صحن
06-29-2015, 02:33 PM
2015/06/05
http://almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/41807.jpg?width=400&crop=auto
أمراء كتائب يمارسون الشذوذ ضدّ شبان في المساجد كعلامة لولائهم.
بغداد/المسلة: كشفت صحيفة الشروق الجزائرية، ان دواعش ليبيا يمارسون الشذوذ الجنسي تحت ما اسمته "جهاد نكاح الرجال"، فيما اكدت ان العصابات الإرهابية تعتدي جنسيا على المجندين الصغار تحت تهديد السلاح لاعتقادهم بانه مباح لهم.
وبحسب اعترافات اوردتها الصحيفة، في تقرير اطلعت عليه "المسلة"، والتي اجرت تحقيقا في احد سجون ليبيا مع عدد من السجناء، ان امراء الدواعش يعتدون جنسيا على المجندين الصغار تحت تهديد السلاح او بما يسمى لديهم بجهاد "نكاح الرجال" مشيرة الى انهم يرون انه "مباح " بالنسبة اليهم.
ويشير التقرير ان "قضايا ذبح وقتل وتصفيات جسديّة مسجلة بالأدلة والبراهين، واعترافات لإرهابين خطيرين من داخل زنزانة سجن في مدينة درنة الليبية"، مضيفا ان "أمراء خططوا ورتبوا لضرب استقرار ليبيا وأمنها، وآخرون مكلفون بقتل أي أجنبي"،.
كما يوضح ان "تفكيرُهم متشدد، وهدفهم إقامة إمارة إسلامية وتكفير أي جهة رسمية داخل ليبيا، والأخطر من هذا حقائق عن أمراء كتائب يمارسون الشذوذ ضدّ شبان في المساجد كعلامة لولائهم".
كل هذا كشفه تحقيق استقصائي أعدته صحيفة الشروق الجزائرية، عن تنظيم داعش الارهابي في ليبيا كما كشف التحقيق أيضا ان "خلايا عناصر داعش تقوم بعمليات غسيل أدمغة وتخطط لضرب السفارات والتمثيليات الدبلوماسية موجودة هناك".
وقد نشر التحقيق شهادة لتجربة شاب عمره 19 سنة يدعى المسعود عبد العظيم الشافعي، متهم بتزوير جواز سفر والمساهمة في 90 عملية تصفية، وقد اعلن ولاءه لداعش تحت تهديد السلاح ليقول في هذا "لقد كنت أنا وباقي المجندين الصغار نقوم بذلك تحت تهديد السلاح أو ما يسمى لديهم بجهاد نكاح الرجال؟!".
وأفاد الشافعي ان "لديهم عقيدة بهذا الأمر، يمارسون ضدنا الشذوذ ويرون أنه مباحٌ بالنسبة إليهم، لقد تم استدراجي إلى أحد المساجد في المنطقة الشرقية عصراً، وطُلب مني أن أقصد ذلك المسجد أنا والعديد من الشباب في مثل سني لقراءة القرآن، لكنني فوجئت عندما دخلت أن للإمام داخل المسجد خلوة خاصة به يمارس فيها الفعل المخل بالحياء الشذوذ الجنسي هو والعديد من الأمراء ضد شاب صغير في السن"، مضيفا ان "الإمام قام بالاعتداء عليّ جنسيا داخل تلك الخلوة ولم أكن الوحيد الموجود، فيما كان بعض الأشخاص يقومون بتصويرنا، وبعد أن تمت العملية أخبرونا أننا بتنا تابعين لهم في جهاد النكاح؟".
وبحسب شهادة الشافعي للصحيفة، بانه تم تهديدهم قائلا: "يجب أن نقوم بما نُؤمر به، وإلا فإنهم سينشرون ما قمنا به على الانترنت، طبعا نحن خوفاً من الفضيحة بقينا معهم، وكنت أقوم بعمليات التصفية عن طريق وضع اللواصق أو الرماية بالرصاص، إلى حين الإمساك بي".
وفي إشارة الى تورط تركيا بدعم الإرهابيين في ليبيا، أكد الشافعي في شهادته أنّ "العديد من الدول متورّطة في مستنقع الحرب الليبيّة"، متابعا "أنّهم يقومون بختم جوازات سفرهم في تركيا للإيهام أنهم متواجدون فيها، والحال أنهم ينفذون عمليات التصفية ولم يغادروا الأراضي الليبيّة من باب الحماية"، على حدّ تعبيره.
وأشارت الصحيفة بانها قد حصّلت على نسخة من جواز سفره، وكان فعلا يحمل ختم مطار تركيا في وقت تواجده لتنفيذ المهمات داخل ليبيا.
http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=54276
http://almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/41807.jpg?width=400&crop=auto
أمراء كتائب يمارسون الشذوذ ضدّ شبان في المساجد كعلامة لولائهم.
بغداد/المسلة: كشفت صحيفة الشروق الجزائرية، ان دواعش ليبيا يمارسون الشذوذ الجنسي تحت ما اسمته "جهاد نكاح الرجال"، فيما اكدت ان العصابات الإرهابية تعتدي جنسيا على المجندين الصغار تحت تهديد السلاح لاعتقادهم بانه مباح لهم.
وبحسب اعترافات اوردتها الصحيفة، في تقرير اطلعت عليه "المسلة"، والتي اجرت تحقيقا في احد سجون ليبيا مع عدد من السجناء، ان امراء الدواعش يعتدون جنسيا على المجندين الصغار تحت تهديد السلاح او بما يسمى لديهم بجهاد "نكاح الرجال" مشيرة الى انهم يرون انه "مباح " بالنسبة اليهم.
ويشير التقرير ان "قضايا ذبح وقتل وتصفيات جسديّة مسجلة بالأدلة والبراهين، واعترافات لإرهابين خطيرين من داخل زنزانة سجن في مدينة درنة الليبية"، مضيفا ان "أمراء خططوا ورتبوا لضرب استقرار ليبيا وأمنها، وآخرون مكلفون بقتل أي أجنبي"،.
كما يوضح ان "تفكيرُهم متشدد، وهدفهم إقامة إمارة إسلامية وتكفير أي جهة رسمية داخل ليبيا، والأخطر من هذا حقائق عن أمراء كتائب يمارسون الشذوذ ضدّ شبان في المساجد كعلامة لولائهم".
كل هذا كشفه تحقيق استقصائي أعدته صحيفة الشروق الجزائرية، عن تنظيم داعش الارهابي في ليبيا كما كشف التحقيق أيضا ان "خلايا عناصر داعش تقوم بعمليات غسيل أدمغة وتخطط لضرب السفارات والتمثيليات الدبلوماسية موجودة هناك".
وقد نشر التحقيق شهادة لتجربة شاب عمره 19 سنة يدعى المسعود عبد العظيم الشافعي، متهم بتزوير جواز سفر والمساهمة في 90 عملية تصفية، وقد اعلن ولاءه لداعش تحت تهديد السلاح ليقول في هذا "لقد كنت أنا وباقي المجندين الصغار نقوم بذلك تحت تهديد السلاح أو ما يسمى لديهم بجهاد نكاح الرجال؟!".
وأفاد الشافعي ان "لديهم عقيدة بهذا الأمر، يمارسون ضدنا الشذوذ ويرون أنه مباحٌ بالنسبة إليهم، لقد تم استدراجي إلى أحد المساجد في المنطقة الشرقية عصراً، وطُلب مني أن أقصد ذلك المسجد أنا والعديد من الشباب في مثل سني لقراءة القرآن، لكنني فوجئت عندما دخلت أن للإمام داخل المسجد خلوة خاصة به يمارس فيها الفعل المخل بالحياء الشذوذ الجنسي هو والعديد من الأمراء ضد شاب صغير في السن"، مضيفا ان "الإمام قام بالاعتداء عليّ جنسيا داخل تلك الخلوة ولم أكن الوحيد الموجود، فيما كان بعض الأشخاص يقومون بتصويرنا، وبعد أن تمت العملية أخبرونا أننا بتنا تابعين لهم في جهاد النكاح؟".
وبحسب شهادة الشافعي للصحيفة، بانه تم تهديدهم قائلا: "يجب أن نقوم بما نُؤمر به، وإلا فإنهم سينشرون ما قمنا به على الانترنت، طبعا نحن خوفاً من الفضيحة بقينا معهم، وكنت أقوم بعمليات التصفية عن طريق وضع اللواصق أو الرماية بالرصاص، إلى حين الإمساك بي".
وفي إشارة الى تورط تركيا بدعم الإرهابيين في ليبيا، أكد الشافعي في شهادته أنّ "العديد من الدول متورّطة في مستنقع الحرب الليبيّة"، متابعا "أنّهم يقومون بختم جوازات سفرهم في تركيا للإيهام أنهم متواجدون فيها، والحال أنهم ينفذون عمليات التصفية ولم يغادروا الأراضي الليبيّة من باب الحماية"، على حدّ تعبيره.
وأشارت الصحيفة بانها قد حصّلت على نسخة من جواز سفره، وكان فعلا يحمل ختم مطار تركيا في وقت تواجده لتنفيذ المهمات داخل ليبيا.
http://almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=54276