طائر
07-10-2015, 01:47 PM
أكد أن الاتفاق النووي «سيكسر المحرمات» بين البلدين
الهيثم صالح
قال رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران، هاشمي رفسنجاني، لا استبعد فتح السفارة الأميركية في طهران بعد ان يتم التوصل إلى إتفاق نووي شامل بين إيران والقوى الست الكبرى.
ووصف رفسنجاني في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية نشر موقعها مقتطفات منها، أن المفاوضات الجارية بين إيران وأميركا هي تأتي لكسر المحرمات بين البلدين ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبين أحد أركان النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني أن بلاده جادة في التوصل إلى إتفاق نووي شامل، لكن على الغرب أن يتخذ قراراً تاريخياً للتوصل إلى هذا الإتفاق لحل كافة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
واعتبر رفسنجاني أن المفاوضات الجارية بين إيران والغرب وجهاً لوجه أفضل من مفاوضات عبر وساطات دولية وإقليمية أو عبر وسائل الإعلام وتبادل الرسائل.
وقال رفسنجاني لو أبدت أميركا سلوكا مغايرا خلال المفاوضات النووية، فإنها ستترك تأثيرا إيجابيا على الرأي العام الإيراني، مبينا أن إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران ليس أمرا مستحيلا، رغم أن هذا الأمر مرتبط بسلوك الطرفين.
وأشار رفسنجاني إلى ان المشكلة الرئيسة بين طهران وواشنطن تعود لدعم أميركا نظام الشاه البهلوي والذي أسقطته الثورة الإسلامية قبل أكثر من ثلاثة عقود، فضلاً عن الموقف الأميركي الذي دعم الحرب العراقية على إيران منذ سنوات، موضحا أن تصرف الأميركيين بإيجابية خلال هذه المحادثات النووية سيساهم بشكل أو بآخر في تغيير عقلية الإيرانيين تجاه الأميركيين.
وعن إمكانية إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران التي أغلقت بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979م، قال رفسنجاني الأمر ليس مستبعداً وهو مرتبط بجدية الطرفين (أميركا وإيران).
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في ديسمبر الماضي أنه لا يستبعد إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران يوما ما، موضحا خلال مقابلة مع الإذاعة الأميركية أن إيران تختلف عن كوبا والتي قررت واشنطن البدء في بحث استئناف علاقاتها الدبلوماسية معها بعد قطعها لأكثر من 50 عاما.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=573121&date=10072015
الهيثم صالح
قال رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران، هاشمي رفسنجاني، لا استبعد فتح السفارة الأميركية في طهران بعد ان يتم التوصل إلى إتفاق نووي شامل بين إيران والقوى الست الكبرى.
ووصف رفسنجاني في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية نشر موقعها مقتطفات منها، أن المفاوضات الجارية بين إيران وأميركا هي تأتي لكسر المحرمات بين البلدين ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبين أحد أركان النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني أن بلاده جادة في التوصل إلى إتفاق نووي شامل، لكن على الغرب أن يتخذ قراراً تاريخياً للتوصل إلى هذا الإتفاق لحل كافة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
واعتبر رفسنجاني أن المفاوضات الجارية بين إيران والغرب وجهاً لوجه أفضل من مفاوضات عبر وساطات دولية وإقليمية أو عبر وسائل الإعلام وتبادل الرسائل.
وقال رفسنجاني لو أبدت أميركا سلوكا مغايرا خلال المفاوضات النووية، فإنها ستترك تأثيرا إيجابيا على الرأي العام الإيراني، مبينا أن إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران ليس أمرا مستحيلا، رغم أن هذا الأمر مرتبط بسلوك الطرفين.
وأشار رفسنجاني إلى ان المشكلة الرئيسة بين طهران وواشنطن تعود لدعم أميركا نظام الشاه البهلوي والذي أسقطته الثورة الإسلامية قبل أكثر من ثلاثة عقود، فضلاً عن الموقف الأميركي الذي دعم الحرب العراقية على إيران منذ سنوات، موضحا أن تصرف الأميركيين بإيجابية خلال هذه المحادثات النووية سيساهم بشكل أو بآخر في تغيير عقلية الإيرانيين تجاه الأميركيين.
وعن إمكانية إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران التي أغلقت بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979م، قال رفسنجاني الأمر ليس مستبعداً وهو مرتبط بجدية الطرفين (أميركا وإيران).
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في ديسمبر الماضي أنه لا يستبعد إعادة فتح السفارة الأميركية في طهران يوما ما، موضحا خلال مقابلة مع الإذاعة الأميركية أن إيران تختلف عن كوبا والتي قررت واشنطن البدء في بحث استئناف علاقاتها الدبلوماسية معها بعد قطعها لأكثر من 50 عاما.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=573121&date=10072015