل ؟

- هم كما ذكرت قبل قليل أميين بالكاد يقرأون ويكتبون وتعصبوا لفكر القاعدة دون علم، أي أنهم لم يتحصلوا علما شرعيا ولا يحفظون القرآن وحتى قراءتهم للفاتحة خاطئة وهم كانوا صغيري سن عند محاكمتهم وهؤلاء من السهل جدا تضليلهم من خلال مواقع الانترنت وهذا الإعلام المفتوح والموجه من قبل تنظيم القاعدة في تلك الفترة والذي كان يستهدف على وجه الخصوص شباب الخليج كما أن كثيرا من الشباب ممن هم في حالتهم قد يقعون ضحية للأفكار المنحرفة ومؤهلون لذلك خاصة الشباب الذين ينتمون لأسر مفككة وحالتها المادية ضعيفة والرقابة فيها على الأبناء شبه منعدمة، أما بالنسبة لبرنامج المتابعة اللاحقة فهو برنامج يتم من خلاله متابعة هؤلاء السجناء لفترة عامين بتحضير يومي بعد خروجهم من قبل برنامج المناصحة وتيسير سبل انخراطهم في الحياة الطبيعية وهناك الآن ثلاثة خرجوا من السجن وعادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية كمواطنين صالحين نادمين ويخضعون لبرنامج المتابعة اللاحقة وأحدهم لضيق حاله تكفلنا ببناء «شبرة» له فوق منزل أهله ليعيش بها مع أبنائه الثلاثةً وبالتالي فهذا البرنامج يتابعهم وييسر أمور معيشتهم إلى حين انخراطهم في المجتمع وحصولهم على عمل وللعلم فإن انخراطهم ببرنامج إعادة التأهيل خلال فترة سجنهم يمكنهم من الحصول على شهادة علمية تعادل الدبلوم بعد فترة المتابعة ليتمكنوا من العمل بها في الجهات الحكومية.

● وبالنسبة لك كيف ترى جدوى برنامج إعادة التأهـيل ؟

- أقولها وبأمانة فإن ما لمسته من جميع الخاضعين لبرنامج إعادة التأهيل من أسود الجزيرة أنهم تابوا ويريدون الاستقرار وتكوين أسر والعيش في حياة طبيعية كمواطنين وقد حققوا نتائج عالية جداً في برنامج إعادة التأهيل وأنا اقول هذا الكلام وفي عنقي مسؤولية وأمانة أمام سمو أمير البلاد وأمام الشعب الكويتي.


http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=605544