فاطمي
06-30-2015, 10:34 AM
June 28 2015
بعد سقوط 38 سائحا، وعشرات المصابين، ضحية التفجير الإرهابي الذي ضرب سوسة التونسية، صباح يوم الجمعة، تكشفت شجاعة وسرعة بديهة عامل بناء يدعى منصف ميال كان متواجدا لحظة تنفيذ المخطط الإرهابي الذي بدأه سيف الدين الرزقي، حيث حال منصف دون سقوط المزيد من الضحايا، ليتحول إلى بطل شعبي.
وبحسب "العربية نت" يروي منصف ميال ، عامل البناء، البالغ عمره 56 سنة، الذي ساقه القدر للعمل في أعلى البناية، التي كان الإنتحاري يقف أسفلها، فأسرع إلى الإمساك بكومة بلاط كانت على سطح المبنى، ورماه إلى رأس الرزقي الذي كان متوجهاً أسفل المبنى إلى مكان آخر من الشاطئ ليتابع مجزرته، فأصابته قطع السيراميك وأوقعته أرضا، حتى تمكن رجال الأمن من إطلاق الرصاص عليه.
كشف منصف ميال، عن خطة سير منفذ تفجير شاطئ “امبريال مرحبا” ، حيث دخل الإرهابي من خلال “شاطئ مريم” بسوسة، مرتديا ملابس رواد البحر، بينما أخفى رشاشه وقنابل يدوية داخل شمسية كان يحملها، ثم اتجه إلى شاطئ فندق”امبريال مرحبا”، وبدأ يطلق الرصاص على رواده من السياح حول حوض السباحة، ثم توجه نحو البهو الداخلي وهو يطلق النار عشوائيا على السياح، وأراد بعده الإلتفاف إلى الأماكن التي هرب معظمهم إليها.
وتابع، حينها تمكنت من إلقاء السيراميك على رأسه، ليسقط مغشيا عليه، إلى أن وصلت قوات الأمن، فتبادل معها إطلاق الرصاص “مما اضطر مدير إقليم الأمن الوطني إلى مواجهته، وهو بعيد عنه 50 مترا، ثم اقترب منه وقتله بمسدسه الشخصي
بعد سقوط 38 سائحا، وعشرات المصابين، ضحية التفجير الإرهابي الذي ضرب سوسة التونسية، صباح يوم الجمعة، تكشفت شجاعة وسرعة بديهة عامل بناء يدعى منصف ميال كان متواجدا لحظة تنفيذ المخطط الإرهابي الذي بدأه سيف الدين الرزقي، حيث حال منصف دون سقوط المزيد من الضحايا، ليتحول إلى بطل شعبي.
وبحسب "العربية نت" يروي منصف ميال ، عامل البناء، البالغ عمره 56 سنة، الذي ساقه القدر للعمل في أعلى البناية، التي كان الإنتحاري يقف أسفلها، فأسرع إلى الإمساك بكومة بلاط كانت على سطح المبنى، ورماه إلى رأس الرزقي الذي كان متوجهاً أسفل المبنى إلى مكان آخر من الشاطئ ليتابع مجزرته، فأصابته قطع السيراميك وأوقعته أرضا، حتى تمكن رجال الأمن من إطلاق الرصاص عليه.
كشف منصف ميال، عن خطة سير منفذ تفجير شاطئ “امبريال مرحبا” ، حيث دخل الإرهابي من خلال “شاطئ مريم” بسوسة، مرتديا ملابس رواد البحر، بينما أخفى رشاشه وقنابل يدوية داخل شمسية كان يحملها، ثم اتجه إلى شاطئ فندق”امبريال مرحبا”، وبدأ يطلق الرصاص على رواده من السياح حول حوض السباحة، ثم توجه نحو البهو الداخلي وهو يطلق النار عشوائيا على السياح، وأراد بعده الإلتفاف إلى الأماكن التي هرب معظمهم إليها.
وتابع، حينها تمكنت من إلقاء السيراميك على رأسه، ليسقط مغشيا عليه، إلى أن وصلت قوات الأمن، فتبادل معها إطلاق الرصاص “مما اضطر مدير إقليم الأمن الوطني إلى مواجهته، وهو بعيد عنه 50 مترا، ثم اقترب منه وقتله بمسدسه الشخصي