jameela
07-05-2015, 12:00 PM
https://www.youtube.com/watch?v=OYCm_hQFKp4
تم نشره في 03/07/2015
متهم ينهار متأثرا ويتفاجأ بكون القاضية كانت زميلته في الدراسة
لم يتمالك متهم نفسه أمام قاضية في محكمة أمريكية، وبدا منهارا ومتأثرا للغاية، ليس بسبب قساوة الحكم عليه، أو كونه حكما جائرا، لكن لسبب آخر، وهو أن القاضية التي تم تكليفها بالنظر في قضيته، لم تكن سوى زميلة في الدراسة سابقا.
تفاصيل الصدفة الفريدة من نوعها، شهدت وقائعها قاعة إحدى المحاكم في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، عندما تعرفت القاضية ديد ميندي غلايزر على المتهم آرثر بوث بوصفه زميل سابق لها في الدراسة، ولم تتوانى في وصفه في قاعة المحكمة، بأنه كان "أفضل طفل" في المدرسة.
بوث البالغ من العمر 49 عاما، اعتقل الاثنين بعد أن شوهد وهو يقود سيارة اشتبه بأنها استخدمت في عملية سرقة، ولم يتوقف عندما طلبت منه الشرطة ذلك، لكنه اعتقل لاحقا وتم عرضه على القضاء، ليجد نفسه أمام زميلته السابقة في مقاعد المدرسة، فلم يتمالك نفسه من شدة التأثر، وهي تسأله "هل ارتدت مدرسة نوتيلوس؟"
فردد بوث "يا آلهي" عدة مرات ثم ابتسم قبل أن ينهار بالبكاء.
وقالت القاضية غلايزر: "إنني آسفة لأني رأيتك هنا.. لطالما تساءلت عما حصل لك".
وأضافت "كان هذا الشخص ألطف ولد في المدرسة المتوسطة.. لقد كان أفضل ولد في المدرسة الإعدادية.. لقد اعتدت أن ألعب معه الكرة.. ماذا حصل لك".
وتابعت "من المحزن كم كبرنا" قبل أن تنهي قائلة "أتمنى لك الحظ الجيد يا سيدي وآمل أن تخرج من هنا وأنت بخير وتعود إلى حياة طبيعية بعيداً عن المشاكل مع القانون".
نصائح القاضية لزميلها السابق، وحسن تعاملها بما تفرضه روابط الزمالة، لم يمنعها كل ذلك من أداء مهامها المهنية، لتفرض عليه كفالة بلغت قيمتها 43 ألف دولار.
تم نشره في 03/07/2015
متهم ينهار متأثرا ويتفاجأ بكون القاضية كانت زميلته في الدراسة
لم يتمالك متهم نفسه أمام قاضية في محكمة أمريكية، وبدا منهارا ومتأثرا للغاية، ليس بسبب قساوة الحكم عليه، أو كونه حكما جائرا، لكن لسبب آخر، وهو أن القاضية التي تم تكليفها بالنظر في قضيته، لم تكن سوى زميلة في الدراسة سابقا.
تفاصيل الصدفة الفريدة من نوعها، شهدت وقائعها قاعة إحدى المحاكم في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، عندما تعرفت القاضية ديد ميندي غلايزر على المتهم آرثر بوث بوصفه زميل سابق لها في الدراسة، ولم تتوانى في وصفه في قاعة المحكمة، بأنه كان "أفضل طفل" في المدرسة.
بوث البالغ من العمر 49 عاما، اعتقل الاثنين بعد أن شوهد وهو يقود سيارة اشتبه بأنها استخدمت في عملية سرقة، ولم يتوقف عندما طلبت منه الشرطة ذلك، لكنه اعتقل لاحقا وتم عرضه على القضاء، ليجد نفسه أمام زميلته السابقة في مقاعد المدرسة، فلم يتمالك نفسه من شدة التأثر، وهي تسأله "هل ارتدت مدرسة نوتيلوس؟"
فردد بوث "يا آلهي" عدة مرات ثم ابتسم قبل أن ينهار بالبكاء.
وقالت القاضية غلايزر: "إنني آسفة لأني رأيتك هنا.. لطالما تساءلت عما حصل لك".
وأضافت "كان هذا الشخص ألطف ولد في المدرسة المتوسطة.. لقد كان أفضل ولد في المدرسة الإعدادية.. لقد اعتدت أن ألعب معه الكرة.. ماذا حصل لك".
وتابعت "من المحزن كم كبرنا" قبل أن تنهي قائلة "أتمنى لك الحظ الجيد يا سيدي وآمل أن تخرج من هنا وأنت بخير وتعود إلى حياة طبيعية بعيداً عن المشاكل مع القانون".
نصائح القاضية لزميلها السابق، وحسن تعاملها بما تفرضه روابط الزمالة، لم يمنعها كل ذلك من أداء مهامها المهنية، لتفرض عليه كفالة بلغت قيمتها 43 ألف دولار.